رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1400

مهرجان إبداعي بالمدينة التعليمية برؤى مستقبلية

15 ديسمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
جانب من العروض
وفاء زايد

يواصل مهرجان (دريشة) للفنون الأدائية بالمدينة التعليمية تقديم فعالياته الثقافية والفنية والترفيهية بمناسبة اليوم الوطني للدولة والاحتفال باللغة العربية، ويستمر حتى 6 الجاري، وذلك بالمنطقة الخضراء وساحة الاحتفالات ومطعم شيفزجاردن.

ويقدم سلسلة من العروض الثقافية والأدائية منها (شوتايم) والداء الهندي وحفل الأنديجو لدانة الفردان، وتتناول أفكار المهرجان مجالات مختلفة مثل البحوث والتعليم والتكنولوجيا والعلوم، والتي تتزامن جميعها مع بطولة كأس العرب 2021.

وحرصت مؤسسة قطر على تهيئة الاجواء الترفيهية والثقافية والفنية والمهارية أمام طلاب الجامعات والزوار للاستمتاع بالفرص المتاحة والمشاهد الممتعة من الألعاب والأنشطة المعبرة عن روح المنافسة.

وتمّ تقسيم المسطحات الخضراء لعدد من المنصات التفاعلية والمسارح للأطفال والفنون الأدائية والدمى والرسم والتلوين ومنها قسم (قطر تقرأ)، الذي يعرض إنتاجاً من الكتب والقصص المصورة الهادفة والجاذبة لزوار الفعاليات.

في قسم المشاريع الإنتاجية لمبادرين من الشباب، التقت الشرق عددا من صاحبات المشاريع الإبداعية، وقالت الآنسة حنان المهندي صاحبة مشروع (كوفي فايتال): لقد شاركت بمشروعي في المنطقة الخضراء المخصصة لأصحاب المشاريع المبتكرة بمؤسسة قطر، لأقدم للجمهور نوعية مميزة من الوجبات الصحية التي تحوي القيمة الغذائية والمذاق اللطيف، كيّ أساهم في إثراء معرفة الآخرين بالوجبات الصحية اللازمة للجسم.

وأضافت إنّ مشروعها يتكون من زبدة المكسرات بجميع أنواعها بدون أية إضافات أو نكهات، وهي نوع من الزبدة الخالصة التي تقوم بإنتاجها يدوياً وتحرص على تقديمها للجمهور في قوالب جذابة.

وأشارت إلى أنّ مشاركتها في مهرجان دريشة هو الأول ولديها مشاركات عديدة، وأنها تقوم أيضاً بإنتاج وتسويق خبز البروتين الطازج بدون أية إضافات بهدف تحفيز الجمهور على تذوق الأطعمة الخالية من المنكهات.

وقالت: أقوم بإنتاج وجبة من نوع خاص من الفاكهة التي تسمى (آسايّ) وهي فاكهة برازيلية أقوم بإعدادها مع الآيسكريم بدون إضافات سكرية.

وأكدت أنّ مشروعها يهدف بالدرجة الأولى لتشجيع الناس على الإقبال على الوجبات الصحية الخالصة من إضافات سكرية أو زيوت أو منكهات.

وأكدت الآنسة حنان المهندي أهمية مشاركة الطلاب والطالبات في جميع الفعاليات الجامعية، التي تنظمها مؤسسة قطر، لأنها تزيد من معارفهم بالآخرين، وتقرب لهم الأفكار الإنتاجية، وتعرفهم على المشاريع الشبابية، مضيفة أنه يقع على الطالب أو الطالبة تقديم رؤية إبداعية تخدم بلده.

تعزيز مفهوم الأكل الصحي

وأوضحت الآنسة الشيماء الدوسري شريكة في مشروع (فايتال) أنها تشارك مع زميلتها في المشروع بهدف تعزيز مفهوم الناس نحو الأكل الصحي، وزيادة الإقبال على الإنتاج الغذائي اليدوي الخالي من المنكهات.

وقالت: إنني أنتج مع صديقتي حنان المهندي وجبات طاقة محلاة بالتمر والمكسرات، وهي وجبات مطهوة بمقادير محددة لإعطاء طاقة للجسم، ونحن بدورنا نحفز الآخرين للإقبال عليها.

وأشارت إلى أنّ التكنولوجيا ساعدتها كثيراً في التسويق والترويج وتعريف الناس بمنتجات تتصف باللذة والفائدة.

وأكدت أنّ المشاركات الشبابية في الفعاليات والأنشطة المجتمعية تثري معارفهم وتزيد من قدراتهم الإنتاجية، وتمكنهم من تقديم الأفضل للآخرين.

وحثت الطلاب والطالبات على ابتكار برامج ومنتجات نافعة للمجتمع، وأنه عليهم توظيف معارفهم وقدراتهم في أفكار نوعية تحمل رؤية مستقبلية، خاصة أنّ الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالإنتاج الشبابي، كما أنّ مؤسسة قطر تهيئ الفرص لهم لإبراز مواهبهم.

إبداعات في الغذاء الصحي

في مشروع آخر، قالت الآنسة نور الحنزاب صاحبة مشروع (نوتيبيا): أقوم بإنتاج سلطات صحية، وأحرص على المشاركات الهادفة التي تعرف الآخرين بإنتاجي، فأنا أقوم مع زميلتي نورة الخزاعي بابتكار سلطات مميزة بهدف تشجيع الآخرين على تناول الأكل الصحي.

وأضافت أنها تدرس بجامعة تكساس وتخصص الوقت الكافي للدراسة ولإدارة مشروعها الغذائي.

وأعربت عن تقديرها وامتنانها لمؤسسة قطر التي تحرص في كل مناسبة على تخصيص مكان للشباب وإبراز طاقاتهم الإبداعية، متمنية من الشباب أن يستفيدوا من الفرص المتاحة أمامهم.

من جانبها، قالت الآنسة نورة الخزاعي صاحبة مشروع (نوتيبيا) إنني أدرس بجامعة تكساس، ولبيت رغبتي وطموحي في عمل مشروع خاص بي للسلطات الصحية، ومشاركتي بمعرض (دريشة) المقام حالياً بالمدينة التعليمية لتعريف الزوار بإنتاجي الذي يحمل اسم (نوتيبيا) فالنون هي أول حرف من اسمي وزميلتي (نور)، و(يوتيبيا) هي المكان المثالي لذلك حرصت على تقديم أكلات صحية ومفيدة للزبائن.

وأشارت إلى أنّ الفكرة تحمل ألوان البحر وهدوئه، وتمّ إعداد قائمة طعام شهية وخيارات متنوعة من السلطات.

وقد وجدت ترحيباً وإقبالاً وتشجيعاً من الجمهور على تذوق الأطباق التي أقوم مع زميلتي بإعدادها.

وهنأت بدورها زميلاتها بالجامعات والمجتمع باليوم الوطني للدولة، وأنه فرصة لتعريف الجمهور بالأنشطة الشبابية التي تخدم المجتمع، وتجعل الفرد شخصاً منتجاً.

مساحة إعلانية