رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1828

دعا لحماية مرضى السرطان من تضليل السوشيال ميديا..

د. خالد بن جبر لـ الشرق: يا صناع المحتوى خافوا الله

11 يونيو 2023 , 07:00ص
alsharq
حوار: هديل صابر

طالب سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني-رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان-، بسن قانون لردع ومعاقبة كل من يتحدث فيما يجهل خاصة في المجال الطبي من صناع المحتوى والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، داعيا سعادته لحماية أفراد المجتمع لاسيما المراهقين الذين يشكِلُّون النسبة الأكبر من متابعينهم.

ووجه سعادة الدكتور خالد بن جبر خلال حوار مع «» كلمة لبعض صناع المحتوى الذين يُفتون فيما يعلمون وفيما لا يعلمون قائلا لهم « يا صناع المحتوى خافوا الله فيما تفعلون.»، لافتا سعادته أنَّ هناك فئة من المشاهير يتخذون منصات التواصل الاجتماعي لعكس تجاربهم الدوائية، وهذا ليس بالأمر الخطأ بل جريمة يجب أن يعاقب عليها الفاعل، فليس من مهام المشهور أن يصدر وصفات طبية مستغلا عدد المتابعين في القائمة، مشددا سعادته على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لردع أي شخص يتحدث فيما لا يعرف خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة وسلامة أفراد المجتمع، على أن لاتكون العقوبة مقتصرة على تغريمه غرامة مالية بل أيضا الحبس.

فتاوى تضر ولا تنفع

وانتقد سعادة الدكتور خالد بن جبر كم الغث الصادر عن بعض المشاهير من فتاوى واجتهادات تضر ولا تنفع، لافتا إلى أنَّ دولة قطر باتت تشهد توزيعا جغرافيا جيدا جدا للمنشآت الصحية التي تقدم رعاية أولية ورعاية ثانوية، ففي ظل هذا التقدم والتطور الذي تشهده الدولة فلماذا لايزال هناك من الأشخاص الذين يستمعون إلى ما يهذي به بعض المشاهير دون أدنى مسؤولية منهم حيال من يتابعهم خاصة من فئة الأطفال والمراهقين ويتخذونهم قدوات، واصفاً بأن ما يحدث على منصات التواصل الاجتماعي بـ «المسخرة».

تأمين الموارد

وعبر سعادة الدكتور خالد بن جبر عن هواجسه الدائمة في تأمين موارد مالية لدعم صندوق المرضى التابع للجمعية القطرية للسرطان، وتنمية مواردها للحفاظ على رمزيتها، وعلى مكانتها الإقليمية والدولية، في ظل عدم وجود دعم ثابت من الحكومة، متطلعا سعادته إعادة النظر في هذا الأمر، لافتا سعادته إلى أنَّ الجمعية لديها مبنى لتمويل صندوق دعم المرضى فقط، متطلعا أن يكون هناك مصدر تمويل يدر على الخدمات التشغيلية للجمعية، إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم تمويل الخدمات التشغيلية من صندوق دعم المرضى، موضحا سعادته أنَّ كل حالة علاجية تحتاج 50 ألف ريال قطري، وهذا المبلغ قابل للتكرار بناء على تقارير الأطباء الصادرة عن مؤسسة حمد الطبية، وهذه الآلية المتبعة بين الجمعية القطرية للسرطان ومؤسسة حمد الطبية منذ 10 سنوات، وقد بلغ عدد المرضى للعام الماضي 2022 قرابة الـ1300 مريض مابين حالات متكررة وحالات جديدة، لافتا سعادته إلى أنَّ صحة هؤلاء المرضى هي التي تؤرق مضجع القائمين على الجمعية وليس أمر آخر.

قوائم انتظار

وحول قوائم انتظار المرضى، أكدَّ سعادة الدكتور خالد بن جبر أنَّ لا قوائم انتظار لعلاج مرضى السرطان في الجمعية، كما أنَّ قبول أي حالة مرضية لا يستغرق سوى 24 ساعة في حال كانت أوراق المريض كاملة، أما إذ لم تكن كاملة فقط يتطلب الأمر 48 ساعة، وقد تم تسهيل الأمر على المرضى في إمكانية تقديم الطلب على موقع الجمعية القطرية للسرطان، وهناك نية لتوفير إمكانية تقديم طلبات العلاج عن طريق تطبيق الجمعية، مشيرا سعادته إلى أنَّ قبول ورفض الحالات لايتم إلا من خلال لجنة خاصة تتألف من طبيب، أخصائي، مسؤول العلاج وموظف من المالية فيتم النظر للوضع المالي للمريض، إذ أنَّ 95 % من الطلبات تقبل خلال 24 ساعة، والرفض فقط للحالات التي يتضح قدرتها المالية على العلاج.

لا معونات مادية للخارج

وفي سؤال حول دور الجمعية في دعم جمعيات سرطان أخرى في دول مجاورة، أكدَّ سعادة الدكتور خالد بن جبر أنَّ الجمعية القطرية للسرطان لا تقدم معونات مالية خارجية ولا تكتب شيكات لأي جهة، إلا أنَّ الدعم الذي تقوم به الجمعية له أوجه أخرى منها إمكانية علاج عدد من الأطفال المصابين بالسرطان في تلك الدول بدولة قطر على أن تتكفل الجمعية أعباء العلاج في قطر، بعد الحصول على الموافقات من الجهات الرسمية المعنية في دولة قطر، كما أنَّ المساعدة قد تصل لتوفير الأدوية، معلنا سعادته في هذا السياق أنَّ الجمعية القطرية للسرطان ستنهي الإطار القانوني قريبا ليكون لها تواجد على الساحة العالمية إلى جانب جمعيتي قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.

ضعف التمويل

وفي رد لسعادته على أهمية افتتاح أكثر من فرع للجمعية داخل الدولة بمناطق مختلفة، أكدَّ الدكتور خالد بن جبر الحاجة إلى وجود أكتر من فرع للجمعية، بهدف تسهيل وصول أفراد المجتمع لفعاليات وأنشطة وبرامج الجمعية، فالمقصد توفير الخدمات في مناطق سكناهم، لافتا سعادته إلى أن دور الجمعية هو نشر الأمل وليس الغرض هو ترهيب أفراد المجتمع بل رفع وعيهم بهذا المرض، إلا أنَّ ما يعطل هذه الخطوة هو ضعف التمويل، قائلا « إنَّ افتتاح فرع آخر في ظل ضعف التمويل هي مخاطرة، فلن أقبل وقتها إنهاء خدمات من قمنا بتوظيفهم، وأزعم أننا الجهة الوحيدة التي لم تخفض عدد الموظفين أو تخفض رواتبهم خلال جائحة فيروس كورونا، فلن نفتتح أي فرع إلا ولدينا ما نضمن استمراريته.»

برامج الكشف المبكر

وحول أهمية برامج الكشف المبكر عن السرطان في ظل ارتفاع نسب الإصابة في الدولة، قال سعادة الدكتور خالد بن جبر « إنَّ برامج الكشف المبكر عن السرطان موجودة ولكن أتطلع أن تزيد نسبة الإشغال في هذه البرامج، وأتطلع أن يتضاعف عدد الذين يقومون بالكشف المبكر من سيدات ورجال وأطفال، وبالنسبة لارتفاع نسب الإصابة، أجد أنَّ دولة قطر ضمن المعدلات الطبيعية، فهناك عوامل عدة تؤثر أو تزيد من نسب الإصابة منها التلوث البيئي العالمي، التغذية غير الصحية، إلا أنني أقترح أن تكون برامج الكشف المبكر إجبارية على الفئة المستهدفة، ومن لا يستجيب يتم تغريمه أو إيقاف بعض معاملاته حتى يخضع للكشف المبكر الذي يعد أولى خطوات خفض

معدلات الإصابة بالسرطان، ومن المهم تنشئة الجيل الجديد على نمط الحياة الصحي، ورفع الوعي لديهم بأهمية الرياضة، والتغذية الصحية للعمل على خفض معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض وليس فقط مرض السرطان.»

التحديات

وعرج سعادة الدكتور خالد بن جبر على التحديات التي تواجه عمل الجمعية مع المرضى، قائلا « إنَّ الوضع النفسي للمريض وأسرته عند معرفتهم بإصابة أحدهم بالمرض، إلا أنَّ دورنا الذي قد يخفف عبء المرض هو دعم الحالات ونحن نتحدث عن المقيمين، إذ أنَّ المواطنين يعالجون مجانا، إلى جانب الدعم المتواصل والتأكيد على أنَّ هذه مرحلة وستمضي وهذا العمل يقوم به فرق الدعم والمتعايشين مع المرض في الجمعية، كما أنَّ التنسيق مع المستشفى وجدولة جلسات العلاج يعد من التحديات لكن نحن دوما بتنسيق متواصل مع مؤسسة حمد الطبية، ومؤخرا قمنا بتعيين أخت فاضلة لتكون صلة وصل بين الجمعية ومؤسسة حمد الطبية، ونحن نسعى دوما أن نتخطى العقبات ونتجاوزها حتى لا نؤثر على رسالتنا وهي بث الأمل في نفوس المرضى وذويهم.»

الإيمان بالرسالة

واختتم سعادة الدكتور خالد بن جبر حديثه مؤكدا أن هناك عددا من الداعمين يقدمون دعما مجزيا للجمعية القطرية للسرطان لإيمانهم برسالتها وليس بغرض الـ لـshow الإعلامي. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الجمعية القطرية للسرطان قد تحملَّت تكاليف علاج 8002 مريض من 2013-2022 سرطان بأكثر من 89.127.000.00 ريال قطري خلال نفس الفترة، إذ تحرص الجمعية القطرية للسرطان منذ إنشائها على تقديم كافة سبل الدعمين المادي والمعنوي للمتعايشين مع السرطان، وتقوم الجمعية القطرية للسرطان بتبني عدد من البرامج لرفع الوعي بمرض السرطان بشتى أنواعه.

اقرأ المزيد

alsharq مائدة مستديرة بجامعة حمد بن خليفة تناقش الحرب في أوكرانيا من منظور خليجي

عقد المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية /جسر/ في جامعة حمد بن خليفة، مائدة مستديرة رفيعة المستوى بعنوان الحرب في... اقرأ المزيد

96

| 25 أكتوبر 2025

alsharq مجلس الوزراء يوافق على اقتراح مهم لصالح مشاريع الأسر المنتجة

وافق مجلس الوزراء الموقر على اقتراح وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بإلغاء استقطاع نسبة (20%) من صافي أرباح الأسر... اقرأ المزيد

544

| 25 أكتوبر 2025

alsharq ديوان الخدمة المدنية يطلق استبيان قياس الرضا الوظيفي لعام 2025

أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن إطلاق استبيان قياس الرضا الوظيفي لعام 2025 عبر نظام موارد، في... اقرأ المزيد

254

| 25 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية