رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

3554

وثائق مسربة من المخابرات السورية تكشف دعم الإمارات للحملة العسكرية الروسية

أبوظبي تنفذ رغبة إسرائيل في الإبقاء على الأسد

13 يوليو 2018 , 08:00ص
alsharq
عبدالحميد قطب

 

يامن: الإمارات زودت الروس بأكواد هواتف الثوار لاستهدافهم

السيسي أقنع قيادة أبوظبي باستمرار الدعم للروس

الإمارات أمهلت موسكو عاماً للقضاء على المعارضة السورية

خالد المحيميد نقطة الاتصال بين النظام السوري والإماراتي

سوريا أوفدت ضباط مخابرات لرصد تحركات المعارضة في مصر

التدخل الروسي أضعف المعارضة وقتل عشرات الآلاف

وثيقة تكشف تسليم درعا للنظام بواسطة مقرب من الإمارات

 

كشفت وثائق مسربة من إدارة المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، يرجع تاريخ إحداها إلى شهر سبتمبر من عام 2017 والأخرى إلى شهر أغسطس من عام 2018، تمويل النظام الإماراتي للتدخل العسكري الروسي في سوريا، والذي أسفر عن إضعاف المعارضة السورية، فضلاً عن قتل عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء في العديد من المناطق السورية.

المخابرات الجوية

وتحدثت الوثيقة الأولى والصادرة عن فرع التحقيق التابع لإدارة المخابرات الجوية عن نشاط الإدارة الخارجي، وخاصة في مصر من خلال رصد تحركات بعض الشخصيات المحسوبة على المعارضة السورية.

وبحسب الوثيقة، فإن فرع التحقيق قام بعملية استجواب لأعضاء قنصلية نظام الأسد في القاهرة حول تلك التحركات، ويبدو من سياق الوثيقة أن التحقيق الذي تم في مصر كان بمعرفة ضابط مخابرات تابع للجوية أوفدته الإدارة السورية إلى مصر.

وكشفت الوثيقة عن لقاء جمع بين ضابط الجوية المقدم زياد إسبر مع كل من أحمد الجربا "زعيم تيار الغد السوري المقرب من الإمارات" ومع عبد السلام النجيب وهو أحد عرابي تسليم منطقة ريف حمص الشمالي إلى النظام والروس، وأن موضوع استجواب ضابط الجوية لكل من الجربا والنجيب كان حول موضوع الدعم المالي الإماراتي للروس. وبحسب الوثيقة فإن كلاً من الجربا والنجيب قد نفيا تحدثهما حول هذا الموضوع دون أن تشير الوثيقة إلى طبيعة هذا الحديث المنفي.

وتوضح الوثيقة أن موضوع الدعم الإماراتي للروس، جاء خلال لقاء جمع بين المقدم إسبر وضابط مخابرات مصري برتبة عقيد تابع للمخابرات الحربية - يدعى محمد شوقي- حيث نقلت على لسان الأخير قوله إن "القيادة المصرية ممثلة بشخص السيسي تبذل جهوداً كبيرة لحث أبوظبي على الاستمرار بدعم المجهود الحربي الروسي حتى تحرير آخر شبر من سوريا الحبيبة من الإرهاب" بحسب الوثيقة.

وجاءت الوثيقة الأولى كتقرير مرفوع من قبل رئيس قسم التحقيق التابع لفرع التحقيق الجوي – العميد سالم داغستاني- إلى اللواء جميل الحسن مدير الإدارة حول جلسة تحقيق مع خالد المحيميد المقرب من الإمارات والذي لمع نجمه مؤخراً في عملية تسليم محافظة درعا للروس وللنظام.

كما تظهر الوثيقة أولاً وبشكل قاطع زيارة خالد المحيميد إلى دمشق بناء على - استدعاء - من المخابرات الجوية، كما يظهر من الوثيقة أن المحيميد يستخدم جواز سفر صربيا من أجل الدخول والخروج من سوريا، بالإضافة إلى أنه تبين طبيعة العلاقة الخشنة بين مخابرات الحليفين النظام السوري والاماراتي، حيث يعتبر المحيميد نقطة اتصال بين النظامين.

 

الدعم المادي الإماراتي

 

وبالعودة إلى موضوع الدعم الإماراتي للمجازر التي ارتكبها الروس خلال أعوام من تدخلهم دفاعاً عن نظام بشار الأسد من السقوط، فإن وثيقة المخابرات الجوية تظهر أن نظام الأسد كان يحقق مع المحيميد حول موضوع الدعم المادي الإماراتي للتدخل العسكري الروسي، حيث أشارت إليه الوثيقة بمسمى موضوع البحث. وتنقل الوثيقة أقوال المحيميد أمام فرع التحقيق الجوي، والذي أفاد بأن الإماراتيين أمهلوا الروس حتى نهاية العام الجاري للقضاء على المعارضة السورية المسلحة، مشيرا إلى تلويح الإماراتيين بإيقاف تغطيتهم للحملة العسكرية في حال فشلها في تحقيق هدفها قبل نهاية هذا العام.

 

الوثيقة الثانية

 

وتعد الوثيقة الثانية بالتحديد، دليلاً قاطعاً على تورط نظام الإمارات المتحدة في تمويل قتل وتشريد مئات الآلاف من السوريين عن طريق دعم التدخل العسكري الروسي في سوريا، والذي بدأ بشكل رسمي منذ عام 2015 وأدى إلى قلب الموازين العسكرية بعد فشل إيران وميليشياتها في إنقاذ الأسد.

 

إنقاذ الأسد

 

ويرى مراقبون أن حرص النظام الإماراتي على إنقاذ الأسد يأتي من إيمانه العميق بأن الضامن لاستقرار وبقاء أي نظام حكم في المنطقة يأتي من خلال الرضا الإسرائيلي على هذا النظام، حيث تحاول أبوظبي تحقيق رغبة إسرائيل في الإبقاء على الأسد، الأمر الذي ظهر جلياً خلال الأيام الأخيرة من خلال التهليل الاسرائيلي العلني لحملة الروس والأسد على درعا والتي شردت مئات الآلاف من المدنيين.

بدوره، أكد يامن أحمد الناشط في الثورة السورية، في تصريحات خاصة لـ"الشرق" أن الإمارات سعت لضرب الثورة السورية منذ بدايتها، كاشفاً عن أن أبوظبي زودت الروس بالأكواد الخاصة لهواتف الثريا التي كان يستخدمها ناشطو الثورة، مما أدى إلى مقتل واعتقال العديد من الناشطين والأطباء والإعلاميين، حيث قتل أحد الإعلاميين بغارة جوية بعد حديثه مباشرة مع إحدى القنوات التابعة لها.

وكشف يامن، عن أن الإمارات زودت النظام السوري بسيارات الدفع الرباعي، وأمنت له جسراً جوياً عبر خطوطها الجوية لعبور المرتزقة القادمين من إيران، كما سحبت أحد الضباط المنشقين المدعو الرائد أبو أسامة الجولاني، وهو ما أدى إلى تفريغ جبهة الجنوب، وبالتعاون مع العملاء والتجار الموجودين في دبي.

وأوضح أن دافع الإمارات لتمويل الحملة العسكرية الروسية العسكرية على الشعب السوري، لحقدها على الدور القطري المؤيد لتطلعات الشعب السوري، في الحرية والعيش بكرامة وأمن.

اقرأ المزيد

alsharq رئيس رواندا يشيد بزيارة سمو الأمير ويؤكد عمق الشراكة مع قطر

أشاد فخامة الرئيس بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا الصديقة بالزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم... اقرأ المزيد

210

| 21 نوفمبر 2025

alsharq اليوم.. اجتماع قابل للاشتعال بين ترامب وممداني في البيت الأبيض

يترقب المجتمع الأمريكي اليوم الجمعة اجتماع الرئيس دونالد ترامب وعمدة مدينة نيويورك المنتخب زهران ممداني في المكتب البيضاوي... اقرأ المزيد

340

| 21 نوفمبر 2025

alsharq قائد الجيش اللبناني يؤكد أن بلاده تمر بمرحلة مصيرية وصعبة

أكد قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل أن لبنان يمر بمرحلة مصيرية تعد من الأصعب في تاريخه في... اقرأ المزيد

196

| 21 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية