رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1389

انتقد الإتهامات الموجهة لها..

السفير هشام يوسف: مساعدات المنظمات الإنسانية ساهمت في الحد من الإرهاب

26 مارس 2017 , 08:48م
alsharq
محمد دفع الله

العمل الإنساني بحاجة ماسة لمثل حوارات الدوحة

قال سعادة السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، خلال حفل إفتتاح "مؤتمر العمل الإنساني بين الشرق والغرب" إن المؤتمر تكمن أهميته في كونه أول مؤتمر يناقش قضايا لم تطرح مطلقا منذ قمة العمل الإنساني "اسطنبول مايو 2016" وقمة اللاجئين "نيويورك سبتمبر2016 ".

وأكد أن العاملين في المجال الإنساني بحاجة ماسة إلى مثل هذه الحوارات، وخاصة لبحث العديد من القضايا الرئيسية المطروحة على مجتمع العمل الإنساني .

وأشار إلى عدد من القضايا التي تتطلب أولوية في النقاش والحوار، مثل كيفية التعامل مع تحديات الالتزام بمبادئ العمل الإنساني على الأرض في ظل تحديات تفرضها المنظمات الإرهابية، وسبل حماية المدنيين، واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية العاملين في المجال العمل الإنساني.

ولفت الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية إلى أهمية مناقشة كيفية إحراز المزيد من التقدم في إقامة شراكات حقيقية بين المؤسسات الإنسانية في المنطقة، والتي تقوم بجهود ضخمة في إطار عمل مؤسسي منظم. داعيا إلى ضرورة إدراج هذه المنظمات في النظام الإنساني الدولي. وقال "لا يمكن تهميش دور هذه المنظمات أو التعامل معها فقط كمصدر للموارد المالية" .

مساعدات إنسانية

وندد السفير هشام يوسف بالانتقادات التي توجه إلى هذه المنطقة بحجة أنها لاتساهم ماليا بشكل كاف. مؤكدا أنها من أكثر مناطق العالم سخاء في تقديم المساعدات الإنسانية.

وأضاف "لايمكن أن يستمر هذا النقد واللوم من ناحية واستمرار القيود التي لا يمكن تجاوزها لتحويل الموارد المالية للمحتاجين خاصة في مناطق النزاعات من ناحية أخرى" .

كما انتقد استمرار اتهام بعض المنظمات العاملة في المجال الإنساني بدعم الإرهاب "رغم أن مساعداتها تساهم في سد الاحتياجات للملايين، ولولاها لزاد التطرف وزادت حدة الإرهاب".

وحول التمويل الإسلامي للعمل الإنساني شدد على أهمية التوصل إلى تصور حول هذا الأمر. مؤكدا استعداد منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك البنك الإسلامي للتنمية لتحمل مسؤوليتهما في هذا المجال والتوصل إلى تصور يتم طرحه على المجتمع الدولي.

ودعا المشاركين في المؤتمر إلى طرح رؤيتهم لتطوير منظومة العمل الإِنساني الدولي حتى تتمكن من القيام بدورها بفعالية أكبر في ظل هذا الحجم الكبير من الكوارث والأزمات .

ولفت إلى أن العالم الإسلامي بحاجة إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل منظومة العمل الإنساني الدولي ودور العالم الإسلامي فيها. وقال: يجب أن نعمل حتى تكون لدينا مؤسسات إنسانية مرموقة على غرار "أوكسفام" وقادة مؤهلين لتحقيق هذا الهدف".

مساحة إعلانية