رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

710

السفير العيفان: خطاب صاحب السمو اتسم بالشفافية والوضوح

21 سبتمبر 2016 , 09:59م
alsharq
الدوحة - الشرق

أشاد سعادة السفير عبد الله عبد العزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر بمضامين كلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة .

وقال سعادته ان الجميع تابع باهتمام بالغ خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين ، وهو خطاب اتسم بالشفافية والوضوح واشتمل على كثير من المضامين الهامة ، حيث تناول كافة القضايا ذات الأهمية على المستويين الإقليمي والدولي . وكالعادة حظيت القضية الفلسطينية باهتمام وتركيز سموه وجاءت كأولى القضايا التي تناولها الخطاب ، الأمر الذي يؤكد مجددا حرص دولة قطر واهتمامها بهذه القضية المركزية ، وسعيها الدؤوب نحو ايجاد حل عادل وشامل لها ، وكذلك عملها المستمر لمساعدة الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته جراء ظلم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي .

كما كان خطاب سموه مباشراً ودقيقاُ في توصيف الأزمة السورية وما يعانيه الشعب السوري من قتل وتجويع وتهجير من قبل النظام السوري والمليشيات الطائفية الإرهابية الداعمة له ، كما كان حاسما في المطالبة بإنهاء هذه الكارثة الانسانية كضرورة سياسية وأخلاقية ، واتخاذ الاجراءات لاستئناف العملية السياسية في اطار قرار محلس الامن ٢٢٥٤ ومقررات جنيف ١ .

أما على صعيد الوضع في منطقة الخليج - أضاف السفير العيفان - فقد لامس سمو الأمير العنصر الأساس للعلاقات الايجابية بين الدول حين أكد على أن نجاح الحوار بين الدول يرتكز على مباديء أهمها حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية للغير .

أما بشأن اليمن فقد كان خطاب سموه حاسما تجاه تأكيد دعم دولة قطر لعودة الشرعية وأنها السبيل الوحيد لضمان أمن اليمن ووحدته واستقراره، وكذلك تجاه دعم الجهود الدولية لاستئناف المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى تسوية سياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم (2216).

وقال ان خطاب سموه لم يغفل الأزمات التي يمر بها عالمنا العربي أيضاً في العراق وليبيا وغيرها ، وذلك امتدادا لاهتمام دولة قطر بكل مايحقق أمن واستقرار هذه الدول الشقيقة .

أما على الصعيد الدولي فقد تناول خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لأهم موضوعين على الساحة الدولية في الوقت الحالي وهما الإرهاب ، واللاجئين . وقد كان الطرح بالنسبة للموضوعين صادقا وأمينا ومحددا لمكامن الداء وسبل العلاج الدولي .

وقال لقد جاء هذا الخطاب الهام لسمو الأمير مُعبراً عن عدد من ثوابت السياسة الخارجية لدولة قطر الشقيقة ، ومُترجماً للرؤية الحكيمة لسموه الكريم نحو القضايا الاقليمية والدولية ببعديها السياسي والاخلاقي .

مساحة إعلانية