رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1493

30 ألف زائر لمعرض قطر الزراعى والبيئي الدولي

15 مارس 2022 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

اختتمت وزارتا البلدية والبيئة والتغير المناخي معرض قطر الزراعي الدولي التاسع 2022، ومعرض قطر البيئي الدولي الثالث، واللذين شهدا على مدار خمسة أيام نجاحا كبيرا من حيث التنظيم والمشاركات المحلية والإقليمية الدولية الواسعة وتنوع العروض والمنتجات الزراعية والحيوانية والسمكية والبيئية، وغير ذلك من الأنشطة والمؤتمرات والندوات المتخصصة المصاحبة.

وشهد المعرض على مدار أيامه توقيع عدد من مذكرات تفاهم بين الوزارتين ومجموعة من الجهات المشاركة، وكذلك بين الشركات المحلية والأجنبية بما يسهم في زيادة الإنتاج والإسهام الفاعل في رفع نسب الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي، وإجراء البحوث المشتركة في مجالاتها وقطاعاتها.

وقام سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية وسعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي في اليوم الختامي للمعرض بتكريم الرعاة، واللجنة المنظمة للمعرض حيث تم تكريم شركة بلدنا، وبنك قطر للتنمية، وشركة حصاد الغذائية، وشركة الميرة للمواد الاستهلاكية، واللولو هايبر ماركت، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وغرفة قطر، وشركة أجريكو قطر، ومصرف قطر الإسلامي، وشركة فودافون، وشركة الريان للمياه، ومجموعة السليطين، وكذلك تم تكريم الجهة لمنظمة للمعرض.

وقال المهندس محمد علي الخوري رئيس اللجنة المنظمة للمعرض مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية إن المعرض خلال نسخته التاسعة حقق نجاحا كبيرا، حيث شهد مشاركة ٦٥٠ جهة، ووصل عدد الشركات العارضة إلى ٥٢٠ شركة مقسمة بين ٣٥٠ دولية، و١٧٠ شركة محلية، كما وصل عدد الدول المشاركة إلى ٥٢ دولة، و30 جناحا وطنيا رسميا. وأوضح أن المعرض جذب على مدار أيامه الخمسة آلاف الزوار حيث وصل عدد الزوار لـ٣٠ ألف زائر، مشيدا بالتزام جميع الزوار والعارضين بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية.

وأكد الخوري أن المعرض سيساهم في زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في دولة قطر وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأغذية، وذلك بعد توقيع اتفاقيات حكومية بين الوزارة والعديد من الجهات على هامش المعرض بجانب التعرف على أفضل التقنيات الزراعية والبيئية.

وأوضح الخوري أن المعرض أثبت مجدداً دوره البارز في التعريف بأفضل المنتجات الرائدة، ورفده للسوق المحلية بأحدث التقنيات المتطورة والابتكارات الرائدة والمعدات المتقدمة التي تدفع عجلة الإنماء الزراعي، فيما عكست المشاركة الواسعة الثقة الدولية المتزايدة بالفرص الواعدة والإمكانات الهائلة المتاحة ضمن السوق الزراعية القطرية.

من جانبه قال الدكتور محمد سيف الكواري رئيس لجنة الملتقى المصاحب للمعرض: "نجحنا على مدار 3 أيام في استقطاب أكبر الباحثين والعلماء في مجالين الزراعة والبيئة، حيث تحدث في المؤتمر ٥٦ باحثا بينهم 40 متخصصا قطريا". وأكد أن العلماء والباحثين والمتخصصين الذين شاركوا في المعرض العلمي المصاحب قدموا أحدث الابتكارات والعلوم والأبحاث في مجال تطوير الزراعة والقضاء على الآفات الزراعية وكذلك الأمن الغذائي.

وأوضح أن الحضور من المهتمين في الندوات العلمية كان كبيرا ومكثفا وتم خلالها تبادل العلوم والمعارف والخبرات بين العلماء والحاضرين وحدث اتفاقيات علمية كبيرة. وأشار إلى وجود مشروع بحثي كبير تم الإعلان عنه وعرضه خلال المؤتمر وهو عملية اصطياد ثاني أكسيد الكربون من الجو وتحويله إلى مواد مفيدة صديقة للبيئة ويستخدم في تطوير الزراعة وهو مشروع بحثي بين وزارة البيئة والتغير المناخي وبين جامعة حمد بن خليفة وجامعة قطر وكذلك يشارك به بعض الجامعات العلمية.

واختتم الدكتور الكواري حديثه قائلا: "إن المعرض شهد خلال النسخة الحالية أكبر مشاركة للشركات المحلية والدولية، و تميز في نسخته الحالية بظهور أحدث التقنيات الصناعية والابتكارات الحديثة في مجال الزراعة".

وشهدت النسخة الحالية من معرض قطر الزراعي الدولي قيام وزارة البلدية بتوقيع اتفاقية مع شركة حصاد الغذائية لإسناد تقديم الخدمات الزراعية بهدف تأهيل وتطوير وتحسين البنية التحتية والإنتاجية بما يساهم في رفع جودة الإنتاج وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي. وكذلك وقعت وزارة البلدية اتفاقيتين مع كل من جمعية قطر الخيرية وجمعية الهلال الأحمر القطري. وذلك لتعزيز الشراكة في مجال شراء التمور المحلية من حائزي المزارع بهدف توزيعها داخل وخارج الدولة.

كما سلمت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية مساهمة دولة قطر العينية البالغة 120 طنا من التمور إلى منظمة الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة وذلك على هامش اليوم الختامي للمعرض.

كما استطاع المزارعون القطريون والشركات استكشاف آفاق جديدة للارتقاء بالقطاع الزراعي القطري باعتباره عصب الأمن الغذائي، ويأتي في مقدمة الأولويات الإستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

قطر تسلم 120 طناً من التمور إلى برنامج الأغذية العالمي

سلمت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية مساهمة دولة قطر العينية البالغة 120 طنا من التمور المعبأة لعام 2021 بقيمة 400 ألف دولار أمريكي إلى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وذلك على هامش فعاليات معرض قطر الزراعي والبيئي الدولي 2022.

حضر مراسم التسليم من جانب الوزارة كل من السيد يوسف خالد الخليفي - مدير إدارة الشؤون الزراعية، والسيد محمد أحمد الخنجي - نقطة الاتصال الرسمية بوزارة البلدية لمتابعة المساهمة السنوية من التمور إلى برنامج الأغذية العالمي، ومن جانب البرنامج السيدة/ كاترينا جالوزي- نائب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دبي ومندوب البرنامج في دول مجلس التعاون الخليجي.

سوف يدعم التبرع العيني البالغ 120 طنا من التمور عملیات برنامج الأغذية العالمي في جمهورية باكستان الإسلامية وسيتم استخدامه كجزء من التدخلات التغذوية المستمرة لبرنامج الأغذية العالمي لعلاج سوء التغذية والوقاية منه في جميع أنحاء باكستان، مع التركيز على الأطفال دون سن الخامسة والحوامل والمرضعات.

وقال السيد يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية إن هذه المساهمة تأتي في إطار حرص دولة قطر على مواصلة تقديم الدعم الإنساني والمساهمة في الجهود الدولية الرامية لتقديم المساعدات الغذائية إلى الدول التي تمر بأزمات والأكثر احتياجاً للأمن الغذائي، وكذلك تعزيزاً للشراكة مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والذي يعتبر من الجهات الفاعلة في دعم المبادرات الإنسانية والدولية النوعية والمساعدة على توفير الغذاء للشعوب التي تعاني من أي نوع من الأزمات الإنسانية، سواء كانت نزاعات، أو حالات طوارئ والمساهمة في تغيير حياة الملايين من خلال التنمية المستدامة، مضيفا أن دولة قطر تُعد من الجهات المانحة الرئيسية لبرنامج الأغذية العالمي منذ عام 2004، حيث تقدم الحكومة القطرية مساهمتها السنوية إلى برنامج الأغذية العالمي على شكل تمور محلية معبأة يتم شراؤها من إحدى الشركات المحلية بالدولة.

من جانبه، أكد السيد محمد أحمد الخنجي، أن دولة قطر ممثلة بوزارة البلدية تمنح مساهمتها من التمور كل عام للعديد من البلدان حول العالم بواسطة برنامج الأغذية العالمي انطلاقاً من حرص الدولة على استمرار الوفاء بالتزاماتها الإنسانية تجاه المجتمع الدولي في مواجهة النقص الحاصل في المواد الغذائية في حالات الطوارئ لتحسين الحالة الغذائية للمستفيدين.

وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في باكستان بالنيابة راثي بالاكريشنان: "نحن ممتنون لدولة قطر على مساهمتها العينية السخية. سيتم توزيع التمر القطري الغني بالفيتامينات والمعادن في برنامج التغذية المستمر لدينا للعلاج والوقاية من سوء التغذية في باكستان، مع التركيز على الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات. إنها مفيدة جدا ليس فقط لإطعام المستفيدين، ولكن أيضا لتغذية عقولهم".

وتعتبر التمور من الأغذية الغنية والمغذية التي تحتاجها الدول التي تمر بأزمات والأكثر احتياجاً، وتعمل هذه المساهمة من التمور على إكمال الحصص الغذائية الأساسية المقدمة لتلك الدول، وذلك لمساعدتهم على تنويع أنظمتهم الغذائية وتغطية احتياجاتهم الغذائية.

اتفاقية بين البلدية والهلال الأحمر لشراء التمور المحلية

وقعت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية "اتفاقية تعاون" مع كل من الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، بشأن توزيع التمور المحلية ضمن مشروع "شراء واستلام التمور المحلية للموسم الزراعي 2021" من حائزي المزارع المسجلة والمنتجة للتمور.

قام بتوقيع الاتفاقية السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية ممثلاً عن وزارة البلدية، وذلك على هامش فعاليات معرض قطر الزراعي والبيئي الدولي، والتي بموجبها سيقوم كل من الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية بتوزيع الكميات المخصصة من التمور المحلية المشتراة من حائزي المزارع المسجلة للموسم 2021، على الجهات المحتاجة سواء داخل الدولة أو خارجها.

ويأتي هذا المشروع الذي خصصت له الدولة مبلغ 10 ملايين ريال سنوياً، في إطار حرص وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية على دعم المزارعين من خلال تنويع المنافذ التسويقية للمنتج الزراعي المحلي وخاصة التمور المحلية بكافة أنواعها، بهدف تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة هذا المنتج وتحسين إنتاجه من حيث الصنف والجودة.

وتحرص دولة قطر منذ بدء هذا المشروع، على توفير منتج بمواصفات تصنيعية متميزة، يعكس التطور الكبير التي توليه الدولة للمنتجات الوطنية، حيث تقوم بشراء التمور من المزارعين المحليين لمنح جزء منها مجاناً لبعض الدول عن طريق الجمعيات الخيرية. ويبلغ حجم المشروع السنوي حوالي (1000) طن تقريباً من أنواع مختلفة من التمور المحلية حيث يتم تسويق ما نسبته 20 % من خلال المجمعات التجارية الكبرى، وتوجيه نسبة 80 % منه عبر الجمعيات الخيرية إلى داخل وخارج الدولة.

وقد أطلقت وزارة البلدية مشروع شراء التمور المحلية في عام 2006، من منطلق الحرص على دعم وتشجيع أصحاب المزارع لتنمية إنتاج التمور بالمزارع من خلال شراء الأصناف المرغوبة من المزارعين بأسعار مناسبة.

مساحة إعلانية