أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
 
      
قال الدكتور خالد الخاطر إنه من الممكن الوصول لاتفاق بين قطر والاتحاد الأوروبي حول إمدادات الغاز نظرا لوجود أرضية مشتركة للتعاون بين الطرفين، وأوضح الدكتور الخاطر في مقابلات مع قناة روسيا اليوم حول أزمة الطاقة في أوروبا، وموقف قطر ودول أوبك + منها، تنشر الشرق الحلقة الأولى منها اليوم، إن قطر تواجه طلبا عالميا متناميا على مصدر موثوق للطاقة النظيفة خلال العقدين القادمين، وأوروبا في أمس الحاجة إلى الطاقة، والبدائل أمامها قليلة، وحتى إن لم تقاطع روسيا، فمن الحكمة تنويع مصادر استيرادها وعدم تركزها في جهة واحدة. ولذلك، يقول الدكتور الخاطر، تبقى قطر هي الأوفر حظا بين منافسيها، لأنها الأقل تكلفة عالميا من حيث الإنتاج، وهذا يعطيها مرونة أكبر في تحمل الصدمات والأزمات، وبالتالي يجعلها أيضا أكثر استقرارا واستمرارية، في إمداد العالم بالطاقة. وقد أثبتت قطر أنها ممول موثوق ويعتمد عليه في إمدادات الطاقة، والالتزام بالعقود، في ظل الأزمات، وفيما يلي الحلقة الأولى من الحوار:
ما مدى سوء أزمة الطاقة في أوروبا، كيف تقيمون الوضع؟
إنه سيئ. تعلمون أن أوروبا كانت تخطط لخفض وارداتها من الطاقة (النفط والغاز) الروسية بالثلثين مع نهاية هذا العام قبل أن تصل بها إلى صفر بحلول عام 2030، ولكن السيد بوتين اختصر ذلك عليهم في ثلاثة أشهر. فبدأ بخفض الإمدادات تدريجيا منذ شهر يونيو حتى أوقفها تماما مع بدايات سبتمبر، ولم يعد يصل أوروبا سوى %7.5، من أصل %40، من إمدادات الغاز الروسي قبل هذه الأزمة. دول الاتحاد الأوربي تقول ان "خزاناتها شبه ممتلئة" أكثر من %80)، ولكن لكم ستكفي هذه المخزونات، وماذا بعد نفادها، مع وقف الإمداد من روسيا؟ وأسعار الغاز قد ارتفعت حتى الآن بنسبة %600، عن معدلها االعام الماضي، وهذا يغذي تضخم أسعار الطاقة، ويؤدي إلى انتشاره إلى تضخم عام، يثير استياء الجماهير ويزعزع الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ويسقط الحكومات.
وقد تقدمت وكالة الطاقة الدولية بخطة لتعظيم استخدام مصادر الطاقة غير الأحفورية، كالشمسية والهوائية، والعضوية، والنووية، وتطبيق معايير الكفاءة وتوفير الاستهلاك في القطاعيين، العائلي (المنزلي)، والعام. وبحسب الوكالة فإن خطتها ستخفض الاعتماد على الغاز الروسي بالثلث. ثم يمكن العودة للخيارالأسرع، وهو الوقود الأحفوري، النفط والفحم، بإعادة تشغيل محطات الفحم واستخدام ما هو متوفر من بنى تحتية في هذا القطاع، وهذا سيزيد من خفض الاعتماد على الغاز الروسي إلى النصف، ولكنه يأتي بثمن وهو زيادة التلوث، وسيعيد أوروبا للمربع الأول الذي كانت تريد تنجنبة، ولكن يبدو أن لا مناص منه في ظل أزمة خانقة في الأجل القصير، ويظل هناك نقص كبير في إمدادات الطاقة في أوروبا.
أما مصادر الاستيراد البديلة، فهي محدودة. النرويج يمكنها زيادة الإنتاج لتعويض 30 مليار مترمكعب (م م م) من الغاز الروسي، و لكن ذلك سينخفض مع تأخير أعمال الصيانة. هناك خط إمداد من أذربيحان ولكنه محدود، وآخر من الجزائر، ولكن إنتاج آبارها في انخفاض، واستهلاكها في ازدياد. أما أمريكا، فقد وقع انفجار في تكساس، وخفض إنتاج البلاد بالخمس، ولكن الإشكالية هي في نقص محطات تصدير الغاز المسال من أمريكا، ونقص محطات استقباله وإعادته إلى غاز في أوروبا، وأيضا شبكة أنابيب لإعادة توزيعه من دول الساحل إلى داخل القارة، فأوروبا تفتقر لهذه البنى التحتية. وبالتالي نفس الإشكالية تنطبق على إمكانية تصدير الغاز المسال من منتجين آخرين، ككندا وأستراليا، وقطر، لعدم توفر البنى التحتية لاستقباله في أوروبا. وقطر أساسا لا يمكنها فعل شيء لأوروبا في الأجل القصير.
هل تعتقد أنه بإمكان الاتحاد الأوربي عقد صفقة مع قطر؟
من الممكن الوصول لاتفاق بين الطرفين، ولعل شيئا من ذلك يحدث عاجلا أم آجلا. فهناك أرضية مشتركة للتعاون بين الطرفين، كما ذكرنا، قطر تواجه طلبا عالميا متناميا على مصدر موثوق للطاقة النظيفة خلال العقدين القادمين، ويجب أن تستغل الفرصة لتعظم الاستفادة من ذلك لدعم التحول إلى اقتصاد أكثر تنوعاً، وبعيدا عن القطاع الهيدروكربوني وصادماته وتقلبات أسعاره، وأوروبا في أمس الحاجة إلى الطاقة، وتريد مقاطعة جارتها روسيا صاحبة أكبر احتياطي وأكبر مصدر للغاز عالميا، والبدائل أمامها قليل، وحتى إن لم تقاطع روسيا، فمن الحكمة تنويع مصادر استيرادها وعدم تركزها في جهة واحدة. ومن وجة نظري، تبقى قطر هي الأوفر حظا بين منافسيها، لأنها الأقل تكلفة عالميا من حيث الإنتاج، وهذا يعطيها مرونة أكبر في تحمل الصدمات والأزمات، وبالتالي يجعلها أيضا أكثر استقرارا واستمرارية، في إمداد العالم بالطاقة. وقد أثبتت قطر أنها ممول موثوق ويعتمد عليه في إمدادات الطاقة، والالتزام بالعقود، في ظل الأزمات، وقد ثبت ذلك حتى وهي في ذروة خلافها مع أبوظبي، وقد كان يمكنها خلاف ذلك.
هل تعتقد أن يزداد الوضع سوءا، وهل بإمكان الاتحاد الأوروبي العثور على موردي الغاز في أي وقت قريب؟
هو سيئ الآن على أية حال، وسيزداد سوءا في حال نفاد المخزونات قبل نجاح الخطط البديلة، من تحول إلى وقود غير احفوري، وإيجاد بدائل للغاز الروسي، وهو ما سيحدث على الأرجح، وبالتالي سيستمر ذلك في تغذية تضخم أسعار الطاقة، وسيواصل انتشاره في أوصال الاقتصاد كتضخم عام، وسيثير ذلك سخط الجماهير، وغيره من تبعات اقتصادية واجتماعية وسياسية. فمن غير المعلوم كم ستستغرق من الوقت وبكم ستسهم هذه الخطط البديلة في حل أزمة الطاقة في أوروبا، ولكن من المؤكد أن يظل هناك نقص كبير في إمدادت الطاقة في أوروبا لفترة ليست بالقصيرة، ولا حلول ناجعة في الأجل القصير.
إذن هل الأسوأ قادم؟
إذا لم تضع الحرب أوزارها في الأجل المنظور، ويتوصل لحلول سياسية، فانتظر الأسوأ على كل الأصعدة. فقد كان واضحاً منذ بداية هذا الصراع، أنه كلما اشتد الخناق على روسيا، اقتصاديا أو عسكريا، كان بوتين يلجأ لمحاولة ابتزاز الغرب، بالطاقة، وتارة بالنووي. بالنسبة للأول، قام بخفضه تدريجيا حتى أوقفه تماماً، أما الثاني، فهو يلوح به بين حين وآخر، ابتدأ برفع حالة الاستعداد أو الردع الإستراتيجي، ثم ينشر صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية على تخوم الاتحاد الأوربي، ثم بالتهديد باستخدام أسلحة نووية، وإن كان بمحاولة إيجاد مبررات، ثم باتهام أوكرانيا بالأعداد لاستخدام قنبلة قذرة، وأخيراً، التصريح الروسي بأن الغرب يدفع نحو حرب عالمية، وانتصار روسيا الكامل ضمان ضد الصراع العالمي، وما يفهم من هذا هو إما تتركوني أنتصر، أو عليكم مواجهة حرب عالمية، وستكون نووية بطبيعة الحال.
فبالنسبة لروسيا، إن لم تحقق أهدافها في معركة قصيرة الأجل، فهي الخاسرة ولن تكسبها في الأجل الطويل، لأنها ستؤدي إلى استنزافها وإنهاك اقتصادها الهش، ولعل القادة الروس يدركون ذلك. لذلك هم يريدون وقف الحرب الآن بما حققوه من مكاسب على الأرض.
ما نشهده منذ فترة هو معركة كسر عظم. فإذا كانت أوروبا تحاول خنق روسيا الآن بالعقوبات الاقتصادية، وخفض واردات الطاقة منها تدريجيا على المدى المتوسط إلى الطويل، فرد روسيا المناسب هو قطع الطريق على أوروبا الآن وخنقها في الأجل القصير وهي تحاول رفع طاقاتها التخزينية استعدادا لشتاء قارس، وذلك لإحداث أكبر أثر أو صدمة ممكنة للضغط على أوروبا، لعل ذلك يحدث صدعا في موقفها الذي لا يزال متماسكا حيال حرب روسيا على أوكرانيا، وهو ما كان يحدث منذ فترة، حتى تراجُع القوات الروسية في بعض الجبهات.
فمع طول أمد الحرب، وتدفق كم هائل من أسلحة الغرب المتطورة على أوكرانيا، يُخشى أن يضع ذلك بوتين، الذي لن يتقبل الهزيمة، في زاوية حرجة ومهينة، تدفعه لاستخدام أسلحة غير تقليدية، درءا لهزيمة أو حفظاً لماء وجه أو تحقيقاً لنصر حاسم، أو لكل ذلك معا.
وقد فعلت أمريكا ذلك بإلقاء قنبلتين ذريتين على اليابان في الحرب العالمية الثانية، مما أجبرها على الاستسلام. ولتكون التهديدات ذات مصداقية، وكما تفيدنا نظرية اللعبة game theory، فلابد لبوتين من الإقدام على فعل ما ليبرهن على جديته، من خلال إظهارأو محاولة استخدام، وإن كان محدودا، لأسلحة غير تقليدية، وخلق ظرف مناسب لتبرير ذلك، كحجة الدفاع عن الأراضي الروسية أو أمنها القومي، وهو ما يحدث باتهام روسيا لأوكرانيا بالإعداد لاستخدام قنبلة إشعاعية، وحذرت حلفاء كييف من تبعات ذلك، وهذا أكبر ابتزاز من نوعة حتى الآن، فهو تهديد روسي مبطن باستخدام أسلحة غير تقليدية في محاولة، لتحقيق ما تعجز عن تحقيقه عسكريا. فقد عودنا الروس على أنهم إذا فعلوا أو أرادوا فعل شيء، اتهموا الطرف الآخر بفعله، ليفعلوه هم. وعندما استخدم النظام السوري الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، اتهمت روسيا المعارضة بذلك، مع ان المعارضة لا تملك تلك الأسلحة. فمن غير المنطقي أن تستفز أوكرانيا، روسيا وهي صاحبة إحدى أكبر الترسانات النووية في العالم، بحرب غير تقليدية. فالنصر أقرب لأوكرانيا طالما بقيت الحرب تقليدية.
كيف تبرر موقف قطر وأوبك+ من أزمة الطاقة في أوروبا، وهل ترى ذلك عدلاً؟
كما ذكر لي أستاذي يوماً، أن العدالة مسألة نسبية، فما أراه عدلا، قد لا تراه أنت كذلك. مثلا، نحن نرى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ليس عدلاً، كما يرى الغرب، أن الغزو الروسي لأوكرانيا ليس عدلاً، في حين هم يدعمون الأول ويدينون الثاني بشدة، ويدعمون أوكرانيا موحدة ومستقلة، كما غزت أمريكا وبريطانيا، العراق ودمرا ذلك البلد بذرائع مزيفة. وفي هذا تناقض، ومعايير مزدوجة. ومن معايير الغرب الأوروبي المزدوجة أيضا، أنه سكت عن تدمير روسيا لسوريا وقتل شعبها بالبراميل المتفجرة، وظل يمول ذلك بمشترياته من الطاقة الروسية دون اكتراث، وعندما فعلت روسيا شيئا من ذلك في أوكرانيا، تم تطبيق اقسى العقوبات الاقتصادية عليها، ودعمت أوكرانيا، عسكريا واقتصاديا، وسياسيا، مع الفارق بين القضيتين، فالشعب السوري يناضل من أجل قضية مبدئية عادلة، وهي الحرية والتخلص من الدكتاتورية، بينما أوكرانيا، تخل باتفاق سابق وتسعى لجلب النيتو لتخوم روسيا. وأوروبا تشرب الآن من نفس الكأس.
 قطر تشارك في الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى للأسبوع العالمي للنمو الأخضر 2025
            
            قطر تشارك في الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى للأسبوع العالمي للنمو الأخضر 2025
            شاركت دولة قطر في الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى لأعمال الأسبوع العالمي للنمو الأخضر 2025، الذي ينظمه المعهد العالمي... اقرأ المزيد
62
| 31 أكتوبر 2025
 وزير الدولة للشؤون الخارجية يشارك في الدورة الـ 21 لمؤتمر حوار المنامة
            
            وزير الدولة للشؤون الخارجية يشارك في الدورة الـ 21 لمؤتمر حوار المنامة
            شارك سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، في الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر حوار... اقرأ المزيد
40
| 31 أكتوبر 2025
 قطر تشارك في الدورة الـ36 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بنواكشوط
            
            قطر تشارك في الدورة الـ36 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بنواكشوط
            شاركت دولة قطر، ممثلة بوزارة البيئة والتغير المناخي، في اجتماعات الدورة السادسة والثلاثين لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن... اقرأ المزيد
62
| 31 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
30878
| 29 أكتوبر 2025
 
      أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
9788
| 30 أكتوبر 2025
 
      فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
5816
| 29 أكتوبر 2025
 
      أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
5354
| 29 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
 
 
                حصدت الخطوط الجوية القطرية جائزة أفضل شركة طيران في العالم خلال حفل توزيع جوائز مجلة Business Traveller لعام 2025. وأقيم حفل توزيع الجوائزفي...
340
| 31 أكتوبر 2025
 
                أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
3176
| 31 أكتوبر 2025
 
                ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية اليوم، في طريقها نحو تحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3...
120
| 31 أكتوبر 2025
 
                -فيصل بن حمد: تلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي من الوجبات الجاهزة عالية الجودة -تقديم منتجات حلال بمواصفات عالمية تتناسب مع الذوق الخليجي والأسواق...
748
| 31 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
3176
| 31 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2550
| 30 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
2140
| 30 أكتوبر 2025
