رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

572

يعمل في 5 مجالات.. وزيرة التربية والتعليم تفتتح مركز "بنيان" الطلابي لرعاية وتمكين الشباب

14 ديسمبر 2025 , 06:32م
alsharq
الدوحة - موقع الشرق

افتتحت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي مركز "بنيان" الطلابي؛ الخاص برعاية وتمكين الشباب وتنميتهم تنمية متكاملة مبنية على الجوانب الروحية والفكرية والبدنية والاجتماعية والإبداعية، وذلك بمبنى مدرسة غرناطة الإعدادية للبنات، وبحضور كبار المسؤولين في وزارة التربية والتعليم؛ إضافة إلى الطلبة والمعلمين والدعاة والإعلاميين والمؤثرين الاجتماعيين في وسائل التواصل الاجتماعي.

وعقب الافتتاح قامت سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بجولة حول أنشطة المركز التربوية والتعليمية الرياضية، وقفت خلالها على أداء الطلبة ومهاراتهم، واستمعت لشرح مفصل عن كل برنامج على حدة، حيث أشادت سعادتها بأداء الطلبة وشغفهم ورغبتهم في التعلم؛ مثمنة إقبالهم على المركز ورسالته.  

يهدف مركز بنيان الطلابي وفقاً لرؤيته إلى بناء جيل متوازن وواع يزدهر بقيمه ومهاراته، ويسهم في نهضة مجتمعه، يلتقي فيه الأصدقاء ليشد بعضهم بعضًا؛ أما رسالته فتتمثل في تنمية جيل متوازن ومتكامل روحيًّا وفكريًّا وثقافيًّا وصحيًّا، مزودًا بمهارات الحياة، ومنتميًا إلى مجتمع داعم يقوم على القيم، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني.

ويعمل مركز "بُنيان" الطلابي في عدة مجالات، منها المجال التربوي لغرس القيم وبناء الأخلاق، والمجال التعليمي لتنمية المعرفة والمهارات، والمجال الرياضي لتعزيز الصحة والنشاط والقوة، والمجال الثقافي لبناء هوية إسلامية وعربية أصيلة؛ إضافة إلى مجال مهارات الحياة بصورة تطبيقية، استعدادًا للحياة والمستقبل.    

وفي الكلمة الرئيسة في حفل الافتتاح؛ أكدت السيدة سوزان زغموت المستشارة بمكتب سعادة وزيرة التربية والتعليم؛ أن فكرة المركز جاءت بعد دراسة متأنية لواقع أبنائنا وبناتنا الذين يعيشون في عالم مليء بالتحديات، وفي مقدمتها التقنية التي تأخذ حيزًا كبيرًا من وقتهم اليومي؛ موضحة أنه بالرغم من منافع التقنية فإن الإفراط في استخدامها يضعف الصلة بالحياة الواقعية؛ ولا سيما بناء العلاقات الاجتماعية المباشرة، ويُضعف المعرفة التي تُكتسب بالممارسة وتترسّخ بالتجربة.

وأضافت: ومن هنا جاءت فكرة "بُنيان" ليمثل منظومةً داعمة تُرافق الشباب عبر مراحلهم ببرامج متكاملة؛ تُنمّيهم روحيًّا وفكريًّا وثقافيًّا وصحيًّا، وتزوّدهم بمهارات الحياة، وتُرسّخ انتماءهم للقيم؛ ليجدوا بيئةً آمنة وصحبةً صالحة؛ تعينهم على النمو والإسهام في نهضة مجتمعهم.

وكما شرحت آلية عمل المركز وبرامجه، ووضع أولى لبناته من خلال تنفيذ برنامج: "أنا في السابعة وسأُصلّي، مشددة على أهمية الصلاة كعماد للدين، منها يبدأ البناء الحقيقي، بناءُ القلب قبل السلوك، والانتماء قبل التكليف، نبدأ بصلاةٍ تُحبَّب الطفل في التواصل مع الله سبحانه، وتُغرس فيه حبه والطمأنينة والأُنس بمناجاته".

وأعربت السيدة زغموت عن أملها في أن يكون افتتاح المركز اليوم بداية أثرٍ ممتد، وامتدادًا لرؤية سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومساحةً آمنةً وداعمةً وملهمة، تُسهم في تخريج إنسانٍ متوازن، يعرف اتجاهه، ويُحسن اختياره، ويثبت على قيمه.

تجدر الإشارة إلى أن المركز  قد سجل في يومه الأول أكثر من (500) طالب وطالبه، تم تعريفهم ببرنامج (أنا في السابعة وسأصلي)؛ في فترتين صباحية ومسائية، وباللغتين الإنجليزية والعربية، وهو برنامج  مخصص للبنات والبنين من عمر7-8 سنوات، حيث مر الطلبة بسبع محطات تعليمية وترفيهية، وهي: "الصلاة هبة، الطهارة نور، الفاتحة مفتاح، الصلاة صلة، حي على الفلاح، المؤمن القوي، سجادتي"؛ لتعريفهم بالصلاة  عبر خطوات بسيطة، وأنشطة عملية، شملت تلاوة بعض سور القرآن، وكيفية أداء الصلاة، وشرح الوضوء، وأداء الآذان وشرح كلماته، وترديد بعض الأدعية المأثورة التي تُقال عقب كل صلاة، حيث أدى الجميع صلواتهم في جماعة، وصرفت لكل طالب سجادة مزينة بصورة الكعبة المشرفة، ومكتوب عليها اسمه، بالإضافة لأنشطة رياضية تفاعلية.

كما تضمن برنامج الحفل حوارات طلابية، وعرض فيديو يشرح رؤية المركز ورسالته وأهدافه ومجالات عمله، واختتم الطلبة البرنامج بتطبيق ما تعلموه بأداء الصلاة  في جماعة.

مساحة إعلانية