رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1926

وفد قطري يشارك في قمة أولوداغ الاقتصادية التركية ..

الرئيس التنفيذي لمركز المال: 20 مليار دولار استثماراتنا في تركيا

24 مارس 2019 , 07:30ص
alsharq
يوسف الجيدة
حسين عرقاب:

نمو التبادل التجاري مع تركيا سيتجاوز 5 مليارات دولار

** حجمها يتجاوز 20 مليار دولار.. رجال أعمال لـ الشرق: استثماراتنا تشهد توسعاً في تركيا رغم تراجع الليرة

** النابت: تسهيلات كبيرة لرجال الأعمال القطريين في تركيا

** العطية: الليرة تسترجع قوتها تدريجياً خلال الأشهر المقبلة

** سعيد بن علي: زيادة المشاريع القطرية في قطاعي السياحة والعقار

في ظل السعي الكبير لرجال الأعمال للاستثمار خارج الدولة، ولعب دورهم الكامل في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق استراتيجية الحكومة الرامية الى الرفع من قيمة الاستثمارات القطرية في الخارج، ها هي تركيا باتت واحدة من أكثر الدول المستقطبة لرأس المال القطري، في العديد من القطاعات التي تعد السياحة والعقار أبرزها.

هذا وقال الرئيس التنفيذي في مركز قطر للمال يوسف محمد الجيدة، ان حجم الاستثمارات القطرية في تركيا، تجاوز 20 مليار دولار أمريكي، واوضح الجيدة في قمة أولوداغ الاقتصادية بولاية بورصة التركية، ان العلاقات الاقتصادية والسياسية بين أنقرة والدوحة تشهد تطورا ملحوظا مع مرور الأيام، لافتا الى أن التبادل التجاري بين الجانبين تجاوز 2 مليار دولار خلال 2018، وأعرب عن اعتقاده بأن التبادل التجاري بين أنقرة والدوحة سيتجاوز 5 مليارات دولار سنويا خلال مدة أقصاها 3 أعوام.

وعن فعاليات الشركات التركية في قطر، قال الجيدة: "الشركات التركية في قطر تقوم بأنشطة مهمة، ويوجد في قطر حاليا 205 شركات تركية، منها 167 لديها شراكات مع شركات قطرية، فالاقتصاد القطري يعد من الاقتصادات المتطورة في منطقة الشرق الأوسط"، مؤكداً ان الدوحة تعد مركز جذب للمستثمرين الأجانب، وتسعى لاستقطاب رجال الأعمال الأجانب وخاصة الأتراك، بحسب ترك برس.

 

 

وفي استطلاع أجرته جريدة الشرق أكد عدد من رجال الأعمال أن توجههم الى اطلاق عدد كبير من المشاريع في تركيا يعود بالصفة الأولى الى التسهيلات الكبيرة التي تقدمها السلطات التركية لهم، ناهيك عن التعاون الذي يجدونه من نظرائهم الأتراك في القطاع الخاص، ما يعطيهم الأولوية في اطلاق العديد من المشاريع في اسطنبول وباقي المدن التركية، مشيرين الى أن الفرص الاستثمارية الواعدة في تركيا لا سيما السياحية منها، وقوة الاقتصاد التركي، ساهمت هي الأخرى في توجيه المال القطري.

في حين صرح البعض الأخير بأن عدم استقرار قيمة الليرة التركية، لا يقلل من عزمهم على الاستثمار فيها، واصفين تراجعها بالآني الذي لن يدوم طويلا، في ظل التطور الكبير الذي يشهده الاقتصاد التركي، من خلال النمو الواسع للعديد من القطاعات مثل السياحة، حتى الصناعة حيث تعتبر تركيا واحدة من أكبر الدول انتاجا للملابس في وقتنا الحالي، متوقعين زيادة الاستثمارات القطرية في العاصمة اسطنبول وغيرها من المناطق في المستقبل القريب في قطاعات كالفندقة والزراعة والتصنيع.

تسهيلات الاستثمار

وفي حديثه للشرق أشاد رجل الأعمال محمد مبارك النابت بالتطور الكبير الذي تشهده الاستثمارات القطرية في تركيا، وزيادة عددها بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة، مرجعا ذلك الى العديد من الأسباب أولها الصداقة التي تربط البلدين والتي تعززت بشكل قوي، بعد الأزمة التي مرت بها البلاد قبل ما يقارب السنتين من الآن، والموقف المشرف الذي اتخذه فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حينها، ناهيك عن قرار الحكومة القطرية بضخ 15 مليار دولار أمريكي في صورة استثمارات مباشرة على اعقاب تراجع أسهم الليرة التركية في العالم.

وأضاف ان التسهيلات التي تقدمها السلطات التركية لرجال الأعمال القطريين ساهمت هي الأخرى في استمالة أصحاب المال من المواطنين لاطلاق العديد من المشاريع في تركيا، بالاضافة الى التعاون الكبير الذي يجدونه من طرف نظرائهم الأتراك، الذين يسعون الى اطلاق العديد من الشراكات مع رجال الأعمال القطريين، من خلال اعطائهم الأولوية في مشاريعهم وتفضيلهم عن المستثمرين من باقي الجنسيات، مشيرا الى أن الوضع الحالى للاقتصاد التركي يشجع هو الآخر رجال الأعمال على ضخ أموالهم فيه، وهو الذي يعد بمعدلات نمو كبيرة خلال المرحلة المقبلة، بفضل الازدهار الذي تشهده في العديد من القطاعات على رأسها السياحة حيث بلغ عدد الزوار الذين حلوا بتركيا العام المنصر 45 مليونا، مع توقعات بوصولهم لما يفوق 50 مليونا في السنة الجارية.

وتابع النابت قائلا السياحة ليست القطاع الوحيد الواعد في تركيا، بل هناك أيضا العقار والزراعة، دون نسيان الصناعة التي باتت تركيا فيها من أولى الدول في العالم، خاصة فيما يتعلق بانتاج الملابس التي تعتبر فيها اسطنبول من أبرز العواصم الممولة لمنطقة شمال افريقيا بهذه البضائع، وهي المعطيات التي تجعل فعلا من الاستثمار في تركيا مشروعا ناجحا بامتياز، يعد بالكثير من الأرباح لمطلقيه وبالذات القطريين الذين يعتبرون الأكثر طلبا للاستثمار في هذا البلد.

تراجع مؤقت لليرة

بدوره كشف رجل الأعمال علي عبد العزيز خالد العطية أن عدم استقرار قيمة الليرة التركية في السوق العالمي، لا يخيف رجال الأعمال القطريين نظرا للعديد من النقاط، أولها أن هذه الأزمة تميز العديد من الدول وليس تركيا وحدها، مما يخفف من وطأة حدتها، كما أن تراجع أسهم الليرة التركية، أو عدم استقرارها بصفة أدق يعتبر مؤقتا وليس دائما، متوقعا عودة العملة التركية الى سالف عهدها، أو بلوغها لقيمة اكبر مما كانت عليه خلال الأشهر القادمة، بالنظر الى طبيعة الاقتصاد التركي، الذي يعتمد في الأساس على التصنيع، فتركيا ليست بلدا مستهلكا، بل هي دولة منتجة بامتياز.

وأوضح العطية ذلك بالتصريح بأن تركيا التي حققت في السنوات الماضية تطورا كبيرا في مختلف القطاعات، قادرة على مواصلة فعل ذلك خلال الأعوام المقبلة، حسب العديد من المعطيات أبرزها نمو القطاع السياحي بشكل واسع، بعد أن باتت تركيا المقصد الأول للراحة والاستجمام ولما يتعلق بالسياحة الحلال، للملايين من العرب حتى الأجانب، زد الى ذلك تفوقها الظاهر للعلن على المستوى الزراعي من خلال انتاجها لكميات كبيرة من الخضر والفواكه، ما جعل منها واحدة من الدول المصدرة لهذه المنتجات الى مختلف الأسواق بما في ذلك السوق القطري.

زيادة الاستثمارات

من ناحيته نوه سعيد بن علي الرئيس التنفيذي لمجموعة رتاج بتطور الاستثمارات القطرية في تركيا، وزيادتها بشكل واضح خلال المرحلة الأخيرة، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبته السلطات التركية في تحقيق ذلك بعد توفيرها كل التسهيلات لرجال الأعمال القطريين من أجل ضخ أموالهم في اسطنبول وباقي المدن، التي تعتبر سوقا مهما بالنسبة لهم، كونها تعد بالكثير من الأرباح في ظل النمو الرائع الذي حققه الاقتصاد التركي خلال السنوات الماضية، وقدرته على المواصلة بنفس النسق خلال الفترة المقبلة، التي سيزيد فيها الطلب من طرف المستثمرين الأجانب على السوق التركي، بالذات بعد قرار السلطات التركية اعطاء الجنسية التركية لكل من يضخ ما قيمته 500 ألف دولار أمريكي كودائع في بنوكها المحلية.

وتوقع سعيد بن علي أن تزيد الاستثمارات القطرية في تركيا بشكل كبير في المستقبل القريب، نظرا لبحث رجال الأعمال عن أسواق مضمونة لاطلاق مشاريع مضمونة الربح، وهو ما توفره تركيا لهم، من خلال امتلاكها لكل مقومات النجاح الاقتصادي وبالذات على مستوى البنية التحتية مع انشائها المطار الدولى الجديد في اسطنبول، وامتلاكها شبكة واسعة خاصة بمترو الأنفاق.

وتوقع بن علي أن تنمو الاستثمارات القطرية في تركيا خلال المرحلة المقبلة، في قطاعين هما السياحة التي تسير الى الأمام في تركيا بصورة تغري كل المستثمرين، بعد أن وصل عدد السياح سنة 2018 الى ما يفوق الأربعين مليونا من مختلف الجنسيات، مؤكدا على أن الرقم مرشح للزيادة خلال العام الجاري، بالاضافة الى العقارات التي تجذب اسعارها الآنية رجال الأعمال بشكل واضح، وبالذات الفنادق التي تعتبر قيمتها الآن في متناول رجال الأعمال، خاصة أصحاب الخبرة في هذا القطاع، الذين يعدون أسعارها الحالية مشجعة لدخول عالمها.

اقرأ المزيد

alsharq ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي

كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن ارتفاع مخزوناتالولايات المتحدة من النفط الخام، بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير... اقرأ المزيد

54

| 13 نوفمبر 2025

alsharq قطر تشارك في اجتماع مجموعة العمل الاستشارية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

شاركت دولة قطر في اجتماع مجموعة العمل الاستشارية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنبثقة عن مجلس الاستقرار... اقرأ المزيد

90

| 13 نوفمبر 2025

alsharq الذهب يرتفع لأعلى مستوى خلال أكثر من 3 أسابيع

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم، إلى أعلى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أسابيع. وزاد الذهب في المعاملات الفورية... اقرأ المزيد

110

| 13 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية