رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

7314

ارتفاع إيجارات المحلات يهدد استثماراتهن

مشاريع نسائية .. أثبتت نجاحها وثباتها في السوق المحلى

26 مارس 2017 , 05:50م
alsharq
تقوى عفيفي

أم عبد الله : استعنت بالعنصر العربي في الضيافة ليكون وجهة مشرفة لمشروعي

وداد المناعي : أقوم بتصنيع المنتجات بالمنزل وأروجها عبر شركة الميرا

عائشة العبدالله : مشروعي يختص ببيع الأكلات الشعبية القديمة بنكهات مستحدثة

إذا أردت أن تضع قدمك على بداية الطريق لتبني مشروعا ناجحا، فالمهمة بسيطة كل ما عليك هو التوجه إلى دار الإنماء الاجتماعي التي تعمل من أجل زيادة المشاريع الذاتية المستقلة بالدولة ونشر فكرة الاعتماد على النفس فضلا عن المساهمة الفاعلة في تسويق المنتجات المحلية .

وبالفعل فقد أثبتت بعض المشاريع نجاحها على أرض الواقع واستطاعت أن تترك بصمة محلية في كل مكان ، ولكن إلى الآن لم تنجح تلك المشاريع في الحصول على محلات تجارية تستطيع من خلالها تثبيت تلك البصمة بشكل أكبر وتوزيع المنتجات بطريقة أوسع ، ولهذا فان مستثمرات قطريات ناشدن بضرورة تخفيض أسعار إيجارات المحلات أو توفيرها بشكل يضمن استمرار بقاء مشاريعهن .

مشروع "زيدوها هيل"

المراسم الملكية للضيافة

"المراسم الملكية للضيافة" واحدة من المشاريع التي أثبتت نجاحها على مدار أربعة عشر عاماً من العمل المستمر الدؤوب ، حيث استطاعت السيدة "أم عبد الله" والتي فضلت عدم الكشف عن اسمها بالكامل أن تكافح من أجل صناعة محلية حيث تحكي قصة مشروعها قائلة " لم أكن أهتم يوماً بثقافة البيع والشراء أو التفكير حتى في تدشين مشروع محلي ، حيث كانت زيارتي دائماً للأعراس والمناسبات مجرد مجاملة ، ولم يلفت انتباهي يوماً شكل الضيافة أو كيفية الإعداد لها ، وفى يوم اقترحت علي قريبتي أن أقوم بتبني فكرة ما وتحويلها إلى مشروع بما أن ابني لديه رخصة سجل تجاري ، وفي الحقيقة فكرت في هذا الموضوع وخاصة أنه سيشغل وقتي "بعد التقاعد من العمل " .

وفكرت أم عبدالله ملياً حتى استطاعت أن تتخذ القرار السليم من خلال تدشين مشروع يهتم بالضيافة المحلية التي تتناسب مع الذوق الخليجي بشكل عام والمحلي بشكل أخص ، وما أن بدأت بتطوير الفكرة بجودة عملها وخدمتها المستمرة حتى حصلت على دعم من دار الإنماء الاجتماعي ومن هنا بدأت الحكاية.

مشروع المراسم الملكية

الجودة والأسعار

وتكمل أم عبدالله حديثها " على مدار أربعة عشر عاماً من نجاح المشروع استطعت أن أتقدم للعديد من الدورات التي تختص بالإتيكيت وطريقة الضيافة وغيرها ، ومن خلال هذه الدورات استعنت بالعنصر العربي في الضيافة ليكون وجهة مشرفة للمشروع ، كما أنني قمت بتخفيض أسعار الضيافة لتتناسب مع جميع الفئات وكان هذا هو الهدف الرئيسي للمشروع " . حيث تختلف أسعارنا على حسب الطلب فبالنسبة للمشروبات فهناك ثلاثة أنواع الأولى منها عبارة عن 5 أنواع من المشروبات مقدمة لـ 20 شخصا بـ 200 ريال قطري ، والنوع الثاني هو 10 مشروبات لعدد أكبر من الأشخاص بـ 300 ريال ، والنوع الأخير هو 13 مشروبا مع مشروب الكابتشينو مقدمة لـ 10 أشخاص بـ 400 ريال.

أما فيما يخص الأكلات فتكون حسب الطلب فمثلاً تجهيز " صينية " منوعة من الكيكات الصغيرة والساندوتشات والأنواع الأخرى من الحلويات من الممكن أن تكلف 500 ريال قطري . ولكن فرحة أم عبد الله لم تكتمل بعد وذلك لعدم حصولها حتى الآن على محل تجاري تستطيع من خلاله تسويق عملها وتجهيز الطلبيات الخاصة به ، حيث إن ارتفاع أسعار الإيجارات كان سببا رئيسيا وكفيلا للتنازل عن هذا المشروع ولكنها مازالت تخاطب المسؤولين بتوفير مكان لها على أرض الواقع.

مشروع المراسم الملكية

الود للمواد الغذائية

"وداد راشد المناعي" سيدة قطرية تحدت الصناعة الأجنبية وساهمت في نشر ثقافة الصناعة المحلية ، فبالرغم من العراقيل التي تواجهها بعدم تمكنها من الحصول على محل تجاري لتمارس فيه نشاطها ولكنها استطاعت التواصل مع دار الإنماء الاجتماعي ليساندها في الاستمرار .

تحكي المناعي قائلة " بدأت مشروعي منذ عام 2011 عندما كان هناك دعم معنوي ومادي حقيقي مقدم للمشروع ، فبدأت بتصنيع بعض المنتجات المحلية بالمنزل ومن ثم قمت بالاتفاق مع شركة الميرا الغذائية لتقوم بترويج المنتجات ، وبالفعل استطعت أن أحقق نجاحاً مبهراً على مدار ست سنوات من الخبرة ، حيث قمت ببيع البهارات والسمن البلدي والمخللات والأجبان وغيرها من المنتجات المنزلية ، وقد اشترط دار الإنماء ببداية مشروعي أن تكون النظافة هي أولى اهتماماتي لترويج هذه المنتجات بشكل جيد ، ونظراً لهذا فإنني أقوم أسبوعيا أو بمعدل كل أسبوعين بالشهر بتوريد منتجاتي لمؤسسة الميرا الغذائية وبات هذا المشروع مصدر رزق مربح بالنسبة لى . لكن المناعي كانت تتمنى أن تدعمها أي مؤسسة بتوفير مكان أو محل بمكان معروف لتسويق المنتجات لتكون تحت اسم قطري بحت ، وهذه كانت أقصى آمالها لاكتمال رحلة النجاح التي بدأت منذ سنوات .

مشروع "زيدوها هيل كافيه"

زيدوها هيل

"زيدوها هيل" مشروع يعود إلى السيدة القطرية عائشة مبارك العبد الله التي استطاعت أن تخلق زمناً جديدا من خلال الابتكار، حيث قامت بإختراع فكرة تقوم بتسويق المنتجات الغذائية والأكلات الشعبية القديمة بثوب جديد من النكهات المستحدثة ، وتتحدث قائلة " منذ ثلاث سنوات تقريباً قمت بفكرة مشروع يهتم بإعادة التراث من جديد وذلك من خلال إعداد الأكلات الشعبية على منصة عربة متنقلة ، حيث تم صنع جميع المتعلقات بهذا المشروع من خلال مواد قابلة للتدوير مثل الطاولات والكراسي ومتعلقات تقديم الأطعمة والتي تم صنعها من أدوات حفظ الأطعمة وغيرها من الأدوات التي تستخدم للتخزين ، وبالفعل لاقى المشروع نجاحاً جيداً وذلك من خلال تقديمي للأكلات بالمناسبات أو العروض والفعاليات التي تقام بين الحين والآخر ، ولكن المشكلة الوحيدة التي تواجهني وناديت بها المسؤولين أكثر من مرة هو أنني لا أمتلك محلاً تجارياً إلى الآن وذلك لارتفاع أسعار الإيجارات ، وأسعى للحفاظ على مشروعي وتجديده والاهتمام به من خلال وجود الدعم المادي إضافة إلى دعم دار الإنماء الاجتماعي".

اقرأ المزيد

alsharq لاجونا مول يرتقي بعالم الفخامة والأناقة

أعلن لاجونا مول عن عودة أسبوع الساعات والمجوهرات بنسخته الرابعة التي ستُقام من 29 أكتوبر حتى 2 نوفمبر... اقرأ المزيد

32

| 27 أكتوبر 2025

alsharq جامعة قطر تناقش ريادة الأعمال في العصر الرقمي

استضاف برنامج متطلبات الجامعة في جامعة قطر، السيد محمد الدليمي، مؤسس شركة «SkipCash»الرائدة في قطاع التكنولوجيا المالية، في... اقرأ المزيد

28

| 27 أكتوبر 2025

alsharq العدل: يوم صحي للتوعية بسرطان الثدي

نظمت وزارة العدل يوما صحيا للتوعية بسرطان الثدي، وذلك في إطار دعم المبادرة السنوية لجمعية قطر للسرطان «خطوات... اقرأ المزيد

40

| 27 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية