رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

360

في مقال نشرته نيوزويك الأمريكية ..

سفيرنا لدى واشنطن: قطر لن تيأس لوقف إطلاق النار وحسم صفقة رهائن غزة

09 أكتوبر 2024 , 07:00ص
alsharq
سفير دولة قطر في الولايات المتحدة
❖ واشنطن- زينب إبراهيم

- جهود دبلوماسية لإنقاذ الأرواح وتمهيد الطريق للسلام الدائم

- المنطقة تعيش حالة من الخطر لم نشهدها منذ عقود

- خطر اندلاع حرب إقليمية بات حقيقياً ويتطلب من الجميع التراجع عن حافة الهاوية

- الدوحة لن تدخر جهداً في تعزيز الآفاق الدبلوماسية الناجحة  

أكد سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر في الولايات المتحدة، في تعليقه على مضي عام على الحرب في غزة، أن قطر ملتزمة بالسعي إلى وقف إطلاق النار وإبرام صفقة إطلاق سراح الرهائن في غزة كخطوة أولى نحو خفض التصعيد الإقليمي، موضحاً أنه يتعين علينا أن نستمر في تشجيع الدبلوماسية باعتبارها الطريق الوحيد القابل للتطبيق إلى الحل.

وأشار سعادة السفير الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، في مقال نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية، إلى أن العام الماضي اتسم بالحزن الشديد والأسف الشديد؛ الحزن على آلاف المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء الذين قتلوا أو شردوا، والرهائن الذين ما زالوا في الأسر، والخسائر المدنية المروعة، وأن هناك بعض الندم على الفرص الضائعة لإنهاء هذه الحرب الوحشية بالوسائل السلمية، وتخفيف المعاناة، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، لاسيما إن المنطقة تعيش حالة من الخطر لم نشهدها منذ عقود من الزمان.. إن خطر اندلاع حرب إقليمية شاملة بات حقيقيا، ويتطلب من جميع الأطراف التراجع عن حافة الهاوية ــ وخاصة في ضوء التصعيد الأخير في لبنان والتوترات المتزايدة بين إيران وإسرائيل. وسوف تكون عواقب مثل هذا الصراع كارثية، سواء من حيث الدمار الفوري أو عدم الاستقرار الإقليمي الطويل الأمد الذي قد يخلقه، والذي يغذيه ارتفاع التطرف من جانب جيل جديد من الشباب المحرومين والغاضبين، والذين شهد العديد منهم القتل المنهجي لأسرهم وأصدقائهم.

   - دعم المسار الدبلوماسي

وتابع سعادة السفير مشعل بن حمد آل ثاني، في مقاله بمجلة نيوزويك: ومع ذلك، وعلى الرغم من التهديد باندلاع صراع أوسع نطاقا، يتعين علينا أن نستمر في تشجيع الدبلوماسية باعتبارها الطريق الوحيد القابل للتطبيق إلى الحل. وتظل قطر ملتزمة بالسعي إلى وقف إطلاق النار وإبرام صفقة إطلاق سراح الرهائن في غزة كخطوة أولى نحو خفض التصعيد الإقليمي. وعلى مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، عملنا بلا كلل إلى جانب الولايات المتحدة ومصر وغيرهما من الشركاء الدوليين كوسطاء بين إسرائيل وحماس. وقد حققت جهودنا بعض النجاح. في نوفمبر من العام الماضي، نجحت الوساطة التي قادتها قطر في تأمين وقف إطلاق النار لمدة أسبوع والإفراج عن أكثر من 100 رهينة. وقد تحقق ذلك باستخدام قناة الاتصال الدبلوماسية التي تم فتحها مع حماس في قطر قبل أكثر من عقد من الزمان، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتسهيل المفاوضات خلال أوقات الأزمات، مثل الأزمة التي نواجهها حاليا.

   - انتصار للدبلوماسية

وأوضح سعادته أن وقف إطلاق النار في نوفمبر الثاني وصفقة الرهائن كان انتصارا للدبلوماسية. ورغم قصر أمد هذه الصفقة، فقد أثبتت أن التقدم من خلال المفاوضات ممكن. وفي الأشهر التي تلت ذلك، عملت قطر على تسهيل جولات عديدة من المحادثات وحضرت العديد من الجولات الأخرى، وعملت بشكل وثيق مع مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز وغيره من المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والمصريين، باستخدام قنواتنا الدبلوماسية لنقل التفاصيل اللازمة إلى حماس لمحاولة سد الفجوات وإيجاد أرضية مشتركة، كما أن سعي قطر إلى التوصل إلى حل تفاوضي ينبع من إيماننا الصادق بأن الحوار والدبلوماسية والتسوية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين. ونحن نؤمن إيمانا راسخا بأن أمننا مرتبط ارتباطا وثيقا بأمن المنطقة. ومن خلال خلق مساحة للأطراف المختلفة لمناقشة خلافاتهم، يمكننا أن نجعل المنطقة - والعالم - أكثر أمانا واستقرارا، ومنع التصعيد في نهاية المطاف من خلال التواصل المفتوح. ولهذا السبب تلتزم قطر بالوساطة، وعلى مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، توسطت قطر في العديد من النزاعات الدولية، سواء في أفغانستان - حيث توسطت في اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وطالبان أنهى أطول حرب في تاريخ أمريكا - أو مؤخرا في أوكرانيا، حيث سهّلنا الحوار نحو لم شمل الأسر النازحة بسبب الصراع المستمر مع روسيا. وتعزز هذه النجاحات وجهة نظرنا بأن المفاوضات، حتى في أكثر المواقف تحديا، يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية. كنا اقتربنا من التوصل إلى اتفاق في غزة من قبل، ونحن نعتقد أنه من خلال الجهود المتواصلة والالتزام بحسن نية من جانب جميع الأطراف، يمكن تحقيق السلام. ومع ذلك، يتطلب هذا استعداد جميع الأطراف لاحتضان الدبلوماسية والاعتراف بأن الطريق إلى الأمن الدائم يكمن في الحوار، وليس الدمار. وكثيراً ما أسيء فهم مشاركة قطر كوسيط على أنها دعم، لكننا كنا نعتقد دائماً أن السلام سيظل بعيد المنال إذا تحدثنا فقط مع الأصدقاء. إن التقدم الحقيقي يتطلب التواصل مع جميع الأطراف.

    - تسوية عادلة

ولفت سعادة السفير إلى أنه يتعين على جميع الأطراف أن تفهم أن الأمن والاستقرار للفلسطينيين والإسرائيليين لن يتسنى ضمانهما إلا من خلال تسوية عادلة تتم بوساطة. ولذلك فإننا نحث جميع الأطراف على التركيز على المفاوضات، والابتعاد عن هاوية الصراع، والانخراط في حوار هادف، كما أن موقف قطر واضح: إن الجهود الدبلوماسية الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار من شأنها أن تنقذ الأرواح على جميع الأطراف وتمهد الطريق للسلام الدائم. والحوار من خلال الوساطة هو السبيل الوحيد لبناء الثقة والتفاهم بين الأطراف المتصارعة. والعنف وإراقة الدماء ليسا الحل أبدا. وكان من الممكن بل وكان ينبغي التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة قبل عدة أشهر، ولكن إنهاء هذا الصراع أصبح الآن أكثر أهمية وإلحاحا من أي وقت مضى. ولن نتخلى أنا وبلدي عن الأمل؛ فالكثير على المحك.

اقرأ المزيد

alsharq بيع لوحة زرقاء أحادية اللون في مزاد بـ 21 مليون دولار.. إليك التفاصيل

أعلنت دار «كريستيز» بيع لوحة زرقاء أحادية اللون للفنان الفرنسي إيف كلاين مقابل 21 مليون دولار، في أعلى... اقرأ المزيد

58

| 25 أكتوبر 2025

alsharq بنك إسباني يفرض قيودا صارمة على عملائه الإسرائيليين

كشفت صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية أن بنك ساباديل، الذي يُعد رابع أكبر بنوك إسبانيا، اتخذ مؤخرا إجراءات غير مسبوقة... اقرأ المزيد

54

| 25 أكتوبر 2025

alsharq دون شروط مسبقة.. ترامب يعلن عن رغبته في لقاء رئيس كوريا الشمالية خلال جولته الآسيوية

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في لقاء رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال جولته المقررة... اقرأ المزيد

86

| 25 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية