رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أطباء مختصون لـ "الشرق": النزلات المعوية الأكثر بين الأطفال خلال الصيف

-الأطعمة المكشوفة والملوثة أحد أسباب النزلات المعوية حذر أطباء أطفال وطوارئ من مخاطر صحية متزايدة تهدد الأطفال خلال فصل الصيف، مؤكدين ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بالنزلات المعوية، الجفاف، أمراض الجهاز التنفسي، إلى جانب الحروق الجلدية الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس. وحمل الأطباء الذين استعرضت «الشرق» آراءهم أن تناول الطعام خارج المنزل أو ترك الطعام مكشوفاً، واللعب في الأماكن المفتوحة دون مراعاة شروط النظافة والسلامة، كلها عوامل تسهم في زيادة معدلات الإصابة، مشيرين إلى أن الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لدى الأطفال هما الأكثر تأثرًا، يليهما الجلد نتيجة التعرض لأشعة الشمس الحارقة. وشددوا على أن الجفاف الناتج عن الإسهال والقيء المتكرر يُعد من أخطر المضاعفات التي قد تهدد حياة الطفل، خاصة إذا لم يتم تعويض السوائل والأملاح المفقودة في الوقت المناسب، موضحين أن أعراض الجفاف قد تبدأ بشكل خفي، لكنها قد تتطور إلى حالات طبية طارئة تستدعي التدخل الفوري. ودعا الأطباء في ختام حديثهم أولياء الأمور إلى مراقبة الأعراض الصحية لدى أطفالهم، وتجنب التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة، والحرص على معايير النظافة في إعداد الطعام داخل المنزل، واللجوء إلى المراكز الصحية عند ظهور أي علامات مقلقة، مؤكدين أن الوقاية والوعي الأسري خط الدفاع الأول لحماية الأطفال من أمراض الصيف. - تحذيرات من تقلبات الطقس وفي هذا الصدد، قال الدكتور حكمت الحميدي، استشاري طب الأطفال، «إن أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال خلال فصل الصيف هي النزلات المعوية والتهاب الأمعاء الحاد، وغالبًا ما تكون نتيجة تناول طعام غير نظيف أو اللعب في أماكن ملوثة دون غسل اليدين، إذ أن هذه الحالات قد تتطور إلى جفاف حاد يشكل خطرا على حياة الطفل، وقد يؤدي إلى تضرر أعضاء أخرى في الجسم». وشدد الدكتور الحميدي على الأهالي ضرورة التوجه فوراً إلى المركز الصحي أو قسم الطوارئ عند تكرار مرات القيء والإسهال، سيما وأن التأخر في العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الحالة، معولاً على وعي الوالدين في هذا السياق. -الأطعمة من الخارج ورأى الدكتور رشاد لاشين، طبيب الأطفال والمراهقين، أن النزلات المعوية تُعد من أكثر الأمراض انتشارا بين الأطفال خلال فصل الصيف، وغالبا ما تكون ناتجة عن التلوث الغذائي، حيث تسهم درجات الحرارة المرتفعة في تكاثر البكتيريا، خاصة عند تناول الطعام خارج المنزل أو في أماكن لا تراعي معايير السلامة عند إعداد الأطعمة. وأوضح أن النزلات المعوية قد تكون بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية مثل الأميبا، وغالبا ما تنتج عن تناول أطعمة ملوثة في المطاعم خلال السفر أو من الباعة الجائلين، مشددًا على أهمية اختيار المطاعم بعناية، خصوصاً عند السفر مع الأطفال، مضيفا أن الإسهال الناتج عن النزلات المعوية قد يؤدي إلى جفاف شديد، وقد يشكل خطراً على حياة الطفل إذا لم يتم تعويض السوائل المفقودة بشكل سريع». وحذر الدكتور لاشين من ضربات الشمس التي قد تؤثر على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ وتؤدي إلى تشنجات أو حروق جلدية. -مراقبة أعراض الجفاف من جانبه، شدد الدكتور محمد محفوظ، إختصاصي طب الأطفال، على أهمية مراقبة أعراض الجفاف خاصة عند الأطفال دون السنة، مثل الإسهال المتواصل، القيء المتكرر، وجود دم أو مخاط في البراز، وارتفاع الحرارة المصاحب للنزلة المعوية أو الطفح الجلدي، مؤكدا أن هذه الأعراض تستدعي التوجه الفوري إلى الطبيب، خصوصا إذا ظهرت في أماكن تجمع أو أصابت أكثر من طفل في نفس الوقت. وقال الدكتور محفوظ «إنه يجب عدم تعريض الأطفال لأشعة الشمس المباشرة بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة عصرا، لأن ذلك قد يؤدي إلى حروق جلدية وجفاف شديد، حتى مع استخدام الواقيات الشمسية التي لا توفر حماية كاملة». - 30 % حالات جهاز تنفسي كما كشف الدكتور طارق فودة، طبيب الطوارئ، أن قسم الطوارئ الذي يعمل فيه يسجل خلال فصل الصيف نسبة مرتفعة من الحالات المرضية لدى الأطفال، تتصدرها أمراض الجهاز التنفسي، تليها النزلات المعوية وأمراض الجهاز الهضمي، ثم الإصابات والجروح والحروق الجلدية الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس. وأوضح الدكتور فودة أن حالات الجهاز التنفسي تشكل ما بين 30% إلى 35% من إجمالي الحالات، بينما تشكل أمراض الجهاز الهضمي ما بين 20% إلى 25%، في حين تتراوح نسبة الإصابات والحروق الجلدية بين 7% إلى 10% من مجمل الحالات المسجلة لدى الأطفال. ودعا الدكتور فودة أولياء الأمور إلى التوجه الفوري لأقرب قسم طوارئ أو مركز صحي في حال تعرض الطفل لإصابات أو حروق جلدية.

606

| 22 أغسطس 2025

محليات alsharq
النشاط البدني في الصيف ضرورة لا رفاهية

قالت أسماء المرزوقي، اختصاصية التغذية في مركز جنوب الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إنَّ اللياقة البدنية تُعد من أبرز ثمار النشاط الرياضي، وهي حالة صحية متكاملة تعكس قدرة الجسم على أداء المهام اليومية بكفاءة، دون شعور مفرط بالإرهاق، مع الحفاظ على القوة العضلية والمرونة والتوازن وكفاءة القلب والرئتين وسلامة المفاصل والعظام. وتشير إلى أن هذه الحالة لا تمنح الإنسان شعورًا بالنشاط فحسب، بل تحميه أيضًا من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وتقلل من خطر الإصابات العضلية والمفصلية، خاصة مع التقدم في العمر، لافتة إلى أن من الفوائد الإضافية لممارسة الرياضة في الصيف، تعزيز مستويات فيتامين «د» في الجسم، وهو عنصر أساسي لصحة العظام والأسنان، ويساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، كما أن التعرض المعتدل لأشعة الشمس لمدة عشرين دقيقة يوميًا عند اعتدال الجو يُعد من أفضل مصادر هذا الفيتامين، الذي يرتبط نقصه بزيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب والتقلبات المزاجية.

498

| 12 أغسطس 2025

محليات alsharq
اختصاصيات تغذية علاجية لـ الشرق: ارتفاع معدلات التسمم الغذائي خلال الصيف

حذرت اختصاصيات التغذية العلاجية من سوء حفظ الأطعمة، وعدم الالتزام بمعايير السلامة الغذائية، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة، مؤكدات أن حالات التسمم الغذائي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال فصل الصيف. وأشار عدد من اختصاصيات التغذية العلاجية في حديثهن لـ»الشرق»، إلى أن كثيرًا من الأطعمة تصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا الضارة إذا تُركت خارج درجات التبريد المناسبة أو نُقلت بطرق غير آمنة، مما يضاعف خطر التلوث والتسمم. وشددت الاختصاصيات على ضرورة الالتزام الصارم بقواعد حفظ الطعام، وأبرزها الحفاظ على الأطعمة الباردة في درجات حرارة منخفضة لا تتجاوز الحد الآمن، وتقديم الأطعمة الساخنة بدرجة حرارة كافية تمنع نمو البكتيريا، مع أهمية عدم ترك الطعام الجاهز خارج التبريد لفترات طويلة، سواء في المطابخ أو أثناء التوصيل. - موضي الهاجري: تجنب تكرار تسخين الأطعمة بينت موضي الهاجري، خبيرة واستشارية في التغذية العلاجية والمجتمعية، أن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف يضاعف من خطر التسمم الغذائي، مشددة على أهمية ضبط تكييف المطبخ، والتأكد من كفاءة الثلاجات والمجمدات لحفظ الأطعمة وفق المعايير الصحية. وأوضحت موضي الهاجري قائلة «إن الأطعمة المطهية يجب حفظها في أوعية مخصصة داخل الثلاجة بعد وقت قصير من طهوها، مع تجنّب تكرار تسخينها»، ونبّهت إلى ضرورة التخلص من الصلصات مثل المايونيز إذا تُركت خارج التبريد، لخطورة تلوثها بالسالمونيلا. وحذّرت من طلب الأطعمة التي تحتوي على بروتين وصلصات جاهزة والاعتماد على التوصيل إذ أن درجة حرارة الطقس قد تفسدها، مشيرة إلى أن تناول هذه الأطعمة أو الأطعمة النيئة يفضل ان يكون داخل المطعم، مؤكدة أن توصيل الطعام في الصيف لا يكون آمنًا إلا إذا نُقل في حافظات مخصصة. -فاطمة صادق: تسارع نمو البكتيريا صيفاً أكدت فاطمة صادق، اختصاصية التغذية العلاجية، إن فصل الصيف يشهد زيادة ملحوظة في حالات التسمم الغذائي بسبب تسارع نمو البكتيريا في درجات الحرارة المرتفعة، خاصة عند سوء تخزين الأطعمة أو تناولها بعد بقائها لفترة خارج التبريد. ونبّهت إلى أن بعض الأطعمة تُعد أكثر خطورة من غيرها خلال الطقس الحار، مثل السلطات التي تحتوي على المايونيز، كالتي تُحضّر بالدجاج أو التونة، والتي يجب حفظها مبردة وعدم تركها خارج الثلاجة، لأنها تشكّل بيئة مثالية لنمو البكتيريا، مشرة إلى ضرورة توخي الحذر عند تناول اللحوم المشوية أو غير المطهية جيدًا، وكذلك المأكولات البحرية كالسوشي والقريدس «الربيان»، مؤكدة أنها عرضة للتلف السريع ما لم تكن محفوظة في درجات حرارة مناسبة. وشددت فاطمة صادق على أهمية التعامل بحذر مع منتجات الحليب. -غنوة الزبير: رقابة صحية صارمة حذّرت غنوة الزبير، اختصاصية تغذية علاجية، من تناول الفواكه المقشّرة والمقطّعة التي تُباع في بعض المتاجر الكبرى، ما لم تكن محفوظة في درجات حرارة مناسبة وتحت رقابة صحية تضمن سلامتها، مشيرة إلى أن هذا النوع من المنتجات يصبح عرضة للتلف السريع والتلوث الجرثومي عند تعرضه للحرارة المرتفعة. ولفتت إلى ضرورة تجنب الأطعمة التي تحتوي على الصوصات الجاهزة، خصوصًا عند طلبها في الأجواء شديدة الحرارة، إذ قد تفسد هذه الصوصات بسرعة وتسبب اضطرابات هضمية أو حالات تسمم، إذا لم تُحفظ وتُنقل بشكل سليم. وبيّنت غنوة الزبير أن الأطعمة الباردة يجب ألا تُترك خارج التبريد لأكثر من أربع ساعات، بينما لا يُنصح بترك الأطعمة الساخنة في حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، إذ تبدأ البكتيريا الضارة في التكاثر. -غادة عبدالعزيز: اللحوم النيئة بأنواعها تحمل خطر السالمونيلا نبهت غادة عبدالعزيز، اختصاصية التغذية العلاجية، إلى مخاطر توصيل الأطعمة خلال الصيف، خاصة النيئة أو التي تحتوي على صوصات طازجة، مؤكدة أن هذه الأطعمة تُعد بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، ما لم تُحفظ في درجات حرارة مناسبة، مشيرة إلى أن بعض الصوصات التي تحتوي على منتجات ألبان أو بيض أو أعشاب طازجة معرضة للتلف في الجو الحار، وقد تُسبب اضطرابات معوية أو حالات تسمم، ما يستدعي نقلها في عبوات مبردة أو باستخدام الثلج الجاف. ودعت غادة عبد العزيز إلى تغيير نمط الغذاء خلال فصل الصيف، مشيرة إلى ضرورة تجنب الأطعمة الغنية بالأملاح مثل المخللات، لما تسببه من اختلال في توازن السوائل داخل الجسم. -رِوى رفاعي: الصيف بيئة مثالية لنمو البكتيريا قالت رِوى رفاعي، اختصاصية التغذية العلاجية، إن فصل الصيف يتطلب حرصاً مضاعفاً في التعامل مع الأطعمة، خاصة عند الشراء أو الطلب من المطاعم، مشددة على ضرورة اختيار أماكن موثوقة تلتزم بمعايير سلامة الغذاء، مبينة أن السلطات والأطعمة الباردة يجب أن تُحفظ في درجات تبريد مناسبة، في حين يجب إبقاء الأطعمة الساخنة في درجات حرارة عالية، لأن المنطقة ما بين 5 و60 درجة مئوية تُعد بيئة مثالية لنمو البكتيريا مثل السالمونيلا والإيكولاي. وأكدت روى رفاعي أن الأطعمة الغنية بالبروتين، كالسوشي والمأكولات البحرية والسلطات بالمايونيز، أكثر عرضة للتلف، ويُمنع تركها خارج التبريد لأكثر من ساعتين، أو ساعة واحدة في الأجواء الحارة، وإذا لم يُستهلك الطعام فورا، يجب حفظه في الثلاجة وتسخينه جيدًا قبل التناول لدرجة 74 درجة لضمان القضاء على البكتيريا إن وجدت.

636

| 31 يوليو 2025

محليات alsharq
حمد الطبية تدعو لحماية الأطفال من الحرارة

مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، دعت مؤسسة حمد الطبية أفراد المجتمع إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وأسرهم-وخاصةً الأطفال- من المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة. وفي هذا السياق أكدت الدكتورة عائشة عبيد، مساعد مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات التابع لمركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية -والذي تم اعتماده كمركز متعاون في مجال الصدمات من قِبل منظمة الصحة العالمية - أن الأطفال هم أكثر عرضة للتأثر بدرجات الحرارة والرطوبة العالية، نظراً لأن أجسامهم لا تتكيف مع التغيرات البيئية بالكفاءة نفسها التي لدى البالغين، وكذلك كبار القدر والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو من يعانون من مشاكل صحية متعددة هم أيضاً أكثر عرضة لهذه المخاطر الصحية، خاصةً عند التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات ذروة ارتفاع درجات الحرارة بين الساعة 10 صباحاً و4 مساءً». وتتمثل الأعراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة في ارتفاع درجة حرارة الجسم، التهيج وسرعة الانفعال، العطش الشديد أو التعرق الزائد، الصداع أو الدوار، والشعور بضعف عام. وفي حال لم يتم علاج هذه الأعراض في الوقت المناسب، فقد تتطور إلى حالات أكثر خطورة مثل الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس. وقد أصدر برنامج حمد للوقاية من الإصابات مجموعة من الإرشادات الواجب اتباعها خلال موجات الحرارة المرتفعة أهمها: الحفاظ على ترطيب الجسم عن طريق شرب كميات كافية من السوائل لتعويض الأملاح والمعادن التي يفقدها الجسم بسبب التعرق، متابعة الأطفال أثناء اللعب في الخارج لاكتشاف أي علامات مبكرة للأمراض المرتبطة بالحرارة والتعامل معها فوراً، متابعة توقعات درجات الحرارة والرطوبة باستخدام تطبيقات الطقس لمعرفة التحذيرات في حال وصول درجات الحرارة إلى أكثر من 40-45 درجة مئوية أو ارتفاع نسبة الرطوبة لأكثر من 50%، تجنب الأماكن غير المظللة والأسطح التي تمتص أو تعكس الحرارة .

294

| 28 يوليو 2025

محليات alsharq
الحدائق المكيفة متنفس صيفي آمن للأنشطة الرياضية

مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، تبرز مبادرة نوعية وفّرتها الدولة لتشجيع السكان والزوار على ممارسة الرياضة، من خلال توفير ثلاث حدائق مكيفة تضم مسارات طويلة مخصصة للمشي، الجري، وركوب الدراجات الهوائية، وهي: حديقة الغرافة، وحديقة أم السنيم، وحديقة روضة الحمامة، إلى جانب حديقة الأوكسجين الواقعة في المدينة التعليمية، والتي توفّر تجربة فريدة ومريحة لمختلف الفئات العمرية. وتشكّل هذه الحدائق المكيّفة وجهات مثالية خلال موسم الصيف، حيث تمنح روادها من الكبار والصغار الفرصة لممارسة الأنشطة البدنية في بيئة آمنة ومناخ معتدل، مما يعزز من جودة الحياة والصحة العامة. وتفتح هذه المرافق أبوابها من ساعات الصباح الأولى وحتى وقت متأخر من الليل، لتمنح الزوار حرية اختيار الوقت الأنسب لممارسة الرياضة. وقد أثبتت هذه المبادرة فعاليتها في تحفيز الأفراد على ممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم حتى في ظل الظروف المناخية، بفضل ما توفره من راحة وأجواء مناسبة. ومع وجود ملاعب مهيّأة بشكل دائم، ما يزداد الحاجة إلى تعميم مثل هذه التجارب على بقية الحدائق والمتنزهات في البلاد. كما أصبحت الحدائق العامة في قطر خيارًا مفضلًا للعائلات خلال فصل الصيف، حيث تشكل متنفسًا طبيعيًا للمواطنين والمقيمين، خاصة تلك التي تضم مسارات مكيفة مثل حدائق الغرافة وأم السنيم. وروضة الحمامة، وتبدأ الأسر بالتوافد إلى هذه المساحات الخضراء في ساعات المساء، وسط أجواء يملؤها الحماس والنشاط، مستفيدين من المرافق المتنوعة التي تتيح ممارسة الرياضة والتنزه بأمان وراحة بعيدًا. وتوفر هذه الحدائق بيئة مثالية في قلب العاصمة، تجمع بين جمال الطبيعة وراحة البنية التحتية، حيث تضم مضامير للجري ومناطق مفتوحة للأنشطة المختلفة، وقد تحولت المسطحات الخضراء إلى وجهة رئيسية للرياضيين ومحبي الهوايات في الهواء الطلق، حيث لا تزال تحافظ على جاذبيتها رغم ارتفاع درجات الحرارة، بفضل المسارات المكيّفة التي تسمح بمواصلة ممارسة الأنشطة البدنية طوال اليوم. اهتمام متزايد تولي وزارة البلدية اهتمامًا متزايدًا بإنشاء وتطوير الحدائق والمتنزهات العامة وفقًا لأحدث المواصفات العالمية، بهدف توفير متنفس صحي وترفيهي ورياضي للعائلات في مختلف مناطق الدولة، وفي جميع البلديات. وتعمل الوزارة على تعزيز البنية الخضراء الحضرية، حيث تم حتى الآن تطوير 153 مساحة خضراء متنوعة، تشمل الحدائق العامة والساحات المفتوحة ومناطق الكورنيش، من بينها 127 حديقة قائمة تخدم مختلف الفئات العمرية، وتوفّر بيئة طبيعية آمنة وصحية داخل المدن والمناطق السكنية. وتواصل الوزارة العمل على تنفيذ 160 مساحة خضراء جديدة خلال المرحلة المقبلة، تشمل حدائق عامة وساحات وبلازات حضرية وكورنيش، ليصل بذلك إجمالي المساحات الخضراء في الدولة إلى أكثر من 3 ملايين متر مربع، ويتم الري بالمياه المعالجة، من خلال استخدام أنظمة ذكية لترشيد استهلاك الماء.

470

| 01 يوليو 2025

محليات alsharq
12 كوبا من الماء تقي جفاف الصيف

قالت اخصائية التغذية منى عبدالله وراق من مركز مدينة خليفة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية انه مع ارتفاع درجات الحرارة، ينشط الجسم آلية التبريد عبر التعرق، ويؤدي ذلك إلى فقدان الماء والإلكتروليتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم، مما قد يُحدث اختلالًا في التوازن الداخلي، لا سيما في حال عدم تعويض السوائل المفقودة بالشكل الكافي. كما أن التنفس في الهواء الحار والجاف يزيد من تبخر الماء من الجسم، وهو ما يُعرف بالخسائر غير المحسوسة. وتقول منى: أظهرت بعض الدراسات وجود علاقة بين الترطيب الجيد للبشرة وشرب كميات كافية من الماء، ما يؤدي إلى تحسين مرونة الجلد وتقليل الجفاف والتشققات الجلدية. وتوصي الأبحاث والدراسات بشرب ما لا يقل عن 2 إلى 3 لترات يوميًا (ما يعادل 8–12 كوبًا) وقد يحتاج الشخص إلى أكثر من ذلك في الصيف أو عند ممارسة مجهود بدني.

134

| 27 يونيو 2025

محليات alsharq
الرعاية الأولية: الأطعمة المرطبة لا غنى عنها في الصيف

مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تصبح الوقاية من آثار الحر ضرورة ملحّة. وحرصًا على صحة وسلامة المجتمع، تقدم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مجموعة من النصائح المهمة للاستمتاع بصيف صحي وآمن. وأكدت الدكتورة جمانة صبره، أخصائية الأطفال بمركز معيذر الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أهمية شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مشيرة إلى أن الكمية المثلى تبدأ من 8 أكواب (نحو لترين)، وتزداد لتصل إلى 3 أو 4 لترات في حالات النشاط البدني أو الأجواء شديدة الحرارة، حيث إن الماء يساهم في تنظيم حرارة الجسم، ويدعم الجهاز الهضمي، وهو أيضا وقاية من حصى الكلى. ونبّهت إلى أن العطش ليس المؤشر الوحيد لنقص السوائل، بل يُنصح بمراقبة لون البول؛ فكلما أصبح أغمق دلّ على حاجة الجسم للماء. ولجعل شرب الماء ممتعًا، يمكن إضافة شرائح الليمون أو الخيار أو أوراق النعناع المنعشة. كما يجب خلال فصل الصيف الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالماء، مثل البطيخ، التوت، الخيار، الفراولة، الكرفس، الخس، الكوسا، والشمندر. كما ينبغي تقليل المشروبات الغنية بالسكر والكافيين كالقهوة ومشروبات الطاقة، نظرًا لتأثيرها المدر للبول وزيادة خطر الجفاف. وأوصت د. جمانة بارتداء ملابس قطنية أو كتانية خفيفة وفضفاضة ذات ألوان فاتحة، لتقليل امتصاص الحرارة. كما شددت على ضرورة استخدام كريمات واقية من الشمس عند الخروج، وتجديدها كل ساعتين لضمان فعاليتها. وبالنسبة للأطفال، يمكن استخدام واقي الشمس بعد عمر ستة أشهر، شريطة أن يكون مخصصًا لهم. ويُفضّل تفادي الخروج في أوقات الذروة من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً، حيث إن التعرض الطويل لأشعة الشمس المباشرة قد يؤدي إلى ضربة شمس، لذا يُنصح باللجوء إلى الظل أو الأماكن المكيفة خلال هذه الفترات، خصوصًا عند ممارسة التمارين الرياضية أو النشاطات الخارجية.

236

| 23 يونيو 2025

محليات alsharq
الرعاية الأولية: الاكتئاب الموسمي.. تحد صيفي يتطلب الدعم

مع حلول فصل الصيف، ترتفع درجات الحرارة وتتزايد متطلبات الحياة، إلا أن ما لا يلحظه كثيرون هو ارتفاع مستويات الضغط النفسي لدى الأفراد والعائلات، وظهور أعراض ما يعرف بـ «الاكتئاب الموسمي»، وهو اضطراب نفسي حقيقي قد يؤثر سلبًا في جودة حياة الإنسان. وتتراوح أسباب هذا الاضطراب بين الضغوط الاقتصادية، ومتطلبات الإجازات، والمقارنات التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي. ويُعرف الاكتئاب الموسمي بأنه حالة نفسية تصيب بعض الأفراد خلال فترات محددة من العام، لا سيما في موسمي الشتاء أو الصيف، وتتمثل أعراضه في انخفاض الطاقة، فقدان الشغف بالأنشطة اليومية، تغيّرات في الشهية – خاصة الميل إلى الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات –، زيادة في الوزن، اضطرابات في النوم كالإفراط في النوم، صعوبة في التركيز، فضلاً عن مشاعر الحزن واليأس. وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة منى طاهر، استشارية طب الأسرة ومديرة برنامج تدريب طب الأسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن الاكتئاب الموسمي يمكن التعامل معه بفعالية إذا تم التعرف على أعراضه مبكرًا، وطلب الدعم من المتخصصين. وشددت على أن تجاهل الأعراض قد يؤدي إلى تراكم أفكار سلبية تنعكس على سلوك الفرد ومزاجه وعلاقاته الاجتماعية. -السفر والحرمان الرقمي تُعد صعوبات السفر وارتفاع تكاليف الترفيه من أبرز مسببات التوتر في الصيف، خاصة عندما يشعر الفرد بالحرمان مقارنة بالآخرين. ولفتت الدكتورة منى إلى الدور الكبير الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم هذا الإحساس، حيث يتعرض الأفراد – صغارًا وكبارًا – لسيل من الصور المثالية لعطلات فاخرة، ما يخلق مقارنات غير واقعية تؤثر على تقدير الذات، وتسبب ضغطًا نفسيًا قد يمتد ليشمل الأسرة بأكملها.

262

| 18 يونيو 2025

محليات alsharq
حركة الإسكوترات على الشواطئ تستدعي التنظيم لضمان السلامة

طالب عدد من هواة الدخول إلى البحر، سواء عبر الإسكوترات أو الجت بوت أو غيرها من الأنشطة البحرية، بتنظيم عملية الدخول إلى البحر لممارسة هواياتهم المفضلة خلال فصل الصيف. فبالنسبة لهم، لا يعد هناك متنفس آخر سوى البحر خلال هذه الفترة. شهدت شواطئنا في السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في استخدام الإسكوترات البحرية كوسيلة ترفيهية حديثة بين الشباب والسياح على حد سواء، ولم يعد المشهد على البحر مقتصرًا على السباحة والرحلات البحرية فقط. بل أصبحت الإسكوترات تضفي نشاطًا وحركة كبيرة على هذه المساحات المفتوحة. ومع تزايد أعداد مستخدمي الإسكوترات، برزت العديد من التحديات التي تؤثر على سلامة الجميع وتجربة الترفيه، لاسيما بين مستخدمي الإسكوترات وأصحاب اليخوت. فبينما يرى أصحاب الإسكوترات أن ملاك اليخوت والمراكب الخشبية الكبيرة، مثل «اللنجات»، يتواجدون في المناطق المخصصة للإسكوترات، ويذهبون للسباحة في أماكن تزدحم بالإسكوترات بعيدًا عن الشواطئ لتجنب مضايقة من يسبحون بالقرب منها، فإن حركة الإسكوترات تتداخل مع مساحات السباحة واليخوت في كثير من الأحيان. هذه التداخلات تؤدي إلى مضايقات متبادلة، وهو ما يستدعي تدخلاً عاجلًا لتنظيم هذه الحركة داخل البحر. من جهة أخرى، يرى أصحاب اليخوت أن تداخل الإسكوترات مع اليخوت والسباحة بالقرب منها يسبب لهم إزعاجًا كبيرًا، خاصة أن بعض مستخدمي الإسكوترات لا يلتزمون بالمساحات المخصصة لهم، مما يعرقل حركة اليخوت ويعرض الجميع للخطر. ويتطلب الوضع فرض قواعد صارمة لضمان تحديد مواقع تواجد الإسكوترات واليخوت بشكل يضمن المسافة الكافية بينهما، لتجنب وقوع الحوادث وضمان أمان الجميع. - أحمد الكعبي: خطر بسبب اقتراب اليخوت من الإسكوترات قال أحمد فضل الكعبي من هواة الإسكوترات: نرتاد البحر خلال فترة الصيف لممارسة هوايتنا المفضلة واستخدام الإسكوترات في عرض البحر، حيث توافد أعداد كبيرة لممارسة الرياضات البحرية واستخدام الإسكوترات كوسيلة ترفيه رئيسية في أوقات الفراغ. وأضاف: منذ أن بدأت أستخدم الإسكوتر، لاحظت انتشارا كبيرا له على الشواطئ وهو أمر جيد من ناحية الترفيه والتجديد، ولكن المشكلة التي تواجه هواة الإسكوترات هي تحديد أماكن تواجدهم بين جزيرة المها والسافلية، الأمر الذي يخلف نوعا من الزحام والتكدس هناك، مما يزيد من خطورة ممارسة هذه الرياضة. وأوضح: بعض المرات يجد هواة الإسكوترات أنفسهم بالقرب من اليخوت والجت بوت والمراكب الخشبية «اللنجات» الأمر الذي يهدد حياتهم بالخطر وربما يؤدي إلى حوادث أو مضايقات، متسائلا عن الأسباب التي تجعل أصحاب اليخوت واللنجات يتواجدون في الأماكن المحددة للإسكوترات في الوقت الذي يتسع به البحر لتلك اليخوت واللنجات التي بإمكانها الوصول إلى مسافات بعيدة عن الإسكوترات وأماكن تواجدها. ولفت إلى أن الحلول المناسبة لهذه المشكلة تكون بتحديد مناطق واضحة ومعروفة لكل مستخدم حتى لا تحدث هذه الاختلاطات والتداخلات بين الجميع، كما أن التوعية مهمة جدا لكي يفهم الجميع قواعد السلامة داخل البحر. وأكد على أن الإسكوترات مصنوعة للبحر، ومن حق كل من يمتلك إسكوتر أن يستمتع بممارسة هوايته، ولكن وفق المعقول وضمن القوانين، وأن ما يتردد على أن أصحاب الإسكوترات هم سبب مضايقة من يسبحون في البحر، فهذا أمر غير معقول، بل إن أصحاب اليخوت ومراكب الصيد ينزل منها أشخاص يريدون السباحة في عمق البحر بالقرب من جزيرة السافلية وهو مكان غير مخصص للسباحة لأنه بعيد جدا عن الشاطئ، لذا من الضروري أن يتم منع السباحة في الأماكن الأخرى بعيدا عن الشواطئ. - محمد الكعبي:هواية ممتعة يفسدها الزحام يرى سالم محمد الكعبي أن المضايقات بين مستخدمي الإسكوترات وأصحاب اليخوت أصبحت ظاهرة مستمرة، خاصة في المواسم السياحية، حيث إن بعض أصحاب اليخوت لا يحترمون مستخدمي الإسكوترات ويتعاملون معهم وكأنهم يدخلون مناطقهم المحددة، موضحا أن تواجد اليخوت واللنجات في الأماكن الخاصة بالإسكوترات يجعل الهواية غير ممتعة. وأوضح أن الإسكوترات وسيلة ممتعة لكن عادة ما يفسدها الزحام الشديد وتواجد اليخوت والجت بوت بالقرب من مواقعها، الأمر الذي يتطلب وجود قوانين واضحة لتنظيم السرعة والأماكن المسموح بها للاستخدام، حيث إن الأوضاع الراهنة تجعل المشكلة تتفاقهم داخل البحر. ودعا إلى ضرورة وضع خطة شاملة لمراقبة وتثقيف المستخدمين لجميع الوسائل البحرية بقواعد السلامة، خاصة وأن وجود الرقابة المستمرة يسهم في الحفاظ على سلامة الجميع، مؤكدا أن الرقابة المستمرة على البحر تضمن الالتزام وتجعل الجميع يشعر بالمسؤولية. ولفت إلى أن أصحاب السفن الخاصة بالصيد يتواجدون بالقرب من مواقع تجمع الإسكوترات ويضايقونهم كثيرا، الأمر الذي يزيد من خطورة وقوع الحوادث، مطالبا بمنع دخول سفن الصيد إلى المناطق البحرية التي تم تحديدها مسبقا لتكون خاصة بتواجد الإسكوترات فيها. - عبد الرحمن المريزيق:تداخل اليخوت والإسكوترات أبرز المخاطر أكد عبد الرحمن المريزيق أنه يرى أن الحل يتطلب تعاون جميع الأطراف وتطبيق نظام متكامل، ولا يكفي وضع قوانين فقط، يجب أن تكون هناك علامات إرشادية واضحة في البحر، بالإضافة إلى تعاون أصحاب اليخوت ومستخدمي الإسكوترات لتحديد مناطق الاستخدام. وأضاف: إن التنسيق بين الجميع هو مفتاح النجاح، ويجب أن تتواجد حملات توعية مستمرة تشرح أهمية الالتزام بالقواعد داخل البحر. وقال: إن أصحاب اليخوت والسنابيك لديهم المقدرة على الوصول لأي وجهة داخل البحر، عكس أصحاب الإسكوترات الذين تم تحديد وجهاتهم ومناطق تواجدهم، وبالرغم من ذلك يصر أصحاب اليخوت على الدخول إلى مواقع الإسكوترات. وأكد على أهمية دور التوعية المجتمعية في تقليل المشاكل بين أصحاب اليخوت وهواة الإسكوترات. - محمود شاطر: السافلية بلا مناطق مخصصة للسباحة قال محمود شاطر: إن هناك مناطق مخصصة للسباحة في جزيرة السافلية وهي القريبة من الشاطئ، ولكن نجد بعض اليخوت والسنابيك تتواجد في العميق وينزل منها البعض ليسبحوا في مناطق ازدحام واستعراض الإسكوترات، وهو ما قد يتسبب في وقوع حوادث خطيرة لمن يسبحون بالمكان الخطأ. ولفت إلى أن هناك الكثير من المناطق التي يمنع دخول الإسكوترات إليها، وتم تحديد مواقع قليلة لذلك، وبالرغم من قلة مواقع الإسكوترات إلا أنهم يجدون فيها من ينزلون من اليخوت للسباحة في مواقع تواجد الإسكوترات، وهو الأمر الذي يتسبب في حدوث إشكاليات. وأضاف: لابد من تحديد مواقع السباحة ومنع أن تكون وسط البحر بعيدا عن الشواطئ كما هو حاصل الآن، وذلك حفاظا على سلامة الجميع من وقوع حوادث داخل البحر.

268

| 27 مايو 2025

محليات alsharq
جدل بين الأطباء: هل واقيات الشمس مسؤولة عن أضرار صحية مباشرة ؟

* شركات تصنيع واقيات الشمس المستفيد الوحيد * دراسات تتحفظ على بعض المواد المستخدمة في واقيات الشمس * اسم العلامة التجارية لا يُعدّ ضمانًا لجودة المنتج أو أمانه بين تأكيدات من بعض أطباء الجلد على ضرورتها، وتحذيرات البعض الآخر من آثارها الجانبية، تنقسم الآراء حول واقيات الشمس، ففريق يرى أنَّ العلم لم يحسم الأمر بشأن ضررها على صحة الجلد والإنسان، وفريق آخر يحذر من مركباتها الكيميائية وما قد تُحدثه من أضرار صحية وبيئية على المدى الطويل. هذا الجدل الطبي يوازيه انقسام علمي واضح؛ فبينما تؤكد مؤسسات صحية عالمية مثل الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) فاعلية هذه المنتجات في الوقاية من سرطان الجلد وتأخير الشيخوخة المبكرة، تطرح دراسات أخرى تساؤلات جادة حول سلامة بعض مكوناتها الكيميائية التي قد تمتصها البشرة وتخزنها في الجسم، ناهيك عن أثرها البيئي على الكائنات البحرية، فقد أظهرت تقارير صادرة عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عام 2020 أن هذه المركبات قد تُمتص عبر الجلد وتُرصد في مجرى الدم، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول آثارها طويلة الأمد، كما نُشرت تحذيرات علمية بشأن احتمالية تأثير مواد مثل أوكسي بنزون على النظام الهرموني، إضافة إلى ارتباط بعض المكونات بتدمير الحياة البحرية. ورغم هذه المخاوف، لم تُثبت حتى الآن أية أدلة قاطعة على أن واقيات الشمس تُسبب أضراراً صحية مباشرة، وتواصل منظمة FDA مراجعة سلامة هذه المواد، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في استخدامها، خاصةً أن فوائدها الوقائية تفوق بكثير المخاطر المحتملة، كما تُوصي جهات طبية باستخدام الواقيات الفيزيائية، التي تعتمد على مواد معدنية، خصوصا للأطفال والحوامل باعتبارها أكثر أمانا. في هذا الاستطلاع، طرحت الشرق الأمر على ذوي الاختصاص، لرصد أبرز الآراء الطبية ، واستعراض الأدلة العلمية المتوافرة، للاقتراب من إجابة دقيقة على هل واقيات الشمس آمنة حقًا؟ د. علي سويد:البدائل الفيزيائية أكثر أمانا أشار الدكتور علي سويد-جراح تجميل-إلى أن هناك نوعين من واقيات الشمس: الأول يعتمد على الحماية الفيزيائية، والثاني على الحماية الكيميائية. وأوضح الدكتور سويد قائلا إنَّ الواقيات الفيزيائية، التي تعتمد على معادن مثل أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، تُعد أكثر أمانًا على صحة الإنسان وصديقة للبيئة، حيث تُعرف هذه المعادن بأنها غير ضارة ولا تُسبب الحساسية، ما يجعلها مناسبة للاستخدام حتى على بشرة الأطفال، أما الواقيات الكيميائية، فرغم أنها أكثر عملية وسهلة الدمج مع المستحضرات التجميلية اليومية، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أن مكونات معينة مثل أوكسي بنزون (Oxybenzone) وأوكتينوكسات (Octinoxate) قد تكون ضارة بالصحة والبيئة، ومع ذلك، فإن الأدلة المتوفرة حول آثارها الجانبية لا تزال محدودة وغير حاسمة. وشدد الدكتور سويد على أن الوقاية من الشمس أمر ضروري للغاية، إذ يُسهم عدم استخدام واقيات الشمس في زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، بالإضافة إلى تعزيز التصبغات الجلدية وظهور علامات الشيخوخة المبكرة. ولفت الدكتور سويد إلى أن وجود عدد كبير من المنتجات لا يعني أن جميعها آمن أو فعال، مشيرا إلى أن السعر المرتفع أو اسم العلامة التجارية لا يُعدّ ضمانًا لجودة المنتج أو أمانه، لذلك، نصح من يشعر بالقلق تجاه مكونات واقيات الشمس الكيميائية باللجوء إلى البدائل الفيزيائية، واستشارة الطبيب المختص لاختيار المنتج الأنسب. وأضاف الدكتور سويد أنه في حال قرر الشخص عدم استخدام واقي الشمس، فعليه تعويض ذلك بتجنّب التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، وارتداء الملابس الواقية والقبعات المناسبة للحماية من الأشعة الضارة. د. أحمد خلف:اللجوء إلى وسائل تقليدية أفضل عبر الدكتور أحمد خلف -استشاري أمراض جلدية وتجميل- عن اعتقاده بأنهلافائدة من واقيات الشمس، بل قد يكون ضررها أكبر، مستشهدا بمؤتمر قد حضره في أوائل التسعينات في فرنسا والذي تحدث به علماء بلجيك أكدوا أنَّ فائدة واقيات الشمس صفر، وفائدتها تقتصر على الشركات المصنعة . وأوضح الدكتور خلف قائلا إن الجلد يشكّل غطاءً حيويًا للجسم، يؤمن العزل عن العوامل الخارجية من خلال حاجزين: فيزيائي يتمثل في تشكل الطبقة المتقرنة، وصباغي يتمثل بإنتاج الميلانين، كما أنَّ الجلد يحتوي على مسام قادرة على امتصاص المواد الموضوعة عليه، ولهذا يُقال: “لا تضع على جلدك ما لا يمكنك وضعه في فمك.” وأشار الدكتور خلف إلى أن واقيات الشمس تنقسم إلى نوعين: فيزيائية تعكس الأشعة فوق البنفسجية، وكيميائية تمتصها، وكلا النوعين يُمتصّ عبر الجلد خلال نحو ساعتين من الاستخدام، وبيّن أن الواقيات الفيزيائية تعتمد على المعادن الثقيلة التي يصعب على الجسم التخلص منها، والمعروف عنها أنها قد تسبب أضراراً صحية، أما الواقيات الكيميائية، فيُعتقد أن لها تأثيرات مسرطنة، خاصة عند الاستخدام الطويل والمتكرر. بناءً على ذلك، يرى الدكتور خلف أن امتصاص الجلد السريع لهذه المواد، واحتمالية أضرارها، إضافة إلى تكلفتها المادية على المرضى، يجعل من الأفضل اللجوء إلى وسائل تقليدية للحماية من أشعة الشمس، مثل ارتداء الأغطية الواقية، وتجنب التعرض المديد لأشعتها، كما شدد على أهمية أن يتحرى الأطباء السبب الحقيقي وراء عدم تحمل بعض المرضى لأشعة الشمس، والعمل على معالجته كلما أمكن. د. سامر حجارين:ليست ضارة إطلاقاً أكد الدكتور سامر حجازين، -استشاري أمراض جلدية وتجميل- ، أن واقيات الشمس ليست ضارة إطلاقًا، بل تُعد من الوسائل الأساسية لحماية الجلد من المخاطر، وخصوصًا سرطان الجلد. وأوضح أن أطباء الجلدية يوصون باستخدامها بانتظام لتأخير علامات شيخوخة البشرة، ومنع التصبغات، والحروق الشمسية، إضافة إلى دورها الوقائي من الأورام الجلدية. وفيما يتعلق بالجدل الدائر حول بعض المكونات، أشار إلى أن المواد التي أُثيرت حولها الشبهات مثل “أوكسي بنزون” و”أوكينوكسات” لم يُثبت علمياً أنها مسرطنة، كما أنها لم تعد تُستخدم في المنتجات المتوفرة حالياًفيالأسواق.

592

| 13 أبريل 2025

محليات alsharq
سلمان بن جبر يكشف سر طقس الدوحة "الربيعي"

أكد الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني خبير فلكي ورئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، أن الظاهرة التي حدثت يوم أمس إذ تلبدت السماء بالغيوم حتى حجبت أشعة الشمس عن الأرض طوال اليوم تعتبر طبيعية، إذ إنها تتكرر في فصل الصيف من كل عام، وهي ظاهرة متغيرة تشتد وتقل في بعض السنوات، مؤكدا أنها ليست ظاهرة غريبة على الأرض بما أنها حدثت سابقا، لافتا إلى أن ذات الظاهرة تكررت صيف العام الماضي وتسببت بهطول أمطار على البلاد. وأكد على أن تأثير الشمس يحدث على الأرض وذلك ضمن دورة النشاط الشمسي والتي تشهدها الآن وتصل مدتها إلى 11 سنة، ولأننا الآن في ذروة النشاط الشمسي تحدث مثل تلك الظواهر حيث تكوّن الغيوم في بعض الأيام خلال فصل الصيف. وأشار إلى أن صيف هذا العام لم يكن حارا مقارنة بالسنوات الماضية وذلك كله مرتبط بدورة النشاط الشمسي التي تتسبب في زيادة بخار البحر والرطوبة التي تتسبب في تكون الغيوم وهطول الأمطار. ولفت إلى أنه في كل عام من شهر أغسطس تتكون لدينا سحب ركامية وهي طبيعية ودائما تحصل في قطر والخليج الذين يستبشرون خلالها بطلوع نجم سهيل ويستبشرون أيضا بتغير المناخ وتحضير الأرض للوسمي. وفيما يخص الأحداث الفلكية خلال شهر اغسطس الجاري قال: سوف يشهد الشهر الجاري حدوث ظاهرتين منها زخة شهب البرشاويات وهي نشيطة جدا تحصل في ليلة 12 وتستمر حتى فجر 13، حيث سيتمكن السكان من رؤية كم كبير من الشهب، لافتا إلى أنه تم رصد في نفس الظاهرة مسبقا 106 شهب في الساعة لنفس الحدث الفلكي، حيث من الممكن مشاهدة الشهب بالعين المجردة، ولكن يتطلب ذلك التواجد بمنطقة مظلمة ومشاهدة الجهة الشمالية الشرقية من السماء في تمام الساعة العاشرة ليلا من يوم 12 أغسطس الجاري وحتى فجر يوم 13 الجاري، بالإضافة إلى الحدث الثاني وهو سيحدث خلال أربعة أيام ابتداء من تاريخ 10 أغسطس حتى 13 من نفس الشهر، وفيها يقترن كوكب المشترى مع كوكب المريخ في ساعات الفجر، ويكون الكوكبان متقاربين من بعضهما ويمكن رؤيتهما بالعين المجردة.

2768

| 07 أغسطس 2024

محليات alsharq
الصحة تحذر من التسمم الغذائي خلال الصيف

كثفت وزارة الصحة العامة رسائلها التوعوية بخصوص سلامة الغذاء في إطار حملتها التوعوية لتعزيز الوعي بسلامة الغذاء لخطورة تناول الأطعمة المحفوظة بطريقة غير سليمة، وبهدف تسليط الضوء على دور الحكومات في التأهب غير المتوقع عن طريق الإلتزام بوضع الخطط الوطنية للاستجابة للطوارئ المتعلقة بسلامة الغذاء وتعزيز نظم الرقابة وزيادة القدرة على الترصد. وتبذل وزارة الصحة العامة من خلال إدارة سلامة الغذاء الجهود في الرقابة على الأغذية المستوردة داخل منافذ دولة قطر والتفتيش المحلي على المنشآت الغذائية المختلفة، فضلا عن الرسائل التوعوية التي تبثها يوميا عبر منصاتها الاجتماعية لرفع وعي الجمهور بطرق حفظ الأطعمة لاسيما خلال فصل الصيف. وفي هذا السياق شددت عدد من أخصائيات التغذية العلاجية على خطورة تناول الأطعمة غير المحفوظة بطريقة آمنة، فضلا عن أن طرق طهي الطعام لابد أن تتبع خطوات ضمانا لسلامتها، مؤكدات أن مخاطر التسمم الغذائي قد تنهي حياة بعض الأشخاص كالحوامل، والأطفال وكبار السن والمرضى المصابين بأمراض مناعية. غنوة الزبير: الحفظ الجيد يقلل فرص التسمم الغذائي أكدت السيدة غنوة الزبير- أخصائية تغذية علاجية- أن سلامة الغذاء ضرورة لفئات المجتمع كافة، إلا أنها ذات أهمية مضاعفة للسيدات الحوامل، الأطفال وكبار السن والمصابون بأمراض مناعية، مهمة خاصة عند الأشخاص لأنهم أكثر عرضة لمخاطر التسمسم الغذائي دون سواهم بسبب ضعف المناعة. وأضافت السيدة غنوة الزبير قائلة «إن بعض ربات البيوت يقعون في خطأ عند التعامل مع الأطعمة المثلجة كاللحوم أو الدجاج وغيره لإذابة الثلج وهو وضعه في درجة حرارة الغرفة وإنما الطريقة الصحيحة هو وضع اللحوم المجمدة أو الدجاج المجمد في الثلاجة مدة 24 ساعة منعا لتكاثر بكتيريا السالمونيلا، كما من المهم حفظ الطعام المطهو بعد طهيه بساعتين في الثلاجة أما الأطعمة الباردة فلابد من حفظها في الثلاجة خلال 4 ساعات أو التخلص منها في حال عدم الاستخدام». وشددت السيدة غنوة الزبير على أهمية حفظ الأطعمة بطريقة سليمة في الثلاجة في درجة حرارة مئوية مابين 1-4 درجات مئوية، وفي المجمد 18 درجة مئوية سالبة، لافتة إلى أنَّ التسمم الغذائي قد يتراوح مابين اعراض بسيطة وصولا إلى أن يفقد الشخص حياته، لذا من المهم التأكد من سلامة الغذاء وطريقة حفظه لاسيما خلال فصل الصيف. فاطمة صادق: الأطعمة غير المطبوخة بيئة لتكاثر البكتيريا حذرت السيدة فاطمة صادق-أخصائية تغذية علاجية-، من تناول الأطعمة غير المحفوظة بطريقة سليمة سيما وأنها بيئة لتكاثر ونمو الجراثيم والبكتيريا وبالتالي إصابة الشخص بالتسمم الغذائي وهذا أمر خطير، لذا يجب الاهتمام بالطعام منذ مرحلة الإعداد بتجهيز منطقة تحضير الطعام بحيث تكون نظيفة ومعقمة مع غسل اليدين، وفصل الأطعمة النيئة عن الأطعمة المطبوخة حتى لاتنتقل البكتيريا من الطعام النيئ إلى الطعام المطبوخ، كما على من يقوم بإعداد الطعام استخدام لوح تقطيع وسكين مختلف لمنع نقل البكتيريا من اللحوم إلى الخضراوات -على سبيل المثال لا الحصر-، مع أهمية حفظ الأطعمة المطهوة في حاويات محكمة الإغلاق ويفضل أن تكون من الزجاج، مشيرة إلى أن طبخ الطعام بطريقة صحية جدا مهم ومن المهم أن يكون مطبوخا على درجة 70 درجوة مئوية وهذه الحرارة الآمنة لقتل الجراثيم، وعند تسخين الأطعمة لابد أن تصل لدرجة الغليان. وأشارت السيدة فاطمة صادق إلى أن التسمم الغذائي له أعراض منها الغثيان والقيء والإسهال، وقد تزيد الأعراض لآلام مبرحة في الأمعاء التي على الشخص التوجه لأقرب مستشفى لتلقي العلاج المناسب وخاصة إن كان المصاب طفلا أو سيدة حاملا أو مسنا أو مرضى الأمراض المناعية. كريستينا لطفي: التسمم الغذائي خطر على الأشخاص كشفت السيدة كريستينا لطفي- أخصائية تغذية علاجية-، أن تكرار تسخين الأرز من الخطورة بمكان، إذ إن التسخين المتكرر يتيح للبكتيريا بأن تنمو، لذا من المهم استخدامه دفعة واحدة، كما أن على ربات المنازل أو الذين يقومون بإعداد الطعام أن يعلموا أن هناك أماكن خطرة تتيح للبكتيريا في أن تنمو وهي أماكن تتراوح درجة الحرارة بها من 4-60 درجة مئوية، لذا من المهم حفظ الأطعمة المطهوة بعد ساعتين من طهيها منعا لانتشار البكتيريا بها والتخلص منها في حال عدم استخدام الطعام، أما ما يتبقى من الطعام فمن المهم حفظه في حاويات مخصصة لحفظ الطعام بلاستيكية كانت أو زجاجية على أن تكون محكمة الإغلاق وأن لا تزيد مدة الحفظ عن 3 أيام. ودعت السيدة كريستينا لطفي لضرورة عدم ترك الأطعمة المجمدة خارج المجمد لإذابة الثلج بل إذابته بواسطة وضعه في الثلاجة أو عن طريق الماء الجاري أو بحمام ماء ساخن أفضل من استخدام الميكروويف. وحذرت السيدة كريستينا لطفي من التهاون في سلامة الغذاء سيما وأن التسمم الغذائي قد يودي بحياة الإنسان لذا من المهم التيقظ لأعراض التسمم الغذائي كالقيء والاسهال والهزال والجفاف، سيما وأن بعض أنواع البكتيريا كالسالمونيلا والإيكولاي قد تؤدي إلى مخاطر لا تحمد عقباها. من منظمة الصحة العالمية: يعتبر فصل الصيف فترة حيوية تتسم بارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد من أهمية الحفاظ على سلامة الغذاء. تتكاثر البكتيريا والجراثيم بسرعة في درجات الحرارة المرتفعة، مما يزيد من خطر التسمم الغذائي. لذلك، يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة الأطعمة وحمايتها من التلوث. أهمية سلامة الغذاء الحفاظ على الصحة العامة: يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء مثل التسمم الغذائي والإسهال والالتهابات المعوية. منع الهدر الغذائي: يساعد على الحفاظ على الأطعمة لفترة أطول، مما يقلل من الهدر الغذائي والتكاليف.ضمان جودة الطعام: يحافظ على الطعم والقيمة الغذائية للأطعمة.أسباب تلوث الغذاء صيفا: ارتفاع درجة الحرارة: توفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا والجراثيم. الرطوبة: تساعد على نمو البكتيريا. عدم النظافة: عدم غسل الأيدي والأواني جيدًا، وعدم تنظيف الأسطح. التخزين غير السليم: ترك الأطعمة في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة، أو عدم تغطيتها بشكل صحيح. التعامل غير السليم مع الأطعمة: عدم طهي اللحوم والدواجن جيدًا، أو ملامسة الأطعمة النيئة للأطعمة المطهية. نصائح للحفاظ على سلامة الغذاء: النظافة الشخصية: غسل الأيدي بالماء والصابون قبل وبعد تحضير الطعام. تنظيف الأسطح والأواني: تنظيف جميع الأسطح والأواني التي تستخدم في تحضير الطعام بانتظام. فصل الأطعمة: فصل الأطعمة النيئة عن الأطعمة المطهية لتجنب التلوث المتبادل. طهي الطعام جيدًا: التأكد من طهي اللحوم والدواجن جيدًا حتى تصل إلى درجة حرارة داخلية آمنة. التبريد السريع: تبريد الطعام الساخن بسرعة وتخزينه في الثلاجة في درجة حرارة مناسبة. التسخين الجيد: تسخين الأطعمة المطهية مسبقًا جيدًا قبل تناولها. فحص تاريخ انتهاء الصلاحية: التأكد من أن جميع الأطعمة ضمن تاريخ صلاحيتها. تجنب الأطعمة الفاسدة: التخلص من أي طعام يظهر عليه علامات التلف مثل الرائحة الكريهة أو اللون غير الطبيعي. شرب الكثير من الماء: الحفاظ على رطوبة الجسم وشرب كمية كافية من الماء.

1130

| 02 أغسطس 2024

اقتصاد محلي alsharq
الحجز الإلكتروني يستحوذ على 30 % من مكاتب السفر

أكد عدد من مديري مكاتب السفر والسياحة أن الحجز الإلكتروني اون لاين “ اثر سلبيا على أعمال مكاتبهم التشغيلية خلال الصيف الحالي عبر تراجع حركة الحجوزات بها بنسبة تتراوح ما بين 25 الى 30 %، مبينين ان خدمات مكاتب السفر والسياحة تتميز عن الحجز الإلكتروني بالموثوقية والدقة والمرونة خاصة فيما يتعلق بتغيير الحجوزات أو إلغائها أو إضافة مسافر جديدة إلى قائمة العائلات والمجموعات المسافرة، منوهين إلى أن الحجز الإلكتروني اون لاين رغم استئثاره بحصة كبيرة من حركة مكاتب السفر والسياحة إلا انه لا يشكل تهديدا لبقاء او اختفاء المكاتب التي تمثل العمود الفقري لنشاطات وأعمال شركات الطيران العالمية والفنادق والشركات السياحية، موضحين أن المسافرين يتجهون إلى الحجز الإلكتروني نظرا لانخفاض أسعاره وسهولة استخدامه من أي مكان، مبينين ان الحجز اون لاين يتناسب مع سفر الأفراد والعائلات الصغيرة. خالد لقموش: شركات طيران تطرح عروضا مغرية عبر المواقع الإلكترونية قال السيد خالد لقموش مدير عام وكالة المفتاح للسفر والسياحة لا شك أن الحجز الإلكتروني ألقى بظلاله السلبية على كافة أعمال مكاتب السفر والسياحة سواء من ناحية حجز تذاكر الطيران او حجز الفنادق وتأجير السيارات وقد شكلت نسبة التأثير خلال الصيف الحالي نسبة 30 % من أعمال المكاتب الامر الذي ساهم في تراجع الكثير من الحجوزات، مبينا ان الحجز الالكتروني يتميز بأسعاره المخفضة وسهولة استخدامه ولكنه مناسب جدا لسفر الافراد والعائلات الصغيرة. وقال لقموش إن الحجز عن طريق مكاتب السفر والسياحة يمتاز بجملة من المزايا التي تنعدم بالحجز الإلكتروني مثل الموثوقية والدقة والمرونة إضافة إلى السرعة في التغيير والتبديل سواء الوجهة او المقاعد أو المواعيد فضلا عن إضافة بعض الأسماء الى قائمة المسافرين من العائلات الكبيرة وخاصة إذا كانت الطائرات كاملة العدد، وأضاف قائلا صحيح أن أسعار الحجز اون لاين منخفضة مقارنة بحجز مكاتب السفر ولكن المكاتب تأخذ عمولة بسيطة لا تتجاوز 5 % وهي عمولة نظير خدمات تقدمها المكاتب لعملائها وهي بسيطة مقارنة بمشاكل الحجز الإلكتروني المعقدة. وقال خالد لقموش مكاتب السفر والسياحة هي حجر الزاوية لأعمال شركات الطيران العالمية ولمؤسسات الفندقة الدولية وبالتالي لابد من دعمها لتعزيز مسيرتها التشغيلية، علما بان هناك شركات طيران تطرح عروضا استثنائية ومغرية من خلال الحجز الإلكتروني دون مكاتب السفر والسياحة الأمر الذي يعزز من تراجع أعمالها. أيمن القدوة: حجوزات مكاتب السفر تتم وفق معايير فنية عالية الجودة قال السيد ايمن القدوة مدير عام وكالة الصقر للسفر والسياحة تأثيرات الحجز الالكتروني اون لاين على أعمال مكاتب السفر والسياحة متعددة ولكن تظل المكاتب راسخة وقوية بمصداقيتها ومرونتها والثقة الراسخة في أذهان المسافرين عنها بأن حجوزاتها تتم وفق معايير فنية عالية الجودة من خلال طاقم حرفي متخصص تحول قدراته وكفاءته دون تعرض الحجوزات لأية أخطاء تقنية وهو ما تتعرض له الحجوزات عبر الإنترنت بشكل مستمر ويسهم في تعطيل رحلات العديد من المسافرين وقال اليوم أضحت عملية الاختيار أسهل عن طريق المواقع الإلكترونية التي توفر أيضا خيارات متعددة ومتنوعة ولكن أيضا تتغير رغبات المسافر بين كل لحظة واخرى ويريد تغيير مواعيد السفر أو تبديل الوجهة من خلال استخدام هاتفه الذكي ومن هنا يجد صعوبة عند الحجز اون لاين علما بان 50% من مسافري دول مجلس التعاون يستخدمون الحجز الإلكتروني لرحلاتهم إلى مختلف الوجهات والمقاصد و50 % الآخرون يعتمدون على مكاتب السفر التقليدية وفي هذا السياق لابد من القول ان الحجز الإلكتروني اثر بأكثر من 70% على مكاتب السفر والسياحة لدى حجوزات الأفراد والعائلات الصغيرة، مشددا على أهمية ان تدعم شركات الطيران العالمية مكاتب السفر والسياحة من خلال توفير عروض استثنائية لتعزيز مسيرة اعمالها التشغيلية. حسن أحمد: مكاتب السفر توفر خدمات نوعية وذات موثوقية عالية قال السيد حسن احمد مسؤول الحجوزات في وكالة تورست للسفر والسياحة “ مسيرة الأعمال التشغيلية لمكاتب السفر والسياحة مستمرة ومتواصلة بثبات رغم نمو أعمال الحجز أون لاين التي أضحت تستحوذ على نسبة كبيرة من نشاط مكاتب السفر وأضاف في هذا السياق أن الحجز اون لاين استأثر بأكثر من 30% من أعمال وحجوزات المكاتب ولكن على الرغم من هذه إلا أن مكاتب السفر تظل هي محل الثقة والمصداقية للمسافرين نظرا لتوفيرها جملة من المعطيات المهمة مثل المصداقية والقدرة على التبديل متفقة في هذا السياق مع متطلبات ورغبات المسافرين وهذا لا يستطيع الحجز الإلكتروني تحقيقه رغم أسعاره المخفضة نسبيا مقارنة بأسعار مكاتب السفر. وقال حسن احمد إن مكاتب السفر تستطيع توفير خدمات نوعية وذات موثوقية عالية مثل حجوزات الفنادق والسيارات ورخص قيادة السيارات الدولية وتنظيم الرحلات والجولات السياحية إضافة إلى الاستقبال من والى المطار وهذا ما لا يستطيع الحجز اون لاين توفيره مشددا على أهمية ان تدعم شركات الطيران العالمية مكاتب السفر لتعزيز وترسيخ أعمالها وزيادة مبيعاتها.

1178

| 11 يوليو 2024

محليات alsharq
السكوتر حوادث خطيرة وإزعاج لرواد الشواطئ

شهدت رياضة ركوب الدراجات المائية «السكوتر» رواجاً كبيراً بين الشباب، خاصة مع حلول فصل الصيف، إلا أن تزايد استخدامها بالقرب من الشواطئ العامة أثار مخاوف من مخاطرها، حيث طالب العديد من المواطنين بتخصيص أماكن آمنة لممارستها وسن قوانين تنظم استخدامها. وتناولت «الشرق» هذه القضية من خلال رصد آراء المواطنين والخبراء، والتواصل مع الجهات المعنية لمعرفة الإجراءات المتخذة لتنظيم هذه الرياضة. وأفاد مواطنون لـ الشرق، بوقوع حوادث خطيرة ناتجة عن اصطدامات بين الدراجات المائية ورواد الشواطئ، ما دفعهم إلى المطالبة بضرورة إيجاد حلول سريعة لضمان سلامة الجميع. أحمد حسين: مصدر إزعاج وقلق للأطفال أكد أحمد حسين أهمية إلزام مستخدمي الدراجات المائية بالابتعاد قدر الإمكان وترك مسافة آمنة عن الشواطئ. حيث أصبحت هذه الدراجات مصدر إزعاج وقلق للأطفال والعائلات التي ترتاد البحر للسباحة والاستمتاع بالشواطئ الجميلة خلال فصل الصيف. وأشار إلى أن مخاطر استخدام هذه الهواية من قبل بعض الشباب تتمثل في قيادتها بسرعة ورعونة، الأمر الذي قد تنتج عنه حوادث خطيرة. فلو قدر لأحدهم أن يفقد سيطرته على دراجته فسيتصادم مع الآخرين وتحدث كارثة. وتتكرر الحوادث وتنتج عنها إصابات متفاوتة، ويعود سببها الأول إلى التهور في القيادة والسرعة الزائدة والحركات البهلوانية التي يقوم بها بعض الممارسين. واقترح أحمد حسين تحديد أماكن لممارسة هذه الهواية بعيدة عن الشواطئ لتأمين مرتادي البحر لممارسة السباحة، وتحديد ساعات معينة لممارستها، والتدقيق على أماكن إنزالها للتأكد من عدم وجود من تقل أعمارهم عن 18 عامًا ممن يقودون تلك الدراجات. كما شدد على ضرورة عدم ترك الأمور بلا قيود بهدف تحقيق الأمان، خاصة مع وجود بعض راكبي الدراجات الآخرين الذين يسيرون بسرعة هائلة بالقرب من بعضهم البعض، فلو قدر لأحدهم أن يفقد سيطرته على دراجته فسيتصادم مع الآخرين وتحدث كارثة. عبد الله صالح: سرعة زائدة واستعراضات متهورة من البعض قال عبدالله صالح إنه في الفترة الأخيرة ازداد الإقبال على ممارسة هواية الدراجات المائية - السكوتر - وغيرها من الدراجات المائية الحديثة، وهو ما يستوجب أن تكون هناك رقابة أكثر على ممارسة تلك الهواية. مضيفاً: «وقد سمعنا جميعًا عن العديد من الحوادث التي كانت نتيجتها إصابات بالغة نتيجة السرعة الزائدة والاستعراضات المتهورة من قبل الشباب في البحر». وأضاف عبدالله مُشدّدًا على مخاطر ركوب الدراجة المائية دون الالتزام بقواعد الأمن والسلامة، وخطورتها على حياة راكب هذه الدراجة، خاصة أن هذه الهواية أصبحت تجذب الشباب من مختلف الأعمار. وأن من حق الجميع أن يستمتع بركوب السكوتر، ولكن هناك بعض الإشكاليات، مثل عدم تقيد البعض بقوانين الأمن والسلامة، وتجاوزهم المستمر للقوانين، وهو ما ينتهي عادة بوقوع حوادث مؤلمة قد تُسبّب إصابات بالغة على أجسادهم، وذلك إثر اصطدامهم بالدراجات المائية الأخرى في البحر. وأوضح عبدالله أنه رغم وجود الرقابة من قبل الجهات المعنية، إلا أن هناك بعض الشباب يصرّون على القيادة بتهور في البحر، ظنًا منهم أنهم في البحر ولا تقع حوادث في هذا المكان. وأن هواية ركوب الدراجات المائية تُعتبر خطيرة عند استخدامها وقيادتها بكل تهور وعدم الالتزام بالقوانين التي شرعت ووضعت لصالح سلامة الهواة. جمعان السعدي: توافر قواعد السلامة مهم لتجنب الحوادث قال جمعان السعدي إن «ممارسة وركوب الدراجات المائية رياضة ممتعة، وأنا أقضي أوقاتًا جميلة في ممارستها في وقت الصيف. فيكون البحر هو المكان الذي يجمعني بأصدقائي لممارسة هذه الهواية، للاستمتاع وقضاء أوقات جميلة، حيث ان الرحلات البحرية هي الأنسب لنا خلال فصل الصيف وزيادة حرارة الجو. ولكني أنصح نفسي أولًا وغيري بضرورة الالتزام بقواعد السلامة، وأن لا يكون استخدامنا للدراجات سببًا في إزعاج الآخرين». وأضاف السعدي أنه وللأسف، ومع دخول فصل الصيف وفي كل عام، نجد تكرارًا لنفس المخالفات التي تُعتبر سببًا في استمرار وقوع الحوادث، إذ إن البعض يقودون السكوتر بتهور وسرعة عالية غير مبالين بالمخاطر التي قد تصيبهم. وعادة ما تنتهي هذه الأمور بوقوع حوادث اصطدام أو انقلاب وفقدان السيطرة على السكوتر في البحر. وتابع: «لذا، أطالب الجهات المختصة بتنظيم عملية إنزال السكوتر في البحر، وكذلك مراقبة الوضع والتأكد من أن جميع مستخدمي السكوتر ملتزمون بقوانين الأمن والسلامة، وارتداء اللباس المخصص للسكوتر، وتحديد رخص لمن يقود تلك الدراجات، سواء من يمتلكها أو يستأجرها، لتحقيق الأمان للجميع. وكما نعلم جميعًا، فإن ممارسة الرياضة تُخرج الإنسان من الضغوط النفسية وتزيد من صحة الجسد. فالرياضات المائية ممتعة وتجذب الشباب خلال فصل الصيف، ولا يوجد أي مانع من ممارستها طالما توفرت فيها قواعد السلامة». فهد سالم: تحذير من التأجير للقاصرين أشار فهد سالم إلى موضوع خطير وذي أهمية وهو قيام بعض الأطفال بالتوجه إلى مكاتب تأجير الدراجات، ولأنه ليس بمقدورهم تأجير الدراجة لأن أعمارهم أقل من السن القانونية يقومون بالاستئجار على اسم السائق. وهنا تقع المشكلة، والسبب أن ولي الأمر بعيد كل البعد عن مراقبة أبنائه ويتركهم مع السائقين دون معرفة ماذا يفعلون. وأضاف: «ولأن ركوب هذه الدراجة خطير جداً لأنها قد تسبب الوفاة أحياناً إن كان راكب هذه الدراجة لا يلم بقواعد الأمن والسلامة أثناء ركوبه للدراجة، لذلك يجب الانتباه لمنع قيادة الأطفال ولمن هم دون السن القانونية الدراجات سواء كانت بحرية أو برية، حيث ان الآباء تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة، لضبط ممارسات أبنائهم». ولفت فهد إلى أهمية التوعية للالتزام بالقوانين والانتباه، وعدم التهور خلال قيادة السكوترات في عرض البحر من السلوكيات المطلوبة التي تحافظ على سلامة جميع هواة السكوترات الذين يقبلون على ممارسة هوايتهم خلال هذه الفترة من الصيف. وأضاف «كما أقدم النصيحة للشباب مرتادي البحر وممن يستخدمون السكوتر انه لا أحد يمانع من ممارسة هذه الرياضة الجميلة ولكني أنصحكم وبعيدا عن تدخل الجهات المعنية أو انتظار إصدار الأوامر والمخالفات بل يجب أن يكون الردع من الشخص وأن يتحكم الإنسان في سلوكه وألا يسبب الأذى للآخرين.

964

| 01 يوليو 2024

محليات alsharq
تتعزيز مهارات «شباب العربي» خلال الصيف

للعام الثاني على التوالي وتحت شعار «صيفنا عرباوي» انطلقت صباح أمس بمقر النادي العربي الرياضي بمنطقة اسلطه الجديدة البرامج الصيفية للنادي والتي تشتمل على العديد من المهارات التي تتناسب مع الفئات المشاركة من الأشبال والبراعم؛ والتي تساهم في فتح باب التنافس في العديد من الرياضات والفعاليات المنوعة لدى أبنائنا على مدار شهر ونصف من عمر النشاط. وأكد السيد محمد سعيد العامري رئيس اللجنة الشبابية بالنادي أن أنشطة الصيف لدى النادي مشهود لها بالتنوع للاستثمار الأمثل لأوقات أبنائنا وتقديم النافع والمفيد لهم خلال فترة النشاط؛ والذي يقام برعاية وزارة الرياضة والشباب- إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية-، مشيراً إلى إعداد خطة للنشاط تلبي رغبات الشباب، وتقديم ما يتناسب لهم من أنشطة حسب الفئات العمرية للمنتسبين للأنشطة الصيفية خلال هذا العام من الإجازة الصيفية. وأفاد العامري بأن اللجنة الشبابية بالنادي ستقدم دورات متنوعة في العديد من المجالات الرياضية؛ وغيرها من الأنشطة التربوية، بالإضافة إلى معسكرات مشتركة مع العديد من المؤسسات المدنية، ودورات شرعية منوعة، وأنشطة نوعية متميزة وملائمة لأعمار المشاركين، بالتعاون مع العديد من الجهات منها الاتحاد القطري للرياضة للجميع والنادي العلمي القطري والوكالة القطرية للأمن السيبراني وغيرها. وقال إنه سيتم التركيز في برامج هذا الصيف على ملء أوقات الفراغ للمشاركين بما هو نافع ومفيد لهم، وإلى بناء الشخصية المتوازنة، وترسيخ الانتماء الوطني، والارتباط الوثيق في العلاقة بين أفراد المجتمع، واستثمار أوقات الفراغ ببرامج تربوية وترفيهية متنوعة وهادفة، وتنمية مواهب الشباب، وإكسابهم المهارات والخبرات المختلفة، وإثراء فن الحوار والتعامل مع الآخرين. كما أضاف أنه ستقام معسكرات تعليمية وتدريبية؛ وبرنامج لتعليم الدفاع عن النفس، رياضة الموي تاي، مخصص للأطفال الذكور لأعمار من 7 - 18 سنة بهدف زياده عدد ممارسي هذه الرياضة وتعليمهم فنون الدفاع عن النفس وإظهار مواهبهم، وتستمر البرامج المشوقة لهذا الصيف حتى 13 أغسطس القادم تحت إشراف نخبة من المشرفين الفيين والتربويين والرياضيين خلال الفترة الصباحية، وبالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع.

612

| 24 يونيو 2024

رياضة محلية alsharq
برنامج الرياضة للجميع الصيفي 2024 ينطلق اليوم

تنطلق اليوم فعاليات برنامج الرياضة للجميع الصيفي، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، على ملاعب وصالات الأندية الرياضية، والمراكز الشبابية، والحدائق العامة، ويتكون من أربعة برامج مختلفة، حافلة بالأنشطة الرياضية، والشبابية والترفيهية، ويستمر البرنامج لمدة ستة أسابيع، حتى الثالث من أغسطس المقبل، ضمن رزنامة ينظمها الاتحاد كل عام، بهدف إشغال وقت الفراغ، والعطلة الصيفية، ولاستثمار وقت الشباب وطلاب وطالبات المدارس، ومساعدتهم، وتشجيعهم، على مواصلة النشاط البدني. ويبدأ النشاط الصيفي، ببرنامج 365 يوم نشاط، للرجال بحدائق إسباير، والغرافة المكيفة، والريان، وللسيدات، بحديقتي اللقطة، ولجنة رياضة المرأة، ويهتم بجميع فئات المجتمع، من عمر 7 سنوات، وحتى 65 عاماً، بشكل يومي وعلى مدار الأسبوع، وتبدأ التمارين الرياضية، في الساعة الخامسة، وتستمر لمدة ساعة، ويهدف البرنامج لنشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة، بشكل صحيح، مع تقديم نصائح رياضية، لتثقيف المشاركين بالطرق السليمة لممارسة التمارين، حسب الفئة العمرية، ومن خلال اختيار التمرين المناسب. كما يخصص الرياضة للجميع حصة مجانية لتعليم رياضة الكاراتيه للسيدات يوم السبت من كل أسبوع بحديقة اللقطة، من الخامسة للسادسة مساء، إضافة إلى تجمع رياضي للسيدات باستاد المدينة التعليمية، مرة كل شهر، على مدى أربعة أشهر. وتتضمن فعاليات الرياضة للجميع الصيفية تنظيم تدريبات لرياضة المواي تاي للذكور من عمر 6 إلى 18 سنة لمدة ساعة من الأحد إلى الخميس، بهدف تعليم الأطفال فنون الدفاع عن النفس، ويقام بمقار أندية العربي والسيلية والغرافة والوكرة والريان، بالإضافة إلى مراكز الشباب في سميسمة والظعاين، والذخيرة. وأوضح عبد الله الدوسري رئيس الأنشطة والفعاليات باتحاد الرياضة للجميع أن البرنامج الثالث للنشاط الصيفي، يقام بصالة لوسيل الرياضية للأولاد والبنات من سن 6 والى 10 سنوات، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، بتنظيم فعاليات للياقة البدنية تتنوع بين البرامج الرياضية والتوعوية والتثقيفية التي تعنى بأهمية الغذاء الصحي وحصص للجري بالطابق الثالث بصالة لوسيل الرياضية وتمارين السرعة والقوة، خلال مسارات المشي المتعددة وكرة القدم والألعاب الترفيهية والمواي تاي وأنواع التمارين الرياضية المنزلية وتمارين الإطالة والمرونة والتوازن، لتقوية العضلات، إضافة إلى سباقات وتحديات جماعية تعزز التفاعل الاجتماعي وترفع روح التعاون بين الأطفال، وفي نهاية كل أسبوع سيتم عمل بطولات رياضية مصغرة في اللياقة البدنية، وكرة القدم وتنس الطاولة وكرة الريشة والبليارد والبيبي فوت. ويهدف البرنامج إلى تدريب الأطفال على المنافسة، والتركيز على وضع أسلوب مميز ومتدرج لخسارة الوزنللمشاركين، وسيكون التجمع بمثابة معسكر، حيث سيتم كل أسبوعين اختيار مجموعة جديدة من الأطفال يتم إشراكهم بالمعسكر يومي الأحد والخميس، من كل أسبوع. كما سيتم تنظيم بطولة للياقة البدنية وتقييم الأداء في أوقات محددة خلال سريان البرنامج، من أجل تقديم المساعدة للأطفال (ذكور وإناث)، على تعزيز ثقتهم في أنفسهم ورفع معدلات لياقتهم البدنية، وتحفيزهم على ممارسة النشاط البدني، وتعريف الأطفال برياضات جديدة. وينطلق برنامج تعلم السباحة الصيفي، بمسابح أندية العربي، والخور والوكرة، في توقيتات محددة للأولاد وأخرى خاصة للبنات، من أعمار 7 سنوات وحتى 14 سنة. ويعد برنامج السباحة الصيفي من أهم البرامج التي يحرص اتحاد الرياضة للجميع على تنظيمها، حيث يحظى بإقبال كبير من أولياء الأمور الذين يحرصون على إشراك أبنائهم.

992

| 23 يونيو 2024

محليات alsharq
د. أنيس اليافعي: الصيف ليس مبرراً لعدم ممارسة الرياضة

قال د. أنيس اليافعي استشاري طب المجتمع ومسؤول مركز المعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن التغييرات التي طرأت على المجتمع القطري في السنوات الأخيرة من ناحية قلة الحركة تعد تغييرات مثيرة للاهتمام لما لها من انتشار واضح بين أفراد وفئات المجتمع وتأثير على الصحة العامة وخصوصا الأمراض المزمنة. وأوضح د. اليافعي أن مراكز الأبحاث تصنف قلة الحركة والخمول على أنه مرض العصر وكأحد أهم أسباب الأمراض المزمنة كالسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني والاكتئاب وأمراض الجهاز الحركي وحتى أمراض القلب والأوعية الدموية التي تعد السبب الأول للوفاة في قطر والعالم. ولفت إلى أن الأشخاص الذين يمشون أقل من (5000) خطوة في اليوم يعدون من الأشخاص الذين يعانون من الخمول وقلة الحركة. وأضاف: لقلة الحركة والخمول تأثير ليس مقتصراً على انتشار الأمراض المزمنة، بل تحد من نشاط المجتمعات وإنتاجيتهم على المستوى الأكاديمي وعلى المستوى المهني لكل فئات المجتمع. كما أن لقلة الحركة والخمول ارتباطاً بكثير من الممارسات الغير صحية التي ترتكز على الأكل غير الصحي واضطرابات النوم وقلة ممارسة الرياضة بشكل عام. لابد هنا من الإشارة بأن نمط الخمول وقلة الحركة منتشر في قطر بشكل واضح، فحسب آخر البيانات الصادرة من المسح الوطني التدرجي، يتكشف أن الغالبية من القطريين البالغين (75 %) يمارسون حياة قليلة الحركة أو خاملة. وأن فقط (22 %) يمارسون نمطا حركيا متوسط الشدة وأعلى وهو رقم مهم قد يساهم في تفسير انتشار عدد كبير من الأمراض المزمنة في قطر مثل السمنة والسكري وأمراض القلب وغيرها. تجمع الكثير من المصادر الطبية والأبحاث المتخصصة في تأثير الرياضة على الصحة العامة ما للرياضة بشكل عام من تأثير إيجابي وكبير على مختلف أجهزة الجسم، وما للرياضة من دور فاعل مثبت بالبراهين والأدلة المرتكزة على البحث العلمي في الحد من الإصابة بالأمراض المزمنة الشائعة في المجتمعات الحديثة. كما تشير أغلب نتائج الأبحاث إلى أن الرياضة بشكل عام تعزز من ضبط الأمراض المزمنة عند المصابين بها وتقليل استخدام الأدوية والحد من تطورات أي مضاعفات. ولا يقتصر دور الرياضة على أنها إحدى أهم وسائل الترفيه بل جعلها نمط حياة ينعكس على صحة المجتمع وإنتاجيتهم وصحتهم البدنية والنفسية. تقي الرياضة المنتظمة بشكل كبير في الحد من عددٍ هائلٍ من الأمراض المزمنة فهي الوسيلة الفاعلة في المحافظة على الوزن وفي الحد من الإصابة بالسمنة والبدانة، كما تقللُ من نسبِ الإصابةِ بأمراضِ السكر من النوع الثاني وأمراض ارتفاع ضغط الدم وأمراض ارتفاع دهنيات الدم، وتقلل من احتمالية التعرض للأمراض النفسية والذهنية الأكثر شيوعاً مثل الاكتئاب، والقلق، والرهاب، وغيرها. كما تسهم الرياضة بشكلٍ كبيرٍ في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والحد من الإصابة بالذبحات الصدرية والجلطات الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية. وقال إن تأثير الرياضة يسهم في تحسين جودة حياة كبار السن فتقلل احتمالية الإصابة بأمراض الشيخوخة مثل الشلل الرعاشي وزهايمر وغيرهما وتجعل حياة كبار السن حياة مستقرة يعتمدون فيها على أنفسهم في الحصول على حاجاتهم اليومية دون أن يكونوا عبئاً على المحيطين بهم. كما أن إدخال الرياضة المنتظمة بشكلٍ يوميٍ يُعزز من فرص تغيير مرحلة ما قبل المرض وهي المرحلة التي تشير فيها تحاليل الدم إلى احتمالية المرض دون وجود أعراض على جسم الإنسان.

616

| 23 يونيو 2024

محليات alsharq
انطلاق الدراسة صيف "2" بجامعة قطر 30 الجاري

بدأت الدراسة الصيفية بجامعة قطر لصيف (1) وحددت الجامعة آخر يوم للتسجيل في قوائم الانتظار لفصل صيف 2 في 29 الجاري وسوف تنطلق الدراسة في 30 من الشهر الجاري. وستكون نهاية فترة الحذف والإضافة لصيف 2 الثلاثاء 2 يوليو وسيكون آخر يوم للانسحاب من مقرر ومن الفصل الدراسي صيف 1 في 4 يوليو إما آخر يوم للانسحاب من مقرر ومن الفصل الدراسي صيف 2 في 18 يوليو. كما أعلنت الجامعة عن جدول الغرامة المالية للفصل الدراسي خريف 2024 والمترتبة على الانسحاب من المقرر أو الفصل الدراسي بعد انتهاء فترة الحذف والإضافة لصيف 1 و2 وذلك خلال الفترة من 5 ولغاية 6 يونيو لصيف 1 ومن 3 إلى 4 يوليو تكون الغرامة 20 % ومن 7 يونيو إلى 4 يوليو ومن 5 يوليو إلى 18 يوليو تكون الغرامة 50%. تغيير التخصص الرئيسي كذلك تتيح جامعة قطر لطلابها الملتحقين ببرامج البكالوريوس إمكانية تغيير تخصصاتهم الرئيسية أثناء فترة دراستهم الجامعية، فقد يرغب الطلاب أثناء مسيرتهم بتغيير تخصصاتهم الرئيسية لأسباب عدة، منها أنهم لم يعودوا قادرين على استكمال متطلبات ذلك التخصص، أو من الممكن أنهم قد شعروا بعد التحاقهم به بأنه ليس التخصص الذي يستهوي ميولهم لذلك يتوجب على الطالب التعرف على التخصصات الرئيسية المختلفة والمتاحة للتقديم ومراجعة الخطط الدراسية للتخصصات التي يفكر باختيارها. وتنقسم متطلبات تغيير التخصص الرئيسي إلى نوعين، المتطلبات العامة التي تحددها الجامعة، والمتطلبات الخاصة التي تضعها كل كلية على حدة، ولكي يكون الطالب مؤهلا لتغيير تخصصه الرئيسي، يتوقع منه تحقيق كلا النوعين ما لم ينص على خلاف ذلك. المتطلبات العامة ويجوز للطالب التقديم بطلب لتغيير التخصص الرئيسي حتى وإن لم يكن قد أنهى أية ساعات مكتسبة طالما كان محققا لمتطلبات الشهادة الثانوية العامة للتخصص المطلوب ويجوز للطالب التقديم بطلب لتغيير التخصص الرئيسي شريطة ألا يكون قد أنهى 60 ساعة مكتسبة في مرحلة البكالوريوس ويجوز للطالب الذي أنهى ما لا يقل عن 24 ساعة مكتسبة كحد أدنى التقدم بطلب لتغيير تخصصه حتى ولو لم تكن شروط القبول في التخصص تنطبق عليه عند قبوله في الجامعة وإذا كان الطالب ملتحقا بالبرنامج التأسيسي، فيجوز له تقديم طلب لتغيير التخصص الرئيسي إلى تخصص آخر لا يتطلب اجتياز هذا البرنامج شريطة تحقيقه لمتطلبات التقديم الخاصة به.

630

| 07 يونيو 2024

محليات alsharq
6 نصائح للحفاظ على برودة هاتفك في الصيف

مع وصول فصل الصيف قد لا يشعر الناس بالحرارة فحسب، بل أيضا بسخونة الهاتف الذكي في بعض الأحيان، كما قد يؤدي التعرض لفترة طويلة للحرارة إلى تدهور بطارية هاتفك، ويؤدي إلى اختناق أدائها، ويؤدي إلى تباطؤها أو تلعثمها. وإذا أصبحت درجة حرارة هاتفك الذكي مرتفعة للغاية، فإليك بعض النصائح والحيل لمساعدتك في إبقائه باردًا. 1- تجنب استخدام هاتفك تحت أشعة الشمس المباشرة لا يمكن تجنب ذلك في بعض الأحيان، ولكن حاول تجنب استخدام هاتفك لفترات طويلة تحت ضوء الشمس المباشر، لأنه قد يسخن بسرعة، إذا كان عملك يتطلب منك استخدام هاتفك في الشمس، فقلل السطوع قليلاً أو استخدمه في الظل. 2- قم بإزالة غطاء الهاتف أثناء الشحن يمكن لمعظم الهواتف الذكية الحديثة أن تشحن من 0 إلى 100 بالمئة في أقل من ساعة، وبعضها يحقق ذلك في بضع دقائق فقط، في حين أن الشحن السريع مناسب، فإنه يولد أيضًا الكثير من الحرارة، وإذا أصبح هاتفك ساخنًا أثناء الشحن، فحاول إزالة الغطاء الخلفي للمساعدة في تبديد الحرارة وخفض درجة الحرارة إلى مستويات يمكن التحكم فيها. 3- حاول ألا تلعب الألعاب في بيئة حارة يمكن أن ترتفع درجة حرارة الهواتف الذكية بشكل كبير عند ممارسة ألعاب الفيديو لفترات طويلة، خاصة في الهواء الطلق أو في الغرف الساخنة، ولمنع ارتفاع درجة الحرارة وإطالة عمر هاتفك، يمكنك ممارسة الألعاب في الداخل أو في غرف مكيفة وفق مواقف إلكترونية. 4- ضبط سطوع الشاشة يمكن أن تصل الهواتف الجديدة إلى مستويات سطوع عالية بشكل لا يصدق، حيث توفر بعض الأجهزة الرئيسية سطوعًا يصل إلى 6000 شمعة في المتر المربع، ومع ذلك يمكن لهذا السطوع العالي أن يرفع درجة حرارة هاتفك بسرعة، بينما تقوم بعض الهواتف بضبط سطوع الشاشة تلقائيًا لمنع ارتفاع درجة الحرارة، إذا كان هاتفك لا يزال ساخنًا، فقم بتقليل سطوع الشاشة يدويًا لإبقائه باردًا. 5- تجنب استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يضع العديد من المستخدمين هواتفهم على لوحة القيادة في السيارة ويستخدمون تطبيقات مثل خرائط جوجل للتنقل، ومع ذلك مع تعرض الهواتف لأشعة الشمس المباشرة وتطبيقات الملاحة التي تستخدم أجهزة استشعار مثل Wi-Fi وBluetooth وGPS، يمكن أن ترتفع درجة حرارة هاتفك بشكل كبير، ولتجنب ذلك، ضع هاتفك بجوار فتحة مكيف الهواء أثناء القيادة أو احتفظ به في حقيبة أو جيب أثناء ركوب دراجتك. 6- احتفظ بهاتفك جانبًا لبضع دقائق قد لا تكون هذه نصيحة تقنية، ولكن إذا كانت درجة حرارة جهازك مرتفعة للغاية إلى درجة التباطؤ والتلعثم، فإن مجرد وضعه جانبًا وعدم استخدامه لبضع دقائق يمكن أن يساعد في تبريده إلى درجة حرارة التشغيلالعادية.

564

| 03 يونيو 2024

محليات alsharq
د. عطية إبراهيم: الجهاز الهضمي أكثر عرضة للأمراض في الصيف

أكدَّ الدكتور عطية إبراهيم –طبيب الأسرة في مركز خليفة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، ان هناك الكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي والتي يمكن أن تحدث خلال فصل الصيف مثل مجرد إسهال غير مصاحب بقيء او آلام في البطن مما يؤدي إلى تكرار الرغبة في دخول الخلاء نتيجة تناول طعام يحتوي على نسبة عالية من الدهون النباتية والتوابل الحارة او ان تكون اللحوم منتهية الصلاحية او اوشكت على ذلك. النزلات المعوية ومن المعروف أن درجة الحرارة ترتفع في فصل الصيف ومع زيادة نشاط الإنسان خارج المنزل والإكثار من تناول الطعام خارجه لفترات طويلة ومتكررة فإن المخاطر الصحية تزداد خصوصا تلك التي ترتبط بالجهاز الهضمي، ومن العوامل التي تساعد في ذلك ارتفاع درجات الحرارة وتناول الأطعمة الغنية بالدهون النباتية والزيوت خصوصا إذا كانت اللحوم منتهية الصلاحية أو أوشكت على الانتهاء أو مطهية بطريقة عرضت الطعام للتلوث أو تعرض الطعام إلى سوء التخزين والفساد. وقد يصاب الإنسان بالنزلات المعوية وهي إسهال حاد مع قيء ومغص في البطن وتنقسم النزلات المعوية من حيث السبب الى نزلات معوية بسبب الإصابة بالفيروسات او بسبب الإصابة بالبكتيريا أو الجارديا أو الطفيليات وقد نحتاج الى عمل تحليل براز للبحث عن السبب ومعالجته وقد تتطور النزلات المعوية الى تسمم غذائي مصحوب بقيء وإسهال مدمم وآلام في البطن وارتفاع في درجة الحرارة وهبوط في ضغط الدم وقد يتطلب ذلك حجز المريض في المستشفى لتلقي العلاج المناسب من محاليل وريدية ومضادات حيوية إذا ثبت بعد تحليل البراز والدم أن التسمم الغذائي بسبب إصابة المريض بالبكتيريا مثل بكتيريا السالمونيلا والشيجلا وإي كولاي. الارتجاع المريئي وأشار الدكتور عطية إبراهيم إلى أنَّ البعض قد يعانون من الحموضة والارتجاع المريئي حيث تظهر حالات الحموضة والارتجاع المريئي عندما يتدفق الحمض من المعدة إلى المريء، مما قد يسبب حرقة في الصدر وبحة في الصوت وسعال جاف ويمكن أن تتفاقم هذه الحالات خلال فصل الصيف بسبب تناول الأطعمة الحارة والمأكولات الدسمة وتناول وجبة العشاء في وقت متأخر من الليل قبل النوم مباشرة ولذلك ننصح بتناول العشاء قبل النوم بعدة ساعات ولا داعي لتناول الأطعمة الحارة والدسمة وتلك الغنية بالدهون. ومن بين تلك الأمراض عسر الهضم وما قد يصاحبه من شعور بالانتفاخ والغازات والامتلاء خصوصا عند بعض الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي ولذلك ننصح بتناول وجبات خفيفة ومتكررة والتي تحتوي على السوائل وعلى الألياف الطبيعية لحاجة القولون إليها لتكوين براز لين ولتجنب نوبات الإمساك وعسر الهضم. كما قد يعاني البعض من الإمساك في فصل الصيف، وذلك بسبب قلة تناول الألياف الطبيعية والسوائل مثل الشوربة والخضار المطبوخ أو المسلوق والنقص في تناول السلطات الخضراء مع زيت الزيتون، لذلك ومع ضرورة الاعتناء بصحة الجهاز الهضمي على مدار العام لكن يمثل الحاجة الى تلك العناية أهمية خاصة في فصل الصيف لخصوصية التعرق والإجهاد وزيادة فرص النزلات المعوية، وما قد يصاحب ذلك من التعرض للجفاف وفقد الكثير من سوائل الجسم خصوصا الأطفال، لذلك من المهم تناول الأطعمة المفيدة والخفيفة وتناول كميات كافية من الماء والسوائل وتجنب الأطعمة الدسمة والمقليات والتي تحتوي على الدهون النباتية والزيوت، كما يجب الحرص على النظافة الشخصية وتجنب التعرض للإصابة بعدوى الجهاز الهضمي.

752

| 11 سبتمبر 2023