رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

415

فتنة ويكيليكس حول التجسس الأمريكي تجتاح العالم

09 مارس 2017 , 08:30م
alsharq
عواصم - وكالات- لندن - هويدا باز:

واصل مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج ،اليوم نشر معلومات سرية عن أساليب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي أى) في القرصنة الالكترونية، الوكالة بـ"عدم الكفاءة بشكل كارثي"، لقيامها بحفظ معلومات حساسة في مكان واحد.

وقال إن المخابرات الأمريكية أعطت تعليمات لاختراق الانتخابات الفرنسية. وفي مؤتمر صحفي قال أسانج، في تعليق على التسريبات الأخيرة لموقعه، إن CIA وضعت آلية متطورة لاستهداف حكومات الدول.

وأكد أسانج أن لدى ويكيليكس مزيدا من المعلومات عن برامج الأسلحة الإلكترونية، مضيفا أن الموقع سيقدم لبضع الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا كل ما لديه من معلومات بشأن أساليب قرصنة ال " سي أي أى".

وأوضح أنه سيتيح لشركات التكنولوجيا الاطلاع بشكل حصري على الوسائل التي تستخدمها ال (سي.آي.إيه) في عمليات التسلل الإلكتروني لتتمكن الشركات من إصلاح الخلل في البرمجيات الإلكترونية.

من جهتها، فتحت السلطات الفيدرالية الأميركية تحقيقا حول التسريبات التي أعلن عنها ويكيليكس بشأن وسائل التجسس التي تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي أيه).

وأكدت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أن نشر موقع ويكيليكس وثائق تفصيلية عن آليات قرصنة المعدات الإلكترونية تضع العملاء الأميركيين في خطر، وتساعد خصوم الولايات المتحدة.

ورفضت وكالة الاستخبارات تأكيد الوثائق المنشورة التي تكشف تقنيات "سي آي أيه" في تحويل التلفزيونات والهواتف المحمولة إلى أجهزة تنصت.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها جراء التسريبات، حيث قال خبير الأمم المتحدة المستقل بشأن الخصوصية إن ما كشفته وثائق نشرها موقع ويكيليكس بشأن استخدام المخابرات الأمريكية لأدوات تسلل إلكتروني يظهر مخاطر المراقبة الواسعة النطاق للإنترنت ويؤكد أهمية وجود قواعد دولية منظمة لتلك القضية.

بدورها، عبرت الحكومة الصينية اليوم عن قلقها من مضمون مجموعة من وثائق نشرها موقع ويكيليكس تظهر قدرة المخابرات الأمريكية (سي.آي.إيه) على اختراق جميع الأجهزة الإلكترونية بينها تلك التي تصنعها شركات صينية.

وفي ألمانيا، قال مكتب رئيس الادعاء الاتحادي أمس إنه سيراجع وثائق جديدة نشرتها ويكيليكس، والتي تشير إلى أن (سي.آي.إيه) أدارت مركزا للتسلل الإلكتروني من القنصلية الأمريكية في فرانكفورت، وإنه سيفتح تحقيقا رسميا إذا لزم الأمر.

وذكر متحدث باسم وكالة الاتصالات الحكومية البريطانية أن الوكالة تلتزم بسياسة راسخة حول عدم التعليق على أمور تتعلق بالأنشطة الاستخباراتية ، وأضاف المتحدث في تصريحات صحفية في لندن ان جميع الانشطة الخاصة بوكالة الاتصالات الحكومية البريطانية تسير وفقا لإطار قانوني وسياسي صارم ، يضمن أن تكون جميع أنشطة الوكالة مسموح بها و ضرورية ومتناسبة .

مساحة إعلانية