رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2187

طلاب بجامعة قطر: مشكلة تسجيل المواد الدراسية تزداد سوءاً

12 أبريل 2017 , 08:12ص
alsharq
تقوى عفيفي

الجهني: مشكلة التسجيل سببها عدم التنسيق بين الأقسام

عبدالظاهر: ضرورة إيجاد حلول منطقية قبل بداية الفصل

يعقوب الأسمر: عدد الأساتذة لا يناسب أعداد الطلبة

عبدالسلام: ضرورة زيادة أعداد الأساتذة

آل عمر: المواد الدراسية المطروحة لا تكفي أعداد المقاعد

المخدوم: الخطة الدراسية غير مقيدة

المري: ازدياد أعداد الطلبة ساهم في تفاقم المشكلة

أعرب عدد من طلبة جامعة قطر عن تخوفهم من الازدحام الذي تشهده الجامعة خلال تسجيل المواد الدراسية والتي ستبدأ الشهر المقبل لفصل الصيف.. مؤكدين أن مشاكل مسألة تسجيل المواد لم تنته بعد ومازالت تتجدد كل عام وتزداد سوءاً. وانتقدوا من خلال "الشرق" عدم طرح أية حلول حتى الآن لحل هذه المشكلة، خصوصا مع زيادة أعداد الطلبة. مؤكدين انه مع بداية فصل دراسي جديد تتجدد نفس المشكلة، كما أن عدد المواد الدراسية المطروحة لا تكفي أعداد المقاعد المتاحة بالجامعة.

وطالبوا المسؤولين بضرورة زيادة أعداد الفصول الدراسية أو تقليل نسبة قبول الطلبة الجدد وخاصة أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب لم تتخرج بعد حتى الآن.

الجهني: مشكلة التسجيل سببها عدم التنسيق بين الأقسام

في البداية قال الطالب صهيب الجهني إن مشكلة تسجيل المواد تتجدد كل عام بسبب عدم التنسيق الجيد بين الأقسام بعضها البعض، حيث تجد في الأسبوع الأول والثاني للتسجيل الأولية فقط لمن اكتسبوا عدد ساعات معينة وما أن يأتي الاسبوع الآخر يتاح التسجيل للطلاب الملتحقين بعدد ساعات دراسية أقل فيتفاجأون بعدم وجود أية أماكن لبعض المواد مما يؤدي إلى زيادة عدد سنوات الدراسة".

واقترح الجهني بأن يتم إغلاق تسجيل مواد المتطلبات الدراسية بالأسبوع الأول على أن يتم فتح التسجيل مرة أخرى لجميع الطلبة بدون استثناء وبحضور الإرشاد الأكاديمي لتجنب أخطاء الطلبة في التسجيل.

عبدالظاهر: ضرورة إيجاد حلول منطقية قبل بداية الفصل

فيما قال الطالب سامح عبدالظاهر إن المشكلة تكمن في طرح مواد التخصص مرة واحدة بالعام فإما أن تطرح بفصل الربيع أو أن تطرح بفصل الخريف على حده، وهذه الخطوة بحد ذاتها تسبب زيادة الإقبال على المواد الدراسية وتؤجل مسيرة الطالب التعليمية.

واضاف ان الدليل على ذلك وجود عدد كبير بجامعة قطر مازال لم يتخرج بعد وقد قارب الست سنوات أو ربما أكثر، ولهذا وجب على المسؤولين إعادة التفكير بهذا الأمر ووجود حلول منطقية قبل أن يبدأ الفصل الدراسي الجديد وتتجدد الأزمة.

يعقوب الأسمر: عدد الأساتذة لا يناسب أعداد الطلبة

كما أكد الطالب يعقوب الأسمر أن هناك ضعفا في توظيف عدد من الأساتذة يناسب اعداد الطلبة المتقدمين للتخصص، حيث يؤكد بأن هذا القصور يعمل على تأخير دائم في سنوات الدراسة وتباعد فترات المواد الدراسية على مدار اليوم.

عبدالسلام: ضرورة زيادة أعداد الأساتذة

وأكد الطالب محمد عبدالسلام أن المشكلة ليست وحدها في عدد الفصول والمقاعد ولكن في عدد الاساتذة الجامعيين أيضاً.. مطالبا المسؤولين بجامعة قطر زيادة أعداد الأساتذة ليتيح لهم زيادة الفصول الدراسية التي تمكن الطالب من إكمال رحلته الجامعية بنجاح بدون اللجوء دائماً لـ "رفع سقف المادة" والتي تبوء بالفشل في بعض الأحيان.

آل عمر: المواد الدراسية المطروحة لا تكفي أعداد المقاعد

بينما قال الطالب عبدالرحمن آل عمر بالسنة الاولى الدراسية: للأسف واجهتني مشاكل كثيرة أثناء تسجيل المواد لهذا الفصل الدراسي وعندما بدأت أتذمر أمام أصدقائي من الدفعات السابقة أكدوا لي بأن هذا الوضع لازال قائماً ويتجدد كل عام مع زيادة أعداد الطلبة.

وأكد "أنه مع بداية فصل دراسي جديد ستتجدد نفس المشكلة بعد شهر واحد لبداية التقديم على الفصل الدراسي الصيفي وإلى الآن لم توجد حلول بعد كافية لحل هذه الأزمة".

وأضاف آل عمر أن عدد المواد الدراسية المطروحة لا تكفي أعداد المقاعد المتاحة بالجامعة، ولهذا لابد للمسؤولين ضرورة زيادة أعداد الفصول الدراسية أو تقليل نسبة قبول الطلبة الجدد، وخاصة أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب لم تتخرج بعد حتى الآن.

المخدوم: الخطة الدراسية غير مقيدة

من جهته أكد الطالب تركي المخدوم، بقسم الدعوة والاعلام بالعام الرابع أن الخطة الدراسية غير محكومة وغير مقيدة وهذا من أسباب وقوع الطلبة في الأخطاء بشكل مستمر بالرغم من وجود المرشد الأكاديمي

وتمنى المخدوم من المسؤولين بجامعة قطر منع عملية تسجيل أي طالب جديد لأي مادة دراسية بدون تسجيل أو توقيع المرشد الأكاديمي وذلك تفادياً للازدحام الفصلي الذي يتكرر دائماً.

المري: ازدياد أعداد الطلبة ساهم في تفاقم المشكلة

فيما رأى الطالب سالم محمد المري "أن نسبة القبول للطلاب الجدد بالجامعة تزداد كل عام ومازالت أعداد الفصول كما هي، مما يجعل الطالب في حيرة من أمره من تأجيل عام دراسي كامل بسبب مادة واحدة أو الانتظار لحين رفع سقف المادة، وهذا الاختيار بحد ذاته مازال غير مضمون بعد.

مساحة إعلانية