رياضة

1696

لاعبون مهددون بالربيع الكروي!

 الاعتزال قرارهم المقبل.. ونهاية الموسم التوقيت الأنسب

كفاية علي لورانس وأحناش.. والقائمة تضم الزين وجلال وحمزة

 الاعتزال من أصعب القرارات التي يتخذها لاعب الكرة في حياته خاصة وأن التوقيت أهم من القرار نفسه لأن ترك الملاعب سيحدث إن آجلا أو عاجلا، ولكن المهم متى؟. وبالتالي فإن اي لاعب مهما بلغت نجوميته يكون مشغولا باللحظة التي سيودع فيها البساط الأخضر، وفي ملاعبنا الكثير من اللاعبين المحليين الذين اصبحوا على مشارف الاعتزال وسيكون قرارهم القادم هو وداع الملاعب، خاصة وانهم يشعرون بأن الربيع الكروي يهددهم منذ فترة حتى وان كان هناك تفاوت في اعمارهم، ففي الوقت الذي شارف بعضهم على الاربعين فإن الغالبية العظمى منهم تجاوز الثلاثين من العمر باربع وخمس سنوات، وبعضهم ربما استمر في الملاعب هذا الموسم بقرار غير موفق حيث كان يجب عليهم اللجوء الى القرار الصعب والحفاظ على مشوارهم بعيدا عن محاولات الاستمرار رغم تغير الظروف وعدم القدرة على العطاء بالصورة المناسبة التي تسمح لهم بالبقاء في الملاعب لفترة اطول.

والحقيقة ان هناك مجموعة ممن يهددهم الربيع الكروي يستغلون قلة الزاد البشري من اللاعبين الجيدين على الساحة ويجددون موسما بعد الآخر سواء مع انديتهم الاساسية او ينتقلون الى اندية اخرى بحثا عن كسب المال حتى وان كان المستوى ضعيفا جدا، وهذه المجموعة سيأتي عليهم يوم يندمون لعدم الاعتزال في الوقت المناسب.

وفي السطور التالية نعرض اسماء مجموعة من اللاعبين الذين يهددهم الربيع الكروي والافضل بالنسبة لهم الاكتفاء باكمال هذا الموسم على اقصى تقدير ثم يودعون الملاعب لأن استمرارهم لموسم اخر سيكون اشبه بمحاولة الانتحار كرويا.

قرار بلال أبرز اللاعبين الذين يهددهم هذا الربيع هو بلال محمد نجم منتخب قطر والغرافة السابق والذي اختار هذا الموسم اللعب مع ام صلال، في الموسم الماضي لعب مع المرخية الهابط الى الدرجة الثانية، والحقيقة فإن بلال وبدون مبالغة يعد افضل مدافع قطري منذ عام 2005 وحقق الكثير من النجاحات محليا ودوليا، ولكنه تأثر كثيرا بالاصابة التي تعرض لها قبل اكثر من موسم، كما انه دخل في خلاف مع ادارة ناديه السابق ما كان يجب ان يدخل فيه، وبناء عليه ترك الغرافة، واي لاعب مكان بلال محمد كان يجب ان ينهي مشواره مع الفهود بل يستمر في مجال اخر غير لعب الكرة لأن له تاريخه المشرف مع النادي والمنتخب.

والآن مستوى بلال اقل بكثير جدا مما كان عليه في مواسم سابقة، ولا يمكن قبول ان افضل مدافع قطري يتحول الى لاعب عادي في ام صلال ولا يشارك باستمرار مع الفريق، ولهذا فإن بلال مطالب باتخاذ القرار النهائي في ختام الموسم على ابعد تقدير.

وفي ام صلال فإن هناك الكثير من اللاعبين الذين اصبحوا مطالبين باتخاذ نفس القرار مثل لورانس وجواد احناش الذين يجب عليهم التفكير بجدية في التوقف عن اللعب.

مسيرة مشعل واذا تركنا بلال وتوجهنا الى مشعل عبد الله مهاجم الاهلي وصاحب الاداء الرجولي مع المنتخب وناديه فإنه الآن يجب ان يجلس مع نفسه حتى وان كانت لديه القدرة على خدمة الاهلي بعدما اصبح فعليا بعيدا تماما عن العنابي في هذه المرحلة، والأفضل لمشعل ان يترك الملاعب وهو في حالة جيدة ويسجل الأهداف، وكثير من المهاجمين مثله ودعوا الملاعب في هذا التوقيت دون الانتظار لأن يطالبهم احد بالاعتزال مع الوضع في الاعتبار قيمة ومكانة مشعل طوال سنوات كثيرة من العطاء.

مصير سباستيان وعلى مستوى المهاجمين أيضا فإن سباستيان سوريا مهاجم الريان مطالب أكثر من أي وقت بأن يعيد حساباته ويسعى لوضع وقت مناسب لاتخاذ القرار النهائي بوداع الملاعب خاصة وان مسيرة سباستيان لا يختلف عليها احد من حيث الاضافة الكبيرة التي منحها لكل الاندية التي لعب معهم مثل الغرافة وقطر والدحيل والريان، وهذا الموسم بدا واضحا انخفاض المعدل التهديفى للاعب، وبالتالي فإنه في موقف صعب جدا عليه وعلى أي لاعب مثله، ويجب ألا ينظر الى ان تاباتا (زميله في الريان) اكبر منه عمرا لأن لكل لاعب قدراته، ومثل مشعل عبد الله فإن سباستيان مطالب بأن يتخذ القرار برغبته بدلا من ان يفرض عليه من قبل الجماهير صاحبة الحق في قبول او رفض بقاء او خروج هذا اللاعب او ذاك، ووقتها لن ينفع الندم!.

زراعي وبرهان

في النادي العربي فإن الحارس الامين مسعود زراعي الذي تحمل مع ناديه في المواسم العجاف الاخيرة ما لا يتحمله اي لاعب اخر على صعيد النتائج وكثرة الاهداف التي تسكن مرماه بسبب حالة الفريق عامة وليس لتراجع مستواه، ولعل ما حدث في لقاء العشرة اهداف امام السد هذا الموسم يجعل مسعود يفكر الف مرة في اتخاذ القرار اليوم قبل غد حتى لا تظل معاناته مستمرة، واذا كان مسعود يخشى من توجيه الانتقادات اليه بأنه ترك ناديه في وسط هذه الظروف فإن عليه ان يبلغ ادارة ناديه بأنه مستمر حتى نهاية الموسم ولكنه سيترك الملاعب بعد ذلك تاركا خلفه حجما رائعا من العطاء والتفاني في خدمة قلعة الاحلام يستحق عليه التحية بكل تأكيد.

وعلى مستوى حراسة المرمى ايضا فإن قاسم برهان حارس مرمى الغرافة من اكثر اللاعبين الذين تأخروا في اعلان الاعتزال رغم ان عمره ليس كبيرا، لان مستواه صراحة تراجع بصورة رهيبة وبعدما كان افضل حارس مرمى في الخليج عام 2014 وسبب مباشر في فوز قطر باللقب الخليجي حدث هبوط مخيف في مستواه منذ بداية عام 2015 وتحديدا في كأس اسيا باستراليا، ومنذ هذا التوقيت وقاسم يعد قاسما مشتركا في تحمل مسؤولية الاهداف التي تسكن شباكه، وبالتالي عليه ان يلحق بنفسه لأن هذا المركز الذي لا يمكن تغطية الاخطاء التي يقع فيها، وحان الوقت برهان لاتخاذ قرار الاعتزال بدلا من ان يجد نفسه خارج اي ناد !.

وتضم قائمة المهددين بالربيع الكروي اسماء اخرى مطالبين بوضع حد لمسيرتهم امثال الميرغني الزين لاعب السيلية، ومصطفى جلال لاعب الشحانية، ورجب حمزة حارس مرمى قطر وغيرهم.

اقرأ أيضاً

ناصر الخليفي يلتقي الرئيس الكازاخستاني

4 انتصارات في افتتاح كأس الاتحاد لليد

الإيطالي روبرتو مانشيني مدربا للسد

أخبار ذات صلة

لوبيتيغي يراهن على الشباب في ودية زيمبابوي

انعقاد عمومية الاتحاد الدولي للسنوكر