رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

660

إن لم تكن له الشهادة فلمن تكون؟..

فلسطينيون لـ "الشرق": يحيى السنوار ملهم الأجيال وفاتح بوابة النصر

21 أكتوبر 2024 , 07:00ص
alsharq
استشهاد السنوار جعله أيقونة ومفخرة للأجيال
❖ غزة - محمـد الرنتيسي

سيظل القائد الشهيد يحيى السنوار، واحدا من أبرز القادة الفلسطينيين الذين تركوا إرثاً ثورياً ونضالياً مرصعاً بالمواقف والإنجازات، أكان على مستوى غزة التي استشهد على ثراها، فكانت منبته وحاضنته، أو عموم الوطن الفلسطيني، فحتى وهو يترجل عن مسرح الحياة، فقد جاء رحيله محفوفاً بالهيبة والوقار، إذ قاتل وهو مصاب ومبتور اليد، ألقى قنبلة يدوية على جنود الاحتلال، وأطلق النار من بندقيته حتى نفدت ذخيرته، وأخيراً، ألقى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون.

السنوار قاتل بقلب شجاع، مؤمن بقضيته، ومثل هؤلاء، من يحسب لهم الاحتلال ألف حساب، وربما مثل هذه البطولات كانت الأجيال الفلسطينية تقرأ عنها في كتب التاريخ، أو تراها في مشاهد تلفزيونية، فتتأثر بها، أما أن تراها أمام أعينها، فهذا لم يحصل إلا في حادثة استشهاد السنوار.بحسب الفلسطينيين، سيظل يحيى السنوار صاحب بصمة وطنية ثورية خالدة في ذاكرة التاريخ، فقد سجل حضوراً مكثفاً عندما قاد «طوفان الأقصى» لدرجة وصفه أبناء فلسطين، بـ»قائد العبور وفاتح بوابة النصر».. إنه مجد يليق برجل عظيم، وإن لم تكن الشهادة خير خاتمة لمسيرة هذا القائد الشجاع فلمن تكون؟.

«نهاية لا تليق إلا بالأبطال» بهذه العبارة المقتضبة علق المواطن صلاح الآغا من خان يونس مسقط رأس السنوار، مبيناً أن المشهد الأخير في حياته، وهو يحاول صد طائرة «الدرون» الإسرائيلية، باستخدام عصا هي آخر ما تبقى في يده من وسائل المقاومة، سيظل مثالاً يحتذى للأجيال.

ويضيف لـ»الشرق»: «رغم الحزن الذي أشعله رحيل السنوار في قلوبنا، إلا أنه سيظل مفخرة للأجيال، كان يواجه الموت والاحتلال، ويقاتل بالعصا.. هكذا يرحل الأبطال».

وقال عامر أبو لطيفة: «رحيله أوجع قلوبنا، كنا نعول عليه كواحد من أبطال معركة التحرير، لكن لحظات استشهاده ستظل ملهمة للأجيال الفلسطينية كي تمضي على طريقه، كنا نفتخر به كقائد وطني، واليوم نفاخر به كشهيد، لقد أرعب المحتلين حياً ومسشتشهداً».

وأضاف: «أنظر إلى الجنود الذين حملوا جثته، رغم فرحتهم الطاغية بتصفيته، إلا أنهم لم يبتسموا، لأنهم يعلمون أنهم يحملون جثمان بطل شجاع، وفي حضرته خشعت أصواتهم، خوفاً ورعباً».

وتابع: ارتقى «أبو إبراهيم» شهيداً في أرض المعركة، وبرحيله فقدت فلسطين أيقونة نضالية شغلت العالم بدءاً من قيادته لطوفان الأقصى، ووصولاً لاستشهاده، حيث قضى كما أراد هو، لا كما يريد نتنياهو وحاشيته.

وفاخر الشاب العشريني حمد أبو دقة بحنكة ودهاء وشجاعة السنوار، مضيفاً: «عجز الاحتلال بكل ما يملك من تكنولوجيا رصد، وأسلحة فتاكة عن اعتقال السنوار، وباستشهاده في ميدان المواجهة، أثبت زيف الرواية الصهيونية، بهروبه واختبائه داخل الأنفاق، واستخدام الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية، لقد ارتقى في ميادين القتال، بعد آخر رصاصة لديه».

وحتى في كيان الاحتلال، فقد شهدوا لشجاعته، فيقول الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي راز زيميت: «عندما ينظر الفلسطينيون إلى السنوار وهو يقف في ساحة المعركة، مرتدياً زيه العسكري، وفي العلن أمام الأعداء، وليس في مخبأ، فإن روح المقاومة لديهم ستقوى، وسيصبح قدوة للشباب والأطفال، الذين سيواصلون طريقه».

اقرأ المزيد

alsharq قطر تؤكد أهمية تعزيز الأمن السيبراني وتوسيع التعاون بين الدول المتقدمة والنامية لضمان الاستفادة من المكاسب الرقمية

أكدت دولة قطر على أهمية أن يواصل المجتمع الدولي بذل مزيد من الجهود لتعزيز الأمن السيبراني وتوسيع آفاق... اقرأ المزيد

36

| 28 أكتوبر 2025

alsharq الإغلاق الحكومي الأمريكي يشل حركة الطيران.. تأخر نحو 7000 رحلة في يوم واحد

تفاقمت اضطرابات السفر الجوي في الولايات المتحدة مع دخول الإغلاق الحكومي الفيدرالي يومه السابع والعشرين، حيث تأخرت نحو... اقرأ المزيد

58

| 28 أكتوبر 2025

alsharq انطلاق جولة ثالثة من المحادثات بين باكستان وأفغانستان

كشفت مصادر باكستانية أمس، عن انطلاق جولة ثالثة من المحادثات بين باكستان وأفغانستان فى مدينة اسطنبول التركية، وذلك... اقرأ المزيد

92

| 28 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية