رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3566

مواطنون لـ الشرق: وسائل الإعلام المختلفة تصدت لشائعات كورونا

16 مارس 2021 , 07:00ص
alsharq
محمد العقيدي

 

أكد مواطنون أن المؤسسة القطرية للإعلام ووسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في زيادة التوعية بنشر كل ما يخص جائحة كورونا والسبل الكفيلة بالتصدي لها ومكافحة تفشي الفيروس في المجتمع باستمرار تغطياتها وأخبارها وتقاريرها التي تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر الفيروس. لافتين إلى أن ما قامت به وسائل الإعلام ومواقع التواصل يمثل دعما رئيسيا لجهود الدولة في التصدي لأزمة كورونا، من خلال المجهود التوعوي والثقيفي حول كيفية مكافحة كورونا والحد من انتشاره في المجتمع.

ويرى مواطنون ان الوزارات ومؤسسات الدولة والاعلام المحلي اتجهوا الى استغلال منصاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنشر مقاطع وفيديوهات وانفوجرافات توعوية هادفة بعدة لغات، وذلك حرصا منها على ايصال المعلومات الصحيحة والقوانين الموضوعة الى جميع افراد المجتمع، موضحين ان ارتكاب المخالفات من قبل البعض بعدم تقيدهم بالإجراءات الاحترازية يعتبر تصرفات شخصية لا علاقة لها بالتقصير في ايصال المعلومات الى المواطنين والمقيمين.

وأكدوا ان مواقع الوزارات منها وزارة الداخلية ووزارة الصحة ما زالت مستمرة في نشر، وبكل شفافية، اعداد المصابين والمتعافين يوميا، علاوة على نشرها الإجراءات التوعوية الخاصة بفيروس كورونا، مشددين على ضرورة الرجوع الى حسابات تلك الجهات للحصول على المعلومات الصحيحة حول ازمة كورونا مع ضرورة عدم الاعتماد على الحسابات الشخصية التابعة للآخرين للحصول على المعلومات منهم.

أحمد البدر: التوعية بخطورة كورونا حدت من تفشيه

قال أحمد البدر: إن المؤسسة القطرية للإعلام والصحف المحلية ومواقع التواصل لعبت دورا مهما ورئيسيا في توعية المجتمع بالمستجدات المتعلقة بأزمة كورونا، والحث على الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من انتشار الفيروس بشكل موسع بين أفراد المجتمع القطري، موضحا أن الإعلام أثبت قدرته على التصدي للأزمة وذلك من خلال تسليط الضوء عليها، ونشر مقاطع فيديوهات توعوية، بالإضافة إلى الاسراع في تغطية كافة الأحداث لكشف الحقائق والتصدي للشائعات.

واوضح أن الصحف والمنصات الإعلامية الأخرى عملت على كشف الحقائق ونشر الاحصائيات الصحيحة حول اعداد الإصابات واعداد الشفاء اليومية، ما أكسبها ثقة أفراد المجتمع الذين باتوا يستقون المعلومات من المصادر الموثوقة التابعة لوسائل الاعلام المحلية التي ينشر من خلالها كل ما يتعلق بالأزمة.

وأضاف في الوقت الذي تداولت فيه بعض الحسابات شائعات ومعلومات مغلوطة أثارت الرأي العام بالدول الاخرى، عملت وسائل الإعلام لدينا في تثقيف المجتمع واطلاعه على كل ما يتعلق بالأزمة أولا بأول من خلال عقد المؤتمرات ونشر القرارات والمعلومات والنتائج باستمرار.

خالد فخرو: تثقيف المجتمع بالفيروس وضرورة اللقاح

قال خالد فخرو ان احالة البعض الى الجهات المختصة والنيابة العامة لعدم تقيدهم بالإجراءات الاحترازية الموضوعة يعتبر تصرفا شخصيا لا علاقة لها بالتقصير من قبل وسائل الاعلام المحلية او مواقع التواصل الاجتماعي التي لم تقصر تجاه التوعية، إذ ان كل ما يتعلق بالأزمة ينشر أولا بأول وباستمرار عبر تلك الوسائل التي اصبحت منبرا مهما في نشر المعلومات الصحيحة، والقضاء على المعلومات المغلوطة فورا.

وأضاف ان التثقيف من خلال وسائل الاعلام كان واضحا منذ بداية الازمة، حيث ان المؤسسة القطرية للإعلام عملت على إرسال رسائل نصية عبر الهواتف بعدة لغات الى كافة فئات المجتمع بهدف التوعية حول طرق الوقاية والعمل بالإجراءات الاحترازية علاوة على توضيح القوانين الموضوعة للمساهمة في التصدي للجائحة، مؤكدا أنه مع بدء وصول اللقاح للبلاد عمل الإعلام المحلي على حث الفئات المستهدفة على ضرورة أخذ اللقاح أولا بأول وفقا لإجراءات وزارة الصحة.

ولفت إلى أن وسائل الإعلام والقنوات المحلية قامت بعمل فيديوهات توعوية، تهدف إلى نشر التوعية في المجتمع والتقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية الموضوعة من قبل الجهات المعنية، وكان لها تأثير كبير على أفراد المجتمع والتزامهم بالقوانين منها المحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي، والابتعاد عن التجمعات والاماكن المزدحمة، بالإضافة إلى طرق غسل اليدين، وضرورة ارتداء الكمامة حال التواجد خارج المنزل.

جابر الشاوي: تابعت الحقائق وردعت الشائعات

وشدد جابر الشاوي على ضرورة متابعة وسائل الاعلام المحلية وحساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة كل ما يتعلق بأزمة كورونا بالاضافة إلى تغطيتها لما تنشره منصات الوزارات الرسمية لقطع الطريق أمام الأخبار الكاذبة، موضحا أن حسابات الجهات الرسمية عملت على ردع الشائعات وتوضيح الحقيقة، لافتا إلى ان لوسائل الاعلام المحلية ومواقع التواصل دورا كبيرا في التأكيد على ضرورة التزام الجميع بالقوانين والاجراءات التي وضعتها الجهات المعنية في الدولة لمواجهة فيروس كورونا، ومساهمتها في نشر التوعية، موضحا أنه في بداية الازمة عملت بعض الجهات عبر مواقعها الالكترونية ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي على نشر كل ما له علاقة بالجائحة وبعدة لغات ومخاطبتها كافة فئات المجتمع حرصا على سلامة الجميع.

ولفت إن وسائل الاعلام المحلية ما زالت تواصل العمل على ايصال كل ما يتعلق بجائحة كورونا، والإعلان عن نتائج المؤتمرات الصحفية التي تعقدها وزارة الصحة مع مختلف جهات الدولة لتسليط الضور على اخر التطورات حول الأزمة، مطالبا الجهات الاعلامية بالمزيد من الجهود ونشر التوعية بشكل موسع.

حبيب محمد: وسائل الإعلام نشرت التوعية بين أفراد المجتمع

يرى حبيب محمد ضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها المختصة وليس من الحسابات الشخصية التي ساهم بعضها في نشر الشائعات منذ بداية ازمة كورونا وحتى توافر اللقاح، معتبرا حسابات التواصل الاجتماعي الاخرى سلاحا ذا حدين حيث انها موجودة في كل منزل وتصل الى كل فرد، ومن الممكن ان تسهم في انتشار الذعر بين أفراد المجتمع حال نشر المعلومات الخاطئة حول أي امر.

وأضاف أن اتباع السوشيال ميديا امر لابد منه لمعرفة الحقيقة والوصول الى المعلومة الصحيحة، ومحاربة الشائعات والقضاء عليها، حيث ان وسائل الاعلام المحلية ساهمت في نشر رسائل التوعية ونشر مقاطع الفيديوهات التوعوية، حيث عملت الصحف على تخصيص مساحات كبيرة لنشر حصيلة ونتائج المؤتمرات التي تعقدها وزارة الصحة ونشر جميع القوانين والاجراءات المتعلقة بالجائحة، بالإضافة الى اجراء اللقاءات والحوارات مع الشخصيات المعنية للتحدث حول أزمة كورونا وآخر مستجداتها.

حسين البوحليقة: الإعلام صمام الأمان

وقال حسين البوحليقة: ان وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة للجهات الرسمية بالدولة اصبحت مصدرا مهما وموثوقا لدى الجميع، وتعتبر الاكثر تأثيرا والاكثر ثقة من الاعلام الرقمي الذي يحتوي على حسابات شخصية يتم استغلالها لنشر المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة أحيانا، والسبب ان الكثير من الاخبار الموجودة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلطت بين الحقيقة والاشاعة.

وأضاف: انتشرت خلال الفترة الأخيرة معلومات وتفسيرات من قبل الحسابات الشخصية حول أخذ اللقاح الخاص بفيروس كورونا، حيث إن بعض الحسابات روجت للإشاعات وخطورة اللقاح، بينما سارعت حسابات الجهات الرسمية إلى نفي كل ما يتم تداوله من اخبار مغلوطة حول خطورة اخذ اللقاح، وهنا تأتي الفائدة من الحسابات المعتمدة والتابعة للوزارات ومؤسسات الدولة.

ولفت إلى ان وسائل الاعلام في قطر لا تضاهى، إذ انها تعمل بشكل جماعي، ووقفت الى جانب الدولة منذ بداية أزمة كورونا وحتى اللحظة، وتواصل عملها حول ايصال المعلومات الصحيحة وتوعية المجتمع بأهمية اتباع الارشادات، وكذلك ضرورة اخذ اللقاحات، كما انها عملت على درء مخاطر الشائعات والقضاء على المعلومات المغلوطة التي انتشرت حول مخاطر اللقاح وأثبتت وفقا للدراسات العملية على أهميته وفاعليته، معتبرا أن وسائل الاعلام صمام الأمان لأي مجتمع.

مساحة إعلانية