رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق المعرض الفني "قطر.. حيث يسكن الضوء" في روسيا غداً

أعلنت وزارة الثقافة عن تنظيم معرض قطر.. حيث يسكن الضوء في العاصمة الروسية موسكو، خلال الفترة من الثالث وحتى السادس والعشرين من ديسمبر الجاري، وذلك لتعريف الجمهور الروسي بالهوية القطرية من خلال عدسة نخبة من المصورين القطريين. ويقدم المعرض، الذي يضم أعمال 17 فنانا ومجموعها 46 صورة فوتوغرافية متنوعة، رؤية فنية تعكس جوهر قطر وتاريخها وثقافتها وروحها الإنسانية العميقة. ويأتي هذا المعرض في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز الحضور الثقافي القطري عالميا، وتفعيل دور الفنون البصرية باعتبارها لغة عالمية قادرة على بناء جسور الحوار بين الشعوب، كما يبرز خصوصية التجربة القطرية في التصوير الفوتوغرافي، حيث يجتمع دفء التقاليد بروح الإبداع المعاصر، ويتجلى الضوء كعنصر جمالي يروي الحكايات ويستحضر الذاكرة. وقال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير مركز قطر للتصوير، في تصريح بهذه المناسبة، إن المعرض يأتي في إطار مساعي وزارة الثقافة المستمرة لتعزيز التبادل الثقافي مع روسيا، وإتاحة الفرصة للجمهور الروسي للتعرف على قطر من خلال صور تنقل الأجواء الإنسانية، والمشهد العمراني، وتنوع البيئات، وثراء التاريخ القطري، كما يبرز المعرض جوانب من القطاع السياحي في الدولة، باعتباره نافذة مهمة لاكتشاف الفنون والثقافة والمعالم الحديثة. وأضاف: تتطلع الوزارة إلى أن يسهم هذا المعرض في تعزيز الحوار الثقافي بين البلدين، وأن يتيح للجمهور فرصة لتقدير الجماليات الفنية التي يقدمها المصورون القطريون، وأن يجد الزوار في هذه الأعمال دعوة لاكتشاف قطر بعيون فنانيها، حيث يسكن الضوء وتنبض الحكايات. ويأخذ المعرض زواره في رحلة بصرية تتنقل بين التراث القطري كالعمارة التقليدية، والصحراء، والألعاب الشعبية، والمظاهر التراثية، وبين مشاهد قطر الحديثة التي توثق التطور العمراني والثقافي في الدوحة. وتكشف الصور المشاركة في المعرض عن ملامح الحياة اليومية في قطر، وتبرز القيم الوطنية الأصيلة مثل الضيافة، والترابط الاجتماعي، وعمق الانتماء. ويشارك في المعرض عدد من المصورين المنتسبين إلى مركز قطر للتصوير، إحدى أبرز المؤسسات الداعمة لهذا الفن في الدولة، والذي لعب دورا محوريا في تنمية المواهب القطرية من خلال الورش والبرامج والمعارض المتخصصة.

158

| 02 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الثقافة» تطالب الفرق الالتزام بالآلات الإيقاعية لـ «العرضة»

دعت إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة، فرق العرضة القطرية إلى ضرورة الالتزام بشروط ومعايير لائحة تنظيم فرق العرضة القطرية، بهدف الحفاظ على أصالتها ومكانتها الثقافية والتراثية. ووجهت سعادة الشيخة نجله بنت فيصل آل ثاني، مدير إدارة التراث والهوية، تعميماً لرؤساء فرق فن العرضة، شددت خلاله على ضرورة الالتزام التام باستخدام جميع الآلات الإيقاعية المحددة في اللائحة، باعتبارها جزءًا أصيلا من أدوات فن العرضة القطرية، وبما يضمن الحفاظ على أصالة هذا الفن التراثي العريق. وتضمن التعميم حظر الامتناع عن استخدام أي من الآلات الإيقاعية المذكورة (الواردة في التعميم) في المشاركات الفنية، خاصة وأن ذلك يُعد مخالفة تستوجب اتخاذ الإجراءات وتوقيع العقوبات المنصوص عليها في اللائحة بحق أي فرقة تخالف ما ورد أعلاه. وطالب التعميم جميع الفرق بالتقيد بما ورد في هذا التعميم، حرصًا على صون التراث القطري والمحافظة على موروث العرضة القطرية. وجاء التعميم بعدما لوحظ مؤخرًا عدم استخدام آلة الطاسة (الطوس) في بعض المشاركات الفنية، الأمر الذي يُعد مخالفة لما تقضي به اللائحة.

108

| 23 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
عبدالرحمن الدليمي: ندعم المواهب الشابة وتمكينها لدخول عالم الكتابة

-فاطمة الشهواني لـ الشرق: نسعى لإعداد كُتاب يكونون سفراء الدولة إلى العالم -نهدف لتمكين الكاتب من نشر الثقافة ودعم الهوية الوطنية أطلق الملتقى القطري للمؤلفين، التابع لوزارة الثقافة، ورشة «البداية في فن الرواية»، مستهدفاً صقل التجارب الإبداعية، واكتشاف الأقلام الأدبية الواعدة. تستهدف الورشة الشباب من سن 18 إلى 27 عاماً، وتقام على مدى 3 أيام تدريبية،، وتختتم غداً، في «بيت الحكمة»، بمقر وزارة الثقافة، ويقدمها د. عبدالحق بلعابد، عضو الملتقى، وأستاذ قضايا الأدب والدراسات النقدية والمقارنة بجامعة قطر. ومن جانبه، أكد السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون، والمدير العام للملتقى القطري للمؤلفين، أن تنظيم الورشة التدريبية التأسيسية المكثّفة «البداية في فن الرواية» يأتي في إطار حرص الملتقى على دعم المواهب الشابة، وتمكينها من دخول عالم الكتابة بروح واثقة ومعرفة راسخة. وأضاف أن استضافة الورشة في «بيت الحكمة»، وتقديمها بإشراف د. عبد الحق بلعابد، يعكس التزام الملتقى بتوفير بيئة تعليمية جادة ومتكاملة للمشاركين. مؤكداً أن الملتقى يراهن على الشباب باعتبارهم مستقبل الأدب، وأن هذه الورشة ليست سوى الخطوة الأولى ضمن برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى مرافقة الكاتب الموهوب خطوة بخطوة، وتمكينه، وتدريبه، وإدماجه في الساحة الثقافية. وأشار الدليمي إلى أن الملتقى يسعى من خلال هذه البرامج إلى تكوين جيل جديد من الروائيين القادرين على استلام مشعل الثقافة، ودفع الرواية القطرية نحو حضور أوسع وآفاق عالمية. وبدورها، قالت الكاتبة فاطمة الشهواني من وزارة الثقافة وعضو الملتقى القطري للمؤلفين، في تصريحات خاصة لـ ء إن الورشة تأتي ضمن سلسلة ورش تأسيسية مكثفة ينظمها الملتقى لتبني المواهب الناشئة في مجال الإبداع والكتابة. ووصفت الورشة بأنها مرحلة انطلاق تحضيرية قبل تدشين الإستراتيجية الجديدة لملتقى المؤلفين تحت إشراف السيد عبدالرحمن الدليمي، المدير العام للملتقى، والذي يسعى المتلقي من خلالها إلى خلق ملتقى شبابي محلي وإعلامي مبدع، لإعداد كُتاب يكونون سفراء ينقلون الكلمة من قطر إلى العالم. وقالت الكاتبة فاطمة الشهواني إن هذا يعزز دور الكُتّاب ونشر الكتاب وتمكين الكاتب من نشر الثقافة ودعم الهوية الوطنية، إذ إنه عند التطرق للمراحل الأولى في فن الرواية، فإن هذا يقدم أساسيات الكتابة الأدبية بشكل دقيق، فضلاً عن طرح أنشطة تفاعلية بين المشاركين بحضور ضيوف شرف من كبار الكُتاب بدولة قطر لتحفيز المشاركين الشباب على الاستمرار في هذا المجال الإبداعي والثقافي، الأمر الذي يسهم بدوره في إثراء المشهد الثقافي بالدولة الذي ترعاه وزارة الثقافة.

158

| 23 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
رواد أعمال: قطر بيئة خصبة للاقتصاد الإبداعي

- الشباب عليه ترجمة مبادراته إلى صناعات إبداعية - مبادراتنا تدعم الهوية القطرية وتعزز عراقة إرثنا نظمت وزارة الثقافة، جلسة حوارية بعنوان «فرص الاقتصاد الإبداعي في عالم متغير»، على هامش فعاليات مهرجان «فريج الفن والتصميم» في نسخته الثانية، والذي سيختتم فعالياته غداً في مقر درب الساعي. وجمعت الجلسة نخبة من الفنانين ورواد الأعمال والخبراء في مجالات الثقافة والصناعات الإبداعية، وتناولت أهمية الاستثمار في الطاقات الإبداعية وتحويلها إلى قيمة اقتصادية مضافة تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة قطر كمركز ثقافي وريادي في المنطقة. وأكد المشاركون أن قطر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، داعين الشباب القطري إلى استثمار هذه البيئة، وتوظيف إبداعاتهم وهوياتهم في صناعات إبداعية، تدعم الاقتصاد الإبداعي. -تجارب عالمية ورصد المشاركون في الجلسة، التي أدارتها الإعلامية إيمان الكعبي، نماذج وتجارب عالمية لتحويل الأعمال الإبداعية إلى منتجات وخدمات ذات قيمة سوقية. وتوقفوا عند تطوير سلاسل القيمة في الصناعت الثقافية والإبداعية، والاستفادة من التطور التكنولوجي في تعزيز قدرات المبدعين، وبحث الآفاق والتوصيات لمستقبل الاقتصاد الإبداعي في قطر، في ظل المنافسة العالمية. وشدد السيد حميد إبراهيم، رئيس العمليات الإبداعية في شركة «كُغالي»، على أهمية فلسفة العمل في الاقتصاد الإبداعي، وذلك في إطار منظور يتجاوز ابتكار شخصية من أجل فيلم فقط، ليشمل تحويلها إلى مسلسل، أو رسم على المنتجات المختلفة، مما يؤكد أن الصناعة تنمو وتتوسع بهذا الشكل. أما السيد عبدالعزيز الكبيسي، مالك ومؤسس «استوديوهات لوسيل للإنتاج الفني»، فشدد على أهمية دمج الإبداع مع الاقتصاد، وتحويل الاستوديوهات والنشاطات الإبداعية إلى منصات اقتصادية مستدامة في ظل المنافسة العالمية، واصفاً الاقتصاد الإبداعي بأنه فن تحويل الإبداع والنشاط والهوايات إلى قيمة اقتصادية تحقق دخلاً. وتناول تجربة «استوديوهات لوسيل»، التي بدأت بعد نحو 20 عامًا من مسيرته في عالم التصوير، لتصبح اليوم جهة متخصصة تنتج البرامج وتُدرِّب الطلاب. وقال إن الدولة تقوم بتذليل العقبات لتسهيل دخول الشباب إلى سوق العمل، داعياً الشباب إلى أهمية طرح المبادرة واستغلال البيئة الاقتصادية الإبداعية والمحفزات المتاحة لذلك. -قوة ناعمة وأكد السيد عبادة جربي، صانع الأفلام المقيم في قطر، أن الأفلام الوثائقية والسينمائية تمثل أداة استثمارية ذات مدى بعيد وقوة ناعمة قادرة على بناء اقتصاد إبداعي يعكس الهوية والثقافة المحلية، لافتاً إلى أن قطر لديها العديد من الإمكانيات، التي تجعلها وجهة سياحية عالمية يتم الترويج لإنجازاتها عبر الأفلام الوثائقية و السينمائية. أما السيدة ندى السليطي، رائدة الأعمال القطرية، ومؤسسة علامة تجارية للمجوهرات، فتناولت دوافع إطلاق علامتها في عام 2011، لافتة إلى نشأتها في بيئة تهتم بالتراث، ما جعلها متعلقة بهذا الإرث العريق، لتسرد من خلاله قصة قطر للعالم. وأكدت حرصها على مراعاة المعايير العالمية في علامتها التجارية، مع الالتزام بكل ما يدعم الهوية القطرية، ويعزز من قيمة التراث القطري. منوهة بالبيئة الخصبة والداعمة للمبدعين في قطر. ودعا السيد عبدالله المانع، رائد الأعمال القطري، الشباب والمجتمع إلى تبني مفاهيم الاقتصاد الإبداعي كركيزة أساسية لتنويع مصادر الدخل، مؤكداً أن الإبداع يشمل مجالات كانت مُغَيَّبَة سابقًا كالتصميم، والتصوير، والإعلام، وإبداع المجوهرات، التي أصبحت تشكل قوة اقتصادية مؤثرة محليًا وعالمياً. ودعا الشباب، إلى الانتقال من مرحلة البحث عن الوظيفة إلى مرحلة البحث عن احتياجات السوق والمجتمع لتقديم خدمة متميزة أو حلول مبتكرة. وفي مداخلته بالجلسة، ثمن الإعلامي والكاتب د. عبدالله فرج المرزوقي، جهود وزارة الثقافة، لتنظيم هذه الجلسة ، لما تكتسبه من أهمية بالغة، تعزز من قيمة الاقتصاد الإبداعي، وتحث الشباب على طرح مبادرات خلاقة، مستشهداً بأبيات شعرية تعكس أهمية الاقتصاد، وأنه لم يعد فقط قاصراً على المال، بقدر توظيفه في طاقات ومهارات ومبادرات إبداعية متنوعة. -«الثقافة» تطلق مسابقة «فريج الفن» أطلقت وزارة الثقافة أمس مسابقة «فريج الفن والتصميم»، وذلك ضمن فعاليات مهرجان فريج الفن والتصميم الذي تنظمه الوزارة. وتقام المسابقة في موقع سارية العلم بمقر درب الساعي، ويقدمها كل من الإعلامية إيمان الكعبي والسيد حمد الجميلة، وتأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي يحتضنها المهرجان. وقالت الإعلامية إيمان الكعبي إن أسئلة المسابقة، ليست سطحية، بل صُمِّمت بعناية فائقة، حيث تنوعت بين معلومات ثقافية وفنية تخص المهرجان وتاريخه وأهداف وزارة الثقافة من المهرجان، ولاقت هذه الأسئلة تجاوباً كبيراً من الجمهور بمختلف فئاته العمرية. وبدوره، سلط الإعلامي حمد الجميلة الضوء على أهمية دمج الفن باللعب والتفاعل، قائلاً: «إن هذه المسابقة جزء مهم من البرنامج الثقافي والتفاعلي للمهرجان، حيث تساهم في تثقيف الجمهور بطريقة ممتعة ومبتكرة حول الفن والتصميم وتشجعهم على استكشاف جميع أركان المهرجان.»

164

| 14 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان «فريج الفن» يضيء ليالي درب الساعي

- حصة كلا لـ الشرق: «نقش» يبرز أصالة الملابس الشعبية القطرية - معرضي الجديد يدعم الهوية ويعكس عراقة تراثنا أعلنت وزارة الثقافة عن تمديد فعاليات مهرجان «فريج الفن والتصميم» في نسخته الثانية، حتى يوم السبت المقبل، في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال، وذلك لمواكبة الإقبال الجماهيري على الفعاليات الفنية والتراثية. وأرجعت الوزارة ذلك إلى إتاحة المجال للجمهور للاستمتاع والتفاعل مع إبداعات الفنانين والمصممين المشاركين، وسط مشاركة قطرية وعربية ودولية واسعة من الفنانين والمؤسسات الثقافية. ويأتي تنظيم المهرجان في إطار رؤية الوزارة لتعزيز الحراك الفني والفكري في دولة قطر، بإبراز مجموعة من القيم الجوهرية تشمل: الابتكار والإبداع، والتنوع الثقافي، والتعليم والتعلّم، والتواصل والانتماء، والاستدامة الفنية؛ بما يسهم في دعم الهوية الفنية والثقافية للدولة وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للفنون البصرية المعاصرة. يضم المهرجان معارض الرسم والتصوير، وورش عمل، وعروض الرسم الحية، إضافة إلى الندوات المتخصصة. ومن بين هذه المعارض، المعرض الشخصي «نقش» للفنانة التشكيلية حصة كلا والتي أعربت في تصريحات خاصة لـ عن مدى سعادتها بالمشاركة في هذا المهرجان، لما يمثله من أهمية كبيرة في إثراء المشهد التشكيلي المحلي، «وهو أمر ليس بغريب على وزارة الثقافة ممثلة بسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، الذي يدعم الفن والفنانين، الأمر الذي يثري بالتالي مشهد الفن التشكيلي القطري. وأكدت أن معرضها يضم 20 عملاً فنياً، ويعزز الهوية الوطنية، ويعكس عراقة الإرث القطري الأصيل، وهو ما حرصت على إبرازه من خلال إبراز النقوش التي تتميز بها الملابس الشعبية القطرية، وفي مقدمتها «الدراعة»، وما تضمه من جماليات، عكستها في أعمالها، ما حظي بتفاعل جمهور المعرض خصوصا، والمهرجان عموماً، من مختلف الجنسيات والثقافات. -عراقة البيئة المحلية وقالت إن المعرض يبرز أيضاً عراقة البيئة المحلية، وفق ما اتسمت به أعمالها الفنية، من تنوع في المساحات والألوان، مؤكدة أن المعرض يحرص على تعزيز الهوية القطرية لدى الأجيال، فضلاً عن إبراز جماليات الحرف السنبلي القديم، وتأثيره الكبير في أوساط الجيل الحالي. ولفتت إلى أن لوحات المعرض تنتمي إلى المدرسة التجريدية، وإبرازه لدور الأمهات القطريات، وأدوارهن الكبيرة في تعزيز دور الأسرة، «وهو ما حرصت على تأكيده بأن الأم القطرية هي رمز للعطاء، وسيبقى إرثها زاخرا عبر الزمن». -كتاب الفنان وقالت الفنانة حصة كلا إن المعرض، يقدم أيضا «كتاب الفنان»، وهو عبارة عن مجلدات تتحدث عن أساسيات المعرض الفني، من خط عربي وأحبار، وخامات مختلفة، فضلاً عن «الميكس ميديا»، إلى غير ذلك من أساسيات، تعزز الموروث القطري، وتدعم الهوية الوطنية. -منصة للمبدعين وفي سياق متصل، عبر الفنان التشكيلي حسن بوجسوم عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، ووصفه بأنه منصة مهمة تجمع المبدعين وتتيح التعبير عن تراثنا وهويتنا بأسلوب فني معاصر. وقال: إنه رسم لوحة فنية تراثية تجسد منزلا قطريا قديما تتوسطه شجرة السدرة، وهي رمز للثبات والعطاء والارتباط بالأرض، وحاولت من خلال هذه اللوحة أن أستحضر ملامح البيوت القديمة التي كانت تحتضن العائلة والمجتمع بروح المحبة والبساطة. بدورها، نوهت الفنانة التشكيلية حنيفة عبد القادر، بجهود وزارة الثقافة للارتقاء بالفن التشكيلي والمبدعين من مختلف الأجيال، موضحة أن المهرجان يمثل مساحة ثرية للحوار والتفاعل بين الفنانين والجمهور، وفرصة لتبادل الخبرات والرؤى الفنية في أجواء ملهمة تجمع بين الأصالة والتجديد.

280

| 13 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الثقافة» تطلق برنامج «كوميكس» لدعم الناشئة

أطلق ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة، بالتعاون مع مركز أدب الطفل، برنامج «فن تأليف ورسم القصص المصورة «الكوميكس»، لتدريب المشاركين على الابتكار وتنفيذ قصص مصورة تجمع بين فن الكتابة والرسم التشكيلي بأسلوب الكتابة القصصية الحديثة. ويأتي البرنامج ضمن مبادرة «مصمم قصص الأطفال»، في إطار جهود الوزارة، لتعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى الجيل الناشئ، ويتوجه للفئة العمرية 12 – 16 عامًا، ويستهدف 15 مشاركًا، ويستمر العمل في المشروع ثلاثة أسابيع. وأوضح السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير الملتقى، أن البرنامج لا يقتصر على تدريب الأطفال فحسب، بل هو استثمار حقيقي في المستقبل الثقافي لدولة قطر، مشدداً على أن البرنامج يهدف إلى بناء جيل من المؤلفين والمصممين. وبدورها، قالت الكاتبة أسماء الكواري، مدير مركز أدب الطفل، إن البرنامج يأتي ضمن سلسلة المبادرات التي ينفذها المركز بالتعاون مع ملتقى الناشرين والموزعين القطريين لتعزيز القراءة وتنمية مهارات الكتابة والإنتاج الأدبي والفني لدى الناشئة واليافعين. وأوضحت أن البرنامج يفتح المجال أمام المشاركين للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم باستخدام الأساليب التقليدية والأصيلة في تأسيس وتعلُّم المهارات، وبذلك، يكون الطفل مسلّحًا بمهارات شخصية أصيلة ومواكِبًا للحداثة. وأكدت أن البرنامج يهدف إلى تدريب المشاركين على الابتكار وتنفيذ قصص مصورة تجمع بين فن الكتابة والرسم التشكيلي بأسلوب الكتابة القصصية الحديثة.

116

| 12 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة: مهرجان فريج الفن أصبح منصة فنية للتجارب الإبداعية المحلية والعربية والدولية

أكد السيد عبدالرحمن الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، أن النسخة الثانية من مهرجان فريج الفن والتصميم تؤكد الدور الريادي للوزارة في رعاية الفن والفنانين ودعم استدامة الفنون البصرية، عبر مشاريع متكاملة تعزز الهوية الثقافية وتفتح آفاق التعاون الفني بين قطر والدول المشاركة. وأوضح الدليمي، في تصريح صحفي اليوم، أن المهرجان أصبح منصة فنية راسخة تحتضن التجارب الإبداعية المحلية والعربية والدولية، وتسهم في إبراز التنوع الثقافي والفكري في قطر، مشيرا إلى حرص الوزارة على توفير بيئة تفاعلية تجمع الفنانين والجمهور وتعمق مفاهيم الجمال والإبداع والتبادل الثقافي. وتتواصل فعاليات المهرجان في درب الساعي بمنطقة أم صلال حتى يوم الجمعة المقبل بمشاركة أكثر من 120 فنانا من قطر وخارجها، يقدمون أعمالا تشكيلية وخطية وخزفية ونحتية تعكس تنوع المدارس الفنية وتفاعل الثقافات وسط مشاركة عربية ودولية واسعة من الفنانين والمؤسسات الثقافية. ويأتي تنظيم المهرجان في إطار رؤية وزارة الثقافة لتعزيز الحراك الفني والفكري في دولة قطر، من خلال إبراز مجموعة من القيم الجوهرية تشمل: الابتكار والإبداع، والتنوع الثقافي، والتعليم والتعلم، والتواصل والانتماء، والاستدامة الفنية؛ وذلك بما يسهم في دعم الهوية الفنية والثقافية للدولة وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للفنون البصرية المعاصرة. وشهدت الفعاليات اليوم مشاركة الفنان يوسف أحمد الذي عرض عمله الجديد بعنوان بورق نخل قطر المستلهم من البيئة القطرية، مثمنا جهود الوزارة في دعم الحركة الفنية وتنظيم حدث يحتفي بالإبداع المحلي والعربي، مؤكدا على ارتباط فنه بالبيئة والتراث القطري. وأشاد يوسف أحمد بتنوع تجارب الفنانين المشاركين الذي يضخ دفعا جديدا في المشهد الفني، معتبرا أن تميز قطر بإقامة مثل هذا المهرجان يعد إنجازا ثقافيا فريدا. بدورها، قدمت الفنانة اليابانية كايوكو ياماموتو ورشة عمل حية حول تقنية صبغة البنجاتا ضمن فعاليات مهرجان فريج الفن والتصميم. وأوضحت أن تقنية البنجاتا تعتمد على استخدام صبغات طبيعية يتم تذويبها بمادة حليب الصويا بدلا من الماء أو الزيت بسبب عدم امتزاج الصبغات بهما، تمر عملية التلوين بثلاث مراحل تبدأ بتطبيق الألوان بدرجاتها الخفيفة ثم يتم تدريجيا تكثيف اللون لتصل في النهاية إلى مرحلة التظليل للحصول على النتيجة النهائية. وعبرت الفنانة ياماموتو عن سعادتها بمشاركتها في المهرجان للمرة الأولى في قطر، معربة عن انبهارها بتنوع التجارب والفعاليات التي شاهدتها مما دفعها لبذل جهد أكبر في عملها وعرض إبداعاتها. وتعكس النسخة الحالية من المهرجان الالتزام باحتضان الإبداع بمختلف أشكاله، حيث شهدت هذه الدورة توسعا ملحوظا في المشاركات الدولية واستحداث ورش تعليمية وأنشطة تفاعلية موجهة لمختلف الفئات العمرية، بما في ذلك ورش فنية للأطفال وجلسات رسم حي وندوات حوارية تجمع الفنانين والنقاد والجمهور في أجواء تفاعلية ثرية. ويضم المهرجان أكثر من 12 معرضا فنيا و14 ورشة عمل، من بينها سبع ورش دولية تغطي مجالات متنوعة مثل فن البينغاتا الياباني، وصهر الزجاج الكويتي، وصناعة الألوان من الطبيعة الأسترالية، والتذهيب الإسباني، والطباعة على القماش من الهند، وأطباق مزهرة من روسيا، وعروض فنية حية من الكويت، حيث تمزج هذه التجارب بين التراث الفني والحداثة المعاصرة. كما يحتضن المهرجان ستة بيوت فنية رئيسية تشمل: بيت المعارض، وبيت ورش العمل الفنية، وبيت الخط، وبيت الخزف، وبيت استوديوهات الفنانين، وبيت الندوات، إضافة إلى سوق الفن والتصميم ومنطقة حوش الأطفال. كما يحتفي المهرجان أيضا بإبداعات الشباب في التصميم، والأنيمي، والفنون الرقمية، بمشاركة عدد من الجهات الثقافية والأكاديمية من داخل قطر وخارجها، من بينها: مركز كتارا للفن، ورواق جاليري، والمركز القطري لهواة الطوابع والعملات، والمركز القطري للصم، وجامعة قطر، وجامعة بابل، وجامعة الموصل، والجامعة المستنصرية، إلى جانب عدد من المراكز الفنية المشاركة من مختلف الدول.

206

| 10 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الثقافة» تختتم «الدوحة للتصوير» اليوم

تختتم وزارة الثقافة اليوم النسخة الثانية من مهرجان الدوحة للتصوير، والذي شهد مشاركات محلية ودولية واسعة شملت 8 شركات عالمية رائدة ومتخصصة في مجال كاميرات ومعدات التصوير. وجاء المهرجان ليؤكد مكانته المتنامية كحدث فني بارز، إذ قدم على مدار ستة أيام منصة تفاعلية شاملة لمجتمع المصورين ومحبي هذا الفن. وسعت الوزارة من خلال إقامتها للمهرجان ، إلى ترسيخ مكانة دولة قطر كمركز فني وثقافي إقليمي ودولي.

114

| 09 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الفنانة عائشة السليطي مؤسس فِناء آرت لـ "الشرق": «سنة الطبعة» رحلة فنية تعيد للذاكرة مشهداً من تلاحم المجتمع القطري

- المعرض ينطلق اليوم ضمن فعاليات مهرجان «فريج الفن» - علاقتنا بالمؤسسات الرسمية تكاملية لتعزيز الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية -لوحات المعرض توثق لكارثة بحرية غيرت مسار مجتمع الغوص تنطلق مساء اليوم، النسخة الثانية لمهرجان «فريج الفن والتصميم»، والذي تنظمه وزارة الثقافة، في درب الساعي بمنطقة أم صلال، ويتواصل حتى يوم الجمعة المقبل، بمشاركة تفوق مشاركات النسخة الماضية. ويشارك في المهرجان أكثر من 120 فناناً من 21 دولة، ويشهد إقامة أكثر من 12 معرضاً فنياً و14 ورشة منها 7 ورش دولية في مجالات متنوعة. ومن بين هذه المعارض، معرض «سنة الطبعة»، والذي ينظمه فناء آرت، بمناسبة مرور 100 عام، على هذه الفاجعة البحرية، التي شهدها الخليج العربي، وخلفت وراءها شهداء وجرحى، وكانت عاكسة لتضحيات وشجاعة أهل قطر، في تعاضدهم وتماسكهم. وثمنت الفنانة التشكيلية عائشة السليطي، مؤسس فِناء آرت، في تصريحات خاصة لـ الشرق، دعم وزارة الثقافة، ممثلة بسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وإشراف السيدة هدى عبدالله اليافعي، مدير مركز الفنون البصرية بالوزارة، لخروج هذا المشروع الذي نفخر به، بالصورة التي سيكون عليها خلال المهرجان - مجتمع الغوص وحول بدايات الفكرة، أكدت أنها انطلقت من رغبة في توثيق حياة الناس في قطر قديماً، واستحضار ملامحها عبر الفن التشكيلي، وأنه «من هذه الفكرة انطلقنا في رحلة بحث طويلة، نبحث عن موضوع يحمل بين طياته روح المجتمع القطري، ويمثل حدثاً مفصلياً في تاريخه». وقالت: هكذا قادتنا البوصلة إلى حادثة الطبعة 1925م، تلك الكارثة البحرية التي غيّرت مسار حياة مجتمع الغوص، وأثرت على الناس لسنوات طويلة، إذ لم تكن مجرد قصة غرق سفن، بل كانت حكاية عن الشجاعة والفقد والصمود، عن مجتمع واجه البحر بقلب قوي وحياة معلقة بالأمل. ولفتت الفنانة عائشة السليطي إلى أنه تم البحث عن فنان يمتلك الحس الإنساني والقدرة التعبيرية التي تترجم هذه الدراما الحياتيه، «فوقع اختيارنا على الفنان العراقي سالم مذكور المقيم في قطر منذ أكثر من 25 عاماً، لما يمتلكه من رؤية واقعية وارتباط وجداني بالمكان، مما مكّنه من الغوص في تفاصيل الحكاية بأسلوب فني موحّد ومتماسك». - بلورة المشروع وقالت: إنه بعد مرور شهرين من الاتفاق مع الفنان، قدّم لنا تخطيطات أولية للأفكار المقترح تنفيذها، لتكون نقطة الانطلاق نحو بلورة الرؤية الفنية للمشروع، وخضعت هذه التخطيطات لاحقاً لمراجعات دقيقة، استندنا فيها إلى مراجع ووثائق نادرة ساهم في جمعها السيد عبدالله بن لحدان المهندي، أحد أبرز المهتمين بالمقتنيات التراثية القطرية، الذي وضع بين أيدينا مواد قيمة من ملابس وصور ومصادر تاريخية ساعدتنا على تحقيق دقة وصدق بصري في كل تفصيل. وتابعت: شارك في المشروع كادر محترف من المتخصصين في الفنون، ليُترجم العمل في صورته النهائية كرحلة فنية تعيد إلى الذاكرة مشهداً من تاريخنا، وتستحضر منه الدروس والمعاني، لافتة إلى إيمان فناء آرت، بأن «الثقافة مسؤولية مشتركة، وأن القطاع الخاص يمكن أن يكون شريكاً حقيقياً في دعم المؤسسات الرسمية، فالعلاقة بين الجانبين ليست تنافسية، بل تكاملية، تقوم على توحيد الجهود لتحقيق هدف واحد، وهو تعزيز الوعي الثقافي، وترسيخ الهوية الوطنية، واستلهام الماضي لبناء المستقبل». - «العاصفة والإنقاذ» وأكدت الفنانة عائشة السليطي أن المعرض يضم مجموعة من اللوحات التي توثق الحادثة البحرية، لافتة إلى لوحتين من المعرض، الأولى بعنوان «العاصفه»، وتصور مشهداً درامياً للعاصفة في سنة الطبعه حيث تتلاطم فيها الأمواج بعنف تحت سماء مظلمة مشبعة بالغيوم الثقيلة، تندفع خلالها المياه في حركة متوحشة تعبّر عن قوة الطبيعة وجلالها، فيما تتخللها ومضات الضوء المنعكسة من صواعق البرق البعيدة، لافتة إلى أن الفنان سالم مذكور أبدع في تباين الألوان بين الدرجات الداكنة للأزرق والرمادي والبياض الرغوي للأمواج لإبراز الإحساس بالحركة والعنف. أما اللوحة الثانية، فتحمل عنوان «الإنقاذ»، وتعكس ملامح البطولة والإيثار في أبهى صورها، حين قام النوخذة أرحمة بن منيف المنيف الكعبي بإنقاذ مئات من البحاره من الغرق المحقق، وإنقاذ حوالي 350 شخصاً من الغرق، حتى امتلأت سفينته من البحارة، وكادت تفقد السيطرة على الإبحار، مردداً عبارته التي أصبحت رمزاً للشجاعة والتكاتف، «يا نعيش سوا.. يا نموت سوا».

360

| 09 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الثقافة تطلق مهرجان "فريج الفن" الأحد بدرب الساعي

تطلق وزارة الثقافة يوم الأحد المقبل، النسخة الثانية من مهرجان «فريج الفن والتصميم»، والذي يتواصل حتى يوم 14 نوفمبر الجاري، في مقر درب الساعي، حيث تأتي هذه النسخة من المهرجان لتؤكد نجاح النسخة الأولى وتقدّم محتوى فنيًا متجدّدًا أكثر تنوعًا وشمولًا. ويشهد المهرجان هذا العام توسعًا كبيرًا في عدد البيوت الفنية والمعارض والورش، بمشاركة أكثر من 120 فنانًا من 21 دولة تشمل قطر، الكويت، مصر، كوريا، اليابان، اذربيجان، المغرب، الهند، أستراليا، إسبانيا، العراق، روسيا، عُمان، لبنان، الفلبين، الجزائر، الأردن، سوريا، اليمن، إندونيسيا، إيران. كما تتضمن الفعالية أكثر من 12 معرضًا فنيًا و14 ورشة منها 7 ورش دولية في مجالات متنوعة مثل فن البينغاتا الياباني، وصهر الزجاج الكويتي، وصناعة الألوان من الطبيعة الأسترالية، وورشة التذهيب الإسبانية، ورشة الطباعة على القماش من دولة الهند، ورشة أطباق مزهرة من روسيا، ورشة عرض حي من الكويت وغيرها من التجارب التي تدمج التراث الفني بالحداثة. -ثراء وتنوع من جهة أخرى أكدت السيدة هدى اليافعي، مديرة مركز الفنون البصرية: «نفخر بإطلاق النسخة الثانية من مهرجان فريج الفن والتصميم الذي يعكس التزام مركز الفنون البصرية بتعزيز الحركة الثقافية والفنية في قطر، واحتضان الإبداع بمختلف أشكاله. لقد حرصنا على أن تكون هذه النسخة أكثر ثراءً وتنوعًا من خلال استضافة فنانين من مختلف الدول وتوسيع نطاق الفعاليات لتشمل ورشًا تعليمية وأنشطة تفاعلية لجميع الفئات. فريج الفن ليس مجرد مهرجان، بل هو مساحة للحوار الجمالي والابتكار والتبادل الثقافي. - «بيوت فنية» ويحتضن المهرجان ستة بيوت فنية رئيسية تشمل “بيت المعارض وبيت ورش العمل الفنية”، و“بيت الخط”، و“بيت الخزف”، و“بيت أستوديوهات الفنانين”، و»بيت الندوات” و “سوق الفن والتصميم ومنطقة حوش الاطفال». فيشهد المهرجان تنوعًا فنيًا لافتًا يجمع أكثر من 70 فنانًا من قطر وعدة دول، يقدمون معارض فردية وجماعية وأعمالًا تشكيلية وخزفية وخطية تجسد تفاعل الثقافات وتنوع المدارس الفنية. ويتضمن المهرجان سلسلة ورش دولية في فنون مثل البينغاتا الياباني، وصهر الزجاج الكويتي، والزخارف الأندلسية، إلى جانب ورش الطباعة على القماش وصناعة الألوان من احجار الطبيعة. كما يحتفي المهرجان بالخط العربي والخزف والنحت، وبإبداعات الشباب في مجالات التصميم والأنيمي والفنون الرقمية. -جلسات حوارية ويشارك في المهرجان عدد من الجهات الثقافية والأكاديمية داخل قطر وخارجها، منها مركز كتارا للفن، رواق جاليري، المركز القطري لهواة الطوابع والعملات، المركز القطري للصم، جامعة قطر، جامعة بابل، جامعة الموصل، والجامعة المستنصرية، بالإضافة إلى عدد من المراكز الفنية من الدول المشاركة. ويشمل برنامج المهرجان أيضًا فعاليات فنية للأطفال مثل ورش صبّ الألوان وورش للمدارس الفنية ومنطقة الرسم الحر، وجلسات حوارية وندوات فنية تجمع الفنانين والنقاد والجمهور، إلى جانب جلسات رسم حيّ تُقام في أجواء تفاعلية مفتوحة. ويستند مهرجان “فريج الفن والتصميم” إلى مجموعة من القيم الأساسية هي الابتكار والإبداع، التنوع الثقافي، التعليم والتعلّم، التواصل والانتماء، والاستدامة الفنية، ساعيًا إلى دعم الهوية الفنية والثقافية لدولة قطر، وترسيخ مكانتها كمركز للفنون البصرية المعاصرة.

248

| 07 نوفمبر 2025

محليات alsharq
تدريب منتسبي الجسرة على «الإسعافات الأولية وإنقاذ الحياة»

نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري ورشة بعنوان «الإسعافات الأولية وإنقاذ الحياة « قدمها الدكتور أحمد الأدلبي. جاءت الورشة ضمن برنامج «ومن أحياها»، وشهدت حضوراً وإقبالاً لافتين من جانب المشاركين، الذين تعرفوا على طرق ووسائل الإسعافات الأولية، والتي تؤدي إلى إنقاذ الحياة للأشخاص، عند تعرضهم للمخاطر. وجاءت الورشة، في إطار فعاليات نادي الجسرة، التي تستهدف تنمية الوعي بين أفراد المجتمع، في تقديم الإسعافات الأولية للمتضررين، وضمن الفعاليات المتنوعة التي ينظمها نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، في إطار تحقيق أهدافه الثقافية والاجتماعية.

164

| 06 نوفمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة تفتح باب الترشح لجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في دورتها السابعة

أعلنت وزارة الثقافة عن فتح باب الترشح لجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب في دورتها السابعة، على أن يستمر التقديم حتى يوم 16 ديسمبر المقبل. وتمنح جائزة الدولة التقديرية للعلماء والمبدعين تكريما لمجمل عطائهم العلمي والإبداعي، بينما تمنح جائزة الدولة التشجيعية للباحثين والمبدعين الواعدين ذوي العطاء المتميز في عدد من المجالات، تشجيعا لهم على مواصلة العطاء والإبداع. وتهدف الجائزتان إلى إبراز الطاقات القطرية العلمية والأدبية، وتوفير الأجواء المناسبة لتحفيز الإبداع والمنافسة، وتعزيز روح التميز في المجالات العلمية والفنية والأدبية، إضافة إلى تنشيط البحث العلمي والإبداع الفني والأدبي، والمساهمة في تعزيز الوعي العلمي والثقافي ضمن إطار رؤية قطر الوطنية 2030. وأشارت لجنة أمناء جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب إلى أن الجائزتين تشملان عدة مجالات، منها: الدراسات الإسلامية، والعلوم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والعلوم البحتة والتطبيقية، والشعر والقصة والرواية والمسرح. كما تشملان أيضا الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والترجمة، والفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية وغيرها من الفنون، والمجالات الرياضية والمهنية والتطوعية وخدمة المجتمع، ومجال الاختراعات والابتكارات والاكتشافات العلمية والصناعية. وتمنح جائزة الدولة التقديرية للعلماء والمبدعين القطريين كل عامين، ويمنحها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أو من ينيبه، وتبلغ قيمتها 500 ألف ريال قطري مع ميدالية ذهبية وبراءة وشهادة تقديرية. وتشترط الجائزة أن يكون المرشح قطري الجنسية، محمود السيرة وحسن السمعة، وأن يكون على قيد الحياة ما لم يكن قد توفي بعد ترشيحه، وأن تكون له مؤلفات أو دراسات أو أبحاث علمية أو أعمال فنية سبق نشرها أو عرضها أو تنفيذها، على أن يكون إنتاجه ذا قيمة علمية أو فنية تساهم في إثراء الحياة الثقافية والفكرية محليا أو عالميا. كما يشترط أن يتضمن العمل المجتمعي إضافة نوعية تسهم في تنمية مؤسسات المجتمع وتعزيز مبادراته، وأن يكون الاختراع أو الابتكار أو الاكتشاف ذا قيمة تنموية ويثنى عليه من جهات متخصصة، وألا يكون قد سبق تقديمه لأي جهة بالدولة. وتتولى الوزارات والهيئات والمؤسسات المتخصصة في مجالات العلوم والفنون والآداب والرياضة والمهن والعمل التطوعي أو خدمة المجتمع ترشيح أسماء المرشحين مع تقرير مفصل بأسباب الترشيح، ويجوز للجنة الأمناء اختيار المرشح المناسب إذا لم تتلق ترشيحات من أي من تلك الجهات. أما جائزة الدولة التشجيعية، فتمنح كل عامين للباحثين والمبدعين ذوي العطاء المتميز في مجالات العلوم والفنون والآداب، ويمنحها سعادة وزير الثقافة تشجيعا لهم، وتبلغ قيمتها 300 ألف ريال قطري في المجالات المعلن عنها، مع ميدالية ذهبية وبراءة وشهادة تقديرية. وفي حالة تعدد الفائزين في المجال الواحد، يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي، ويمنح كل منهم ميدالية وبراءة وشهادة تقديرية. وتشترط الجائزة أن يكون المرشح قطري الجنسية، محمود السيرة وحسن السمعة، وأن يكون على قيد الحياة ما لم يكن قد توفي بعد ترشيحه، وأن يكون إنتاجه أصيلا، يتضمن إضافة معرفية تسهم في إثراء الحياة الثقافية والفكرية، وأن يكون منشورا أو منجزا ثقافيا أو فنيا، وألا يكون قد سبق تقديمه لنيل درجة علمية أو ترشيحه في أكثر من دورتين، وأن يتضمن العمل المجتمعي إضافة نوعية ويعزز القيم الرياضية والمهنية والتطوعية وخدمة المجتمع. كما يشترط أن يكون الاختراع أو الابتكار أو الاكتشاف ذا قيمة تنموية ويثنى عليه من جهات متخصصة، وألا يكون قد سبق تقديمه لأي جهة بالدولة. ويتم الترشيح للجائزة التشجيعية عن طريق هيئة أو مؤسسة علمية أو ثقافية أو رياضية أو مهنية أو تطوعية أو خدمة المجتمع، كما يمكن للأفراد تقديم أعمالهم مباشرة إلى اللجنة، ويجوز للجنة الأمناء اختيار المرشح المناسب إذا لم تتلق ترشيحات من أي جهة أو أفراد. وأوضحت لجنة الأمناء أن التقدم للجائزتين يتضمن تعبئة استمارة الترشيح، وترفق بها نبذة عن السيرة الذاتية للمرشح، وصورة شخصية حديثة، وصورة عن البطاقة الشخصية سارية المفعول. وتسلم الاستمارة ومجمل الأعمال إلى أمانة سر جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية حتى يوم الثلاثاء 16 ديسمبر المقبل. وتقدم الأعمال باسم رئيس لجنة الأمناء، ولا تعاد الأعمال المقدمة، كما أن اللجنة غير ملزمة بإعلان الفوز في كل المجالات، ويجوز حجب أي جائزة حسب تقدير اللجنة، ويكون قرارها نهائيا. وترسل الجهة المرشحة استمارة المشارك مع أربع نسخ من مجمل أعماله في المجال المترشح فيه، ويتم تسليم الأعمال إلى أمانة سر الجائزة في وزارة الثقافة.

264

| 01 نوفمبر 2025

محليات alsharq
«الجسرة» يحتضن أمسية ثقافية جديدة

استضاف صالون الجسرة الثقافي الشاعرة تغريد فياض في أمسية شعرية أقيمت بمقر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة. وقرأت الشاعرة عدة قصائد، منها رجل استثنائي، رحلة سرية، وسط تفاعل لافت من الحضور. ومن جانبه، كرم السيد محمد سالم الدرويش، عضو إدارة نادي الجسرة، الشاعرة تغريد فياض، تقديراً لمشاركتها في الأمسية، وعطائها الشعري. وجاءت الأمسية في إطار الأمسيات والندوات، التي ينظمها صالون الجسرة، ليثري من خلالها المشهد الثقافي والفني، بكل ما هو مبدع وخلاق، ولاسيما الأمسيات الشعرية، والتي تلامس الجمهور من أصحاب الذائقة الشعرية.

1246

| 24 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
قطر تحتفي باليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025

احتفت دولة قطر، ممثلة بوزارة الثقافة، باليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للثقافة والعلوم، ومكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، بإقامة مجموعة من الفعاليات، وذلك بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وسعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي. وتعكس الفعاليات التي أقيمت بالدوحة التزام الدولة الراسخ بصون وحماية تراثها غير المادي، وسط إقبال من المهتمين والباحثين والأكاديميين والطلاب. وقام وزيرا الثقافة والتربية والتعليم بافتتاح معرض صور التراث، الذي جسد بعمق وجمالية عناصر التراث الثقافي غير المادي في قطر عبر مجموعة مختارة من الصور الفوتوغرافية التي وثقت الحرف التقليدية وفنون الأداء والمناسبات الاجتماعية. كما تمت إقامة معرض فني خاص لطلاب المدارس، نظم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ضم أعمالا فنية مستوحاة من التراث القطري غير المادي، أبرزت وعي الجيل الجديد بأهمية تراثهم وإبداعهم في التعبير عنه بأساليب عصرية. وجاء المعرض بمشاركة أكاديمية إعداد القادة عضو مؤسسة قطر، ومدارس عدة مثل، مدرسة قطر الابتدائية بنات، ومدرسة قطر الثانوية، ومدرسة أم هانئ الابتدائية للبنات التي شاركت بفقرة بنت قطر، ومدرسة فولتير القطرية الفرنسية. وسلطت سعادة الشيخة نجلة بنت فيصل آل ثاني، مدير إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة، في كلمتها الضوء على الأهمية البالغة للتراث الثقافي غير المادي كونه الهوية الحية للأمم وذاكرة الأجيال. وأكدت أن احتفال هذا العام يمثل فرصة لتجديد الالتزام الوطني والدولي بحماية هذا الإرث الثمين وضمان انتقاله للأجيال القادمة، مشيرة إلى أن التراث غير المادي هو عامل أساسي في تعزيز التنوع الثقافي والتفاهم المتبادل. وأوضحت أن دولة قطر أولت اهتماما كبيرا لصون تراثها الثقافي غير المادي باعتباره ركيزة للهوية الوطنية ومرآة لروح المجتمع القطري، منوهة إلى أن الوزارة نفذت مشروعات لحصر وتوثيق عناصر التراث القطري، بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والمجتمع المحلي، بما يشمل الفنون الشعبية، والحرف التقليدية، والأدب. كما أكدت حرص الوزارة على دعم الحرفيين والفنانين الشعبيين عبر المهرجانات والورش التدريبية التي تسهم في نقل المهارات بين الأجيال وتطويرها بما يخدم الاقتصاد الثقافي الوطني. وعلى الصعيد الدولي، أشارت الشيخة نجلة إلى أن دولة قطر شاركت بفعالية في جهود منظمة اليونسكو وسجلت عددا من عناصر تراثها مثل: الصقارة، والمجالس، والقهوة العربية، والنخلة، والحناء، بالشراكة مع الدول الخليجية والعربية، تأكيدا على وحدة التراث وتشابك جذوره في المنطقة. وشددت على أن صون التراث الثقافي غير المادي مسؤولية مشتركة تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وتقدير مكانة الدولة على الساحة الثقافية العالمية. واختتمت مدير إدارة التراث والهوية كلمتها بتأكيد التزام الوزارة الدائم بحماية التراث القطري بكل مكوناته، ونقله للأجيال القادمة بصورة متجددة تواكب العصر وتحافظ على الأصالة. من جانبه، قال الدكتور خالد راشد البلوشي، الخبير الثقافي الأول في اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: يأتي الاحتفاء بهذا اليوم لدى منظمة اليونسكو، ترسيخا لاتفاقية 2003 المعنية بالتراث الثقافي غير المادي، والتي وقعت في المؤتمر العام لليونسكو، ودخلت حيز التنفيذ في عام 2006، وصادقت عليها دولة قطر في عام 2008، حيث إن هذه الاتفاقية مهمة جدا في الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي ونقله عبر الأجيال وصونه. ولفت البلوشي إلى وجود قائمتين الأولى للتراث غير المادي للإنسانية، والثانية للتراث الثقافي الذي يحتاج إلى صون عاجل في بعض الدول، مؤكدا استمرار الجهود المبذولة بموجب اتفاقية 2003 للحفاظ على هذا التراث وحمايته. وأكد البلوشي أن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، تعد حلقة الوصل بين المنظمات الدولية والإقليمية والجهات ذات الصلة بالدولة، لاسيما في الجانب الثقافي، حيث إن اللجنة تعنى بتوحيد الجهود الوطنية في هذا الجانب. وأشار إلى الشراكة الوثيقة مع وزارة الثقافة في تسجيل العديد من مفردات التراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو، ومن أبرزها ملف الصقارة والقهوة العربية والحناء. ونوه في هذا الصدد إلى أن دولة قطر تتولى حاليا قيادة ملفات عربية هامة مثل ملف البشت والسمبوك (المراكب الشراعية)، مع استمرار الجهود لإعداد ملفات إضافية للتسجيل. من جهته، قال السيد صلاح الدين زكي خالد ممثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو لدول الخليج العربية واليمن ومدير مكتب اليونسكو في الدوحة في كلمة له: إن الاحتفال بهذا اليوم هو تكريم مستحق للتقاليد، التعبيرات، والممارسات الحية التي تشكل هويتنا المجتمعية وتربط أجيالنا ببعضها، مشيرا إلى أن هذه العناصر الثقافية القيمة تواجه تحديات متزايدة اليوم بسبب التوسع الحضري المتسارع وضعف انتقال التراث بين الأجيال. وأكد أن دولة قطر تشارك بقوة في هذا الاحتفال، ممثلة بوزارة الثقافة واللجنة الوطنية القطرية للثقافة والعلوم، من خلال سلسلة من الفعاليات في مبنى الأمم المتحدة بالدوحة، بالتعاون مع شركاء مهمين كـمجموعة الفن والأزياء والدبلوماسية الثقافية وكلية التربية بجامعة قطر. وأوضح أن مبنى الأمم المتحدة يستضيف، حتى 23 أكتوبر الجاري، النسخة الرابعة من معرض الفن والأزياء والدبلوماسية الثقافية، الذي يضم 22 مشاركا يعرضون أكثر من 120 عملا فنيا، بالإضافة إلى صور مختارة من وزارة الثقافة وركن خاص لمنتجات إبداعية أنتجها طلاب قسم التربية الفنية بجامعة قطر، حيث يعيدون صياغة وتشكيل التراث القطري بأشكال معاصرة. وتابع بالقول إن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في حماية التراث الثقافي الحي، وتعزيزه، ونقله للأجيال القادمة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، معتبرا هذا الجهد مساهمة حاسمة في بناء عالم أكثر تسامحا وتنوعا ثقافيا. وأعرب عن أمله في أن يستمر هذا العمل البناء في دولة قطر التي رسخت مكانتها كفاعل دولي رئيسي في ترسيخ ثقافة السلام والحوار العالمي، منوها بجهود قطر ودعوة الجميع لمواصلة هذا التعاون لتحقيق هذا الهدف النبيل، مشددا على أن التراث غير المادي ليس مجرد ذكرى من الماضي، بل هو بوصلة للمستقبل تعلم المرونة والإبداع والعيش المشترك.

246

| 19 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«اليونسكو» يحتفي بتراث قطر الثقافي غير المادي

شاركت وزارة الثقافة بالتعاون مع مكتب «اليونسكو» الإقليمي بالدوحة في الاحتفال باليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي، الذي أقيم في مقر بيت الأمم المتحدة بلوسيل، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الفن والأزياء والدبلوماسية الثقافية. وقدمت الوزارة من خلال مشاركتها حرفتين تقليديتين عكستا ثراء التراث القطري الأصيل، هما حرفة البشت والحنايا، بالإضافة إلى معرض صور فوتوغرافية وثقت جوانب من التراث القطري غير المادي، في خطوة تؤكد التزام دولة قطر بالحفاظ على موروثها الثقافي الأصيل ونقله للأجيال. وشدد السيد صالح غريب، خبير التراث في كلمته، على أهمية التراث غير المادي، ما يستوجب الاحتفاء به من خلال اليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي، بكل ما يحمله من قصص وأهازيج وحكم وحرف وممارسات تقليدية في الذاكرة الجمعية، «التي تصنع هويتنا وتمنحنا معنى الانتماء». وأوضح السيد غريب، أن «التراث غير المادي هو ما نمارسه في حياتنا اليومية من عادات وتقاليد وقيم أصيلة، ورثناها عن آبائنا وأجدادنا، وننقلها اليوم لأبنائنا ليعرفوا من أين جاءوا، وليفخروا بما تركه لهم السابقون. مشيراً إلى أن هذا اليوم يتجاوز كونه مجرد احتفال، بل هو «تذكير بمسؤوليتنا في الحفاظ على هذا الموروث الجميل، وتعليمه للأجيال القادمة، لأنه ليس ماضياً نودعه، بل حياة نستمر في عيشها ونفخر بها». وسلط خبير التراث الضوء على جهود دولة قطر الرائدة في هذا المجال، مؤكداً أن «دولة قطر كانت سباقة في الاهتمام بهذا الجانب، من خلال مبادراتها وجهودها لتوثيق وتسجيل عناصر من التراث القطري». مشيراً إلى أن «الصقارة والقهوة القطرية والمجلس كانت من أوائل الملفات التي سجلت في قوائم التراث الإنساني لدى منظمة اليونسكو، حفاظاً على ذاكرة الوطن وكنوزه الثقافية». وقال: «فلنعتز جميعاً بتراثنا، ولنكن أوفياء له، لأنه هو الذي يعطينا هويتنا الخاصة ويميزنا بين الأمم». وجاء هذا الاحتفال تأكيداً على التزام وزارة الثقافة بتعزيز الوعي بالتراث الثقافي غير المادي، الذي يمثل جسر التواصل بين الأجيال وعمق الهوية الوطنية القطرية.

206

| 19 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الثقافة» تحتفل باليوم العالمي للتراث الأحد

تنظم وزارة الثقافة احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للتراث غير المادي، يوم الأحد المقبل، ويشمل برنامج الحفل فعاليات متنوعة تسلط الضوء على عناصر التراث القطري غير المادي المسجلة في قوائم «اليونسكو»، واستعراض جهود الدولة في توثيق هذا التراث . وتسعى الوزارة إلى ضمان استدامة هذا التراث من خلال برامجها وفعالياتها التي تُسهم في توثيقه وحمايته وإشراك المجتمع فيه، ليظل حياً نابضاً للأجيال القادمة.

92

| 17 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الثقافة» تطلق نسخة دولية لـ «موسم الندوات» في باريس

- د. غانم العلي: «موسم الندوات» في نسخته الرابعة يحقق نقلة نوعية جديدة -توسيع فعاليات «موسم الندوات» لتشمل عواصم عالمية كبرى تنظم وزارة الثقافة، بعد غد، لأول مرة نسخة خاصة لـ«موسم الندوات» في معهد العالم العربي بباريس، وذلك بمشاركة نخبة من المسؤولين والمثقفين والأكاديميين من دولة قطر ومن فرنسا. وتتضمن هذه النسخة الخاصة من «موسم الندوات» في موسمه الرابع، جلستين نقاشيتين، الأولى عنوان: مستقبل الحوار الثقافي بين العالم العربي وأوروبا، بينما الثانية بعنوان: الثقافة العربية في العواصم الأوروبية – التفاعلات والإبداع، بمشاركة ثلة من الباحثين والأكاديميين القطريين، هم د.حسن راشد الدرهم الرئيس السابق لجامعة قطر، وسعادة السيد علي الزينل الدبلوماسي والأكاديمي القطري، الذي عمل ممثلاً دائماً لدولة قطر لدى منظمة «اليونسكو» بين عامي 2001 و2020، ود.العنود عبدلله آل خليفة الباحثة في وحدة دراسات الخليج والجزيرة العربية بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات والحاصلة على درجة الدكتوراه في دراسات الخليج من جامعة قطر. كما سيشارك عدد من الباحثين والأكاديميين الفرنسيين، وهم جان باتيست برينيه، أستاذ الفلسفة العربية في جامعة باريس، وبينيديكت ليتلييه الأستاذة المحاضرة في الأدب المقارن بجامعة La Réunion الفرنسية، ونعيمة يحيى، المؤرخة في الثقافات الشعبية المرتبطة بالهجرة إلى فرنسا، ومحمد قاسمي الكاتب والمسرحي والمترجم الفرنسي. وتأتي هذه النسخة الدولية الأولى لـ«موسم الندوات» في إطار سعي وزارة الثقافة لتأسيس شراكات ثقافية جديدة مع المؤسسات الثقافية والبحثية والأكاديمية العالمية المؤثرة، وتجذير الحضور الثقافي القطري في المشهد الثقافي العالمي، وإتاحة الفرصة للمثقفين والأكاديميين والباحثين القطريين لفتح آفاق جديدة للحوار والتبادل الفكري مع مثقفي العالم. وقال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي، وكيل وزارة الثقافة، إن رؤية الوزارة تقوم منذ البداية على توسيع فعاليات «موسم الندوات» لتشمل عواصم عالمية كبرى، وعقد اتفاقيات ثقافية مع أعرق المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية في العالم، واستقطاب المثقفين والمفكرين والمبدعين البارزين من كل أنحاء العالم، لترسيخ مكانة دولة قطر ثقافياً، وتعميق تأثيرها في الحراك الثقافي العالمي. وتابع سعادته: إن «موسم الندوات» في نسخته الرابعة يحقق نقلة نوعية جديدة، وهو يسعى لمزيد من الانفتاح على التجارب العالمية خلال الدورات المقبلة، لكنه سيبقى دائما منبرا ثقافيا مفتوحا للحوار الفكري والحضاري المثمر والبنّاء، ومنصة ثقافية تحتفي بالمثقفين والمفكرين والمبدعين في قطر والعالم، من أجل بناء جسور متينة للتواصل الحضاري، والتفاعل الفكري، والتبادل الثقافي، والانفتاح على التجارب الثقافية بالعالم. واستطاع الموسم، خلال دوراته السابقة أن يساهم في إثراء العمل الثقافي، ويصبح منصَّةً بارزةً للحوار الفكري بين الفاعلين الثقافيين والاجتماعيين القطريين، ويحقق بشراكاته مع جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات» خدمة ثقافية مهمة للمجتمع.

284

| 09 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة تنظم "موسم الندوات" في معهد العالم العربي بباريس السبت القادم

تنظم وزارة الثقافة لأول مرة نسخة خاصة لـموسم الندوات يوم السبت القادم الموافق 11 من أكتوبر 2025 في مقر معهد العالم العربي بباريس، وذلك بمشاركة نخبة من المسؤولين والمثقفين والأكاديميين من دولة قطر ومن فرنسا. وتتضمن هذه النسخة الخاصة من موسم الندوات في موسمه الرابع، جلستين نقاشيتين، تحمل الجلسة الأولى عنوان: مستقبل الحوار الثقافي بين العالم العربي وأوروبا، بينما تحمل الجلسة الثانية عنوان: الثقافة العربية في العواصم الأوروبية - التفاعلات والإبداع. وسيشارك في موسم الندوات مجموعة من الباحثين والأكاديميين القطريين، هم الدكتور حسن راشد الدرهم الرئيس السابق لجامعة قطر، وسعادة السيد علي الزينل الدبلوماسي والأكاديمي القطري البارز الذي عمل ممثلا دائما لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بين عامي 2001 و2020، والدكتورة العنود عبدلله آل خليفة الباحثة في وحدة دراسات الخليج والجزيرة العربية بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات والحاصلة على درجة الدكتوراه في دراسات الخليج من جامعة قطر. كما سيشارك عدد من الباحثين والأكاديميين الفرنسيين في النسخة الباريسية لـموسم الندوات، وهم جان باتيست برينيه (Jean-Baptiste Brenet) الباحث في العصور الوسطى وأستاذ الفلسفة العربية في جامعة باريس Panthéon-Sorbonne، وبينيديكت ليتلييه (Bénédicte Letellier) الأستاذة المحاضرة في الأدب المقارن بجامعة La Réunion الفرنسية، ونعيمة يحي (Naïma Yahi) المؤرخة المتخصصة في الثقافات الشعبية المرتبطة بالهجرة إلى فرنسا، ومحمد قاسمي (Mohamed Kacimi) الكاتب والمسرحي والمترجم الفرنسي. وتأتي هذه النسخة الدولية الأولى لـموسم الندوات في إطار سعي وزارة الثقافة لتأسيس شراكات ثقافية جديدة مع المؤسسات الثقافية والبحثية والأكاديمية العالمية المؤثرة، وتجذير الحضور الثقافي القطري في المشهد الثقافي العالمي، إضافة إلى إتاحة الفرصة للمثقفين والأكاديميين والباحثين القطريين لفتح آفاق جديدة للحوار والتبادل الفكري المثمر مع مثقفي العالم، والمؤسسات الأكاديمية التي تقود العمل الفكري والأكاديمي في أوروبا عامة وفرنسا خاصة. وفي هذا الإطار قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي، وكيل وزارة الثقافة، إن رؤية الوزارة كانت تقوم منذ البداية على توسيع فعاليات موسم الندوات لتشمل عواصم عالمية كبرى، وعقد اتفاقيات ثقافية مع أعرق المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية في العالم، إضافة إلى استقطاب المثقفين والمفكرين والمبدعين البارزين من كل أنحاء العالم، وذلك لترسيخ مكانة دولة قطر ثقافيا، وتعميق تأثيرها في الحراك الثقافي العالمي. وتابع سعادة وكيل وزارة الثقافة قائلا إن موسم الندوات في نسخته الرابعة سيحقق نقلة نوعية جديدة، وهو يسعى لمزيد من الانفتاح على التجارب العالمية خلال الدورات المقبلة، لكنه سيبقى دائما منبرا ثقافيا مفتوحا للحوار الفكري والحضاري المثمر والبناء، ومنصة ثقافية تحتفي بالمثقفين والمفكرين والمبدعين في قطر والعالم، وذلك من أجل بناء جسور متينة للتواصل الحضاري، والتفاعل الفكري، والتبادل الثقافي، والانفتاح على التجارب الثقافية في العالم. الجدير التذكير أن موسم الندوات استطاع خلال نسخه السابقة أن يساهم في إثراء العمل الثقافي داخل دولة قطر، ليصبح منصة بارزة للحوار الفكري المعمق بين الفاعلين الثقافيين والاجتماعيين القطريين، ويحقق بشراكاته مع جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات خدمة ثقافية مهمة للمجتمع، من أجل توسيع آفاق الحوار داخله. كما شهد الموسم مشاركة كبيرة للخبراء والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمبدعين وصناع الرأي من قطر والعالم، ليتحول إلى فضاء متميز لتبادل الأفكار والإبداعات، مساهما بذلك في تشكيل واقع ثقافي قطري وعالمي جديد مبني على قيم التنوع والانفتاح والشراكة الثقافية الفاعلة والمؤثرة.

164

| 08 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
شوقي بزيع يصدح بقصائده في صالون الجسرة

استضاف صالون الجسرة، في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، الشاعر اللبناني شوقي بزيع الحائز على جائزة شاعر عكاظ وجائزة العويس الثقافية في أمسية شعرية أقيمت بمقر النادي في سوق واقف. وقرأ الشاعر شوقي بزيع العديد من قصائده الشعرية، منها «سأحمل صوتك المكسور»، حيث تفاعل معها الحضور، حيث أضفت الأمسية على الحضور ألقاً وتميزاً. وتوجت الأمسية بتكريم الشاعر شوقي بزيع، حيث قدم له السيد إبراهيم بن خليل الجيدة رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، وسعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، نائب رئيس مجلس الإدارة درع النادي وشهادة شكر وتقدير.

118

| 06 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب

تشارك وزارة الثقافة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، والذي انطلقت فعالياته اليوم في العاصمة السعودية ويستمر حتى 11 أكتوبر، وذلك في إطار حرصها على إبراز الحضور الثقافي لدولة قطر والتعريف بالمنتج الفكري والأدبي المحلي أمام جمهور عربي ودولي واسع. وتأتي هذه المشاركة امتدادا لحضور دولة قطر في المعارض والمحافل الثقافية العربية والدولية، حيث تسعى الوزارة من خلالها إلى تعزيز التبادل الثقافي والانفتاح على التجارب العالمية، بما يسهم في مد جسور التواصل بين المبدعين والناشرين والمهتمين بالشأن الثقافي. وبهذا الصدد، قال السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة ومدير معرض الدوحة الدولي للكتاب إن وزارة الثقافة تحرص على المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب منذ سنوات، حيث تعكس الالتزام الثابت بتعزيز الحضور الثقافي عربيا ودوليا، وإبراز ما تزخر به الساحة القطرية من إنتاج معرفي وإبداعي في مجالات الأدب والشعر والفكر والفنون. وأضاف: يعتبر معرض الرياض الدولي مميزا حيث تشارك عدة جهات من دولة قطر، ومنها مشاركة دار نشر جامعة قطر، ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر، بما يثري الحضور الثقافي القطري ويعكس تنوعه وثراءه. وأوضح البوعينين، أن الجناح القطري يتيح لزوار المعرض الاطلاع على إصدارات أدبية وثقافية متنوعة، والتعرف عن قرب على ملامح المشهد الثقافي القطري من خلال الكتب والأعمال الفكرية والفنية. وأكد أن مشاركة وزارة الثقافة في معرض الرياض الدولي للكتاب تأتي استكمالا لجهود الدولة في دعم المشهد الثقافي العربي والعالمي، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية ودور النشر، وتقديم صورة متكاملة عن قطر كحاضنة للإبداع ومركز للتنوع الثقافي والحضاري، إلى جانب الترويج للمكتبة الإلكترونية والترويج لمعرض الدوحة الدولي للكتاب أيضا.

158

| 02 أكتوبر 2025