رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

86

مبادرة نوعية تعزز الشراكة بين الأسرة ومراكز حفظ القرآن

10 سبتمبر 2025 , 06:46ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

في إطار حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تعزيز التكامل بين البيت ومراكز تعليم القرآن الكريم، وتفعيل دور الأسرة في دعم العملية التعليمية لأبنائها، يواصل قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني مبادرته النوعية «يوم متابعة ولي الأمر»، التي تُخصص الأحد الأول من كل شهر ميلادي لمتابعة أولياء الأمور لأبنائهم داخل المراكز القرآنية المنتشرة في أنحاء الدولة.

وشهدت الزيارة الثانية التي نُظمت الأحد 7 سبتمبر 2025 حضورًا واسعًا، حيث شارك أكثر من 1450 ولي أمر في 149 مركزًا قرآنيًا تغطي جميع مناطق الدولة. وتضمنت الزيارة جلسات فردية مع المعلمين، وجولات ميدانية داخل المراكز، فضلًا عن تفعيل مجموعات تواصل عبر تطبيق «الواتساب» لتسهيل متابعة أولياء الأمور لمستوى أبنائهم بشكل دوري ومستمر. وأكد السيد جاسم بن عبدالله العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن المبادرة جاءت تنفيذًا لتوجيهات سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، لتعزيز الشراكة البنّاءة بين الأسرة والمركز. 

وأضاف: إن حضور ولي الأمر داخل المراكز يمثل دعمًا مباشرًا للطالب ويُعزّز دافعيته، بما يسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية وتحقيق بيئة قرآنية نشطة ومحفزة، ويؤكد أن مشروع حفظ القرآن الكريم مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمركز والمعلمين، ونحن نؤمن أن تكامل الأدوار يثمر بيئة قرآنية نشطة، تحقق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة.

وفي استطلاع آراء أولياء الأمور حول هذه المبادرة، بمركز علياء السويدي لتعليم القرآن الكريم بروضة الحمامة في منطقة القطيفية، أبدى أولياء الأمور المشاركون ارتياحًا كبيرًا لهذه المبادرة، مشيرين إلى أثرها الإيجابي في تحفيز أبنائهم على الحفظ والمراجعة، مثمنين حرص الوزارة على إشراكهم المباشر في العملية التعليمية. 

خليل باكر عبدالله، ولي أمر الطالب محمد، أوضح أن هذه المبادرة تمنح الطلاب دافعًا قويًا للاستمرار في الحفظ والمراجعة، وتغرس في نفوسهم حب القرآن وأخلاقه.

عثمان مرزوق العبدالله، والد الطالب تميم، أشار إلى أن متابعة الأبناء في الحفظ مسؤولية أساسية، معتبرًا أن القرآن الكريم هو أفضل علم يمكن أن يتعلمه الأبناء، مثمنًا حرص الوزارة على إشراك الأسرة بشكل مباشر.

كما أكد عبدالله سعيد باشراحيل، والد الطالب سعيد، أن المركز ساهم في تأسيس ابنه على القراءة الصحيحة منذ التحاقه به قبل بدء الالتحاق بالدراسة في الصف الأول، وهو ما هيأه لتعلم الحروف الهجائية والقاعدة النورانية، ومن ثم الحفظ وتلاوة القرآن بطريقة سليمة.

مساحة إعلانية