رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

460

ارتياح بين الطلبة لسهولة الفيزياء والجغرافيا..

«التربية» تعتمد مواعيد رصد الدرجات وإصدار الشهادات

10 ديسمبر 2025 , 06:43ص
alsharq
❖ عمرو عبدالرحمن

واصل طلاب الشهادة الثانوية العامة أمس الثلاثاء أداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، حيث خاض طلبة المسارين العلمي والتكنولوجي اختبار مادة الفيزياء، بينما أدى طلاب المسار الأدبي اختبار مادة الجغرافيا، وسط أجواء منظمة وإجراءات مدرسية دقيقة هدفت إلى توفير بيئة امتحانية مهيأة ومريحة لجميع الطلبة.

وفي هذا السياق، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميمًا يوضح الجدول الزمني لعمليات فتح وإغلاق نظام الرصد بنهاية الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025 / 2026، وذلك لجميع الصفوف من الحلقة الأولى وحتى الصف الحادي عشر، بهدف ضمان دقة إدخال الدرجات وجودة المراجعة واعتماد النتائج في المواعيد المحددة. وبحسب التعميم الصادر عن إدارة تقييم الطلبة، يشير التعميم إلى أن الفترة من 4 – 5 يناير 2026 ستُخصَّص لاستكمال رصد درجات الاختبارات، واستخراج الكشوف ومراجعتها، إضافة إلى إصدار مسودة الشهادات ومراجعتها من قبل المدارس ولجان التقييم المختصة.

أما بالنسبة لإصدار النتائج النهائية، فقد حددت الوزارة الفترة من 6 إلى 8 يناير 2026 (الثلاثاء – الخميس) موعدًا لإصدار الشهادات الرسمية على بوابة معارف لخدمات الجمهور لجميع الصفوف، وذلك ضمن مرحلة الاعتماد النهائي للدرجات.

وأكد التعميم – الذي وقّعه السيد إبراهيم عبدالله المهندي، مدير إدارة تقييم الطلبة – على ضرورة التزام المدارس بالمواعيد المحددة، لضمان انسيابية العمليات المرتبطة برصد الدرجات واعتماد النتائج، وتوفير التقارير الرسمية لأولياء الأمور في الوقت المناسب.

من جانبه، أوضح الأستاذ إسماعيل شمس، مدير مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية، أنّ عدد لجان الثانوية بلغ 16 لجنة، وأشار إلى أن المدرسة خصصت الفترة السابقة للاختبارات لاستكمال تدريس المقررات وتنفيذ مراجعات مكثفة، إلى جانب جلسات مخصصة للإجابة عن استفسارات الطلبة، مما عزز جاهزيتهم النفسية والأكاديمية.

   - خطة شاملة

وأضاف شمس أنّ المدرسة اعتمدت خطة شاملة بدأت منذ انتهاء اختبارات منتصف الفصل، شملت تحليل النتائج ورصد مستويات الطلبة المتفوقين والمتعثرين ومتابعتهم، وتنفيذ مراجعات منظمة لكل مادة وفق الخطة الفصلية، بالإضافة إلى توفير دروس تقوية مجانية، وبث مسائي يومي لجميع الطلبة عبر منصة «قطر للتعليم» قبل كل اختبار لدعم التحصيل العلمي وتعزيز الثقة بالنفس. كما أشار إلى تنظيم اختبارات تجريبية لطلاب الصف الثاني عشر وفق جدول الحصص اليومي بهدف تدريبهم على نمط الأسئلة وتهيئتهم للاختبارات النهائية.

وفي ختام حديثه، شدّد مدير المدرسة على أهمية الاستعداد الجيد للأداء الأكاديمي من خلال مراجعة الكتاب المدرسي والدفاتر وأوراق العمل، والتواصل مع المعلمين عند الحاجة، مؤكدًا ضرورة الالتزام بالحضور المبكر، وإحضار الأدوات اللازمة، وعدم إدخال الأجهزة الإلكترونية إلى اللجان.

  - اختبارات صفوف النقل

من جانبه، أكد الأستاذ هيثم محمد علي الفرج، نائب المدير للشؤون الأكاديمية، أن اختبارات صفوف النقل للنهاري والموازي جرى تصحيحها يوميًا فور الانتهاء منها، ثم مراجعتها ورصدها عبر لجنة الكنترول وبمتابعة منسقي المواد والموجّهين، لافتًا إلى أن النتائج جاءت مطمئنة ومبشرة. وأضاف أن عدد لجان النقل بلغ 32 لجنة، وأن عدد الطلبة المتقدمين للاختبارات بلغ 441 طالبًا موزعين على الصفين العاشر والحادي عشر بمساراتهم المختلفة، إضافة إلى طلاب المسار الموازي.

كما أشار الفرج إلى أن اختبارات المهارات الحياتية، والاختبارات العملية في الفيزياء والكيمياء والأحياء، واختبارات الاستماع في اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، والفنون البصرية والتربية البدنية قد انطلقت يوم الأحد 30 نوفمبر، مؤكدًا إعداد جميع الاختبارات وفق مواصفات التوجيه التربوي وبما يراعي مستوى الطالب. وعبّر الطالب هادي رضا هادي- مسار علمي- عن ارتياحه لمستوى اختبار الفيزياء، موضحًا أن معظم الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مع وجود أسئلة تقيس مهارات التحليل والتفكير العليا. وأشار إلى أن طبيعة الأسئلة كانت واضحة ومباشرة، ولم تتضمن ما يربك الطالب الملم بالمحتوى العلمي.

وأكد هادي أن أجواء اللجان كانت مهيأة بشكل ممتاز، مما ساعده على التركيز أثناء الحل، موضحًا أن الأسئلة التي تطلبت مهارات عليا لم تكن مفاجِئة، إذ سبق أن تدربوا على نماذج مشابهة خلال الاختبارات التجريبية التي نظمتها المدرسة، وهو ما جعل الطالب المجتهد قادرًا على التعامل معها بسهولة. أما ثامر محمد- مسار أدبي، فقد أوضح أن اختبار الجغرافيا جاء سهلًا وفي مستوى الطالب المتوسط، حيث تميزت الأسئلة بالتدرج وارتباطها المباشر بالمقرر الدراسي، دون وجود أي جزئيات خارجية أو معقدة. أشاد ثامر بأجواء اللجان التي وصفها بالهادئة والمهيأة جيدًا، مشيرًا إلى أن الإعداد الجيد من قبل المدرسة والمراجعات التي تلقاها الطلاب قبل الاختبار كان لها دور مهم في رفع مستوى الطمأنينة والثقة لدى الطلبة.

كما عبّر الطالب عبدالرحمن حسن النعيمي عن سعادته بمستوى اختبار الجغرافيا، مؤكدًا أن الأسئلة جاءت ممتازة ومنسجمة بشكل كامل مع ما درسه الطلبة خلال الفصل، مما مكّنهم من الإجابة بثقة ومن دون عناء. وأشار الى حرص المدرسة على توفير بيئة هادئة تساعد على التركيز، موضحًا أن المراجعات المنظمة قبل الاختبار ساعدت الطلبة على استحضار المعلومات المطلوبة بسهولة أثناء الإجابة.

كما أكد الطالب سلطان ماجد المسلماني أن اختبار الجغرافيا كان سهلًا ومباشرًا، ولم يتضمن أي صعوبة تُذكر، الأمر الذي جعل كثيرًا من الطلبة ينهون الإجابة في وقت مريح.

مساحة إعلانية