رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وغذاء

584

دخلت مستشفى خاصاً على قدميها وخرجت فاقدة الوعي

09 يناير 2016 , 07:13م
alsharq
محمد المراغي

تلقى الخط الساخن لتحقيقات الشرق شكوى من أحد مراجعي مستشفى خاص حول طريقة تعامله مع الدته التي نقلت هناك للعلاج وعلى ضوء الكشف عليها تطلب الأمر أن تجلس الأم في المستشفى لعمل الفحوص اللازمة خلال فترة تواجدها، ويضيف المشتكي أن الطبيب المعالج توصل إلى إعطاء والدته المضاد الحيوي لحين تحسنها من الالتهاب الذي أظهرته نتائج التحاليل على حد وصف الطبيب الذي قام أيضاً بتغييرعلاج الضغط بالرغم من أن المريضة لاتعاني من اختلال قياس الضغط وكان إعياؤها نتيجة أسباب أخرى .

وقال المشتكي إن والدته عندما جاءوا بها للمستشفى كانت تتحرك وتتحدث وتدرك كل شيء، ولكن بعد علاجها بالمضادات وتغيير دواء الضغط، أصبحت والدته طريحة الفراش ولاتتحرك إضافة إلى ارتفاع الضغط عندها، ما يعني أنها لم تتحمل تبعات العلاج وتسببت بتراجع وضعها الصحي إلى أن أصبحت طريحة الفراش وهي لاتدرك ماحولها .

وأضاف المشتكي أن الأمر يعتبر طبيعياً لمثل امرأة في سنها، ولكن الذي لايعتبر طبيعياً عدم قيام الأطباء بدراسة حالتها الصحية بصورة سليمة لتحديد مسببات المرض وعلاجه، إضافة إلى أن الطبيب المعالج لم يفعل شيئا نحو تقديم العلاج المناسب لوالدته بل استمر في علاجها بالمضادات دون الاهتمام بالنواحي الأخرى التي ترتبط مباشرة بطريقة تحسن حالتها التي تدهورت بسبب إهمال الطبيب المعالج لحالتها التي لم تستدع كل هذا التخبط في تحديد أولويات العلاج .

وأشار المشتكي إلى أن الطبيب المعالج قد كتب للوالدة إذن الخروج بعد مرحلة المضادات ليخبره أنها تحسنت وأصبحت في حالة صحية مستقرة، إلا أن الواقع غير ذلك فهي نائمة طوال فتره تواجدها في المستشفى ولاتستطيع التحرك وتقوم بالهذيان دون الشعور بمن حولها .

وأكد المشتكي إهمال الطبيب المعالج لحالة والدته، وكان مصراً على خروجها بحجة أنه أرسل كتابا إلى مؤسسة حمد ليخبرها بأن الحالة لا تستدعي تواجدها في المستشفى، بالرغم من أن حالتها تستدعي مواصلة العلاج لحين شفائها.

وتساءل المشتكي، كيف للطبيب المعالج أن يصر على خروج المريض من المستشفى وهو في حالة غير طبيعية؟، إضافة إلى ذلك كان يجب أن يدرك الطبيب أن والدته تحتاج في المنزل إلى سرير طبي وممرضة لمتابعة علاجها وخاصة أن المنزل ليس فيه أي سيدة تقوم بمساعدة والدته الكبيرة في السن، ويتطلب هذا الأمر تجهيز متطلباتها قبل نقلها للمنزل .

وأوضح المشتكي أن المستشفى لا يملك إدارة رقابية لمتابعة الأطباء الذين تسببوا بتدهور حالة والدته، وأن الإدارة كذلك أصرت على خروج الوالدة أو احتساب نظير كل يوم 5000 ريال .

وأضاف المشتكي أن الطبيب أو المستشفى لم يقدرا وضع الحالة حين طلبا إخراج الوالدة، ولم يدركا كيف له التصرف حيال توفير احتياجاتها الطبية داخل المنزل؟ وخاصة أن الأمر تغير نحو طريقة العناية وتقديم العلاج .

وأضاف المشتكي أنه أخبر المستشفى بضرورة كتابة تقرير طبي للرعاية المنزلية بحالة الوالدة واحتياجاتها، ولكنه كتب تقريرا بحالتها الصحية دون الإشارة إلى احتياجاتها الطبية التي لابد من توافرها حين يتم نقلها للمنزل .

وأكد المشتكي أن إدارة المستشفى بالرغم من مراجعتهم وتوضيح الأمر لهم بأنه لابد من وضعها تحت عناية المستشفى لحين توفير مستلزماتها الطبية، أصروا على خروج الوالدة من المستشفى وهي في هذه الحالة .

وطالب المشتكي من الجهات المسؤولة عن إدارة المستشفيات الخاصة بإجراء تحقيق حول هذا الأمر، فكيف يتم إخراج المرضى من المستشفى دون مراعاة حالتهم الصحية وخاصة كبار السن الذين يحتاجون للرعاية التامة، مطالباً بمحاسبة إدارة المستشفى الخاصة حول إهمال علاج المرضى وعدم اكتراثهم للوضع الصحي الذي فيه المريض، وإصرارهم على الخروج دون النظر إلى حالة المريض وخاصة في وضعية والدته التي أصبحت تعاني أكثر بسبب إهمال الأطباء علاجها الذي تسبب بجعلها طريحة الفراش .

مساحة إعلانية