رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

4407

السودان.. جدل بعد طلب حمدوك الاستعانة بقوات دولية.. والبرهان يرد باجتماع طارئ

10 فبراير 2020 , 07:46م
alsharq
الدوحة – بوابة الشرق

أثار طلب رئيس الحكومة السودانى  عبد الله حمدوك الاستعانة بولاية مجلس الأمن الدولي في دعم حكومته بقوات للمراقبة وحفظ السلم، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية السودانية، كما يعقد مجلس الدفاع والأمن السوداني برئاسة رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان اجتماعاً طارئاً في مقر القيادة العامة للجيش السوداني، لبحث الأمر.

ورغم عدم تحديد أجندة الاجتماع، فإنه من المتوقع أن يتم بحث دعوة حمدوك للاستعانة بمجلس الأمن بموجب الفصل السادس للأمم المتحدة. وذلك وفق مصدر مطلع تحدث للجزيرة.

وكانت الحكومة الانتقالية طلبت من مجلس الأمن تفويضاً لإنشاء بعثة خاصة تحت الفصل السادس،ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية في السودان.

وقال السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء السوداني، البراق النذير الوراق، إن الطلب يأتي في أعقاب النقاشات التي تدور في أروقة الأمم المتحدة خلال هذا الشهر حول ترتيبات ما بعد بعثة "اليوناميد" على أن يكون وجود الأمم المتحدة في السودان، متكاملا ومتوائما من الناحية الاستراتيجية، وتحت قيادة واحدة.

وضمن ردود الفعل، قال حزب الأمة القومي السوداني إن "طلب رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، من مجلس الأمن الدولي، إنشاء بعثة أممية خاصة تحت الفصل السادس لدعم السلام يعد خرقا للوثيقة الدستورية.

وأضاف في بيان صحفي وفق وكالة الأناضول، الإثنين أن "إرسال مثل هذا الخطاب، ليس من مهام الحكومة الانتقالية، ويتنافى مع التفويض الشعبي لها المتمثل في تحقيق مقاصد الثورة، وخرقا للوثيقة الدستورية التي أشارت إلى بناء دولة وطنية ذات سيادة وفق مشروع نهضوي متكامل".

وتابع : "الفصل السادس الذي استند إليه رئيس الوزراء، يختص بطلب التدخل في الدول في حالة وجود نزاعات يصعُب حلها بالطرق السلمية بالتـفاوض والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم ما يفتح الباب للجوء إلى الوكالات الإقليمية".

وأضاف: أن "الإخفاق في التسوية يعد مدخلا لعرض الموضوع على مجلس الأمن الذي يحق له أن يوصي بما يراه ملائما، وقد يكون من بين الحلول اللجوء للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي قد يصل إلى التدخل بالقوة".

وأشار حزب الأمة القومي، إلى أن الطلب بالتدخل لن يخدم قضـية السلام والأمـن الداخليين، في البلاد.

كما أعلن المؤتمر الشعبي السوداني المعارض عن رفضه طلب رئيس الوزراء رفضا باتا وأنه يدين "أي تدخل أممي أو محاولة لتقويض السيادة الوطنية، ويطالب رئيس الوزراء بسحب خطابه فورا والاعتذار للشعب السوداني".

وفي 21 أغسطس، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الشعبي.

مساحة إعلانية