رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة عالمية

1018

بطلنا الأولمبي معتز برشم يؤكد قبل أولمبياد باريس: نطمح دائماً للذهب

24 يوليو 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ أ ف ب

بالذهب، يقرن النجم القطري العالمي معتز برشم مشاركته في أولمبياد باريس الأخيرة له في الألعاب الصيفية ضمن مسابقات الوثب العالي التي تربّع على عرشها في السنوات الأخيرة، وكتب معتز 33 عاماً في حسابه على "إنستغرام" منتصف يوليو "ما بين فرحة تحقيق حُلم وحُزن نهايته، أولمبياد باريس 2024 ستكون آخر مشاركة أولمبية بالنسبة لي".. ويطمح حامل ذهبية أولمبياد طوكيو مناصفة مع الإيطالي جانماركو تامبيري وبطولة العالم ثلاث مرات، إلى البقاء متربعاً على العرش الأولمبي في باريس، وقال لـوكالة الصحافة الفرنسية "نحن نطمح دائماً للذهب".

عائلة رياضية بامتياز

وأضاف برشم: هذه البطولة كانت مهمّة جداً لأنها تكشف لي أين أقف الآن، وما هي الأخطاء التي يجب أن أعدّلها، هذا أفضل رقم لي هذا الموسم، ويسعى الشقيق الأكبر لمشعل، حارس مرمى العنابي، إلى ترصيع تألق العائلة هذا العام، استهلّه مشعل 26 عاماً بقيادة العنابي للاحتفاظ بلقب كأس آسيا، يمكنك القول إننا نتحدّى الجاذبية، أنا في ألعاب القوى، ومشعل في حراسة المرمى.. وارتدى مشعل نظارة معتز التي يظهر بها أثناء خوضه منافسات ألعاب القوى، لفت مشعل الأنظار حين ظهر أثناء التتويج باللقب القاري، وجائزة أفضل حارس التي اعتبرها فأل خير.

الكشاف أبو سلامة

يوضح مشعل كان هناك اتفاق مع معتز، إذا فزنا بكأس آسيا سأرتدي النظارة، ونفس الشيء بعد فوزه في نهائي كأس الأمير كلّمته، وطلبت منه أن يرسلها، وسارع معتز للرد بطريقة فكاهية عندما تنتهي من التتويج أعد لي نظارتي، فالأولمبياد بانتظاري... أصبحت النظارة علامة تجارية خاصة بنا، يدين معتز بالفضل إلى والده العدّاء السابق عيسى منذ طفولتنا، كان دائماً يأخذنا إلى المضمار أو ينظّم لنا بعض المسابقات الرياضية، ويجعلنا نتسابق ضد بعضنا البعض، وقال لم أمارس القفز العالي أبداً في طفولتي، وبدأت رحلته بطريقة غير تقليدية، في سباقات المشي، والتحمّل، قبل أن يلاحظ مدرّبه في نادي الريان حلمي أبو سلامة مهارته في القفز.

الميدالية الأولمبية الثالثة

ينظر الشارع الرياضي في قطر إلى برشم بنظرة تمزج بين الأمل والفخر، خصوصاً أن هذا البطل صُنع في أسباير، بإحرازه لقباً ثالثاً توالياً في بطولة العالم يوجين 2022، بعد لندن 2017 والدوحة 2019، أصبح برشم، صاحب ثاني أفضل رقم في التاريخ (2.43م في بلجيكا عام 2014) بفارق سنتيمترين خلف الكوبي خافيير سوتومايور (2.45 عام 1993)، وثالث رياضي عربي يحرز ثلاث ذهبيات متتالية، بعد العداءين الجزائري نور الدين مرسلي والمغربي هشام الكروج في سباق 1500م.

محمد علي كلاي

أما عن مثله الأعلى في الرياضة وما يقتبسه منه فهو مثله الملاكم الأمريكي الراحل محمد علي كلاي الذي قال كرهت كل لحظة من التدريب ولكنني أقول لا تستسلم، اتعب الآن ثم عِش بطلاً باقي حياتك، ويفتخر برشم بثاني أعلى قفزة في التاريخ، لكنه يعتقد أن الرقم القياسي العالمي في انتظار أن يُكسَر «أشعر وكأننا في حقبة قد تشهد تحقيق 2.47 أو 2.48م»، ويتابع لموقع "ريد بول" أحد رعاته قبل أن أعتزل، أود أن أكون حامل الرقم القياسي العالمي. في بعض الأحيان نتدرّب لمدة عام كامل لنرتقي بمقدار سنتيمتر واحد.

الحفاظ على المستوى

يضيف: من الصعب جداً الحفاظ على مثل هذا الأداء العالي من دون المخاطرة، كل من قفز أكثر من 2.40 أصيب هناك ضغط كبير على الجسم، وعلى غرار بطل الراليات والرماية ناصر العطية، يُعدّ برشم من أبرز الرياضيين في تاريخ قطر، ويمني النفس بالتتويج ذهباً في باريس، بعد اكتفائه ببرونزية بطولة العالم الأخيرة في بودابست.. وقال لـوكالة الصحافة الفرنسية بعدما بات اللاعب الوحيد في تاريخ الوثب العالي يمتلك خمس ميداليات في بطولات العالم، أعتبر ما حدث تاريخاً.

ثلاثة نجوم عالميين

 لكن الواثب القطري التاريخي سمح للكبرياء بالتسلّل إلى داخله مرّة واحدة مؤخراً وقال قلت لنفسي أحتاج إلى لحظة لأكون ممتناً، أخذت كل ميدالياتي ووضعتها بجوار سريري، احتفظت بها هناك طوال الليل، كنت أنظر إليها وأتأمل، أسمح لنفسي أن أكون فخوراً بنفسي، ويؤكّد معتز الذي سيواجه في باريس منافسة شرسة من صديقه تامبيري والأمريكي جوفون هاريسون، حاملي ذهبية وفضية بودابست، والكوري الجنوبي وو سانغ - هيوك أن الرياضة هي كل شيء بالنسبة لي، واختتم حديثه بالقول: عندما أقفز، أشعر بالروعة، وكأنني أطير!

مواجهات صعبة للمنتخبات العربية

تنطلق اليوم منافسات مسابقة كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 وتستمر حتى يوم 9 أغسطس المقبل، وذلك بمشاركة 16 منتخبا من 6 قارات مختلفة، بينها 3 منتخبات عربية هي: العراق ومصر والمغرب، وتشارك المنتخبات الستة عشر في الأولمبياد بالمنتخبات الأولمبية (تحت 23 عاما)، بجانب الاستعانة بثلاثة لاعبين فوق هذا السن لتدعيم صفوفها.. وجاء المنتخبان المغربي والعراقي ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبي أوكرانيا، والأرجنتين، فيما حل المنتخب المصري في المجموعة الثالثة مع منتخبات إسبانيا، وأوزبكستان، والدومينيكان.

وضمن منافسات المجموعة الثانية، يدون المنتخب العراقي اليوم ظهوره السادس في الأولمبياد، بمواجهة نظيره الأوكراني على استاد ليون، وضمن المجموعة ذاتها، سيكون المنتخب المغربي أمام اختبار صعب بمواجهة  الأرجنتين الساعية للميدالية الذهبية الثالثة في كرة القدم بالألعاب الأولمبية، وفي المجموعة الثالثة، يواجه المنتخب المصري نظيره منتخب الدومينيكان اليوم على استاد نانت، وتأهل منتخب مصر بعدما حقق المركز الثاني في كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة بالمغرب العام الماضي، بعد الخسارة من أصحاب الأرض (1 - 2) في النهائي.

مصر تشارك بأكبر بعثة في تاريخها

أكد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري أن بلاده ستشارك في أكبر بعثة في تاريخها بدورات الألعاب الأولمبية من خلال 22 رياضة بأولمبياد باريس الذي ينطلق يوم 26 من الشهر الجاري.. وقال أشرف صبحي في تصريحات للمركز الإعلامي للجنة الأولمبية المصرية إن سلوكيات البعثة المصرية ستعكس حجم التحضر، مضيفاً أنه تم توفير كافة الإمكانيات للاعبين واللاعبات للتأهل إلى المحفل الأولمبي وهو ما حدث بالفعل بعد المشاركة بأكبر بعثة على مدار تاريخ مصر في الدورات الأولمبية.

وأوضح أشرف صبحي أن البعثة المصرية تضم 148 لاعبا ولاعبة أساسيا و16 لاعبا احتياطيا بإجمالي 164 لاعبا في 22 رياضة، وأشار صبحي إلى أن بعثة مصر تعد الأكبر في مشاركات العرب وأفريقيا، مضيفا: ننتظر التتويج بأكبر عدد من الميداليات الأولمبية حتى تكون تتويجا للمجهودات المبذولة للأبطال الرياضيين.

موراي: الأولمبياد المحطة الأخيرة

قال آندي موراي، أول لاعب تنس يحرز ذهبيتين أولمبيتين في منافسات الفردي، إن دورة ألعاب باريس ستكون البطولة الأخيرة في مسيرته، وفاز موراي، الذي يعتبر على نطاق واسع أحد أفضل الرياضيين البريطانيين عبر التاريخ، بذهبية فردي التنس في دورة لندن 2012 بفوزه على السويسري روجر فيدرر في النهائي ونجح في الدفاع عن لقبه في أولمبياد ريو 2016 بعدها بأربع سنوات بفوزه على الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو. وقال موراي (37 عاما)، الذي أنهى في 2013 انتظارا دام 77 عاما ليصبح أول بريطاني يتوج بلقب الفردي في ويمبلدون وفاز باللقب مرة أخرى عام 2016، إنه من غير المرجح أن يواصل مسيرته بعد العام الحالي، وقال موراي عبر منصة إكس إلى جانب صورة له على منصة التتويج في ريو وصلت إلى باريس للمشاركة في آخر بطولة تنس لي على الإطلاق وأنا فخور للغاية بالقيام بذلك للمرة الأخيرة.

مساحة إعلانية