محليات

489

"البحث والإنقاذ" تكثف استعدادها للدور الثاني لمونديال اليد

تكثف قوات الدفاع المدني وفريق البحث والإنقاذ قواتها للمشاركة في تأمين الدور الثاني لبطولة العالم لكرة اليد للرجال ( الدوحة 2015 )، استعدادا لاشتعال المنافسات والإقبال الجماهيري الكبير والذي ظهر في الدور التمهيدي للبطولة، حيث تم تدعيم فرق التدخل السريع داخل المنشآت الرياضية، إضافة لفرق الطوارئ بمراكز الدفاع المدني بالمناطق المحيطة بالمنشآت الرياضية.

وفي هذا السياق قال النقيب عبدالله سلطان الغانم الأمين العام والناطق الرسمي باسم اللجنة الأمنية " إن اللجنة المكلفة بـتأمين فعاليات بطولة كأس العالم لكرة اليد تضع في حسبانها أنها تمارس مهامها بما يتوافق مع متطلبات بطولة عالمية تخضع لمعايير دولية، لذلك كان ضرورياً أن تتوافر متطلبات خاصة بأمن وسلامة المنشآت".. مشيراً إلى أنه يتم تطبيق خطة خاصة تم التنسيق بشأنها بين الجهات ذات العلاقة.

وأشار الغانم إلى أن المنشآت الثلاث التي تقام عليها البطولة تلتزم بتطبيق المواصفات والمعايير الدولية الخاصة بالأمن والسلامة، وقد تم التأكد من تطبيق هذه الاشتراطات من خلال لجنة خاصة بذلك.

وشدد الأمين العام والناطق الرسمي باسم اللجنة الأمنية على كفاءة المشاركين في أعمال التأمين وخبراتهم الكبيرة التي اكتسبوها من خلال مشاركات سابقة في فاعليات متنوعة.

من جانبه أكد الرائد خميس محمد المريخي ضابط فريق البحث والإنقاذ أن الفريق هو الداعم الأول للدفاع المدني في أعمال البحث والإنقاذ في المباني المنهارة ، إضافة إلي مكافحة الحرائق الكبرى، والدفاع الميداني مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع الدفاع المدني ووضع خطة لتأمين المنشآت الرياضية المقامة عليها البطولة، وإسناد الدفاع المدني بثلاث مجموعات من الفريق موجودة بشكل دوري في ثلاث نقاط، الاولى في مقر الفريق بالدحيل تعمل علي مدار الساعة، والثانية في مركز الدفاع المدني في الظعاين ، والثالثة في مركز الدفاع المدني في أم صلال.

وأضاف " هناك تنسيق أيضاً في مجال الدفاع الكيميائي ، حيث توجد مجموعة من فريق البحث والإنقاذ في مركز الدفاع المدني بالعزيزية تعمل جنباً الى جنب مع مجموعة الكيماوي بالدفاع المدني على مدار الساعة لتأمين المنشآت الرياضية ومقار إقامة الفرق والضيوف".

وقال :" إن مشاركة الفريق في تأمين حدث بمثل هذا الحجم يقام في بلادنا، هو فرصة لاختبار قدراته، واكتساب مزيد من الخبرات ، كما أنه اختبار حقيقي لمدى جاهزية الفريق في التعامل مع الأحداث الكبرى.. مشيراً إلى استعدادات الفريق المسبقة من خلال التدريبات والتمارين المتنوعة.

في السياق ذاته قال الملازم سعد عبد العزيز الخرجي، مسؤول فريق الدفاع المدني بصالة علي بن حمد العطية،" توجد فرقة خاصة من الدفاع المدني للمشاركة في تأمين المنشأة الرياضية خلال فترة البطولة ، تضم مجموعة من العناصر لديهم خبرة كبيرة في عمليات الإنقاذ ومكافحة الحرائق، اكتسبوها من خلال بطولات سابقة مثل دورة الالعاب العربية 2011 وغيرها من البطولات المحلية والدولية والمؤتمرات التي عقدت في الدوحة".

وأضاف الخرجي " يتم التفتيش دوريا على المنشأة الرياضية للتأكد من التزامها بتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة للمنشآت التي حددها الدفاع المدني ، حفاظاً على الأرواح ".. مشيراً إلى أنه لا يكتفي بالتفتيش الدوري فقط ، لكن هناك تفتيشا مفاجئا على المنشأة للتأكد من صلاحية أجهزة الإطفاء للاستعمال.

وأشار إلى الاستعدادات المكثفة للبطولة، من خلال التدريبات المستمرة والسيناريوهات التي طبقت على عمليات الإخلاء خلال الفترات التي سبقت البطولة.

على الصعيد ذاته أكد الملازم أول مسفر حمد العيدة مسؤول الدفاع المدني بصالة الدحيل أن المشاركة في تأمين مثل هذه البطولات إضافة لخبرات منسوبي الدفاع المدني وتأهيل لبطولات أكبر نستعد لها مثل كأس العالم 2022 ، وغيرها من الأحداث الكبرى التي تستضيفها قطر.

وأشار إلى أن منشأة الدحيل توجد بها فرق خاصة للتدخل السريع ، وتتلقى هذه الفرقة دعما من دفاع مدني أم صلال والمدينة التعليمية، ووداي سيل في حالات الطوارئ لضمان أعلى معايير الأمن والسلامة للخروج بالبطولة في صورة متميزة.

وحول تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة بصالة الدحيل، قال الملازم العيدة " قمنا بالتفتيش على المنشأة، وتأكدنا من التزامها بجميع الاشتراطات والمعايير الخاصة بذلك".. مشيراً إلى التأكد يوميا من سلامة أجهزة الانذار وطفايات الحريق.

وناشد العيدة الجماهير الالتزام بتعليمات رجال أمن المنشآت الرياضية، حفاظاً على أمنهم وسلامتهم خاصة مع اقتراب الدور الثاني واشتعال المنافسات وفي ظل الإقبال الجماهيري الكبير الذي تحظى به البطولة.