رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1549

قطر للبترول في صدارة الشركات المستفيدة من النمو المتوقع حتى 2024

توسعات الطاقة العالمية تعزز صادرات قطر من الغاز المسال

20 أغسطس 2019 , 08:00ص
alsharq
قطر تواصل ريادتها في قطاع الغاز المسال عالمياً
سيد محمد:

** عطاءات لاستبدال وتحديث أسطول قطر الحالي من ناقلات المسال

** 60 ناقلة جديدة لدعم مشروع توسعة الإنتاج بحقل الشمال

** أفريقيا وأمريكا الجنوبية أحدث مجالات التنقيب والاستكشاف

قالت مجموعة Intellect Market Research إن قطر تواصل جهودها للحصول على كميات كبيرة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وتضع شركة قطر للغاز العملاقة المنتجة للغاز في الشرق الأوسط جدولا زمنيًا لتصنيفها كواحد من أكبر مشاريع التصدير الجديدة في العالم. وقالت المجموعة،وهي شركة أبحاث واستشارات تقدم تقارير مجمعة ومخصصة دقيقة وتوقعات مستقبلية. إن تعزيز سوق استرداد النفط يعكس معدل نمو مثير للإعجاب بحلول عام 2024، ويمثل فرصة نادرة لشركات مثل قطر للبترول و BP، وشيفرون، وإكسون موبيل، وهاليبرتون، ورويال داتش شل، وشلمبرجير، وشركة الصين للبترول والكيماويات.

ونشرت المجموعة دراسة عن سوق النفط خلال الفترة ما بين 2018-2023. وتم إعداد الدراسة لتقديم أحدث الأفكار حول الميزات الحادة لسوق الاستخلاص المعزز للنفط. وتتناول الدراسة تنبؤات السوق المختلفة المتعلقة بحجم الصادرات، والإيرادات، والإنتاج، والاستهلاك، والهامش الإجمالي، والسعر، وعوامل جوهرية أخرى. والاستخلاص المعزز للنفط يعني تطبيق أساليب مختلفة لزيادة كميات النفط الخام التي يمكن استخراجها من حقول النفط. ويسمى الاستخلاص المعزز للنفط أيضًا الاسترداد الثلاثي، على عكس الاسترداد الأولي والثانوي.

عطاءات ضخمة

وفي وقت سابق أطلقت قطر للبترول، دعوات لتقديم عطاءات لحجز سعة في عدد من أحواض بناء السفن لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال لمشروع توسعة حقل الشمال الذي سيرفع طاقة إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2024. وتتضمن المناقصة كذلك مجموعة من الخيارات لاحتياجات استبدال وتحديث أسطول قطر الحالي من ناقلات الغاز الطبيعي المسال. وتنطلق قطر للبترول للتوسع عالميا وتعتبر افريقيا وأمريكا الجنوبية أحدث مجالات التنقيب والاستكشاف التي تستهدفها قطر للبترول ضمن استراتيجيتها للتوسع عالميا.

متطلبات الشحن

وبالإضافة إلى تغطية الإنتاج الإضافي، تلبي هذه المناقصة التي طرحتها قطر للبرول قبل فترة متطلبات شحن كميات الغاز الطبيعي المسال التي سيتم إنتاجها وتصديرها من مشروع غولدن باس للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة الأمريكية الذي سيبدأ التصدير عام 2024، والتي ستشتريها وتسوّقها شركة أوشن إل إن جي المحدودة - وهي مشروع مشترك بين قطر للبترول 70% وإكسون موبيل 30%.

وبهذه الخطوة الهامة تكون قطر للبترول قد شرعت بحملة كبرى لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال توفّر في البداية 60 ناقلة لدعم مشروع توسعة الإنتاج المخطط له، مع إمكانية تجاوز 100 ناقلة جديدة خلال العقد المقبل. ومن شأن هذه المبادرة أيضاً أن تعزز التزام قطر للبترول بسمعتها الدولية كمورد طاقة آمن وموثوق يمكن الاعتماد عليه في جميع الأوقات وفي جميع الظروف.

وبإضافة هذه المناقصة إلى المناقصات التي طرحت مؤخراً لأعمال الهندسة والمشتريات والبناء لأربعة خطوط إنتاج ضخمة للغاز الطبيعي المسال التابعة لمشروع توسعة حقل الشمال، تكون قطر للبترول قد وضعت علامتين بارزتين وتاريخيتين على طريق مشروع تطوير أكبر حقل في العالم للغاز الطبيعي غير المصاحب.

بتاريخ حافل

يُذكر أنه جرى تكليف شركة قطر غاز بتنفيذ مشروع بناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال نيابة عن قطر للبترول، كونها تتمتع بتاريخ حافل في تنفيذ مثل هذه المشاريع الكبرى، بما فيها المشاريع السابقة لبناء 45 ناقلة كيوفليكس وكيوماكس والتي تعتبر أكبر ناقلات للغاز الطبيعي المسال في العالم.

 وفي مطلع إبريل الماضي، أعلنت قطر للبترول منح عدد من عقود مشروع تطوير حقل الشمال، ومنها عقد أعمال تجهيز الموقع في مدينة راس لفان الصناعية لإعداد موقع خطوط الإنتاج العملاقة الأربعة الجديدة، التي تبلغ طاقة كل منها 8 ملايين طن في العام، لتحالف شركة اتحاد المقاولين "CCC" وشركة التيسير للتجارة والمقاولات، كما تم منح عقد التصنيع وتركيب قوائم منصات الإنتاج البحرية الخاصة بنفس المشروع لشركة مكديرموت.

وتعمل قطر بوصفها أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال، على تعزيز قدراتها حول العالم، وهذا يشمل إضافة 16 مليون طن في العام من مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة مع شريك قطر للبترول الاستراتيجي إكسون موبيل.

 أكبر أسطول

وتجدر الإشارة إلى أن ناقلات، تمتلك أكبر أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم والذي يضم 69 سفينة بعضها مملوك بالكامل للشركة، وبعضها مملوك بالشراكة مع شركات عالمية أخرى، وتزيد الطاقة الاستيعابية لأسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال التابع للشركة عن 9 ملايين متر مكعب، أي ما يعادل 12٪ من إجمالي القدرة العالمية لنقل الغاز الطبيعي المسال. كما تدير الشركة أيضاً 4 سفن لنقل غاز البترول المسال ووحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية FSRU وهذا يزيد من أسطول شركة ناقلات إلى 74 سفينة.

مساحة إعلانية