رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2033

تركيا تعزز نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب براجمات صواريخ

10 فبراير 2020 , 01:56ص
alsharq
الجيش التركي
أنقرة - قنا

أرسل الجيش التركي، مساء اليوم، راجمات صواريخ ودبابات وناقلات جند مدرعة إلى نقاط المراقبة التباعة له في /إدلب/ السورية.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر عسكرية تركية القول إن رتلاً عسكرياً وصل إلى قضاء /ريحانلي/ بولاية /هطاي/ المحاذية للحدود مع سوريا، يضم 60 شاحنة عسكرية تحمل راجمات صواريخ ودبابات /ليوبارد/ وناقلات جند مدرعة وعتادا عسكريا.

وأشارت المصادر إلى أن الدبابات وناقلات الجند توجهت باتجاه نقاط المراقبة في /إدلب/ السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة.

من جهة أخرى، قال السيد خلوصي آكار وزير الدفاع التركي، إن لدى بلاده خططا سيتم تطبيقها في /إدلب/، مشيرا إلى أن تركيا نفذت هذه الخطط سابقا في أرياف حلب والرقة والحسكة.

وأشار آكار، في تصريحات لصحيفة /حرييت/ التركية، اليوم، إلى المهلة التي أعطاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقوات النظام من أجل الانسحاب من النقاط التركية في سوريا.

وقال، "إذا لم يلتزم النظام بالمهلة المحددة حتى نهاية الشهر الحالي، فسنبطق الخطة (ب) والخطة (ج).

وعند سؤاله عن ماذا يقصد بالخطة "ب" والخطة "ج" قال إن تركيا في السابق تحدثت مع شركائها (يقصد الولايات المتحدة) بشأن إبعاد المسلحين عن الحدود التركية.

وأوضح أنه عندما لم يتم الرد على طلبهم، قام الجيش التركي بتنفيذ عمليات "درع الفرات" في ريف حلب ضد تنظيم داعش و"غصن الزيتون" في ريف حلب و"نبع السلام" بريف الحسكة، ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبر العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وأضاف الوزير التركي أن بلاده تسعى إلى وقف إطلاق النار ونزيف الدم في /إدلب/.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الخامس من فبراير الجاري، بعملية واسعة في /إدلب/ إذا لم تنسحب قوات النظام السوري من المناطق المتفق عليها مع روسيا ضمن اتفاق "سوتشي".

وقال أردوغان، "قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي /إدلب/، وستقوم بعمليات عسكرية إذا اقتضت الضرورة".

كما هدد باستهداف عناصر قوات النظام مباشرة عند تعرض الجنود الأتراك أو حلفاء تركيا (الفصائل) لأي هجوم، دون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم.

وحدد أردوغان مهلة لقوات النظام خلال شهر فبراير الجاري للانسحاب من المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية.

مساحة إعلانية