توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
      
استكمالاً لحديثنا عن الالتزام البريطاني بالمعاهدة وتطورها التاريخي، فقد طلب الشيخ عبد الله في 23 مايو 1925م من المقيم البريطاني تزويده بالأسلحة، بسبب التطورات الحاصلة في المنطقة، والشائعات التي تتردد عن احتمال عبور ابن سعود إلى الساحل الشرقي للجزيرة العربية في خريف ذلك العام مجتازًا حدود قطر.
وطلب المقيم البريطاني في بوشهر من حكومة الهند تلبية رغبة الشيخ عبد الله وتزويده بـ 150 بندقية و1500 خرطوشة، ولكن حكومة الهند رفضت هذا الطلب أيضًا، وقررت تسليمه 50 بندقية كارباين و5000 مشط ذخيرة، على أن يدفع ثمنها، وعلى أساس أنه تسلم قبل ذلك 450 قطعة سلاح وفقًا لمعاهدة 1916م التي تحدد الكمية المطلوبة لاستعمال شيخ قطر بخمسمائة قطعة.
وقد استاء الشيخ عبد الله من هذا الموقف الذي اتخذته حكومة الهند وبعث برسالة إلى المقيم البريطاني الكولونيل بريدو في شهر جمادى الآخرة 1344هـ يوافقه أول يناير 1926م يذكره فيها بأن معاهدة 1916م تنص على أنه يحتاج لخمسمائة بندقية ومائة مسدس في كل سنة، وأنه قد مضت عدة سنوات لم يطلب خلالها العدد المذكور من البنادق لأن ما لديه كان يكفي إلى حدٍّ ما، ولكن هذه الكمية فسدت بسبب الصدأ والاستعمال، كما نفدت الذخيرة حتى أصبح في حاجة إلى سلاح جديد، وذكر أن المحافظة على القانون والنظام في بلاد واسعة وعلى قبائل رُحَّل تهيم في الصحراء تتطلب 500 بندقية، ومعها 150 خرطوشة لكل بندقية، وأعرب عن أسفه لعدم استطاعته إعادة الأسلحة التالفة، كما سبق الاتفاق.
وفي 9 يناير 1926م قام المقيم بزيارة الدوحة، فوجد الشيخ عبد الله في أشد حالات الاستياء لرفض حكومة الهند تلبية احتياجاته السنوية من السلاح وفقًا للاتفاقية المبرمة بهذا الشأن، وأبلغه الحاكم أن قبائله وسكان بلاده الذين يعيشون تحت حكمه يملكون أكثر من 500 قطعة من السلاح ولذلك فلابد له كحاكم وفي مواجهة الأسلحة التي تملكها القبائل البدوية مثل بني هاجر والنعيم والمناصير الذين يعتبرون موالين له رغم أنهم لا يقيمون في قطر على مدار السنة، ويقضون بعض الفصول داخل عمان المتصالحة، أن يكون لديه ما يطلبه من سلاح، كما أشار أيضًا إلى ضرورة تقديم الهدايا من الأسلحة والذخيرة لهذه القبائل من وقت لآخر لكسب رضاها، وأنه سيشعر بالعار إذا طلب من البدو أن يردوا البنادق التي سبق أن قدَّمها لهم، خاصة وأن البنادق سريعة العطب في أيديهم نظرًا لعدم توافر زيوت التشحيم لديهم.
وفي خضم هذه الملابسات، انتهى المقيم البريطاني إلى أن حكومة الهند ارتكبت خطأ في سنة 1916م، فقد اكتشف أن بالمعاهدة التي وقعها برسي كوكس عبارة تقول: أعتقد أن الحجم السنوي لاحتياجاتي سيصل إلى 500 قطعة من السلاح.
وأما في النسخة المكتوبة على الآلة الكاتبة، والتي تكوِّن الملحق الأول لخطاب السير برسي كوكس في 4 نوفمبر 1916م فقد حلت كلمة مبكرًا Early محل كلمة سنويًا Yearly، ويتضح هذا الخطأ من تعليق السير برسي كوكس الوارد في الفقرة الثالثة من خطابه والتي يتحدث فيها عن الإمدادات السنوية، وفي النسخة العربية وردت كلمة سنويًا على الصواب.
من كل هذا يتضح أنه كان من المتعين على حكومة الهند أن تعيد النظر في قرارها، وأن توافق على آخر طلب تقدم به الشيخ في 16 يناير 1926م وهو 500 بندقية و75 ألف طلقة نارية، واقترح المقيم أن تشحن على الباخرة لورانس القادمة من بومباي في شهر مايو التالي، غير أنه لم يتبين هل وصلت هذه الشحنة أم لا؟
وقد استغل الشيخ عبد الله عدم تلبية طلباته من الأسلحة، فرفض في 10يناير 1926م أن يستقبل مندوبي شركة النفط الإنجليزية الفارسية من الجيولوجيين، كما رفض دخول رعايا حكومة الهند من البانيان إلى قطر متعللاً بنقص الأسلحة وبالتالي عدم استتباب الأمن.
وبدخول سنة 1927م خفَّت حدَّة التوتر مع السعودية؛ حيث وقعت معاهدة جدة بين بريطانيا والملك عبد العزيز، وفيها يتعهَّد هو ورعاياه بالمحافظة على علاقات الصداقة والسلام مع الكويت والبحرين وقطر وشيوخ ساحل عمان الذين يرتبطون بعلاقات ومعاهدات خاصة، أضف إلى ذلك المشاكل الداخلية التي حدثت في السعودية مع الإخوان، والتي أدَّت للمؤتمر الذي عُقد في الأرطاوية، وما تلاه من أحداث.
ولكن المشكلة عادت للظهور مع سنة 1930م، ومطالبة الشيخ عبد الله للحكومة البريطانية بالإيفاء بتعهد الحماية، ولذا اقترح المعتمد على الحكومة البريطانية مشروعًا للحماية وإن كان مقصورًا على مدينة الدوحة؛ لأن هذا هو أقل ما يرضي الشيخ عبد الله.
وأوضح المعتمد سهولة حماية هذه المدينة لموقعها الجغرافي الذي يساعد على ذلك، وأيضًا لما أصبح عليه استخدام سلاح الطيران من سهولة، ثم عرض المعتمد النتائج المتوقعة فيما لو أبطأت الحكومة البريطانية في حماية قطر، ودعا إلى الحذر من ابن سعود؛ لأن وقوع الدوحة في قبضته يعني إحاطة الخطر بالبحرين على شكل حذوة، مما يهدد المصالح البريطانية ويعرضها لخسائر فادحة.
وأخيرًا رفع المعتمد مطلب الشيخ عبد الله الخاص باعتراف الحكومة البريطانية بالشيخ حمد بن عبد الله وليًا للعهد، مؤيِّدًا هذا المطلب.
زيارة المقيم البريطاني بسكو
ثم جاءت زيارة المقيم البريطاني بسكو، بمرافقة المعتمد بريور، لمدينة الدوحة في 10 ديسمبر 1930م، وكانت لها نتائج مهمة فيما يتعلق باتضاح معالم المشكلة الداخلية في قطر أمام المقيم؛ وقد مكث المعتمد في الدوحة ثلاثة أيام أخرى بعد انتهاء زيارة المقيم، وذلك لدراسة الوضع والوقوف على دقائق الأمور، ورفع المعتمد تلك الدراسة إلى المقيم البريطاني، الذي اتخذ منها مرجعًا أساسيًا له عند عرض مسألة الحماية البريطانية على قطر على حكومة الهند في 7 يونيو 1932م، وذلك في وقت تبدَّت فيه حاجة الخطوط الجوية البريطانية إلى مطار للهبوط الاضطراري في قطر عند نقل خط الطيران المدني إلى الساحل الغربي، وقد أشار المعتمد إلى أن قطر في حاجة إلى دعم وضمان لحماية مدينة الدوحة، وأن أقصى ما يطلبه الشيخ عبد الله هو أن يمتدَّ الضمان ليشمل الساحل القطري كلَّه، ولذلك طلب المقيم من حكومة الهند الموافقة على تقديم هذا الضمان قبل الدخول في محادثات حول مطار الهبوط الاضطراري في الدوحة حتى لا يتشدد الشيخ إذا أحسَّ بحاجة الحكومة البريطانية إليه، وكذلك بسبب اتساع الفجوة بينه وبين ابن سعود في السنتين الأخيرتين.
وكان المطار المقترح يحتاج إلى مساحة من الأرض تتراوح بين أربعة وخمسة أميال مربعة، بالإضافة إلى مساعدة الشيخ في توفير الخدمات العامة للمطار، مثل طرق النقل ووسائل حفظ المواد والأجهزة، وكانت هناك أهمية كبرى لهذا المطار، نظرًا لأنه يغطي المجال الجوي لإمارات الساحل جميعها.
وفي رده على الدراسة التي قام بها المعتمد، عارض المقيم معارضة شديدة مطلب الشيخ عبد الله المتعلِّق بولاية العهد، وتأييد المعتمد له في هذا المطلب، وعلل المقيم ذلك بأن النظام الوراثي غير قائم على طول الساحل؛ إذ إن من المتعارف عليه هناك أن يجتمع مجلس العائلة عند وفاة الشيخ لانتخاب من يخلفه، وغالبًا ما يكون هو الأقوى بينهم، ولذلك فمن صالح الحكومة البريطانية أن يستمر الوضع في قطر على صورته الراهنة.
مطار للهبوط الاضطراري للطائرات
وفي 19 يونيو سنة 1932م أبرقت حكومة الهند إلى وزير الدولة لشؤون الهند تطلب الموافقة على اقتراح المقيم البريطاني في بوشهر، والمرفوع في 7 يونيو من نفس العام، بشأن إنشاء مطار للهبوط الاضطراري للطائرات في قطر، ومنح الضمانات اللازمة لشيخها.
وبعد دراسة طويلة لهذا الاقتراح، والحصول على موافقة وزارة الطيران الملكي وقائد سلاح الطيران البريطاني في العراق، أصدر وزير الهند في لندن قراره في 6 أغسطس 1932م بالموافقة على إنشاء مطار الهبوط المقترح في الدوحة لخدمة خط الطيران الاستراتيجي؛ لما لهذا المطار من فائدة كبرى في مواجهة حوادث الطيران على الخط المدني، وفي حالات الهبوط الاضطراري.
وأعلنت حكومة الهند موافقتها العامة على توصيات المقيم البريطاني بشرط أن تُقر وزارة الخارجية البريطانية شكل الحماية على قطر.
وقد تمت موافقة وزارة الخارجية على أن تكون الحماية البريطانية على قطر إما مقصورة على مدينة الدوحة، وإما شاملة لسواحل قطر كلها، ذلك في حالة رفض الشيخ للوضع الأول، وبناء على ذلك قام المعتمد البريطاني بزيارة الشيخ عبد الله في مدينة الدوحة، وكان يحمل رسالتين من الكولونيل فاول المقيم السياسي في الخليج، إحداهما تتعلق باقتصار دعم الحكومة البريطانية على مدينة الدوحة وحدها، والثانية تتعلق بتوسع رقعة الدعم حتى تشمل مدينة الدوحة وكل ساحل قطر، وقد تُرك للكابتن بريور حرية التصرف وتقديم الرسالة الثانية إذا ما وجد أن هناك احتمالاً بعدم قبول الشيخ لمضمون الرسالة الأولى.
وبعد استكشاف الوضع ومحاولة تلمس آراء الشيخ، قام الكابتن بريور بتقديم الرسالة الثانية، ولكن الشيخ عبد الله قابلها برفض قاطع، وأعلن أنه لا يرضى بما دون المعاهدة الرسمية التي تتضمن الحماية التامة شأنها شأن المعاهدتين المبرمتين مع البحرين والكويت.
ونتيجة لهذا الموقف المتشدد الذي اتخذه الشيخ عبد الله، اقترح المعتمد البريطاني على حكومته موقعًا بديلاً عن مدينة الدوحة يصلح مهبطًا اضطراريًا وهو منطقة الزبارة أو دوحة فشاخ، كما اقترح المقيم أيضًا منطقة الريَّان كموقع لهبوط الطائرات بالقرب من الدوحة لصلاحيتها للهبوط الاضطراري عن طريق تحديد المكان بإلقاء أكياس مملوءة بالجير من الجو.
وذكر الكابتن بريور في التقرير الذي رفعه للمقيم السياسي في الخليج بتاريخ 20 أغسطس 1932م حول الزيارة التي قام بها للشيخ عبد الله، وحول الموقف المتشدد الذي يتخذه الشيخ، أنه عرض على الأخير رسالة المقيم التي تمنحه قدرًا أكبر من الحماية، بحيث تشمل مدينة الدوحة وساحل قطر، لكن الشيخ رفضها على أساس أنها لا تفي بالغرض على الإطلاق، ووصفها بأنها قصيرة جدًا ولا تعدو أن تكون رسالة مرسلة من المقيم، ويقول بريور: انه أوضح للشيخ أن المقيم كتبها بناء على أوامر صادرة له من الحكومة البريطانية، ثم استفسر من الشيخ عما إذا كان يشك في وعد المقيم، فكان جوابه بالنفي، ولكنه أضاف أن المقيمين يأتون ويذهبون، ولعل الحكومة البريطانية تقول فيما بعد إن المقيم قد أخطأ، وبالتالي تمتنع عن احترام هذه الرسالة التي تتضمن الحماية المعروضة، ولا تلتزم بها.
وأخبر الشيخ عبد الله المقيم البريطاني بأن الاتفاقية التي يجب إقرارها بين الطرفين إنما يتم التوصل إليها عن طريق تبادل مراسلات مختلفة بينه وبين الحكومة البريطانية ثم يحضر المقيم إلى مدينة الدوحة للتفاوض عن كثب، ويحدد المساعدة التي ستقدمها الحكومة البريطانية له، وأخيرًا يعتمدها ملك الهند نائب الملك.
وأوضح المعتمد البريطاني في البحرين للشيخ عبد الله أن الحكومة البريطانية لا تعقد معاهدات رسمية حول أمور صغيرة مثل توفير مطار للهبوط الاضطراري قد لا تهبط فيه طائرة إلا من سنة إلى أخرى.
ولكن الشيخ أجاب بأنه لا يهمه إن هبطت طائرة مرة أو خمسين مرة، وأرسل مع المعتمد رسالة إلى المقيم يخبره فيها بعدم الموافقة على إنشاء المطار في شبه جزيرة قطر.
ومن أجل الضغط على الشيخ وحمله على الموافقة على إقامة مطار الهبوط الاضطراري في قطر، اقترح المعتمد أن تستغل بريطانيا فرصة اعتماد قطر على البحرين في الحصول على المواد الاستهلاكية وتمتعها بامتياز تخفيض الرسوم الجمركية على وارداتها من البحرين إلى 2 %، فتعمل على إعادة الرسوم إلى 5 % كما كانت من قبل، وقال المعتمد إن تنفيذ هذا الاقتراح سيكون بلا شك ضربة قوية موجَّهة للشيخ، وأنه سيعرِّضه حتمًا لضغط التجار حتى يوافق على مطالب الحكومة البريطانية لتعود الرسوم الجمركية إلى 2 % من جديد.
ولكن هذا الاقتراح لم يقدر له أن ينفذ؛ لأن الحكومة البريطانية تشكَّكت في نجاحه.
ونظرًا لتشدد الشيخ عبد الله في مسألة مطار الهبوط، اقترح الممثل السياسي في الخليج أن تستخدم لهذا الغرض كل من الزبارة ودوحة فشاخ، مع تفضيل الأخيرة.
وفي 20 أغسطس 1932م عرض المعتمد البريطاني على المقيم حفاظًا على العلاقات بين بريطانيا وقطر من التدهور، النظر في أن تكون دوحة فشاخ هي المكان الذي يقع عليه الاختيار، وذلك لوقوعها في طرف شبه الجزيرة، في بقعة لا تجلب معارضة سكان قطر، الذين لم يعتادوا سماع أزيز الطائرات.
وفي 24 أغسطس 1932م قرر وزير الدولة لشؤون الهند في لندن عدم الموافقة على مطالب الشيخ عبد الله بعقد معاهدة بين البلدين، وذلك بعد أن تخلت وزارة الطيران عن إصرارها على إنشاء مطار للهبوط الاضطراري، كما قرر تأجيل المسألة كلها إلى وقت أكثر ملاءمة، كذلك رفضت وزارة الطيران تقديم أي دعم مالي مقابل هذا المطار، ودعت إلى إنشاء مهبط الريان عن طريق إلقاء أكياس الجير من الجو.
أما المقيم البريطاني فكان رأيه الذي أبلغه لحكومة الهند في 26 أغسطس 1932م، هو ضرورة التريث في مفاوضة شيخ قطر؛ لأنه من الممكن أن يتخلَّى عن موقفه المتصلِّب خلال أشهر قليلة، وذكر المقيم أن العرب لا يحبون التسرع في اتخاذ القرارات، وأنهم يميلون إلى الشورى مع أقاربهم وكبار رجال قبائلهم، وأضاف أنه شعر من إجابة الشيخ عبد الله بأنه ربما أمكن تسوية المسألة كلها عن طريق تبادل عدة رسائل بين الشيخ وبين المقيم، على أن يحضر المقيم إلى الدوحة لإجراء مفاوضات عن كثب تتناول جميع الأمور، ومنها المساعدة التي يمكن أن تقدَّم لقطر، وعلَّل المقيم سبب الدعوة التي تنادي باتخاذ قرار فوري بحاجة الخطوط الجوية البريطانية إلى خط جوي عربي يمر بقطر.
وفي 20 أكتوبر 1932م تم إبلاغ الشيخ عبد الله برفض الحكومة البريطانية عقد معاهدة مقابل منحها التسهيلات اللازمة لإنشاء مطار الهبوط الاضطراري، كما أُعيد تذكيره بالإنذار الموجه إليه في 20 جمادى الأولى 1351هـ يوافقه شهر سبتمبر 1932م حول عدم التعرض للطائرات التي قد تهبط بالقرب من الريان، وفي نفس هذا التاريخ أبلغ المقيم حكومة الهند عن رغبة شيخ قطر في دراسة التسهيلات التي تطلبها الحكومة البريطانية عن طريق مفاوضات مع المقيم، وقد عبَّر الشيخ عبد الله في رسالة تسلمها المقيم عن تخوفه من قبائل معينة معادية له تريد إلحاق الأذى به، كما عبَّر عن استيائه من الإنذار البريطاني الذي يحمِّله نتائج الأعمال العدوانية التي قد تقع لبعض الطائرات، قائلاً: إن هذا ينافي مبدأ حرية الشعوب في ممارسة حقها في العيش داخل أراضيها.
ونظرًا لفشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق، قامت الحكومة البريطانية بوضع علامات في منطقة الريان لاستعمالها كمطار لهبوط الطائرات عن طريق إسقاط أكياس الجير من الجو.
وسرعان ما طرأ على الموقف عامل جديد، دعم موقف الشيخ عبد الله وإصراره على طلب الحماية، وذلك ما سنتحدث عنه في الحلقة القادمة، إن شاء الله تعالى.
            
            أحداث غزة تخفي مظاهر البهجة بعيد الفطر هذا العام
            يحل عيد الفطر هذا العام بلا اي مظاهر استعداد للاحتفال بقدومه ولسان الحال يقول " عيد بأي حال... اقرأ المزيد
890
| 27 يوليو 2014
            
            قطريات يسوقنّ إنتاجهنّ اليدوي للعيد بمواقع التواصل
            ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي من الفيسبوك والأنستجرام والواتساب والرسائل النصية والبلاك بيري في تسويق إنتاج قطريات احترفنّ الأشغال... اقرأ المزيد
2850
| 27 يوليو 2014
            
            د.العربي: الإصابة بالتلبك المعوي الأكثر شيوعا خلال العيد
            يلتزم الصائمون خلال ايام شهر رمضان بنظام غذائي يختلف في التوقيت والنوعية عنه في الايام الاخرى. وقد يؤدي... اقرأ المزيد
4584
| 27 يوليو 2014
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
      توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
16634
| 01 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
13080
| 02 نوفمبر 2025
      -المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
10358
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
8698
| 03 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
 
                تراجعت أسعار النفط، اليوم، إذ اعتبرت الأسواق قرار /أوبك +/ وحلفاءها تعليق زيادة الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل مؤشرا على تخمة...
34
| 04 نوفمبر 2025
                استقر الدولار اليوم، ودار بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، إذ دفع انقسام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المتعاملين إلى تقليص...
36
| 04 نوفمبر 2025
                تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بداية تعاملات اليوم بنسبة 0.06 بالمئة، وخسر من رصيده 6.22 نقطة، ونزل بالتالي إلى مستوى 11021 نقطة مقارنة...
38
| 04 نوفمبر 2025
                تراجع الذهب مجددا إلى ما دون 4000 دولار للأوقية اليوم، مع بقاء الدولار قرب أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر. وجاء...
102
| 04 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7814
| 01 نوفمبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4298
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
3576
| 03 نوفمبر 2025