رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

487

26 مرشحاً للرئاسة التونسية يدقون أبواب قرطاج

13 سبتمبر 2019 , 06:30ص
alsharq
تونس - وكالات

الجولة الأولى للانتخابات الأحد و5 مرشحين يتنافسون بقوة               

 

 

يخوض 26 مرشحاً سباق الانتخابات الرئاسية في تونس، في الجولة الأولى المقررة الأحد المقبل، غير أن الأقرب للحلول رئيسا في قصر قرطاج أحد 5 أسماء، وفق متابعة معطيات الحملات الدعائية بشكل ميداني.

 ويدلي أكثر من 7 ملايين ناخب بأصواتهم في ثاني انتخابات رئاسية حرة في تاريخ البلاد، وتبرز أسماء وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، المرشح المستقل المدعوم من حركة نداء تونس وحزب آفاق تونس، ومرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو ورئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد إلى جانب نبيل القروي، مرشح حزب قلب تونس القابع في السجن بتهم الفساد وتبييض الأموال منذ 23 أغسطس/ آب الماضي، والرئيس السابق المنصف المرزوقي وقيس سعيّد المرشح المستقل.

ويشغل عبد الكريم الزبيدي (69 عاماً) حاليا منصب وزير الدفاع وكان قد تولى مناصب وزارية قبل الثورة وبعدها.

ويحظى الزبيدي بدعم كل من "نداء تونس"، بقيادة حافظ السبسي، وحزب "آفاق تونس" وأطراف أخرى تقول تقارير إعلامية إنها نافذة وتمثل لوبيات سياسية ومالية وجهوية مناهضة للثورة، فضلا عن أوساط إقليمية مناهضة أيضاً للثورة.

ويذهب متابعون إلى أن نبيل القروي، رجل الإعلام والأعمال، لديه حظوظ في الفوز في الانتخابات الرئاسية إلا أن محاميه رضا بالحاج أكد أن موكله دخل في إضراب مفتوح عن الطعام، للمطالبة بممارسة حقه الانتخابي الأحد. يُعرف نبيل القروي (56 عاما) بأنه رجل إعلام يمتلك مجموعة "قروي اند قروي" للإعلام والإعلان، وأطلق قناة "نسمة" في 2007.

ويتقدم عبد الفتاح مورو للانتخابات الرئاسية وهو يستند إلى أهم جهاز حزب في تونس من حيث التنظم والانضباط. ومورو من مؤسسي حركة "النهضة"، نهاية الستينيات، برفقة رئيسها الحالي، راشد الغنوشي. وهو حاليا رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) بالنيابة، بعد أن أصبح رئيسه محمد الناصر رئيساً مؤقتاً لتونس، بعد وفاة السبسي.

ويساند الشاهد حزب "تحيا تونس" الذي أخذ من الرصيد الانتخابي لحزب "نداء تونس" وحوله أيضا رجال أعمال. وتخوض السباق امرأتان هما المحامية ورافعة لواء مناهضة الإسلاميين والدفاع عن نظام بن علي، عبير موسى، ووزيرة السياحة السابقة وامرأة الأعمال سلمى اللومي.

ومثلت العلاقات مع الدّول الأفريقية، لاسيما الحدودية منها، أولوية في برامج المرشحين، حيث أكد المرشح عبد الفتّاح مورو، أنه سيعيد النظر في العلاقات الدولية، وسيوجهها صوب مستوى النفع الاقتصادي المأمول لصالح تونس. بينما تعهد الشاهد بالعمل على إحياء مشروع اتحاد المغرب العربي (تونس، ليبيا، الجزائر، المغرب وموريتانيا)، وإنشاء منطقة للتبادل الحر مع الجارة الجزائر، وإيجاد حلول للأزمة اللّيبية.

وتعهّد الزبيدي بـ"دعم التعاون مع الأسواق التقليدية لتونس، كالاتحاد الأوروبي والدول المغاربية، والتوجه نحو مزيد من التعاون والتبادل مع الدول الأفريقية، عبر مزيد من تركيز التمثيليات الدبلوماسية وإحداث خط جوي وبحري ودعم بنوك الاستثمار".

وقال المرشح المنصف المرزوقي، الرئيس السابق (2011: 2014) إن علاقاته جيدة جدًا بالدول الغربية، وستكون جيدة جداً بالفضاء الأفريقي والمغاربي.                                                

مساحة إعلانية