محليات

1507

مركز قطر للقيادات يحتفل بتخريج دفعة جديدة

أكد مسؤولو وخريجو الدفعة التاسعة من مركز قطر للقيادات الدور الحيوي لبرامج المركز التنفيذية التي تؤهلهم للمستقبل وليكونوا قادرين على العطاء في سوق العمل، منوهين في لقاءات لـ الشرق بأنّ المركز هيأ للشباب برامج عالمية وجامعات مرموقة للنهوض بقدراتهم وأدائهم من أجل تحقيق إنتاج يتناسب مع تطور الدولة في كل قطاعاتها.

د. أحمد عبدالله الكواري: رفد قطاعات العمل بمخرجات قيادية

أعرب الدكتور أحمد عبدالله الكواري مدير عام مركز قطر للقيادات لـ الشرق عن سعادته بالاحتفال بتخريج الدفعة التاسعة من برامج القيادات المستقبلية والحكومية والتنفيذية بمركز قطر للقيادات، إلى جانب مجموعة من خريجي برنامج الماجستير التنفيذي في القيادة - قطر بالتعاون مع كلية ماكدونو لإدارة الأعمال بجامعة جورجتاون.

وأضاف إنّ جميع الخريجين كانت لهم فرصة مميزة بالحصول على وحدات تعليمية نظرية وتطبيقية بالإضافة إلى رحلات علمية ولقاءات مع صناع القرار بمؤسسات وشركات ورؤساء تنفيذين ومديرين سواء كان محلياً أو خارجياً وتزويد المشاركين بمعلومات تساهم في رفع كفاءة ومستوى الخريجين بما يعود بالفائدة على جهات عملهم.

وأشار إلى أنّ هذه المهارات في علوم التخطيط الاستراتيجي والقيادة وإدارة الأزمات والإدارة المالية والتعامل مع التحديات التي تواجه العالم، إضافة إلى الخبرات المتبادلة بينهم حيث إنهم من قطاعات مختلفة منها الطاقة والأعمال والمال والصحة والتعليم والبنوك وهو مزيج متميز يتيح فرص استفادة قصوى من الخبرات.

كما تهدف تلك البرامج إلى إتاحة الفرصة للاستفادة من التنوع في الخبرات مع بعضهم والاستفادة من منهجية وخبرات الجامعات العريقة التي يتواصل معها المركز بشكل فعال جداً، حيث يسعى المركز لدمج الجانب النظري بالجانب التطبيقي لإعطاء المشارك فرصة للاستفادة من خبرة نوعية.

وأوضح أنّ برامج القيادات الوطنية منصة للتطوير القيادي، حيث يختص برنامج القيادات المستقبلية بصقل مهارات القيادة والإدارة وتعزيز تطوير المهارات الشخصية والمهنية لدى الفئة الناشئة من القطريين الذين أثبتوا تميزهم وتفوقهم في مساراتهم المهنية.

وبرنامج القيادات الحكومية يهدف إلى تعزيز المهارات المهنية والشخصية لدى الموظفين المميزين في الوزارات والجهات الحكومية من خلال توفير برنامج لتطوير المهارات القيادية لتطوير العمل الحكومي وتمكين الطاقات البشرية في الدولة.

ويهدف برنامج القيادات التنفيذية لتعزيز المهارات القيادية والإدارة وتطوير القدرات المهنية والشخصية للموظفين القطريين ممن يشغلون مناصب إدارية.

وقال نعمل بجد واجتهاد لتخريج طاقات بشرية قطرية تساهم في رفع كفاءة أجهزة الدولة المختلفة في جميع القطاعات، وبرامج القيادات تقوم بتلك المهمات للارتقاء بالقدرات الشخصية والأدائية بأسلوب ومنهجية مختلفة، وعندما ينتقل الخريج إلى جهة عمله فإنه يطور من أدائه ومسيرته المهنية.

ونوه بأنّ المركز يتواصل مع المشاركين حتى بعد التخرج، ونحن لدينا اليوم أكثر من 800 خريج من مخرجات المركز على مدى السنوات الماضية ولدينا مجتمع متكامل من الخريجين المؤهلين، مؤكداً أنّ التواصل مستمر مع هؤلاء من خلال ورش العمل والندوات واللقاءات لتحفيزهم لإكمال دراساتهم العلمية.

كما نوه بأنّ المركز سيطلق في الخريف المقبل برنامج ماجستير تنفيذي جديدا في القيادة باللغة العربية بالتعاون مع جامعة قطر، وهذا التواصل يشجعهم على تواصل مسيرتهم المهنية.

نسرين الملك: إعداد الخريجين لمواكبة التطور السريع

قالت السيدة نسرين محمد الملك مدير إدارة البرامج بمركز قطر للقيادات: نحتفل بمخرجات الدفعة التاسعة من البرامج الوطنية التي هيأها المركز للشباب القياديين، مضيفة إنّ الخريجين مروا بعام كامل من البرامج النوعية والتدريبية بدءاً من التخطيط الاستراتيجي وحل المشكلات وإدارة الأزمات ومهارات التواصل حيث تمّ إعدادهم للتعرف على أساليب مختلفة من التعلم مثل دراسات الحالة والعمل الجماعي والاستفادة من خبرات بعضهم لأنّ جميعهم من القياديين الذين يعملون في قطاعات مختلفة بالإضافة إلى تنوع الخبرات الذي أضاف لهم الكثير.

كما تمّ إعدادهم للتطور السريع واستشراف المستقبل بالمهارات التي اكتسبوها من المركز في التعامل مع المشكلات وإدارة فرق العمل وتقييم ومتابعة الخطط والاستراتيجيات وغيرها من الرؤى العلمية المتقدمة.

وحثت الشباب على اقتناص الفرص التي يوفرها المركز وهي دعوة للشباب القطري المؤهلين ممن لديهم خبرات مهنية للاستفادة من برامج مركز قطر للقيادات التي عكفت على إعداد خطط نوعية وبرامج متميزة بالشراكة مع جامعات مرموقة مثل هارفارد وأكسفورد وديوك وهي جامعات عريقة لديها خبرة في تطوير القدرات والكفاءات المهنية والشخصية.

د. حمد الجابر: المركز هيأ الشباب لنقلة نوعية

قال الدكتور حمد محمد الجابر: تخرجت في برنامج الماجستير التنفيذي بالتعاون مع جامعة جورجتاون وأنا طبيب في مجال التجميل ولديّ أبحاث عديدة في الطب، وسعيت للالتحاق بالبرنامج لتطوير ذاتي وقدراتي بتعلم شيء جديد يجعلني أتقدم إلى الأمام.

والبرنامج الذي هيأه مركز قطر للقيادات يمنح المشارك نقلة نوعية ووعيا أكبر بكيفية إدارة المرحلة المقبلة من حياته وتدريبه على كيفية التطبيق لتحقيق الاستدامة بهدف إكمال المسيرة.

وأضاف إنّ رؤيته بعد التخرج الاستمرارية في تحصيل العلم، وتفعيل دور الشباب في المجتمع بأفضل طريقة ممكنة.

صبا الفضالة: كسبنا مهارات وخبرات قيادية

قالت السيدة صبا محمد ناصر الفضالة المدير التنفيذي لمركز الإنماء الاجتماعي (نماء) دفعة القيادات التنفيذية 2021: اجتزت برنامج القيادات التنفيذية خلال عام كامل بالمركز بالتعلم عن بُعد وبالدراسة الخارجية بجامعة هارفارد والرحلة التعليمية بمتحف قطر الوطني.

وقالت: أخذنا كمشاركين العديد من المواد بالمركز والتي اتسمت بالتوازن والتفاعلية والمرونة إضافة إلى شمولية البرامج منها تجهيز الشباب للظهور الإعلامي والتفاعل مع وسائل الإعلام وكانت هناك دورة تدريبية من مركز الجزيرة في التعامل مع وسائل الإعلام.

وأضافت قائلة: يضيف لي هذا المسار الكثير من الخبرات والثقل المعرفي والمهارات القيادية لديّ إضافة إلى تكوين شبكة علاقات متميزة من الزملاء في كل القطاعات والمجالات وهذا زاد من معرفتي بخبرات ومهارات الآخرين والقطاعات المختلفة.

وأضافت إنّ برنامجها يضم أكثر من 35 منتسبا من مختلف القطاعات وهذا أتاح أمامها الاستفادة من خبراتهم المتنوعة ونسج علاقات مهنية والاطلاع على مجالات عمل أخرى منها حكومية وخاصة.

وعن حلمها بعد التخرج قالت: أسعى لتطبيق كل ما تعلمته بعد التخرج وأسعى أيضاً إلى تطبيقها بشكل جيد في مجالي وأهمها معرفة كيفية تكوين فريق في العمل ومهارات التفاوض بشكل مرن وهذا أعطاني القدرة على رؤية الأمور بشكل أوسع.

وأتاح لي البرنامج إكمال دراسة الماجستير في الجامعة وأسعى لإكمال دراستي بالدكتوراه، وأنصح الجميع من خلال تجربتي فقد استفدت جداً من البرامج و شجعت كثيرين على الالتحاق بالمركز.

عبدالله الأنصاري: برنامج القيادات الحكومية دفعني للتحدي والإنجاز

قال السيد عبدالله ابراهيم الانصاري منتج ومخرج برامج في قناة الريان خريج برنامج القيادات الحكومية

بكل صراحة كان لدي تخوف مثل غيري من الزملاء الذين وصلوا الى مقاعد دفعة القيادات الحكومية من التحول إلى البرنامج الافتراضي ولكن سرعان ما تأقلمت مع فريق ادارة البرنامج وروح الحماس التي كانت عند طلاب الدفعة وتمكنت بكل مرونة من التغلب على حاجز البرنامج الافتراضي بشكل سريع لأجد نفسي بنفس الروح نتناقش ونتحاور من خلال المنصة وكأننا في قاعة واحدة وأضاف إن الرحلة التعليمية الى لندن كانت رائعة ومفيدة من اكثر من ناحية أولها أن العلاقات في الرحلة توطدت بشكل كبير مما أثرى خبراتي.

وتعرفنا في الرحلة على مجموعة من الأفكار أبرزها فكرة بيوت الخبرة أو ما يسمى Think Tank وطريقة انخراط الخبراء من شتى التخصصات في إعداد البحوث والدراسات التي من شأنها أن ترتقي بالأداء الحكومي بشكل عام ولا يفوتني أن اذكر رحلتنا الى أحد اقدم بيوت الخبرة وهو المعهد الملكي للشؤون الدولية المعروف باسم تشاتم هاوس الذي تعرفنا فيه على طريقة عمل المعهد وإسهاماته وحث الشباب على الالتحاق بالبرامج لأنه مليء بالمواد التعليمية والمحاضرات وكأننا في مغامرة حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ونشعر بأهمية التعاون في الفريق ونشعر بالمنافسة التي تقودنا للتفوق في كل مرة إلى أن وصلنا جميعا في نهاية البرنامج وقد كسبنا من رحلتنا الكثير من المعرفة والمهارات.

اقرأ أيضاً

القمة العالمية للذكاء الاصطناعي.. وزارة التجارة والصناعة تستعرض حلولا مبتكرة لتعزيز الخدمات للمستثمرين

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية

أخبار ذات صلة

الأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط: اليوم الوطني يجسد العلاقة الوثيقة بين القيم ونهج التخطيط الاستراتيجي للدولة

وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تختتم فعاليات حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة