رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

652

تأهيل 8 شركات لمسابقة تصميم مبنى "مطاحن الفن"

21 أبريل 2016 , 06:32م
alsharq
سمية تيشة

أعلنت متاحف قطر، القائمة القصيرة للشركات المتأهّلة في المسابقة الدولية لتصميم مبنى "مطاحن الفن"، والذي يعد من المعالم التاريخية في قلب الدوحة، ويُتوقع فور الإنتهاء منها أن تنظم إلى نظيراتها من الوجهات الفنية، إيذانًا بتحوّلها في المستقبل إلى مركز من أهم المراكز الثقافية الرائدة على مستوى العالم.

وإختارت لجنة التحكيم "8" شركات، من "26" شركة ضمتها القائمة الطويلة، بناءً على تميّز تصميماتها وارتباطها بالمدينة، وكانت لجنة التحكيم قد التقت في الدوحة على مدار يومين الشهر الماضي للنظر في الرسومات والمقترحات والنماذج المقدمة من الشركات، كما إستعانت اللجنة بمشورة مُنظم المسابقة المصمم المعماري مالكولم ريدينج، ومها حمد الهاجري الممثل الفني لمتاحف قطر.

الشيخة المياسة تعتبر مشروعه فرصة لتعريف الهوية المعمارية المتحفية

وسيتعين على الشركات الثمانية المتأهلة تقديم مزيد من التفاصيل الخاصة بالتصميم في المرحلة القادمة، إذ يتصور لمطاحن الفن أن تتحوّل إلى جهة نابضة بالحياة تبرز الحضور المدني والثقافي المتعدد، وأن تكون مركزًا لمجموعة المتاحف والمؤسسات الثقافية الناشئة في الطرف الشرقي من الكورنيش، في حين يتوقع أن تلتقي لجنة التحكيم مع الشركات المتأهلة للقائمة القصيرة في مطلع خريف عام 2016، على أن يعقب ذلك الإعلان عن اسم الفائز بوقت قصير.

وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إن من أكثر ما يميّز الشركات التي تتنافس في هذه المسابقة تنوع أساليب التصميم الخاصة بها واختلاف المجتمعات التي يعملون فيها.

وأضافت: "تميزت القائمة الطويلة للشركات المتأهلة بوجود مجموعة من أبرز شركات التصميم المعماريّ في وقتنا الحالي، وتقديرًا لذلك قررنا زيادة عدد المتأهلين للقائمة القصيرة من 5 إلى 8 شركات، ومن أكثر ما يميّز الشركات التي تتنافس في هذه المسابقة تنوع أساليب التصميم الخاصة بها واختلاف المجتمعات التي يعملون ويسعدنا أن هذا التنوع ينعكس في الرسومات والنماذج التي قدمتها هذه الشركات للجنة التحكيم، إذ تجمع المقترحات المقدمة بين الرؤية العالمية وتراعي في الوقت ذاته طبيعة البعد الثقافي لهذا المشروع الملهم في دولة قطر، وهو تحد إبداعيّ لا يمكن الاستهانة به أبدًا".

ولفتت إلى أن المشروع يتيح فرصة لإعادة تعريف الهوية المعمارية المتحفية، وإبراز أحدث وسائل التفكير على مستوى التفاعل مع الجماهير والتكنولوجيا والإستراتيجيات البيئية، فزيارة المتاحف في دولة قطر لها طابع خاص، حيث إن "لدينا مجتمع شاب، وقد صار إرتياد العائلات للمتاحف والإستمتاع بمعروضاتها ومرافقها في عطلات الأسبوع من العادات المنتشرة بين أفراد المجتمع".

وبدوره، قال مالكولم ريدينج، منظم المسابقة ورئيس مجلس إدارة شركة مالكولم ريدينج للإستشارات: "لقد كان التحدي معقدًا نظرًا لطبيعة الموقع ذات القيمة التاريخية، إذ يتمثل جوهر التحدي في تقديم تصميم يبرز الهوية التاريخية والروح العصرية لهذا الموقع الإستثنائي ويتيح مساحات شخصية مبهرة تلهم الجماهير على التفاعل بشكل عميق وشخصيّ مع الفن".

مساحة إعلانية