قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية


أكد إعلاميون أهمية تشجيع الشباب القطري على ممارسة مهنة الإعلام المسموعة والمقروءة، لافتين إلى الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسة القطرية للإعلام في استقطاب الكوادر القطرية، حيث إن القنوات الرسمية في الدولة شهدت طفرة كبيرة في عدد الوجوه الإعلامية الشابة التي أصبحت تطل علينا عبر البرامج اليومية في التلفزيون والإذاعة، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى استقطاب مزيد من الشباب للعمل خلف الكاميرا وفي الإعداد، وكذلك للعمل في المجال الصحفي الذي يفتقر تماماً إلى وجود صحفيين قطريين إلا في مجال كتابة المقالات فقط.
وأضافوا لـ"الشرق" أن قلة الحوافز المادية أحد أهم أسباب عزوف القطريين عن العمل في المجال الإعلامي بشكل عام والصحافة على وجه الخصوص، مؤكدين أن هناك الكثير من الشباب الموهوب إعلاميا يترك مجال الإعلام لأنه لا يحقق له عائداً مادياً مقبولا، لذلك نحن بحاجة إلى امتيازات كبيرة تغري الشباب للعمل في مجال الإعلام. فيما أكد آخرون أن عزوف الشباب القطري عن ممارسة مهنة الإعلام يرجع إلى عدم الفهم الصحيح لطبيعة العمل الاعلامي، ومتطلباته، وعدم الثقة بالنفس، بالإضافة إلى نظرة الشباب السائدة بأن العمل الصحفي عمل شاق وصعب، وغير مجز، خاصة وأن الشاب دائما ما يبحث عن وظيفة ذات دخل جيد، لذلك فإنه من وجهة نظره أن حجم العمل لا يتناسب مع الراتب.
وقالوا إنه رغم تزايد كُتّاب الأعمدة والمقالات في الصحافة المحلية إلا أن العمل الصحفي الميداني ما زال مهجوراً من الشباب القطري، رغم امتلاك البعض مواهب إعلامية نصادفها في شبكات التواصل الاجتماعي تحتاج إلى صقل وتدريب. وقد تكون الأسباب طبيعة العمل الاعلامي خاصة الصحفي الميداني الذي يحتاج إلى شخصية باحثة عن المواضيع والتحقيقات وتنزل للشارع للحصول على القصة أو الخبر والبحث عن الجديد ورصد رأي الجماهير، كما أن ساعات العمل الطويلة للصحفي وملاحقته لمواضيعه قبل النشر لوقت متأخر ليلاً قد يكون سببا لعزوف الشباب. فالمجتمع بحاجة لمزيد من الاعلاميين والصحفيين، ليثروا وسائل الاعلام القطرية، وبالفعل هناك العديد من النماذج القطرية الشابة، التي قدمت نموذجا رائعا، خاصة وانهم الاقدر على فهم عاداتنا وتقاليدنا، وتوصيلها للجمهور.
د. كمال حميدو: تطوير الخطة الدراسية لتخصص الصحافة خريف 2022
أكد الدكتور كمال حميدو رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر، ان الإقبال على تخصص الإعلام في الجامعة في تزايد مطرد، إذ يتقدم للمنافسة على المقاعد المطروحة سنويا ما يقارب 400 طالب وطالبة، ولا يتم قبول سوى ما يقارب مائتين منهم بحسب القدرة الاستيعابية المحددة، مشيرا إلى ان هناك تفاوتا في المسارات الثلاثة المطروحة في قسم الإعلام، فالطلبة يقبلون بالدرجة الأولى على مسار العلاقات العامة، يليه تخصص الإذاعة والتلفزيون ثم تخصص الصحافة.
ويرى ان هذه الظاهرة تعم كل دول الخليج وليس دولة قطر وحدها، لافتا إلى ان السبب في ذلك أن تخصص العلاقات العامة ثم الإذاعة والتلفزيون بدرجة أقل، يمكنان الخريج من العمل كموظف في المؤسسات الحكومية، مع ما يتبع ذلك من امتيازات ومن ثبات في أوقات الدوام اليومية، على خلاف الصحافة التي تملك معظمها مؤسسات خاصة، وأوقات العمل فيها ليست دائما منتظمة. وقال د. حميدو ان هناك أيضا الصورة الذهنية السلبية المرتبطة بالمهنة الصحفية باعتبارها مهنة متاعب، غير أن هذا الواقع بدأ يتغير حيث بات الكثير من الطلبة، يدركون أهمية امتهان المهنة الصحفية لخدمة بلدهم، منوها إلى ان القسم ومكتب شؤون الطلبة بكلية الآداب والعلوم، وبالتعاون مع قطاع اللغات والإعلام والترجمة قاما بحملات توعية لشرح أهمية وجود خريجين قطريين في تخصص الصحافة، خاصة بشكلها المدمج الجديد. وتابع قائلا: كما حرص قسم الإعلام على تطوير الخطة الدراسية لتخصص الصحافة لتصبح أكثر جاذبية للطلبة، وذلك عبر طرح خطة دراسية جديدة يتوقع البدء في العمل بها ابتداء من خريف 2022، بما يعكس مفهوم الصحفي المدمج، وبما يساير التطورات التكنولوجية التي تشهدها الصحف في الفترة الأخيرة، لذلك يسعى القسم في الفترة الحالية لتحقيق توازن في توزيع الطلبة بين المسارات الثلاثة لتجنب حصول تكدس في سوق العمل في تخصص العلاقات العامة، وندرة في الخريجين في تخصصات أخرى، وقد بدأنا نلمس تغيرا عند الطلبة حول هذا الموضوع على أمل أن يتم تغيير هذه النظرة كليا مع بداية تطبيق الخطة الدراسية الجديدة.
أمل عبد الملك: ساعات العمل الصحفي الطويلة قد تكون سبباً
ترى امل عبد الملك – كاتبة واعلامية، اننا نفتقد في العمل الاعلامي والصحفي تحديداً، العنصر القطري من الجنسين، وتكاد تخلو الساحة إلا من بعض الأسماء التي تحتل مناصب إدارية في الصحافة، مشيرة إلى ان هذا العزوف ربما تحدثت عنه منذ أكثر من 10سنوات، ورغم تزايد كُتّاب الأعمدة والمقالات في الصحافة المحلية إلا أن العمل الصحفي الميداني ما زال مهجوراً من الشباب القطري، رغم امتلاك البعض مواهب إعلامية نصادفها في شبكات التواصل الاجتماعي تحتاج إلى صقل وتدريب.
وأرجعت الأسباب إلى انه قد تكون طبيعة العمل الاعلامي، خاصة الصحفي الميداني الذي يحتاج إلى شخصية باحثة عن المواضيع والتحقيقات، وتنزل للشارع للحصول على القصة أو الخبر، والبحث عن الجديد ورصد رأي الجماهير، مبينة أن ساعات العمل الطويلة للصحفي وملاحقته لمواضيعه قبل النشر لوقت متأخر ليلاً قد يكون سببا لعزوف الشباب. وتابعت قائلة: ومن خلال عملي في المجال الاعلامي لسنوات طويلة، توصلت أن الكثير من خريجي الاعلام لا يعملون في المؤسسات الاعلامية، ويفضلون قطاع العلاقات العامة، على مزاولة مهنة التحرير الصحفي أو إنتاج واعداد البرامج التلفزيونية، وهذا ينعكس سلباً على المؤسسات الإعلامية التي يجب أن يكون للمواطنين بصمة فيها، وأعتقد أنه بتشجيع الشباب على العمل الصحفي والاعلامي، وتأهيلهم أثناء دراستهم المدرسية بتخصيص نشاطات إعلامية وصحفية، وبيان أهمية العمل الاعلامي والصحفي للطلبة وانعكاساته على الاعلام.
ونوهت إلى اهمية التشجيع المستمر للمؤسسات الاعلامية والصحفية، بتقديم حوافز مُشجعة وامتيازات ومرونة في ساعات الدوام، خاصة أن العمل الصحفي والإعلامي قائم على الابداع والكتابة ولا يلزمه مكتب وساعات محددة للدوام، معتبرة انه قد يكون خلق نجومية للصحفي الشاب وتسليط الأضواء عليه (خاصة إذا كان مُبدعا)، فالنجومية أصبحت هاجس الشباب لما يشاهدونه في مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ان زيارة المسؤولين في المؤسسات الاعلامية لطلبة الثانوية، والجامعات خاصة قسم اعلام في السنوات الاولى، وتنظيم ملتقيات معهم لتشجيعهم وبيان حاجة سوق العمل لهم قد يكون حلا لاستقطاب الشباب للعمل الاعلامي.

نورة الكعبي: اعتقاد الشباب أن العمل صحفي شاق وصعب
قالت نورة الكعبي - اعلامية، ان هناك اسبابا كثيرة لعزوف الشباب القطري عن الانخراط في العمل الاعلامي وخاصة العمل الصحفي، مشيرة إلى ان هناك اسبابا من الشباب انفسهم، خاصة وان العمل الصحفي الميداني يعد عملا شاقا وصعبا في البحث عن الموضوعات والمعلومات، بالإضافة إلى انه في الوقت الحالي مواقع التواصل الاجتماعي، والإعلام الرقمي قد جذب الجمهور والمواطنين اكثر من الصحافة خاصة بعد ظهور العديد من المنصات الرقمية والمواقع ذات الصلة.
ونوهت إلى ان العمل الصحفي يتطلب مجهودا كبيرا، موضحة ان هناك دورا يقع على عاتق الجهات الاعلامية والصحفية نفسها، بحيث انها مطالبة بتشجيع الشباب وإعطائهم حوافز ومكافآت، بالإضافة إلى تخصيص رواتب جيدة، مما يشجع الشباب على الالتحاق والعمل بها، موضحة ان الشاب دائما ما يبحث عن وظيفة ذات دخل جيد ويفضل ان يتجه للمؤسسات والجهات التي تعطيه راتبا جيدا ومجهودا جيدا، لذلك فإنه من وجهة نظر البعض ان حجم العمل لا يتناسب مع الراتب، لذلك فإن الراتب الجيد والعلاوات الاجتماعية والمميزات الأخرى التي تقدم للعاملين في المجال الاعلامي، ستكون عنصر جذب للكثير من الشباب، خاصة وانه يوجد في المجال الاعلامي، الكثير من الكوادر المميزة الشابة القطرية يعملون في التلفزيون، اما الصحافة فهي بحاجة لرفدها بالنماذج والكوادر من الشباب القطريين.
عبد الرحمن الأشقر: دورات تدريبية لصقل مواهب الشباب
قال عبد الرحمن الأشقر - مذيع ومراسل، ان العمل الاعلامي بحاجة لبعض المهارات اهمها الجرأة والثقة بالنفس، ولذلك قد تكون اسباب عزوف الشباب عن الانخراط فيه الرهبة والخجل من الظهور أمام الكاميرات، فضلا عن عدم الفهم الصحيح لطبيعة العمل الإعلامي ومتطلباته، وعدم الثقة بالنفس، مشددا على اهمية التثقيف والتوعية بآليات العمل الاعلامي خاصة لطلاب المدارس، أو عن طريق عمل معارض وفعاليات وانشطة، ومحاضرات توضح لهم مميزات وفوائد العمل الاعلامي بمجالاته المختلفة والمتشعبة.
واشار إلى اهمية عمل دورات تدريبية للطلاب والراغبين في الالتحاق بالمجال الاعلامي، وذلك لصقل مواهبهم ومعرفة ميولهم وتشجيعهم، مبينا ان البعض من الشباب قد يتجهون لدراسة الاعلام ولا يرغبون في العمل به، كما ان الدراسة وحدها ليست كافية، بل يجب الحصول على الدورات التدريبية التي تصقل مواهبه وتجعله يطور من نفسه. وتابع قائلا: المجتمع بحاجة لمزيد من الاعلاميين والصحفيين، ليثروا وسائل الاعلام القطرية، وبالفعل هناك العديد من النماذج القطرية الشابة، التي قدمت نموذجا رائعا، خاصة وانهم الاقدر على فهم عاداتنا وتقاليدنا، وتوصيلها للجمهور.
إيمان الكعبي: يُنظر للعمل الإعلامي على أنه مصدر إرهاق ذهني
قالت الإعلامية إيمان الكعبي، إن عزوف الشباب القطري عن ممارسة مهنة الإعلام يرجع إلى عدم الفهم الصحيح لطبيعة العمل الاعلامي، ومتطلباته، وعدم الثقة بالنفس، بالإضافة إلى نظرة الشباب السائدة بأن العمل الصحفي عمل شاق وصعب، وغير مجز، خاصة وأن الشاب دائما ما يبحث عن وظيفة ذات دخل جيد، لذلك فإنه من وجهة نظره أن حجم العمل لا يتناسب مع الراتب، رغم أن هذه النظرة هي غير صحيحة في الواقع.
وأضافت: "الشباب أيضا يفضلون أن تظهر صورتهم في التلفزيون أو يُسمع صوتهم في الاذاعة على العمل الصحفي، خاصة وأنه بحاجة لمهارات ومتطلبات أخرى". لافتة إلى أن العمل الإعلامي عامة، والصحفي بصفة خاصة، يتطلب المواكبة الدائمة للأحداث وهذا قد يُنظر إليه على أنه مصدر إرهاق ذهني وقد يؤثر على استكمال المسيرة الإعلامية بنفس النشاط والحضور، بالإضافة إلى ضغوط العمل الميداني ومشقة الحضور اليومي أو الدوري في مواقع الأحداث والفعاليات.
وعن الإجراءات التي يجب اتخاذها لتشجيع الشباب القطري على ممارسة العمل الإعلامي والصحفي، قالت الكعبي: "في اعتقادي يجب أن نغير الفكرة والعقلية التي تقول إن العلاقات العامة هي أسهل وأفضل من حيث الرواتب، وهذا ليس صحيحاً، فهناك تشجيع كبير في الدولة وفي المؤسسات المختلفة للطلاب الذين توجهوا للعمل الصحفي، كما يجب أن تكون هناك توعية مشتركة بين المؤسسات التعليمية والمؤسسات الصحفية بأهمية العمل الصحفي، وشرح مجالاته المختلفة لجذب واستقطاب الشباب".
وشددت على أن الجانب الأكاديمي أيضاً هام، حيث يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر لتخصص الصحافة من قبل الجامعة، وتوفير إمكانيات توازي الإمكانيات والخدمات المقدمة لبقية التخصصات الإعلامية، من جهة إعداد مقررات عملية تمكن الطالب من تطوير مهاراته الصحفية وتعزيز قدراته الكتابية، فضلاً عن ضرورة عرض نماذج إعلامية رائدة لتشجيع الطلاب وتحفيزهم على الاتجاه لهذا المجال.
هند المهندي: تقديم مجالات أوسع للتدريب في مجال الصحافة
قالت الإعلامية هند المهندي إن العمل في المجال الإعلامي أصبح يجذب الكوادر القطرية بقوة، لما يشهده هذا المجال من اهتمام الدولة به، ومن الملاحظ الإقبال الكبير من الشباب القطري على الالتحاق بالعمل الإعلامي أو دراسته بكلية الإعلام تمهيدًا للعمل به، حيث شهد تطورا وإقبالا ملحوظا أكثر من السابق، لافتة إلى الوجوه الكثيرة التي بدأت تطل على الشاشة الصغيرة عبر القنوات التلفزيونية المختلفة في الآونة الأخيرة.
وأضافت: "انطلاقا من تجربتي الشخصية في إذاعة قطر، لاحظت حجم إعجاب واهتمام الطلاب والشباب القطريين خلال زيارات الإذاعة بالعمل الإعلامي والصحفي". موضحة أن المؤسسات الإعلامية تحاول جذب الشباب القطري بشتى الطرق، ولكن يعتبر تحفظ البعض والخجل يسيطر على الكثيرين منهم والنظرة السلبية لدى الكثيرين في المجتمع عن هذا النوع من العمل، وراء ضعف الإقبال، بالإضافة إلى ضعف الامتيازات والتي تعتبر عاملا مهما في جذب الشباب لمثل هذه النوعية من العمل، خاصة وأن العمل الإعلامي والصحفي ليس به أوقات محددة للدوام والإجازات، ويحتاج إلى شغف للاستمرار فيه وتحقيق التميز.
وأشارت إلى أن عزوف الشباب القطريين عن العمل في الصحافة على وجه التحديد له انعكاسات مستقبلية، حيث تبدو الحاجة ملحة وباستمرار لغير القطريين لكي يقوموا بممارسة الصحافة، وليس من مصلحة الصحافة المحلية ان يكون من يمارس الصحافة على الدوام غير قطريين، لأن البلاد تحتاج إلى أن يكون هناك قطريون يمارسون الصحافة ويقومون بالعمل المهني الدقيق لأنهم الأعلم بمشكلات وقضايا المجتمع ومتطلباته.
واقترحت أن يكون هناك تعاون من المؤسسات الصحفية مع الشباب لاستقطاب المبدعين منهم في المجال الإعلامي والكتابة، وتقديم مجالات أوسع للتدريب العملي في مجال الصحافة، وتفعيل دور المؤسسات الإعلامية والجهات ذات الصلة وأيضا المؤثرين من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي في دعم وجذب الشباب القطري للانخراط في العمل الإعلامي سواء في مجال الصحافة أو الإذاعة أو التلفزيون وتأهيلهم في كافة الأصعدة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.
عبدالعزيز صالح: قلة الحوافز المادية أحد أهم أسباب
أكد الإعلامي عبدالعزيز صالح أنه لاحظ في الآونة الأخيرة توجه العديد من الشباب حديثي التخرج للعمل في المجال الإعلامي، وخاصة في مجال الإذاعة والتلفزيون، حيث الشهرة والأضواء، على عكس التوجه الضعيف نحو العمل الصحفي، لما يتطلبه هذا المجال من القدرة على التحرير الصحفي، والشغف بالمهنة لتحمل مصاعبها المتعلقة بالوقت والمجهود الذهني.
وأضاف صالح أنه لاحظ عمل بعض المذيعين الشباب في القنوات المحلية في جميع البرامج سواء كانت رياضية أو فنية أو سياسية، وهذا بالتأكيد يثقل مهاراتهم وخبراتهم، ولكن من الأفضل أن يكون هناك تخصص لكل مذيع يبدع فيه ليستكمل العمل الإعلامي، فضلاً عن ضرورة استقطاب المواهب الشابة والمبدعة في عالم السيارات والأزياء والاستكشاف وغيرها من المجالات والهوايات والعمل كمذيعين يقدمون برامج حول شغفهم وهواياتهم.
وأكد أن قلة الحوافز المادية أحد أهم أسباب عزوف القطريين، عن العمل في المجال الإعلامي بشكل عام والصحافة على وجه الخصوص، لافتا أن هناك الكثير من الشباب الموهوب إعلاميا يترك مجال الإعلام للعمل في إدارة الإعلام والعلاقات العامة في إحدى الجهات الحكومية، وهو مجال قريب من المجالات بحيث يشبع رغبته، ويحقق له عائداً مادياً مقبولا، لذلك نحن بحاجة إلى امتيازات كبيرة تغري الشباب للعمل في مجال الإعلام، وامتيازات تكون على قدر التعب والمشقة الذي سيعانيها الشباب، أما غير ذلك فإن الشاب سيختار الأسهل والأفضل. خاصة لما نعانيه من مشقة من خلال محاولات البحث عن الخبر الحصرى والحوارات أو استضافة ضيوف ومسؤولين في برامج تلفزيونية، التي تحتاج إلى شغف بالمهنة للمواصلة.
جهود كبيرة لـ (القطرية للإعلام) لجذب القطريين والقطريات
تبذل المؤسسة القطرية للإعلام جهودا كبيرة من أجل تشجيع واستقطاب القطريين والقطريات للعمل الإعلامي والصحفي، وتقدم فرصا تأهيلية وتدريبية ووظيفية مميزة في الأجهزة الإعلامية التابعة لها "تلفزيون قطر، ومجموعة قنوات الكاس الرياضية، وإذاعات: قطر، والقرآن الكريم وصوت الخليج وأوريكس الناطقة بالفرنسية، وإذاعة (QBS) الانجليزية، واذاعة الأوردو"، ورفعت المؤسسة شعار "نواكب الجديد وبقيمنا نلتزم"، ليكون عنوانا لتوجه اعلامي يخدم تحقيق غايات رؤية قطر الوطنية (2030). تمضي المؤسسة بخطى حثيثة لمواكبة مستجدات الإعلام وتطوراته في الالفية الثالثة بمحتوى رصين يخدم التنمية ويلتزم بقيم الدولة وهويتها الحضارية وثقافة مجتمعها. حيث تتبنى المؤسسة القطرية للإعلام مسيرة النهضة الإعلامية التي تشهدها البلاد والدفع بالمزيد من الكوادر القطرية المؤهلة للتألق والإبداع في المجال الإعلامي والصحفي.
كما وفرت الدولة فرصا متساوية للمرأة والرجل لتلقي تعليم نوعي في المجال الصحفي في المؤسسات الجامعية والتعليمية، حيث تستقبل جامعة قطر وجامعة نورث ويسترن قطر، العشرات من طلبة الاعلام سنويا. ودولة قطر تتصدر دول المنطقة في مؤشرات المساواة بين الجنسين، بما فيها أعلى معدل لمشاركة المرأة في القوة العاملة، والمساواة في الأجور في القطاع الحكومي، بالإضافة إلى أعلى نسبة لالتحاق الإناث بالجامعات. وتذخر المؤسسات الإعلامية والصحفية في قطر بنخبة من الصحفيين والكتاب في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية والتربوية والرياضية على المستويين الداخلي والخارجي.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
78918
| 20 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
64284
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
47972
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
10728
| 20 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تراجعت أسعار الذهب الجمعة بنسبة 0.4 بالمئة ليصل إلى 4,061 دولارًا أمريكيًا للأوقية (الأونصة) مدفوعا بتوقعات امتناع الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة...
174
| 22 نوفمبر 2025
أكد بنك قطر الوطني QNB أن الصين نجحت خلال السنوات الماضية في تحويل نظامها الإنتاجي نحو الأنشطة عالية القيمة، منتقلة من تصدير السلع...
122
| 22 نوفمبر 2025
رفعت وكالة /موديز/ الأمريكية التصنيف الائتماني لإيطاليا من Baa3 إلى Baa2، مشيرة إلى سجل ثابت من الاستقرار السياسي واستقرار السياسات، مع تغيير النظرة...
74
| 22 نوفمبر 2025
واصلت أسعار النفط اليوم تراجعها للجلسة الثالثة على التوالي وسط توقعات بزيادة الإمدادات العالمية نتيجة الجهود الأمريكية للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا...
138
| 21 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
7158
| 19 نوفمبر 2025
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
5557
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
5168
| 20 نوفمبر 2025