رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

5820

جهود قطرية بارزة في مكافحة التصحر

16 يونيو 2020 , 08:03م
alsharq
وزارة البلدية والبيئة
الدوحة - قنا

تشارك دولة قطر ممثلة بوزارة البلدية والبيئة، دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر، والذي يركز هذا العام على موضوع "غذاء. علف. ألياف"، والعلاقات بين الاستهلاك والأراضي، من حيث تغيير النزعات العامة تجاه أنماط الإنتاج والاستهلاك البشرية المفرطة التي تعد السبب الرئيسي في التصحر وتدهور الأراضي.

وتبذل وزارة البلدية والبيئة ممثلة بقطاع شؤون البيئة جهودا كبيرة في مجال مكافحة التصحر، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع والأعمال المتعلقة بالمحافظة على الغطاء النباتي والعمل على تأهيل الروض واستزراع البر القطري بنباتات من البيئة القطرية، وتضمنت هذه الجهود، استزراع (3280) شتلة برية في إطار إعادة تأهيل البر القطري خلال عام 2019، ونقل (1773) من الأشجار البرية من مواقع مشاريع البنية التحتية، وتجميع كميات كبيرة من بذور النباتات البرية، وتعزيز المخزون البذري للدولة في بنك الجينات، ومن بين ذلك نباتات مهددة بالانقراض وأخرى نادرة مثل الغاف والبمبر البري على التوالي.

وفي هذا الصدد أصدر سعادة وزير البلدية والبيئة القرار الوزاري رقم (180) لسنة 2019 بتمديد قرار حظر رعي الإبل بالدولة لمدة سنتين، ما أسهم في استعادة بعض الروض في البر القطري لنموه الطبيعي، فيما يلاحظ في البر القطري خلال السنوات الأخيرة، تجدد الأشجار البرية كالسمر والسلم والسدر والعوسج بشكل كبير بعد صدور القرار.

كما وضع فريق العمل الدائم لدراسة التأثيرات الإيجابية والسلبية لقرار حظر الرعي على الغطاء النباتي وقطيع الإبل، والذي تشكل أيضا بفرار من سعادة وزير البلدية والبيئة، خطته الخاصة به، مع تشكيل فرق العمل الميدانية التي بدأت الدراسات الميدانية، حيث اعتمدت الدراسة لأول مرة على المقارنات بين روض مغلقة تماما، وروض معرضة للرعي، وأخرى يتم تعريضها لرعي الإبل، وذلك لتحديد التأثيرات الفعلية طبقا لمخرجات الدراسة، علما أنه قد تم الانتهاء من التقرير الأول للفريق.

وتم في سياق متصل أيضا تشكيل فريق عمل تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر من الجهات المعنية بالدوحة، بموجب قرار سعادة وزير البلدية والبيئة رقم (373) لسنة 2017، وكذا الانتهاء من وضع مسودة خطة العمل الوطنية لمكافحة التصحر، في حين يجري العمل لإدخال التعديلات والتحديثات المطلوبة عليها تمهيدا لاعتمادها.

وفي إطار حماية وإعادة تأهيل الروض، تم حتى الآن تسوير (16) روضة في مختلف أنحاء البلاد، جرى إغلاق بعضها بشكل كامل لحماية أنواع النباتات المهددة بالانقراض أو المنقرضة، بينما تم إغلاق بعض الروض جزئيا لحماية النباتات من التهديد، علاوة على القيام بعمليات استزراع وإعادة تأهيل وحماية البعض الآخر كمصدر هام للموارد الوراثية النباتية بالدولة.

يشار إلى أن اليوم العالمي لمكافحة التصحر، يوافق السابع عشر من شهر يونيو كل عام، ويهدف إلى رفع الوعي العام بالجهود الدولية لمكافحة التصحر، وتذكير الجميع بأن تحييد أثر تدهور الأراضي يمكن تحقيقه من خلال حل المشكلات والمشاركة المجتمعية القوية والتعاون على جميع المستويات.

مساحة إعلانية