رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2167

وقود تزيد أطوال خراطيم تعبئة الوقود في المحطات

23 مايو 2016 , 08:50م
alsharq
سامر محجوب

تجربة النظام الإلكتروني ستعمم قريباً على جميع السيارات

زيادة المحطات المتنقلة في عدد من المناطق وتخصيصها للشاحنات

بدأت شركة وقود في العمل على زيادة أطوال خراطيم تعبئة الوقود في المحطات، وذلك للمساعدة في حل أزمة الزحام التي استفحلت في الدوحة بسبب خروج بعض المحطات عن الخدمة، مما جعل الأعباء تزداد على محطات وقود المنتشرة في عدد كبير من مناطق الدوحة، وهذا التزاحم في محطات البترول ساعد على زيادة التراكم الكبير الذي نشاهده في الطرق العامة ،بسبب وصول السيارات إليها وهي في انتظار ان تتم عملية تموينها بالبترول خلافا للوقت الطويل الذي تستغرقه السيارة في التواجد في المحطة.

وكانت الشرق قد نشرت الاقتراح الذي تقدم به المواطن أحمد السعدي الذي طالب فيه إدارة شركة وقود بضرورة عمل زيادة في أطوال خراطيم تعبئة الوقود في المحطات حتى تتمكن السيارات من الوقوف أمام أي ماكينة وقود دون النظر إلى أن خزانها موجود في الجهة اليمنى أو اليسرى، وهو الأمر الذي يتسبب في عرقلة سير السيارات داخل المحطة، حيث أن معظمها يوجد خزانة في الجهة اليسرى، مما يجعل الضغط على هذه الماكينات أعلى بكثير وذلك لقصر طول الخرطوم.

وعلمت الشرق ان ادارة وقود قد بدأت في تجربة زيادة أطوال خراطيم تعبئة الوقود في عدد من المحطات التي تم اختيارها لدراسة نجاح التجربة ومن ثم تعميمها على باقي المحطات والذي سيحتاج للمزيد من الوقت وذلك للتأكد من استيفاء الاطوال لكل شروط السلامة والامان الواجب توافرها في محطات البترول ضمانا لسلامة الماكينات والسيارات المتواجدة في المحطة وهو الامر الذي تعمل إدارة الشركة على ان تنجزه في القريب العاجل.

ومن جهة أخرى تدرس إدارة وقود زيادة المحطات المتنقلة في عدد من المناطق وتخصيصها للشاحنات التي تسبب بدخولها الى محطات الخدمة زحاما واضحا بسبب أطوالها والمساحة الكبيرة التي تستحوذ عليها داخل المحطة وكذلك الزمن الطويل الذي يستغرقه ملء خزاناتها بالوقود وهو الامر الذي يضاعف في كثيرمن الأحيان من بقاء السيارات الصغيرة داخل المحطات في انتظار دورها للتزود بالوقود.

وقود الخراطيم

إلى ذلك أبدت شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين ارتياحهم ببداية خدمة التحكم المطلق بمشتريات الوقود لاسطول المركبات والتي أطلقتها شركة وقود، وذلك لضبط عمليات التلاعب في الفواتير التي كانت تحدث في عدد من المحطات كما وعدت وقود من قبل، ولم يكن الارتياح من ضبط مشتريات الوقود فقط بل من كسب المزيد من الوقت في عملية تموين السيارات بالبترول خاصة وان العامل أصبح لا يحتاج للوقت لكي يقوم بأخذ النقود واستغراق الوقت في اتمام عملية الدفع وإرجاع النقود المتبقية.

وقود الالكتروني

وكانت إدارة شركة وقود قد صرحت من قبل انها تعمل بقوة من أجل القضاء على التلاعب في الفواتير والذي يحدث من قبل ضعاف النفوس حيث تنعدم نسبة التلاعب في الفواتير والكميات المستهلكة من خلال هذا النظام تماما، وتكون السيارات التي تدخل في هذه الخدمة مربوطة الكترونيا مع شركتها حيث تصل رسائل نصية الى الشركة بالكميات المستهلكة ونوع السيارة والمناطق التي تمت التعبئة منها،وكل هذه الاجراءات الهدف منها وضع السيارة تحت مراقبة شركتها.

محطة متنقلة بالوكير لتخفيف الاختناقات

ومن المنتظر أن تعمم تجربة النظام الالكتروني قريبا على جميع السيارات، حيث بدأت المرحلة الاولى بالشركات الكبيرة والبنوك والتي تمتلك عدد كبير من السيارات ولكن المرحلة الثانية ستكون بدخول الاسر التي تملك اكثر من سيارة واحدة في المنزل وهو ما يجعل الخدمة والتي تعد الاولى من نوعها في المنطقة في متناول الجميع حيث يمكن التحكم عن طريق هذه الخدمة بمشتريات الوقود لاسطول المركبات ويكون الدفع عبر شرائح التعريف اللاسلكية والتي توضع الى جوار الخزان في العربة وتكون به كل المعلومات الخاصة بالسيارة والجهة التي تنتمي اليها، مع تقديم فواتير شهرية مفصلة بكل عمليات التموين التي تمت للسيارة مع اظهار التاريخ والوقت ومكان المحطة التي تم التزود فيها بالبترول وعدد الليترات وحسابها وايضا المبلغ المتبقي من الرصيد، وهذه المعلومات تصل ايضا عن طريق رسالة نصية قصيرة للهاتف الذي وضعته الشركة للخدمة مما سيجعل من المستحيل على السائق التزوير أو التلاعب بالفواتير.

مساحة إعلانية