رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1798

خلال أمسية أقامتها المتاحف بالتعاون مع "ديوان العرب".. الشعراء يصدحون بقصائدهم في حب الوطن

12 نوفمبر 2021 , 06:05ص
alsharq
الشعراء المشاركون في الأمسية
طه عبدالرحمن تصوير: عمرو دياب

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أقامت متاحف قطر بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر "ديوان العرب" أمسية شعرية تراثية للشعر النبطي، أحياها كل من الشعراء: ناصر الوبير وحمد البريدي وراضي الهاجري، وقدمها الشاعر والإعلامي عطا محمد.

أقيمت الأمسية في فناء متحف الفن الإسلامي، وحضرها عدد من المسؤولين، وجاءت ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، وشهدت حضورًا لافتًا من أصحاب الذائقة الشعرية، الذين تفاعلوا مع قصائد الشعراء، التي تنوعت بين قصائد وطنية وأخرى اجتماعية، مستوحاة من واقع المجتمع، إلى غيرها من أغراض شعرية مختلفة، ومنها ما ارتبط بالقصائد الوجدانية والتاريخية، في إسقاط على المكان، الذي شهدته الأمسية، وهو المتحف الإسلامي، بكل ما يعكسه من عراقة وتاريخ.

واستهل الأمسية السيد سالم عبدالله الأسود، نائب مدير متحف الفن الإسلامي ومدير التعليم وتوعية المجتمع، بكلمة رحب خلالها بالحضور. مؤكدًا أن الأمسية تعد الأولى التي يقيمها المتحف ضمن فعاليات الدوحة عاصمة العالم الإسلامي 2021، وفي إطار التعاون مع اللجنة المنظمة لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

ولفت إلى مجالات التعاون بين متحف الفن الإسلامي وفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، والتي تتضمن مجالات "اكتشف"، وإقامة الأمسيات الشعرية، و"سفير متحف الفن الإسلامي"، بالإضافة إلى مسابقة التصوير الضوئي.

وبدوره، قال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن إقامة الأمسية جاءت لتتيح للشعراء ملامسة الجمهور وجهًا لوجه وإيصال قصائدهم المحملة بحب قطر والقيم المجتمعية الإسلامية إلى أصحاب الذائقة الشعرية.

وتابع: إن الأمسية تنسجم مع أهداف "ديوان العرب" الساعية إلى النهوض بالحراك الأدبي، وتقديم الدعم للشعراء، والارتقاء بقدراتهم، وتمكينهم عبر منصات "ديوان العرب". لافتًا إلى أن الأمسية تعد الأولى بعد توقف الأمسيات نتيجة تداعيات "كورونا"، وتأتي في إطار التعاون بين "ديوان العرب" ومتحف الفن الإسلامي، ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

ومن جانبهم، أعرب الشعراء عن مدى سعادتهم بالمشاركة في الأمسية. وقال الشاعر راضي الهاجري إن المشاعر تختلط في هذا الصرح الكبير، لنصل من خلاله إلى أصحاب الذائقة الشعرية. كما أعرب الشاعر ناصر الوبير عن سعادته بمستوى الحضور، معربًا عن ثقته في أن القصائد سوف تلامس آذان الذائقة الأدبية. وأبدى الشاعر حمد البريدي سعادته بإلقاء القصائد أمام هذا الجمع الكبير من متذوقي الشعر.

مساحة إعلانية