رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

278

بالفيديو.. الحرمي: قطر تمثل العالم العربي والإسلامي في استضافتها لمونديال 2022

24 أغسطس 2015 , 09:55م
بوابة الشرق - محمد الأخضر

قال السيد جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" ، إن التركيز على قضية حقوق العمال الأجانب في قطر الآن، له أهداف وأغراض تنطلق من أجندات ورؤية عنصرية لدولة عربية مسلمة، فقطر تحمل هموم وقضايا العالم العربي والإسلامي على عاتقها، وحين تقدمت لاستضافة كأس العالم 2022، كان ذلك لتمثيل العرب والمسلمين، وبالتالي قطر تتحدث هنا بالنيابة عن أبناء العالم العربي والإسلامي.

وأكد أن قطر تواصل اصلاحاتها الرامية لحماية حقوق العمال الأجانب، ليس فقط بسبب استضافتها لفعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022، ولكن أيضاً من أجل توفير بيئة عمل آمنة وقانونية للعمال من مختلف الجنسيات.

وأضاف الحرمي في معرض حديثه لفضائية CNBC: "إن قطر تعمل على تحسين بيئة العمل للعمال الذين يشاركون في تنمية البلاد، لافتاً إلى أن قطر تمتلك "رؤية قطر 2030" وهي تتجاوز بكثير تجهيزات كأس العالم، بما فيها من بُنى تحتية ومشروعات تنموية وعمرانية عملاقة ".

وأشار الحرمي خلال الحديث عن الإصلاحات الحقوقية وسلسة التشريعات والتنظيمات التي تبنتها الحكومة القطرية مؤخراً والتي تهدف إلى توفير بيئة عمل آمنة وقانونية، وحماية حقوق العمال الأجانب في قطر، إلى أن قطر ماضية في تنفيذ هذه الإصلاحات، وأن هناك العديد من الشواهد على ذلك، منها التعديلات الجذرية التي أُدخلت على قانون العمل في فبراير الماضي، وما يتعلق بنظام حماية الأجور، واشتراطات المدن العمالية الجديدة، بالإضافة إلى التشريعات والتنظيمات المستقبلية التي ستدعو إلى مزيد من الاهتمام بحقوق العمال الأجانب في قطر.

وأردف الحرمي: "نحن في قطر نكن الاحترام والتقدير للعمال الأجانب، وننظر لهم كشركاء في ركب التنمية التي نشهدها اليوم، وهناك تطبيقات عملية لذلك على أرض الواقع، فالدولة والحكومة تقوم بالإجراءات والمتابعات الرقابية والتفتيشية على الشركات والمؤسسات، وهناك عقوبات صارمة تفرض على المخالفين، كما أنه بداية من نوفمبر المقبل سوف يكون هناك نظاماً لحماية الأجور، حيث من المقرر أن يشمل 50 ألف شركة، ويستفيد منه عشرات الآلاف من العمال.

تصيد الأخطاء الفردية

وشدد الحرمي على أن هناك من يرى بعين واحدة، محاولاً تصيد بعض القضايا والأخطاء الفردية، مشيراً إلى إنه بالفعل هناك بعض الشركات التي بها قصور في تعاملاتها مع حقوق عمالها، لكنها تواجه عقوبات حازمة، وهذا هو الحال في معظم المجتمعات والدول الغربية.

وتساءل الحرمي عن الغرض من هذه الهجمات المتلاحقة التي يشنها البعض ضد قطر، منذ حصولها على حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وقال: بعض الجهات الغربية نظرت إلينا حينها على أننا دولة عربية مسلمة وبالتالي لا يحق لنا تنظيم مثل هذه البطولات العالمية، والتي يعد تنظيمها مقصوراً على الدول الغربية، وهذه نظرة عنصرية صاحَبها نوع من الابتزاز والضغط لفرض أجنداتها على صانع القرار في قطر.

وأردف قائلاً: نحن نسابق الزمن من أجل تقديم بلد متطور يمتلك كل المقومات التي تضاهي كل ما هو موجود في المجتمعات الغربية المتقدمة، ومن يزور قطر الآن يرى أنها عبارة عن ورشة عمل كبرى، في كل المجالات، لذلك فالتركيز على قضية حقوق العمال الأجانب في قطر الآن، له أهداف وأغراض تنطلق من أجندات ورؤية عنصرية لدولة عربية مسلمة. فقطر تحمل هموم وقضايا العالم العربي والإسلامي على عاتقها، وحين تقدمت لاستضافة كأس العالم 2022، كان ذلك لتمثيل العرب والمسلمين، وبالتالي قطر تتحدث هنا بالنيابة عن أبناء العالم العربي والإسلامي.

مدينة عمالية بمواصفات عالمية

وأضاف الحرمي: "قطر فتحت أبوابها لكل الأطراف والمنظمات الحقوقية الدولية لكي ترى الوضع على أرض الواقع، ونظمت العديد من الزيارات للوقوف على التجهيزات وبيئة العمل التي وفرتها الدولة للعمال الأجانب. ومؤخراً تم تدشين مدينة عمالية تستوعب 53 ألف عامل، وهي ليست فقط سكنية وإنما بها الأسواق، والمتاجر، والبنوك، والمستشفيات، والمطاعم المختلفة، والملاعب الرياضية، وخدمات الإنترنت، وكل ذلك من أجل الترفيه عن العمال الأجانب وتوفير بيئة معيشية كريمة.

أرقام مغلوطة .. وأجندات عنصرية

وهاجم الحرمي بعض الجهات الغربية التي يرى أنها تنفذ أجندات عنصرية ضد قطر فقال: هناك بعض الأطراف الغربية التي تتبنى هجمات وأجندات عنصرية، وتنسج أرقام مغلوطة عن أعداد الوفيات من العمال في منشآت كأس العالم، وتضخمها وتروج لها بصورة سيئة، ونرد عليهم بتقديم بيانات وأرقام الوفيات الصادرة عن مجالس الجاليات الكبرى في قطر، فعلى سبيل المثال اذا تكلمنا عن الجالية الهندية والنيبالية باعتبارهما من أكبر الجاليات الموجودة في قطر، فأرقام الوفيات الصادرة عنهم تشير إلى الآتي:-

يبلغ عدد أبناء الجالية الهندية في قطر أكثر من نصف مليون مقيم، وفي العام 2013 بلغ مجموع الوفيات 241 حالة، منها حالات الوفاة الطبيعية وحوادث السير وغيرها، بالإضافة إلى حالات محدودة للوفاة أثناء العمل في منشآت كأس العالم، وبالتالي فإن نسبة الوفيات ضئيلة جداً إذا ما قورنت بالعدد الكلي لأبناء الجالية. وبالمثل يتجاوز عدد أبناء الجالية النيبالية في قطر 400 ألف مقيم، وفي عام 2013، بلغ عدد الوفيات 276 حالة، 50% منهم حالات وفاة طبيعية، و20% فقط هم من قضوا في بيئة العمل، بمجموع 55 حالة، وهي أيضاً نسبة ضئيلة جداً إذا ما قورنت بمجموع الجالية النيبالية في قطر.

ونفى الحرمي وجود أي احتجاجات عمالية في هذا الشأن، وقال: من يريد أن يتأكد من هذه الإصلاحات يسأل رؤساء الجاليات المختلفة عن أحوال العمال، وخير دليل على ذلك استمرار توافد العمال الأجانب بصورة كبيرة إلى أرض قطر، للبحث عن سبل العيش الكريم الآمن.

اقرأ المزيد

alsharq هام للمسافرين.. تعرف على المسموح به على الطائرة بشأن الشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية

جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر... اقرأ المزيد

7514

| 17 أكتوبر 2025

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

272

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

332

| 15 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية