رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2945

رجل أعمال فلسطيني يرفض حضور مؤتمر البحرين "المشبوه" ويوجه رسالة للمنامة

21 مايو 2019 , 12:45ص
alsharq
الدوحة – بوابة الشرق

تلقى رجل أعمال فلسطيني دعوة لحضور مؤتمر "السلام من أجل الازدهار" الذي تستضيفه البحرين، والذي يعتبره المراقبون والفلسطينيون أحد خطوات الترويج لما يعرف إعلامياً بـ"صفقة القرن".

وأصدرت البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، بياناً مشتركاً جاء فيه: "ستستضيف البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ورشة العمل الاقتصادية "السلام من أجل الازدهار" في المنامة في الـ25 والـ26 من يونيو 2019".

وكتب بشار المصري وهو أحد رجال الأعمال الفلسطينيين المعروفين عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: "وجهت لي دعوة للحديث بما يسمى مؤتمر "السلام من أجل الازدهار" في المنامة، كما متوقع توجيهها للعديد من الشخصيات الفلسطينية في مجال الاقتصاد والسياسة، لكنني لن أشارك في هذا المؤتمر، ولن يشارك فيه أي ممثل عن شركاتنا أو في أي من نتائجه وتوابعه".

وأضاف: "من جديد نؤكد موقفنا الواضح: لن نتعامل مع أي حدث خارج عن الإجماع الوطني الفلسطيني.. نحن الفلسطينيون قادرون على النهوض باقتصادنا بعيداً عن التدخلات الخارجية.. إن فكرة السلام الاقتصادي فكرة قديمة يتم طرحها الآن بشكل مختلف، وكما رفضها شعبنا سابقاً نرفضها الآن".

وأثار إعلان المنامة عن استضافة مؤتمر اقتصادي يروج لما يعرف إعلامياً بـ "صفقة القرن" غضباً فلسطينياً واسعاً، استطاع في ساعات محدودة توحيد الصفوف الفلسطينية للمرة الأولى على الرفض.. فيما رحب الاحتلال الإسرائيلي بالمؤتمر.

وأكدت السلطة والفصائل الفلسطينية رفضها المشاركة في مؤتمر البحرين، حيث قال رئيس الحكومة الفلسطينية والقيادي في حركة فتح محمد اشتية، الإثنين، إنه لم يتم التشاور مع السلطة الفلسطينية بخصوص المؤتمر الاقتصادي الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة بالبحرين في إطار  خطة السلام الأمريكية.

وفي تصريحاته للصحفيين من رام الله، أضاف اشتية: "يؤكد مجلس الوزراء أنه لم يُستشر حول هذه الورشة المذكورة لا من ناحية المدخلات أو المخرجات أو التوقيت".

وأكد أن "حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا سياسياً ونرفض مقايضة الموقف الوطني بالمال"، مضيفاً أن "الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية سببها حرب مالية بهدف الابتزاز لمواقف سياسية، ونؤكد أننا لا نخضع..".

وتابع: "الشأن الاقتصادي هو نتيجة للحل السياسي للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني وقيادته لا يتحدثان عن شروط تحسين الحياة تحت الاحتلال".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "ورشة العمل التي أعلنت عنها واشنطن في البحرين عقيمة".

ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن أبو ردينة قوله إن "أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية لن تفضي إلى شيء  لن يقبل الفلسطينيون أي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، وفق تعبيره.

وقال أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية، إن "أي فلسطيني سوف يشارك في ورشة عمل المنامة لن يكون إلا عميلًا للأمريكان وإسرائيل".

وأكد مجدلاني على عدم حضور المسؤولين الفلسطينيين المؤتمر الذي دعت إليه الولايات المتحدة في البحرين الشهر المقبل، بهدف جذب استثمارات للضفة الغربية وقطاع غزة، وشدد في تصريحات لـ"رويترز": "لن تكون هناك مشاركة فلسطينية في ورشة عمل المنامة". وتابع: أي فلسطيني سوف يشارك في ورشة عمل المنامة لن يكون إلا عميلًا للأمريكان وإسرائيل.

مساحة إعلانية