رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

262

السفير الصيني:العام الثقافي يسهم بتوطيد العلاقات بين قطر والصين

20 يناير 2016 , 06:12م
alsharq
سمية تيشة

أعلن سعادة السيد تشانج تشي ليانج، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر، أن العام الثقافي قطر- الصين 2016، يعد احتفالًا كبيرًا بالثقافة والفنون، إذ يعكس العلاقة الوثيقة بين البلدين وروح التعاون التي يحرص القيادة على تعزيزها، لافتاً إلى أن فعاليات هذا العام ستنطلق مساء الأحد المقبل، باحتفالية كبيرة بمسرح الدراما بكتارا، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وبالتعاون مع وزارة الثقافة الصينية..

وأشار السفير الصيني إلى أن العام الثقافي يسهم في توطيد العلاقات بين قطر والصين، كونه يعد بمثابة جسر مثالي لزيادة التقدير المتبادل بين الشعبين، موضحاً أن العلاقة مع دولة قطر تمثل أهمية كبيرة لبلاده..

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد صباح اليوم، بحضور السيد محمد العثمان، مدير العلاقات العامة والدولية بمتاحف قطر، وعدد من وسائل الإعلام المختلفة..

العام الثقافي

وقال سعادة السيد تشانج تشي ليانج " نحنُ نفخر بمشاركتنا في العام الثقافي 2016 مع دولة قطر التي يجمعنا معها الكثير من الأمور المشتركة في مقدمتها الأهمية التي نوليها لتاريخينا وعاداتنا وثقافاتنا، لاسيَّما في ظل وتيرة النمو والتطور التي يشهدها البلدان في الوقت الحالي"، لافتاً إلى أن العام الثقافي قطر-الصين، سيشهد تنظيم معرضين بارزين في قطر ضمن برنامج مفعمٍ بالفعاليات الثقافية التي ستقام على مدار العام، حيث سيُقام المعرض الأول تحت عنوان "ماذا عن الفن؟ فن معاصر من الصين!" وسيعرض أعمالًا لـ15 فنانًا صينيًا معاصرًا وسيتولى تقييمه الفنان الصينيّ المرموق دوليًا تساي جوه تشانج المقيم في نيويورك، وذلك بجاليري متاحف قطر الرواق،

أما المعرض الثاني، فسيكون تحت عنوان "حرير من طريق الحرير" ويُقام أيضًا ربيع العام القادم بجاليري متاحف قطر بكتارا، بينما يسافر معرض "اللؤلؤ" إلى بكين في وقت لاحق من العام القادم، وهو أحد أبرز فعاليات الأعوام الثقافية التي سبق تنظيمها في كل من لندن وإسطنبول.

القيم المشتركة

السيد محمد العثمان، مدير العلاقات العامة والدولية بمتاحف قطر، أوضح خلال كلمته أن العام الثقافي (قطر- الصين) سوف يسهم في ربط الثقافات بين البلدين وتعزيز التفاهم المشترك بينهما، قائلاً " كما تعلمون، نشهد هذا العام النسخة الخامسة من برنامج أعوام الثقافة الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر؛ وهو البرنامج الذي تتجلّى فيه قوة الفن والثقافة كأداتين لتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات ومد جسور التواصل بينها، ويأتي إطلاق البرنامج هذا العام استكمالًا لمسيرته الناجحة التي بدأت في عام 2012 بين قطر واليابان، ثم المملكة المتحدة 2013 ثم البرازيل 2014، وكان آخرها العام الثقافي مع تركيا في العام 2015"

وأضاف العثمان قائلاً " وبالحديث عن قطر والصين، فيمكنني القول بأن البلدين يجمعهما هدف واحد هو السعي للموازنة بين حداثة الحاضر وأصالة الماضي برغم الاختلاف الواضح بين طبيعة البلدين وثقافاتهما، ليس هذا فحسب، بل يجمع البلدين أيضًا قيمٌ مشتركةٌ في مقدمتها احترام العائلة، والاهتمام بالتعليم، وحُسن الضيافة، والشغف بالثقافة، فضلاً عن تمتع البلدين بعلاقات اقتصادية ودبلوماسية قوية منذ عام 1980، وتجسيدًا لهذه العلاقات المتميزة، حرصنا أن يكون برنامج هذا العام مليئًا بالأنشطة الممتعة التي تلبي جميع الأذواق..

أما المعرض الثاني "حرير من طريق الحرير"، سيدور حول موضوع الحرير باعتباره أحد المنتجات المحلية لمقاطعة تشيجيانج والذي كان له دور بارز في الحركة التجارية التي شهدها طريق الحرير، وسيسلط الضوء على أعمال فنية صينية قديمة وحديثة مرتبطة بالحرير تصل تقريبًا إلى 100 قطعة فنية بجاليري متاحف قطر بكتارا، حيث يتم استعراض تاريخ الحرير وأهميته الثقافية التي يحظى بها منذ آلاف السنين، كما يسمح للزائرين بالاستمتاع بجمال الحرير الصيني المعاصر.

مساحة إعلانية