اقتصاد

926

بالفيديو: "بوابة الشرق" ترصد.. إنجاز 80% من البنية التحتية لمدينة لوسيل

40 مليار دولار التكلفة الإجمالية لمدينة لوسيل

اكتمال كافة أعمال البنية التحتية بحلول 2018

لوسيل ستستضيف العرض العالمي للزوارق 2016

100 رخصة بناء منحت للمستثمرين والمطورين حتى الآن

عقود المستثمرين تقضي بإنهاء المشاريع خلال 4 سنوات

افتتاح محال تجارية وحدائق عامة ومطاعم وأماكن للرياضة قريبا

450 ألف شخص حجم الطاقة الاستيعابية للمدينة بحلول 2030

المدينة تتسع لـ 200 ألف ساكن و160 ألف موظف و90 ألف زائر

اتفاقية مع وقود لبناء محطتين مع دراسة إنشاء محطات أخرى مستقبلا

كشف المهندس عيسى كلداري، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري، عن إنجاز 80% من أعمال البنية التحتية في مدينة "لوسيل"، مشيرا إلى أنه بنهاية عام 2018 سيكتمل تنفيذ كافة أعمال البنية التحتية في المدينة، بتكلفة قدرها 40 مليار ريال قطري.

عدسة "بوابة الشرق"، تجولت في أرجاء لوسيل "مدينة المستقبل"، ورصدت تواصل أعمال البناء والتشييد في مختلف المشروعات وأعمال البنية التحتية، حيث تضم المدينة مناطق المارينا، وجبل ثعيلب، وجزر قطيفان، وسيف لوسيل الشمالي والجنوبي، ولوسيل بلازاز والأبراج، والخرايج والأركية، بالإضافة إلى الشارع الهلالي والشارع التجاري.

منطقة المارينا

وخلال الجولة كشف المهندس عيسى كلداري، عن اكتمال أعمال البينة التحتية في منطقة المارينا، وأوضح أن الطرق والإشارات الضوئية والمرورية، والخدمات الملحقة بالمنطقة، مكتملة كليا، وقيد التشغيل في الفترة الحالية.. لافتا إلى أن منطقة المارينا ستشهد قريبا إقامة حدثا كبيرا وهاما، وهو العرض العالمي للزوارق 2016، حيث ستستقبل المنطقة مشاركين من جميع أنحاء العالم.

المنطقة الشمالية والجنوبية

كما أوضح كلداري، إن "المنطقة الشمالية والجنوبية من المدينة، شهدت انشاء خمسة جسور للمركبات وجسرين للمشاة، حيث تربط هذه الجسور جزر قطيفان مع المدينة، كما أن هناك جسرين للمركبات في مرحلة التشييد".. مشيرا إلى تم اكتمال تطوير كل مناطق؛ جبل ثعيلب الشمالية والجنوبية، والخرايج والأركية، والطرق وأنفاق الخدمة ضمن الحزمة الإنشائية الخامسة، بالإضافة إلى طريق لوسيل من ناحية المدينة”..

وقال كلداري: يجري العمل حاليا على تنسيق المساحات الخضراء، والشواطئ الرملية والواجهة البحرية، والتي سيكتمل العمل فيها خلال هذا العام بإذن الله”..

المنطقة الوسطى

كما كشف المهندس عيسى كلداري، خلال جولة "بوابة الشرق" في المدينة، عن أنه يتم العمل حاليا للانتهاء من أعمال البنية التحتية في المنطقة الوسطى ومن المقرر الانتهاء منها خلال العام الجاري، حيث بلغت نسبة الإنجاز 95% في أعمال توريد وإنشاء البنية التحتية في منطقة الواجهة البحرية التجارية الجنوبية "سيف لوسيل الجنوبية"، بينما بلغت نسبة الإنجاز في المنطقة الشمالية "سيف لوسيل الشمالية" 99%”.

لوسيل بلازا والأبراج

ولفت كلدراي، إلى أنه من المقرر الانتهاء من مشروع لوسيل بلازا والأبراج، في نوفمبر 2018، ويتكون المشروع من إنشاء البنية التحتية، ومحطة لقطار النقل الخفيف، ومواقف عامة، بالإضافة إلى تنسيق المساحات الخضراء والملامح الحضرية، ومواقف للسيارات تحت الأرض بسعة تبلغ 200 سيارة ضمن أربع طوابق..

كما يتضمن المشروع أيضا طريق طوله 4 كيلومترات، وجسرين، و 66 محطة كهربائية بقدرة 11 كيلوفولت، ويشمل نطاق الأعمال كميات كبيرة من الحفر تقدر بـ 6 مليون متر مكعب، وتبلغ أعمال الخرسانة نحو 1.5 مليون متر مكعب.

الشارع الهلالي

يتضمن مشروع الشارع الهلالي؛ أعمال الطرق والأنفاق، وخمسة محطات لقطار النقل الخفيف، إضافة إلى خطوط الخدمات تحت الأرض، والتي تتضمن شبكة تصريف مياه الأمطار، وشبكة مياه الشرب، وشبكة مياه مكافحة الحريق، وخطوط الصرف الصحي، كما يشمل المشروع تمديد كابلات الجهد العالي، وشبكة إنارة الطرق، ومن المقرر اكتمال العمل في المشروع خلال الربع الأول من العام القادم.

الشارع التجاري

يتكون المشروع من أربعة مواقف للسيارات تحت الأرض تتسع لنحو 2200 سيارة، وشبكة مرافق يبلغ طولها 120 كم تقريبا، بالإضافة إلى 15 كم من أعمال الطرق، وأربعة محطات لقطار النقل الخفيف، ومن المقرر الانتهاء من الأعمال منتصف العام القادم.

تنسيق دائم

وفيما يتعلق بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، في سبيل تسهيل العمل وإنجاز المطلوب في الوقت المحدد، قال كلداري، لـ "بوابة الشرق": "هناك تنسيق متواصل مع الجهات الحكومية مثل كهرماء وأشغال، والبلدية وغيرها، حيث يتم التعاون بشكل مستمر، لتسيير العمل وفق المخطط، ولا مشاكل في ذلك.

100 رخصة بناء

وأردف: "فور انتهاء أعمال البنية التحتية تمنح رخص البناء للمستثمرين والمتطوين، والعقود التي نبرمها معهم تلزمهم بإكمال أعمال البناء والتشييد في مدة أقصاها 4 سنوات.. وحتى الآن منحنا نحو 100 رخصة بناء تشمل مباني وأبراج وغيرها".

وتابع: بعد انتهاء المستثمر من كافة مراحل تشييد مشروعه، نقوم بمد الخدمات المطلوبة له، وذلك وفق العقد المحدد، وبالتنسيق مع الجهات المعنية".

سير العمل

وفي رده على سؤال حول سير العمل في المدينة، قال إن المدينة في المستقبل القريب، اكتمال الأعمال في محال تجارية وحدائق عامة ومطاعم وأماكن للمشي والتريض.. وأضاف في سياق آخر: فيما يخص محطات الوقود، وقعنا اتفاقية مع شركة "وقود" لبناء محطتين للوقود كمرحلة أولية، وبالطبع ستجهز المحطتين بخدمات الصيانة وغسيل السيارات، فضلا عن "سدرة" وغيرها من الخدمات المصاحبة.

وأضاف: تم تخصيص مساحة قدرها 10 آلاف متر لشركة وقود، لبناء المحطة، بالإضافة إلى قطعة أرض أخرى، والتنسيق متواصل بيننا لمتابعة احتياجاتهم المستقبلية، ولا مانع من إضافة محطات وقود أخرى في المستقبل إذا دعت الحاجة".

الطاقة الاستيعابية

وردا على سؤال حول إمكانية أن يستوعب مخطط المدينة أعمال إضافية إذا دعت الحاجة مستقبلاً، قال كلداري: تخطيط المدينة يراعي إمكانية توسيع البنية التحتية بنسبة 20%، وفق الحاجة وعدد السكان والضغط على مرافق المدينة في المستقبل.. لافتا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمدينة تبلغ نحو 450 ألف شخص، منهم 200 ألف ساكن، و160 ألف موظف في المكاتب، بالإضافة إلى جاهزيتها لاستقبال نحو 90 ألف زائر، ويتوقع أن تصل المدينة لطاقتها الاستيعابية هذه بحبول عام 2030 بإذن الله".

وفيما يتعلق بميزانية البنية التحتية للمدينة وموعد إنجاز أعمال البنية التحتية، أكد المهندس عيسى كلداري، أن كافة المشاريع تنفذ في نطاق التكلفة المحددة لها مسبقا، مشيرا إلى أن الميزانية المحددة منذ البدء في المشروع هي 40 مليار ريال قطري، وسيتم إنجازها بالكامل بحلول عام 2018.