رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1313

تعريف طالبات الثانوية بالفرص الأكاديمية في الجامعات

22 يناير 2020 , 07:00ص
alsharq
الدوحة – الشرق

احتضنت مدرسة الخور الثانوية "ملتقى الإرشاد الأكاديمي والمهني الأول لمدارس مدن الشمال"، ويأتي الملتقى بالشراكة بين مؤسسة قطر ممثلة بأكاديمية الخور وبين وزارة التعليم والتعليم العالي، ممثلة بالمدارس الحكومية في مناطق الشمال.

ويهدف الملتقى إلى ترسيخ الثقافة المهنية لدى طالبات المرحلة الثانوية، وتعريفهن بالمجالات التي يمكن أن يخدمن الدولة من خلالها، وبمتطلبات الحياة الجامعية، وبالمسارات المهنية المتاحة لهن، وذلك من خلال زيارة أجنحة المؤسسات والجامعات المشاركة في الملتقى، وهي: وزارة التعليم والتعليم العالي - جامعة قطر - جامعات المدينة التعليمية - كلية المجتمع - كلية شمال الأطلنطي - جامعة أبردين - جامعة ستندن - جامعة كالجاري - جامعة نورثمبريا - كلية قطر لعلوم الطيران - مركز قطر للتطوير المهني - مركز سكور بلس للتعليم - مؤسسة حمد الطبية - الجسر الأكاديمي - المعهد البريطاني – وبمشاركة المدارس الشمالية للبنات للمرحلة الثانوية.

التخصصات المتاحة

ويعد الملتقى الأكاديمي والمهني الأول لمدارس مدن الشمال تحت شعار (اكتشاف الحياة الجامعية والمهنية وتحديد الأهداف) من اهم الاحداث والفعاليات خاصة انها تساعد طلبة الثانوية العامة التعرف على التخصصات المتاحة في الجامعات وشروط القبول. ويهدف الملتقى أيضا الى توفير فرص التوظيف والتدريب والتطوير والارشاد الوظيفي واستقطاب الكوادر من خريجات الثانوية والجامعات لخوض سوق العمل والاستفادة من طاقاتهم في دفع عجلة التنمية داخل الدولة.

ويركز الملتقى في المقام الأول على الإرشاد والتوجيه المهني للطلبة وذلك من خلال تعريفهم بمتطلبات سوق العمل والتخصصات الحالية والمستقبلية التي ترغب فيها المؤسسات والشركات بتعيين الخريجين والخريجات وذلك عن طريق خلق وعي لدى الشباب وتشجيعهم للاطلاع على الخطط الاستراتيجية للوزارات والمؤسسات والشركات الحكومية وغير الحكومية ومجالات التوظيف والتخصصات المرغوبة مستقبلا من قبل هذه الجهة.

مجالات العمل

وأعربت السيدة جنعة محمد المهندي مديرة مدرسة الخور الثانوية عن سعادتها بالملتقى، وقالت لا شك أن لكل منا هدفا يطمح لتحقيقه في رحلته الحياتية، ومن أرقى الطموحات المشروعة أن يلتحق طلابنا وطالباتنا الأعزاء بإحدى الكليات الجامعية للتخصص في مجال ما والنجاح فيه مستقبلا واكتساب علم غزير ومال وفير

واحدى البوابات التي من خلالها قد نحقق أروع الطموحات هي بوابة الجامعة التي لا بد من تحقيق متطلباتها للدخول إليها والانتساب إلى عالمها.

كما أعربت السيدة نور المعاضيد خبير إرشاد أكاديمي ومهني بوزارة التعليم والتعليم العالي عن إعجابها بالملتقى، وقالت أن دولة قطر تشهد في ظل القيادة الرشيدة لسمو الأمير المفدى نهضة شاملة وتقدما هائلا في جميع المجالات، وتمثل التنمية البشرية الركيزة الأساسية لتلك النهضة وذلك التقدم، لذلك تحرص الدولة على بذل كل الجهود الممكنة من اجل رعاية أبنائها وتأهيلهم وتطوير قدراتهم لتأمين العيش الكريم لهم والمشاركة في بناء بلدهم وتقد مه.

وقالت إن الملتقى الأكاديمي والمهني الأول لمدارس مدن الشمال يمثل جانبا من تلك الجهود، اذ يوفر الفرصة لطالباتنا التعرف على مجالات العمل والتدريب المتاحة في الدولة التي تتناسب مع مؤهلاتهم وطموحاته. كما أوضحت السيدة المعاضيد أن هذا الملتقى يوفر فرص التوظيف والتدريب والتطوير والارشاد الوظيفي واستقطاب الكوادر من خريجات الثانوية والجامعات لخوض سوق العمل والاستفادة من طاقاتهم في دفع عجلة التنمية داخل الدولة.

زيادة الوعي

وأضافت السيدة إيمان ناصر النوبي المرشدة الأكاديمية بمدرسة الخور الثانوية، أ ن الإرشاد والتوجيه الأكاديمي والمهني للطلبة في المرحلة الثانوية أمر مهم، وذلك لتمكينهم من تحديد أهدافهم واكتشاف قدراتهم وتنمية مهاراتهم، وبالتالي زيادة وعيهم حول مختلف التخصصات والمهن المتاحة لهم بعد المرحلة الثانوية، مما يضمن لهم الانتقال السلس من التعليم الأساسي إلى التعليم العالي وسوق العمل وهذا ما يهدف إليه ملتقى الإرشاد الأكاديمي والمهني الأول لمدارس مدن الشمال (للبنات).

كما ألقت الدكتورة – طبيبة استشارية – بمؤسسة حمد الطبية، السيدة منيرة المهندي من خريجات مدرسة الخور للبنات كلمة أثنت فيها على المدرسة وجهود الكادر التدريسي والإداري فيها والقيادة العليا والوسيطة، شاكرة جهودهن وقدرتهن على دعم كل طالبة وتسهيل دربها وتعزيز ﻣﻬﺎراتها وإبداعاتها وصقل خبراتها وتمكينها من المساهمة في مسيرة التنمية المجتمعية التي تشهدها دولة قطر.

وعلى هامش الملتقى أقيم معرضاً للصور عكس جانباً من أنشطة المدرسة وفعالياتها ومشاركاتها إلى جانب من المسيرة التنموية والحضارية والعمرانية والمهنية التي تشهدها قطر، وجولة للطالبات على أجنحة الجامعات والمراكز وقطاعات العمل المختلفة، وفي نهاية الملتقى تم تكريم الجهات والمدارس المشاركة في الملتقى وتوزيع الشهادات.

مساحة إعلانية