رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

776

عيد الخيرية تطلق برنامج "لا بأس عليك" بتكلفة 4 ملايين ريال

17 مايو 2015 , 06:07م
alsharq

أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية برنامج "لا بأس عليك" الذي يهدف لمساعدة المرضى داخل قطر، وصرح السيد يوسف العوضي مدير المركز الإجتماعي أن البرنامج يهدف لمساعدة 500 حالة مرضية داخل قطر بتكلفة تقارب أربعة ملايين ريال، مشيراً إلى أن هذه الحالات أغلبها من أصحاب الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى تكاليف علاج كثيرة.

العوضي: ندعو المجتمع لزيارة المرضى معنا وتعرف حالاتهم

أهداف البرنامج

وأضاف العوضي أن البرنامج يهدف إلى التعريف بأهمية مساعدات المرضى على أرض قطر وتخفيف معاناتهم، وتوصيل المساعدات لمن يمكن الوصول إليهم ممن يستحقون المساعدة داخل المستشفيات، وإدخال السرور على المرضى من خلال عيادتهم، والدعاء لهم وكذلك تقديم الهدايا "زهور – هدايا متنوعة - حلوى"، وتوسيع دائرة التكافل الاجتماعي مع الأشخاص والمؤسسات والمستشفيات، ومساعدة 500 حالة بمبلغ تقريبي أربع ملايين ريال ساهمت في علاجهم وتخفيف آلامهم وتضميد جراحاتهم، وزيارة المرضى 100 زيارة لمختلف المستشفيات والمراكز الطبية, وبمبلغ تقريبي 500 ألف ريال.

علاج المرضى ومساعدتهم داخل قطر من أولويات مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، حيث أنفقت في آخر عامين "2012 - 2013" على مساعدات المرضى قرابة اثني عشر مليون ريال، وفي عام 2014 أنفقت المؤسسة أربعة ملايين ونصف المليون ريال لعلاج 245 مريضا منهم من أصيب بأمراض صعبة، وآلية مساعدة المريض تبحث حالات المرضى بحسب نوع المرض وتكلفة العلاج من خلال تقرير طبي معتمد، وإذا كان هناك علاج من الخارج فإنه يضاف من خلال تقرير طبي من الدولة التي يتم فيها العلاج، مبينا فيه توصيف الحالة المرضية وقيمة العلاج، وذلك تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية. إضافة لذلك يظهر المريض شهادة الراتب وقيمة الإيجار وإقامات أفراد الأسرة إن كانت تقيم معه.

عيد الخيرية وعلاج المرضى

إننا في مؤسسة الشيخ عيد الخيرية نسمع آلام المرضى ونشعر بها، ولا نتأخر في التخفيف عنها، فمن أتى لنا مريضا قدمنا له المساعدة على وجه السرعة، لأنه من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه من كربات يوم القيامة.

البرنامج يشمل 100 زيارة للمرضى في المستشفيات

مساعدات لأسر المرضى

إن مساعدة المريض لا تتوقف عند تقديم وسائل العلاج أو توفيرها، بل يتعدى إلى رعاية أسرته التي تأثرت بسبب مرضه الذي قد يكون مرضا عضالا يتكلف المال الكثير، ولذا فالمرضى يستفيدون من برامج اجتماعية أخرى بعد دراسة حالتهم دراسة متأنية، تحدد فيها أعداد الأسرة وسكنهم وأوضاعهم المعيشية المختلفة من صحة وتعليم، ثم تقدم لهم المساعدات عبر برامج متنوعة مثل حفظ النعمة، والمساعدات النقدية والعينية وغيرها.

ينتظرون المساعدات

هذا بالنسبة للمرضى في الداخل، أما مرضى الخارج – وما أكثرهم- فعندنا ملايين ينتظرون المساعدة خاصة في سوريا وبورما وفلسطين، وقد اجتهدنا في تشغيل مستشفيات وتوفير دواء وأطباء ولكن لا تزال الحاجة ماسة، خاصة في سوريا التي دوت صرخات الضحايا فيها لتسمع الأجنة في أرحام الأمهات، لقد حاولنا توفير سيارات إسعاف ومشافي ميدانية وأدوات طبية وغذاء ولكن هيهات أن ينفع ذلك في أزمة تتسع فيها مساحات الألم، وتضيق فيها الأرض على ساكنيها.

مساحة إعلانية