محليات

445

نخبة من الدعاة والعلماء تحيي ليالي رمضان بالدولة

تبدأ إدارة الدعوة والإرشاد اعتبارا من الخميستنفيذ فعاليات دعوية وإرشادية تتضمن 30 برنامجا دعويا تغطي 30 مركزا دعويا من بينها الـ 18 مركزا دعويا الأساسية المعتمدة لدى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ويشارك في الفعاليات نخبة من الدعاة والعلماء من داخل قطر وخارجها.

و قال محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إن الأوقاف ستقوم بتسيير 25 قافلة دعوية تغطي الدوحة والمناطق الخارجية ويرافق كل قافلة أحد الدعاة بجانب موظفين اثنين من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وستناقش القوافل الدعوية القضايا المتعلقة بالصوم بجانب المسائل الإسلامية الأخرى وتوقع المحمود نجاح هذه القوافل في مهمتها كما هو الحال في الأعوام الماضية.

وذكر المحمود أن الأنشطة ستشمل معظم مساجد الدولة، حيث ستركز البرامج والأنشطة على مختلف شرائح المجتمع، موضحا أن من بين أنشطة الإدارة الرمضانية حلقات قرآنية في المساجد مفتوحة للجميع وكذلك في المراكز الدعوية ومراكز التحفيظ النسائية التابعة للوزارة.

وذكر أن الأنشطة تشمل حملة السبع المثاني لتصحيح سورة الفاتحة وبرنامج الصائم الصغير لتشجيع النشء على الصيام بجانب البرامج الوعظية والفقهية الخاصة بالنساء.

وأوضح المحمود أن إدارة الدعوة والإرشاد الديني أعدت برنامجا وعظيا لجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب يتضمن محاضرتين يوميا واحدة بعد صلاة العصر للدعاة القطريين والأخرى بعد التراويح لضيوف الوزارة من العلماء والدعاة، وأشار السيد المحمود إلى أن البرامج الدعوية والإرشادية والوعظية للمؤسسات الإصلاحية والمؤسسات العامة والخاصة، وقال: "إن هناك تعاوناً مع 80 جهة بالدولة في هذا المجال، خلال الشهر الكريم".

وأوضح مدير إدارة الدعوة أن المراكز الدعوية ستحتضن برامج علمية إلى جانب برنامج اعتكاف العشر الأواخر، الذي تشرف عليه وتكفله الوزارة.

وقال السيد المحمود إن المراكز الدعوية الـمعتمدة لدى الوزارة كمراكز دعوية لها برامجها الخاصة طيلة العام من بينها لقاء الثلاثاء، كما تتضمن أنشطة إدارة الدعوة خلال الشهر الكريم حملة "شفاء ورحمة" في المؤسسات الطبية وبرامج الفتاوى والبرامج الإذاعية والتلفزيونية وزيارة المجالس وتوزيع آلاف من الحقائب الدعوية التي تحوي كتيبات ومحاضرات وتلاوات قرآنية في أقراص مدمجة، إلى جانب البرامج الجماهيرية الدعوية والتثقيفية في المراكز التجارية.

من جهة ثانية كشف السيد محمد حمد الكواري مدير إدارة المساجد أن الإدارة انتهت من تهيئة المساجد وصيانتها وإعداد البرامج واستضافة الدعاة والقُرّاء خلال شهر رمضان الكريم، وجدد القول إن الإدارة ستستضيف ستة من كبار القراء في الوطن العربي لإحياء ليالي رمضان بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وهم الشيخ أبوبكر الشاطري ومحمد اللحيدان، وياسر الدوسري، وسعد الغامدي، وعبدالهادي كناكري وعبدالولي الأركاني، وذلك إلى جانب الأئمة القطريين المعتمدين للجامع وهم مال الله الجابر، وتركي المري، ومحمد يحيى طاهر ويوسف عاشير.

وأضاف إن إدارة المساجد ستحيي أنشطة دعوية في مسجدين آخرين، هما: جامع الشيخة موزة بنت علي بالدفنة، ومسجد مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من خلال استضافة قراء ودعاة من داخل قطر وخارجها.

وعن بقية مساجد الدولة أوضح أن الوزارة ستستضيف أيضا نخبة من القراء المتقنين من مختلف الدول لتوزيعهم على عدد من المساجد في مختلف البلديات إلى جانب الاستعانة بقراء آخرين من طلاب المعهد الديني أو القطريين المبتعثين في الخارج الذين يتواجدون خلال الشهر الفضيل، وغيرهم من المتقنين وأصحاب الأصوات الندية في تلاوة كتاب الله، وذلك إلى جانب الأئمة الثابتين.

وقال الكواري إن إدارة المساجد ستفتتح خلال رمضان الجاري 3 مساجد جديدة، مبينا أنه تم تسلم 32 مسجدا جديدا (فروض وجوامع)، ومسجدين آخرين مُصنعَين، و85 بيت إمام، إضافة إلى تسجيل 23 مسجدا خاصا، ومركزي تحفيظ، و5 مصليات للعيد، وبشأن نظافة المساجد أشار السيد الكواري إلى أن الوزارة متعاقدة مع عشر شركات نظافة تعمل في 808 مساجد، فيما تقوم الوزارة من خلال الأقسام المختصة على نظافة بقية المساجد.

وقال السيد مال الله الجابر رئيس قسم توجيه الأئمة والخطباء بإدارة المساجد، إنه تم توزيع 25 إماما قطريا على الجوامع والمساجد الرئيسية خلال الشهر الكريم، إضافة إلى اعتماد أئمة قطريين لمسجد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في مايفير بلندن، لإحياء ليالي الشهر الفضيل؛ إمامةً وخطابةً ووعظاً، من جهة ثانية تفتتح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال الأسبوع الأول الخيمة الرمضانية التي تنطلق تحت شعار "طاعة ومغفرة" التي تحتضن عددا من الأنشطة الدعوية، وعرض مختلف إنجازات إدارات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وذلك بجوار جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب الذي يشهد بدوره محاضرات ودروساً طيلة شهر رمضان، فضلاً عن استضافته نخبة من كبار القراء في العالم العربي لإحياء ليالي الشهر الفضيل.