رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1628

مختصون لـ الشرق: تطبيقات وهمية بالذكاء الاصطناعي تحتال بنبرة الصوت

23 أغسطس 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ وفاء زايد

أكد مختصون أن استخدامات الذكاء الاصطناعي تلبي حاجة القطاعات الخدمية في تهيئة بنية تحتية ملائمة وميسرة لاستخدامات المتعاملين اليومية في كل شؤون تعاملاتهم، منوهين بضرورة توافر الوعي المعرفي والتقني بطريقة استخدام هذه الوسيلة في البحث والخدمة والدراسة مثلاً لتجنب الوقوع في مخاطر الاحتيال.

وقالوا في لقاءات لـ "الشرق" إن هذا النوع من التطبيقات التي تقوم على الذكاء الاصطناعي تتطلب معرفة مسبقة بطريقة استخدامها لتفادي الوقوع في مخالفات غير محمودة، وأضافوا أن الذكاء الإلكتروني يعني الاعتماد على آليات إلكترونية في تنفيذ مهام تطلب منه مثل إعداد أبحاث ودراسات ومناهج ورسم أفكار ومناظر ووضع خطط وغيرها.

وأشاروا إلى أن بعض النفوس الضعيفة تحاول التغلغل من خلال تطبيقات وبرامج وهمية خبيثة لإرسال رسائل نصية أو رسائل بريدية تحمل روابط غير حقيقية بحجة مكاسب مالية ومسابقات تفاعلية ومناسبات ثم تعمد إلى سرقة بيانات مالية وشخصية بمجرد فتحها، أو عن طريق برامج في الذكاء الاصطناعي تنتحل الصورة ونبرة الصوت للإيقاع بالضحايا. وحثوا مستخدمي الشبكة المعلوماتية بضرورة اتباع الإرشادات التي تصدرها المؤسسات المالية والخدمية والتي توجه توعية مباشرة للجمهور في كيفية تفادي الرسائل الوهمية التي تروج للذكاء الاصطناعي.

فإلى اللقاءات:

د. أحمد الساعي: أبحاث الذكاء الاصطناعي المعدة مسبقا سرقة

أوضح الدكتور أحمد الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة قطر أن تقنية الذكاء الاصطناعي تعتمد على طريقة الاستخدام والتوجيه، فالبعض يستخدم هذه التقنية للتكسب غير المشروع مثل إعداد الأبحاث والمذكرات والدراسات والتي لا تعتمد على جهد ذاتي إنما على مواد تحريرية منقولة من شخص لآخر، منوهاً أن الجامعات تحرص على إرشاد الطلاب بأهمية الاعتماد على ذواتهم في إعداد وصياغة الأبحاث الجامعية وعدم اللجوء لشركات ومكاتب لإعدادها.

وقال: إن الأساتذة الجامعيين يحرصون على أن تكون للطالب بصمة في أبحاثه التي يقدمها، ولا مانع من الاستفادة من الإمكانيات التكنولوجية المتاحة كوسيلة تعليمية، مثل الاستدلال على الكتب والمؤلفات ومعرفة أساليب إعداد الأبحاث أما الصياغة فهي ترتكز على الطالب بشكل أساسي، والطلاب يقدمون عروضاً لبحوثهم في المحاضرات وهذا يبين مدى الجهد الذي بذله الطالب في مبحثه.

وأكد أهمية ارتياد المكتبات والاطلاع بشكل مستمر على الكتب والمراجع العلمية التي تزيد الطالب عمقاً في مواد الدراسية، وهي تنعكس على أسلوبه في الصياغة والتعبير.

وأضاف أن البعض يعلل أخذ أبحاث معدة مسبقاً بالذكاء الاصطناعي، بالسرعة والجهد واستغلال التكنولوجيا في الإنجار، ولكنها في حقيقة الأمر هي سرقة جهود الآخرين وتعود الطالب على الاتكالية، وأن نقل الأبحاث لا تخدم بيئة الطالب إنما يتلاعب بمستقبله الجامعي من خلال أبحاث مكررة ومنقولة من أشخاص. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي تقنية متقدمة تعين الإنسان على ابتكار أفكار نوعية على أن يسعى لإنجازها بنفسه، وهو مجال متقدم من علوم الحاسوب لحل المشكلات المعرفية مثل التعلم والإبداع والتعامل مع الروبوتات وغيره.

د. فهد النعيمي: صوت عبر روبوتات لإيهام الآخرين

قال الدكتور فهد النعيمي خبير إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وجدت لتقديم خبرات تقنية للمتعاملين في مجالات مختلفة، والبعض حوّل تلك الوسيلة للتلاعب فيها وإيهام وخداع الآخرين عن طريق بصمة الصوت أو نبرة الصوت وصور وتعبيرات الوجه أو استخدام روبوتات للحديث والتعليق الصوتي للإيقاع بالآخرين وتصيدهم.وان بعض الطلاب والباحثين في جامعات ومؤسسات أكاديمية يعمدون إلى اختيار تقنية الذكاء الاصطناعي في إنتاج أعمال بحثية وإعداد تقارير مأخوذة من الإنترنت وهي معدة مسبقاً وجاهزة يلجأ إليها الباحث بهدف التسهيل على نفسه من عناء البحث وزيارة المكتبات.وأضاف أن الاستخدام الصحيح هو جعل هذه التقنية للاسترشاد بهدف التعرف على الكتب العلمية وآليات الأبحاث التي أعدت في موضوع البحث مثلاً وأسماء الكتب وأحدث الإنتاجات الفكرية، ثم يعتمد الباحث على نفسه في إعداد البحث وصياغته وتحريره دون الاعتماد على أبحاث مستهلكة ومكررة، خاصة أن كل الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والمجلات العلمية لديها وسائل لكشف الاقتباس والزيف في عملية النقل وكشف التلاعب، وفي هذه الحالة يؤثر على مستقبل الباحث العلمي لأنه يؤدي إلى خسارة درجته الأكاديمية.وأكد ضرورة تغليظ العقوبة بشأن التهاون في استخدام الوسائل التكنولوجية التي انتشرت حديثاً وعالمياً في التلاعب والاحتيال بهدف ابتزاز الآخرين، لأن بعض ضعاف النفوس يقوم بإنتاج أعمال فكرية وبحثية ويقدمها لجهات عمل ووظائف وهم غير مؤهلين للحصول على درجة علمية ويأخذون مواقع مهنية لباحثين جادين استخدموا أفكارهم وإنتاجهم الذهني وخصصوا أوقاتهم للخروج بأبحاث نوعية وبالتالي أضاع فرصة عمل على آخرين هم أحق منه.وقال إن الاستفادة بالذكاء الاصطناعي يكون بالاسترشاد للتعرف على مواقع متخصصة في الكتب وطرائق البحث العلمي بهدف مساعدة الطالب أو الباحث في إعداد مبحثه الذي سيقدمه لمجال مهني ما.

المحامي خالد الساعور: تغليظ عقوبة منتهكي الخصوصية الإلكترونية

أكد المحامي خالد الساعور أن قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية يغلظ العقوبة بحق منتهكي خصوصية الأفراد في التعامل مع المواقع الإلكترونية الخدمية بالحبس والإبعاد والغرامة وإزالة المخالفة وحجب الموقع الإلكتروني.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي كتقنية حديثة تستخدم من خلال الأجهزة الإلكترونية  وكل تطبيقات جديدة تستخدم وسائل التكنولوجيا  تخضع للقانون .

وأشار إلى أن المادة 8 من القانون تنص أنه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز 3 سنوات، وبالغرامة التي لا تزيد على (100,000) مائة ألف ريال، أو بإحدى العقوبتين، كل من تعدى على أي من المبادئ أو القيم الاجتماعية، أو نشر أخباراً أو صوراً أو تسجيلات صوتية أو مرئية تتصل بحرمة الحياة الخاصة ، أو تعدى على الغير بالسب أو القذف، عن طريق الشبكة المعلوماتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات.

وتنص المادة 11  على العقوبة بالحبس مدة لا تجاوز 3 سنوات، وبالغرامة التي لا تزيد على  مائة ألف ريال، أو بإحدى العقوبتين، كل من ارتكب فعلاً من الأفعال التالية: استخدم الشبكة المعلوماتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات في انتحال هوية لشخص طبيعي أو معنوي،.

هند المهندي: الذكاء الاصطناعي بدون جهد يؤثر على القدرات العقلية

أكدت السيدة هند المهندي إعلامية: أهمية التطورات التكنولوجية الحديثة في إثراء القطاعات الخدمية، لما لها من دور في تسهيل حياة المتعاملين، من تقليل الجهد والوقت من أجل سرعة الإنجاز، مضيفة ً أنه يتطلب من مستخدمي هذا النوع من التقنيات إجادة توظيفها لخدمة الناس سواء في إنجاز تعاملات أو صياغة موضوعات بحثية أو وضع دراسات ووضع دورات تعلم يكون لها مردود جيد.

وقالت إن البعض يستغل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القيام بجميع شؤون حياته لدرجة إعداد الأبحاث والمذكرات والتقارير دون بذل أي جهد وهذا يؤثر على الأداء العقلي للإنسان لأن هذه التقنية وجدت لتسهيل أمور المتعاملين واختصار الوقت عليهم وليس لإنجاز كل شيء.

وأضافت أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها في الخدمات الحياتية اليومية للمؤسسات، وفي صياغة أساليب لفهم طبيعة العملاء والمستهلكين ووضع دورات وبرامج تعليمية وفنية وثقافية تحقق الفائدة، وأشارت إلى أن برامج الذكاء الاصطناعي رسمت نهجاً جديداً في التعامل مع المواقع الإلكترونية إذا أحسن استخدامها.

اقرأ المزيد

alsharq طقس حار نسبياً على الساحل نهاراً وصحو في البحر

توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يصاحب الطقس على الساحل حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، غبار عالق في... اقرأ المزيد

46

| 22 أكتوبر 2025

alsharq قيادات بـ«الرعاية الأولية»: خطاب سمو الأمير يجسد رؤية القيادة لبناء إنسان قطر

أجمع عدد من القيادات في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ... اقرأ المزيد

78

| 22 أكتوبر 2025

alsharq وزيرة الدولة للتعاون الدولي: خطاب سمو الأمير سلط الضوء على استعداد قطر الدائم لمساعدة الأشقاء

قالت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي في منشور على حسابها الرسمي... اقرأ المزيد

132

| 22 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية