يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مع انطلاق اختبارات التقييم الأول التي بدأت امس الأحد ، انتعشت سوق الدروس الخصوصية بالمراكز التعليمية ولدى دخلاء المهنة من غير المتخصصين حيث انتشرت خلال الفترة الماضية اعلانات التدريس بالصحف ولوحات اعلانات المجمعات وعبر الانترنت وفضلا عن سعي عدد كبير من المعلمين والمعلمات لاستقطاب طلبة المراحل التعليمية المختلفة لمنحهم الدروس الخصوصية وتحقيق أرباح مادية.
هذه الظاهر تنتعش خلال ايام الاختبارات وفي نهاية العام دون وجود رقيب أو حسيب وانها تنتشر بشكل ملحوظ وملموس مع انطلاق التقييمات بالمدارس المستقلة . وطالب البعض بضرورة اتخاذ إجراءات من قبل المجلس الأعلى للتعليم ، تضمن القضاء على هذه الظاهرة نهائيا ، خاصة أنها تؤثر على مستوى الطالب وتحصيله الدراسي، فضلا أنها قد تكون سببا رئيسيا في تشويش الطالب ، من حيث المعلومات التي يتلقها من داخل المدرسة ، أو من خارجها عن طريق المراكز الخاصة ، وشدد عدد من التربويين على ضرورة عدم الانسياق وراء هذه الإعلانات ، المنشورة بالصحف الخاصة بالدروس الخصوصية ، ومراكز التعليم التي تهدف في المقام الأول إلى الربح التجاري ، وكسب اكبر قدر من المال بعيدا عن الاهتمام بتعلم الأبناء ، وأوضحوا أن مجموعات التقوية المجانية الموجودة داخل المدارس المستقلة، قبل الاختبارات وكذلك حصص الدعم الإضافي ، كفيلة أن تزود الطالب الضعيف والمتوسط بالكثير من المعارف ، وتجعله على دراية كاملة بالمواد الدراسية ، التي يعاني من بعض الضعف بها دون وجود ، أي نوع من أنواع الاستغلال لجيوب العائلات أو الدروس الخصوصية ، التي تهدر الكثير من الوقت والجهد دون وجود أي فائدة تعود على الطلبة .
تعاون وتكاتف
في البداية يقول عماد عبد الهادي خبير تكنولوجيا التعليم إنه يجب التعاون والتكاتف بين المدرسة والأسرة والطالب ، للتصدي لظاهرة الدروس الخصوصية ، كما يجب أن يتم محاربتها من مسئولي مجلس التعليم والأسرة وكافة الجهات بالدولة ، خاصة بعد انتشارها مع اقتراب مواسم الاختبارات المختلفة ، التي يخضع لها الطلاب والطالبات ، مشيرا إلي أن مراكز التعليم الخاصة التي تعلن عن نفسها في الصحف ، عن استقبال الطلبة لمنحهم دروس خاصة في مواد الكيمياء والأحياء واللغات الأجنبية والرياضيات ، لا تهتم بمستوى الطالب أو تحصيله المعرفي بقدر ما تهتم بالربح التجاري ، والرسوم التي تتلقها من الطالب عقب هذه الدروس.
وأكد أن دور المدرسة يكمن في تخصيص مجموعات التقوية ، بحيث يجب أن يعطيها مدرسي الفصل ، وهذا من شأنه خلق عملية تفاعل مباشر بين الطالب والمنهج ، فضلا عن أهمية حصص التقوية في كسر الحاجز بين الطالب والمدرس ، خاصة أن الطالب يحضرها بناء على رغبته في الفهم والتعلم ، موضحا أنه يجب على المعلم توجيه الطالب وإرشاده أنه بحاجة لمزيد من حصص التقوية ، وذلك من خلال نتائج تحليل الاختبارات الدورية التي يقيمها المدرس أو في من خلال بعض الأسئلة في نهاية الحصة لمتابعة مدي فهم الطالب واستيعابه ، ومدي احتياجه لدروس التقوية.
ويتابع قائلا : إنه يجب على المعلم والأسرة معرفة أن المشكلة الأساسية للطلاب في سن المراهقة هي تقليد الأقران لبعضهم البعض ، بدون هدف ، فالطلب يجد أحد زملائه يأخذ دروس خصوصية ، وعلى الفور يقوم بتقليده ، وليس بغرض التعلم أو الفهم ، ولكن الموضوع لا يخرج عن كونه نوع من الوجاهة الاجتماعية ، لافتا أن للأسرة دورا كبيرا من خلال الامتناع عن منح أبنائهم هذه الدروس ، أو مجموعات التقوية الخاصة ومعالجة أي ضعف علمي خاص بالأبناء، يكون داخل المدارس المستقلة عن طريق حصص التقوية التي يقدمها معلمين ومعلمات معتمدين من المجلس الأعلى للتعليم ، حيث أنهم الأقرب إلي فهم الطالب واستيعابه فضلا عن معرفتهم بنقاط الضعف، والقوة المعرفية عند الطلبة ،وبالتالي يستطيع المعلم أن يقوم بتوصيل المعلومة ،بشكل صحيح إلي الطالب ويتأكد من استيعابها وفهما إلي الطلبة بالمراحل التعليمية المختلفة ، ولكنه مكبل بمجموعة من خطوات الروتين الإداري والذي يتسبب في إهدار بعض الوقت من الحصص في أخذ الغياب وتنظيم الطلبة.
وقال عبد الهادي أنه للأسف الشديد أصبح هناك تسعيرة للدروس الخصوصية ، تختلف من المرحلة الابتدائية إلي الإعدادية والثانوية، وكأنها أشبة بسلع تجارية تباع وتشتري في السوق ، لذلكيجب ألا نعرض أنفسنا وأبنائنا إلي هذه المهاناة والفوضى والعشوائية ، التي تتسبب فيها تلك الدروس الخصوصية ومراكز التعلم الخاصة، التي تسعي دوما إلي ابتزاز واستغلال جيوب العائلات ، والأسر سواء القطرية أو المقيمة، مشيرا أنه مما لا شك فيه أن مجلس التعليم أتخذ بعض الخطوات والإجراءات ،خلال الفترة الأخيرة للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية،ودور المراكز الخاصة، وذلك من خلال توفير حصص الدعم الإضافي المقامة على مدار العام في المواد الدراسية ، حيث يتم اختيار يوما لكل مادة في الأسبوع يحضر فيها الطلبة للتعلم ، وتسمي حصص الدعم الإضافي ، حيث تصل مدة الحصة ساعتين ومتاحة للجميع سواء الطلبة ذات المستوي الضعيف أو المتوسط أو حتى الطلبة المتفوقين ، حيث أنها تساهم في تنمية المهارات العلمية لدي الطالب ،وتقوية نقاط الضعف لديهم بحيث تأهلهم إلي دخول الاختبارات ، وهم على ثقة ودراية بكافة الأمور المتعلقة بالمادة العلمية ، التي سوف يتم الاختبار فيها.
اتيكيت ووجاهة اجتماعية
أما المستشار التربوي خالد القحطاني فيرى أنه يجب على أولياء الأمور عدم اللجوء ، لمثل هذه الدروس الخصوصية، خاصة وأن المدارس تقدم التعليم والدعم وحصص التقوية لكافة الطلبة والطالبات ، موضحا أن البعض من أولياء الأمور يظن أن الدروس الخصوصية تعتبر نوع من الإتيكيت أو الوجاهة الاجتماعية ، بالرغم من أنها ترهق ميزانية الأسرة ، ولا تحقق التعلم والاستيعاب المطلوب للطالب.
وأكد أن معلمي المدرسة على خبرة ودراية ومعرفة بمستوى الطالب الموجود بالفصل أكثر من أي مدرس أو معلم خارجي ، وكشف عن نقطة في غاية الخطورة تحدث داخل بعض المراكز الخاصة ، وهي استقطاب معلمين غير أكفاء أو مدربين أو صحاب خبرة ، يقومون بإعطاء حصص التقوية والدروس الخاصة للطلبة ، وهذا ما يؤكده عدد كبير من الطلاب والطالبات الذين خاضوا ، تجربة الدروس الخصوصية داخل مراكز التعلم الخاصة ، حيث ازدادت الشكاوى أن هذه المراكز تفتقر إلي الخبراء المدربين في مجال التعليم والتعلم والذين يستطيعون أن يقوموا بتوصيل المادة العليمة إلي الطلاب ، ورغم ذلك من ضعف هذه المراكز وعدم احتوائها على المهارات التشغيلية ، والتعليمية الكافية إلا أنها تفرض رسوما باهظة الثمن على الطلبة الراغبين في الالتحاق بتلك المراكز.
ونصح القحطاني أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء رغبات أبنائهم في إعطاء الدروس الخصوصية ، أو حصص التقوية داخل المراكز الخاصة ، مع ضرورة متابعتهم المستمرة لمستواهم العلمية والتواصل الدائم مع إدارة المدرسة للتعرف بشكل مستمر ، على مستوي أبنائهم ونقاط الضعف والقوة التي يتمتعون بها ، ولكن من المؤسف أن ما يحدث غير ذلك فهناك الكثير من الأمهات لا تهتم بالحديث والانشغال مع الصديقات أو مواقع التواصل الاجتماعي ، مما يؤثر في النهاية بالسلب على متابعة الأبناء ، ومن ثم ضعف مستواهم العلمي ، موضحا أن رعاية الطلاب والاهتمام بهم تعد مسؤولية مشتركة بين جهتين وهما المدرسة والأسرة ، فلا يجب أن يتم إغفال جانب على حساب الجانب الأخر ، ولكن في حالة الدروس الخصوصية فدور المدرسة يعتبر محدود ، وليس لها سيطرة على الطالب فيه ، لأنه يتم خارج المدرسة ، ولكنها تحاول جاهدة دعم الطالب من خلال تقديم المنهج والمعلومات الكافية ، مشددا على ضرورة التكاتف بين الأسرة والمدرسة وجميع مؤسسات الدولة وخاصة وسائل الإعلام المختلفة في نبذ هذه الظاهرة التي تؤثر بشكل سلبي على سلوك الطالب في الفصل.
اختيار المعلمين
ويختلف المواطن أمير الباكر مع الآراء السابقة ، قائلا : أن الطالب يلجأ للدروس الخصوصية ، لأنه لا يجد الشرح الكافي والاستيعاب الجيد للمنهج داخل الفصل ، فضلا عن تواجد عدد كبير من الطلاب ، داخل الفصل الواحد قد يصل إلي 30 طالب ، فكيف في هذه الحالة ، ضمان توصيل المعلومة لجميع الطلبة ، فضلا أن المعلم في كثير من الأحيان لا يهتم بجميع الطلاب بنفس الدرجة أو أن أسلوبه داخل الفصل لا يشجع الطالب على طلب المساعدة منه ، وبالتالي يلجأ الطالب للدروس الخصوصية والتي يجد فيها الفهم والعناية المطلوبة .
وأوضح الباكر انه يجب على المدارس استقطاب كوادر تعليمية ، ذوات خبرة و اختيار المعلمين ذوي الشخصية القوية ، الذين يستطيعون السيطرة على الطلاب وتوصيل المعلومة لهم بشكل جيد، ويجب على إدارة المدرسة عدم الاستهتار بآراء ومقترحات الطلاب، إضافة إلى أهمية وضع قوانين صارمة وتشديد العقوبات على المدرسين المخالفين.
وطالب المجلس الأعلى للتعليم بضرورة إرسال مفتشين لمراقبة المدرس داخل الفصل ، ومعرفة سلوكه ووسائله في التعامل مع الطلاب ، فضلا عن أنه هذه المراقبة سوف تحفز جميع المعلمين على توصيل المعلومة وشرح المنهج وإعادة الشرح أكثر من مرة ، حتى يتمكن جميع الطلاب من الفهم الجيد والاستيعاب.
وأضاف الباكر أنه يجب معرفة الأسباب الحقيقية التي تدفع الأسرة أو العائلة إلى إعطاء أبنائها الدروس خصوصية، وبعد ذلك يتم وضع الحلول المناسبة والمقترحات اللازمة من أجل القضاء نهائيا على تلك الظاهرة.
هام للمسافرين.. تعرف على المسموح به على الطائرة بشأن الشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية
جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر... اقرأ المزيد
7528
| 17 أكتوبر 2025
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي
أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد
282
| 16 أكتوبر 2025
سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان
تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد
338
| 15 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
20204
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
12086
| 16 ديسمبر 2025
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
10316
| 15 ديسمبر 2025
أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
8116
| 14 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت بورصة قطر أن يوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 عطلة رسمية لبورصة قطر بمناسبة اليوم الوطني للدولة. يذكر أن الديوان الأميري قد...
32
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت بورصة قطر، اليوم، عن إدراج صكوك بنك قطر الدولي الإسلامي /الدولي الإسلامي/ (شركة مساهمة عامة قطرية) في سوق الصكوك وأدوات الدين، في...
24
| 17 ديسمبر 2025
استقبلت محكمة الاستثمار والتجارة وفدا قضائيا من جمهورية بابوا غينيا الجديدة، حيث اطلع الوفد على عرض موسع حول اختصاصات المحكمة وآليات عملها، والتعريف...
56
| 17 ديسمبر 2025
بلغ حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل خلال الفترة من السابع إلى الحادي عشر من ديسمبر...
86
| 17 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل



أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
8116
| 14 ديسمبر 2025
يتواصل رصد هطول الأمطار على مناطق مختلفة من البلاد قد تكون رعدية أحياناً، وقد يصاحبها رياح قوية مفاجئة. وشهدت قطر أمطاراً متباينة الشدة...
5652
| 16 ديسمبر 2025
أقام سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، حفل وداع على شرف الشيخ خالد...
5142
| 16 ديسمبر 2025