رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2440

التطور العسكري لحركة حماس خلال مسيرة 27 عاما

14 ديسمبر 2014 , 01:40م
alsharq
غزة، القاهرة – بوابة الشرق، وكالات

تحتفل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية، اليوم الأحد، بمرور 27 عاماً على تأسيسها، في ظل أوضاع سياسية بالغة التعقيد، داخليا وخارجيا.

وتأسست "حماس" في 14 ديسمبر 1987 على يد مجموعة من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، كان أبرزهم الشيخ أحمد ياسين.

ويتفق مراقبون أن حركة حماس تمكنت من أن تلعب دورا مؤثرا، في المشهد السياسي داخليا وخارجيا، بفضل ما حققته من تطور على صعيد المقاومة، وأدائها العسكري في مواجهة الجيش الإسرائيلي.

ونستعرض في هذا التقرير، أهم المحطات التاريخية التي مرت بها الحركة عسكريا.

مقاومة شعبية

بدأت الانتفاضة الفلسطينية الأولى "1987-1994"، بـ"مقاومة شعبية"، تعتمد على المظاهرات، والإضرابات، وكتابة الشعارات الحماسية على الجدران، ورشق الجيش الإسرائيلي بـ"مقلاع الحجارة"، وشيئا فشيئا ومع إقدام الجيش الإسرائيلي على قمع تلك المظاهرات، وقتل وجرح مئات الفلسطينيين، اتجه العديد من الشبان المتحمسين لتشكيل خلايا مسلحة، بغرض مواجهة "إسرائيل" عسكريا.

قررت حركة حماس حمل السلاح، منذ بداية تأسيسها، وأسست جهازا عسكريا أسمته "المجاهدون الفلسطينيون" عام 1987، ثم أسست جناحها المسلح الحالي "كتائب عز الدين القسام" عام 1992.

ولم يكن قرار حمل السلاح، بالأمر السهل، نظرا لافتقاد السلاح داخل قطاع غزة "المحتل"، وفي بداية عملها المسلّح، لم تمتلك حركة حماس، سوى بنادق قديمة، من مخلفات الحروب السابقة، وهي ذات نوعيات رديئة، كبندقية "كارل غوستاف"، التي انقرضت تقريبا من العمل العسكري.

كما كان عدد المسلحين المنتمين لكتائب القسام، في كل قطاع غزة، لا يزيد على 20 شخصا، حسب المصادر المقربة من حماس.

وفي 1 يناير1992، أصدرت كتائب القسام، بيانها الأول، وعممته إثر عملية قامت بها خلية تابعة لها بقتل حاخام "مستوطنة كفارداروم" (دورون شوشان)، وفي هذا البيان تم الإعلان رسميا عن هوية الكتائب كجناح مسلّح لحركة حماس.

الجناح العسكري

وعملت حركة حماس، خلال الانتفاضة الثانية "بدأت نهاية عام 2000" على توسعة جناحها العسكري، وحولته إلى ميلشيا كبيرة ومنظمة، خاصة في قطاع غزة.

ووفق نشرة سابقة أصدرتها "القسام"، فإن عدد عناصر القسام في قطاع غزة لوحده، تجاوز 10 آلاف مقاتل، يكونون "جيشا حقيقيا تحت تشكيلات عسكرية، تبدأ من الفرد والمجموعة، مرورا بالفصيل والسرية، وانتهاءً بالكتيبة واللواء".

ألوية "القسام"

ووفق النشرة فيتم تقسيم "القسام" إلى أربعة ألوية:" لواء شمال القطاع، ولواء غزة، ولواء الوسطى، ولواء الجنوب".

وتعتمد كتائب القسام أسلوب "حرب العصابات"، في مواجهة الجيش الإسرائيلي الذي يصنف كأحد أقوى جيوش المنطقة.

وتطور تصنيع كتائب القسام لسلاحها بشكل كبير، حيث بدأت بصناعة العبوات الناسفة، البدائية، ثم تطورت قدراتها، لتتمكن من تصنيع "صواريخ" قادرة على ضرب كبريات المدن الإسرائيلية.

تطوير الصواريخ والطائرات

وطوّرت كتائب القسام صواريخها المحلية لتصبح أطول مدى، مثل صاروخ M75 وقد أطلقته في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2012، ثم تبعه في 2014 ظهور صاروخ R160 أطلقتّه على حيفا.

وفي تطور نوعي ولافت أعلنت كتائب القسام، يوم الاثنين 14يوليو 2014 (خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة) رسمياً عن تمكن مهندسيها من تصنيع طائرات بدون طيار، وإنتاج 3 نماذج منها، لتنفيذ مهام خاصة في إسرائيل.

وتبدو كتائب القسام كأي جيش نظامي، إذ أصبح لديها وحدات متخصصة، مثل وحدة الهندسة، ووحدة الدفاع الجوي، ووحدة المدفعية، ووحدة الاستشهاديين، ووحدة الإسناد، وغيرها.

وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام عن أول عملية لوحدة الإسرائيلية ضفادع البشرية "الكوماندوز البحري"، قامت بتنفيذ عملية في قاعدة "زكيم" العسكرية الإسرائيلية، في مدينة عسقلان جنوب غربي إسرائيل.

وتميزت كتائب القسام بإدخالها لتقنيات ووسائل قتالية ورادعة لمواجهة الجيش الإسرائيلي وتؤكد القسام أنها أول من صنع الصواريخ المضادة للدروع مثل "البتار" و"الياسين" والعبوات الناسفة التي دمرت أسطورة دبابة الميركافاة الإسرائيلية الصنع، حسب قولها.

أسر الجنود

قامت "القسام" بتنفيذ العديد من عمليات أسر الجنود، كان من بينها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته في عام 2005، وبعد صفقة تبادل للأسرى أبرمتها حركة حماس وإسرائيل، في أكتوبر عام 2011، برعاية مصرية، أفرجت السلطات الإسرائيلية آنذاك عن 1050 أسيرا، مقابل تسليم حماس للجندي "شاليط".

وتصدت كتائب القسام لحربين شنتهما إسرائيل على قطاع غزة (2008، 2012)، وتقول إنها كبدت الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة.

كما تصدت كتائب القسام للحرب الإسرائيلية الأخيرة والتي دامت 51 يوما، وأعلنت، أنها كبدّت الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة، وتمكّنت من أسر جندي إسرائيلي، يدعى أرون شاؤول، خلال عملية نفذتها شرقي غزة.

وكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية الأربعاء الماضي أن 500 جندي إسرائيلي، أصبحوا معاقين جراء إصابتهم في الحرب على القطاع.

اقرأ المزيد

alsharq هام للمسافرين.. تعرف على المسموح به على الطائرة بشأن الشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية

جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر... اقرأ المزيد

7474

| 17 أكتوبر 2025

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

260

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

318

| 15 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية