رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

882

تحديات الإغاثة الإنسانية في "للقصة بقية"

08 مايو 2020 , 07:00ص
alsharq
الدوحة ـ الشرق

سلط برنامج "للقصة بقية" الضوء في حلقته الأخيرة على قناة الجزيرة على تحديات الإغاثة الإنسانية في العالم، خصوصا مع تفاقمها بسبب تفشي وباء كورونا، وناقشت الصعوبات التي تواجه وصول الإغاثة الإنسانية لمستحقيها حول العالم.

واشار تقرير قدمته الحلقة الى أن العديد من المؤسسات وجمعيات العمل الخيري تنشط في المنطقة، لكن المنظمات تعاني من العنف الذي يترصّد فرقها العاملة في مناطق النزاع، ويتنوع العنف بين الخطف وإطلاق النار والاعتداء بالضرب والاعتداء الجنسي، وقد بلغت الاعتداءات بين العامين 2009 و2018 حوالي 3241 اعتداء حول العالم.

وترى مديرة الأبحاث في مؤسسة "أل أي سي يو" زين الملاذي أن العمل الإنساني يختلف باختلاف المنطقة، كون المناطق التي تشهد حروبا تكون الأولوية فيها هي توفير الحماية للمدنيين وإنقاذهم من الموت، بعكس المناطق المستقرة حيث يكون على المؤسسات العمل على رفع مستوى المعيشة للمحتاجين.

أما مديرة الإعلام الإقليمي بمنظمة اليونيسيف جولييت توما فقالت إن المنظمة تعمل منذ 70 عاما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإن تركيزهم ينصب خلال هذه الفترة على المساعدات المنقذة للحياة والاستجابة لحالات الطوارئ والأوبئة.

وقال مدير العمليات الخارجية بمؤسسة قطر الخيرية فيصل الفهيدة إن المؤسسة تعمل منذ 30 عاما في مجال العمل الإنساني والتنموي في أكثر من 50 دولة حول العالم، ويتوزع عمل المؤسسة على العديد من القطاعات مثل التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والمياه والأمن الغذائي والإغاثة العاجلة، ووصل الحجم الإجمالي للإغاثة خلال العام 2018 إلى 400 مليون دولار.

بدوره أوضح رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية بولنت يلدريم أن المؤسسة تنشط بشكل عالمي، وأن أكثر المستفيدين من أعمالها هم السوريون بسبب الحرب في بلدهم، بالإضافة إلى سكان أركان في ميانمار الذين تعرضوا للمذابح، وهو الأمر الذي رفع عدد الفارين منها إلى مخيمات في بنغلاديش.

 

مساحة إعلانية