رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1028

هوتان هومايونبور رئيس مكتب منظمة العمل الدولية بالدوحة: قطر حسنت أوضاع العمالة خلال فترة قصيرة

08 مارس 2021 , 07:00ص
alsharq
هوتان هومايونبور مدير مكتب منظمة العمل الدولية في الدوحة.jpg
الدوحة - الشرق

 

ناقش رئيس مكتب مشروع منظمة العمل الدولية التابع للأمم المتحدة في قطر، "هوتان هومايونبور"، إصلاحات قوانين العمل الجارية بقيادة دولة قطر التي تدعمها منظمة العمل الدولية في بث صوتي (بودكاست) استضافته جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر.

يضم بودكاست جورجتاون باحثين وخبراء يعملون في المجالات المتعلقة بالرياضة والمجتمع، وهو جزء من مبادرة "بناء إرث: بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022" التي أطلقها مركز الجامعة للدراسات الدولية والإقليمية. ويسعى هذا المشروع البحثي إلى دراسة الآثار المترتبة على تنظيم أحد أكبر الأحداث الرياضية في العالم على التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لدولة قطر، وكذلك على الشؤون الإقليمية والعالمية.

أشرف "هومايونبور"على تنفيذ برنامج شامل مدته ثلاث سنوات يدعم الأجندة لإصلاح قطاع العمل في قطر. وفي المقابلة التي أجراها معه البروفيسور "دانييل رايش" الأستاذ المشارك الزائر ورئيس مبادرة الأبحاث بمركز دراسات الجامعة، أجاب عن أسئلة حول سوق العمل ومستقبل إصلاحات قانون العمل بعد كأس العالم.

أشاد هومايونبور بدولة قطر لتوظيفها كأس العالم كفرصة لإضفاء الطابع المؤسسي على التغييرات الرئيسية بما في ذلك إلغاء تأشيرة الخروج لعاملات المنازل، وإنشاء حد أدنى دائم غير تمييزي للأجور، وإلغاء شرط شهادة عدم الممانعة كشرط لنقل الوظيفة، قائلا "لقد تبنوا التغييرات التشريعية التي وعدوا بها". كما أعرب عن ثقته في أن التزام الدولة بتعزيز سوق العمل سيستمر إلى ما بعد كأس العالم.

ذكر ممثل منظمة العمل الدولية أن ثمة إشارات واعدة على زيادة اهتمام القطاع الخاص باللجان المشتركة التي تجمع بين إدارة الشركة وممثلي العمال المنتخبين على طاولة الحوار والمناقشات. وقال "ما حدث في السنوات الثلاث الماضية، أمر يصعب تصديقه حقا، في هذه الفترة القصيرة من الزمن"، مضيفا إن مرحلة تنفيذ أي إصلاحات على المستوى الوطني تستغرق وقتا. وأوضح أن التغييرات تحسن أوضاع العمالة الوافدة وتزيد المساهمة في الاقتصاد القطري من خلال تعزيز المنافسة في القطاع الخاص، على الرغم من استمرار التحديات.

أشاد "هومايونبور" باستجابة جميع الأطراف المعنية وتعاونها في دفع عجلة الإصلاحات الأخيرة، بما في ذلك قيادة الدولة والوزارات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والنقابات العمالية ومختلف منظمات الأمم المتحدة، وقال "أي حدث رياضي ضخم لديه القدرة على إبراز الرؤية واستخدامه كمنصة للحوار بين مختلف الأطراف المعنية، وهذا ما حدث هنا، لقد فُتحت نافذة الفرصة أمام مختلف الشركاء".

مساحة إعلانية