رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1435

1450

موقع إلكتروني يقدم برامج تفاعلية وتفاؤلية بأيدي قطريات

26 يوليو 2014 , 02:13م
alsharq
بوابة الشرق - وفاء زايد

يتواصل عدد من الجامعيات القطريات مع وسائل التواصل الاجتماعي، عن طريق إقامة برامج ترفيهية وثقافية ورياضية واجتماعية وفنية عبر الشبكة العنكبوتية الإنترنت، وفي موقع ( متفائلات)، لتعريف الفتيات بروحانية رمضان، وبالقيم الإسلامية والأخلاقية القويمة مثل الإيثار والصدق والعطاء والنماء والعزة والإرادة والصبر والمصداقية وغيرها.

تحدثت الآنسة مها محمد منصور مديرة موقع (متفائلات) عن الموقع الذي يضم أكثر من 15 فتاة من مختلف المراحل العمرية، ويدرن برامج الموقع (أون لاين)، والذي أكمل الخمس سنوات من عمره، وهو:

www.motfaelat.com

ويتفرع من الموقع عدد من الأقسام الرئيسية وهي: مملكة المتفائلات، ومجموعة مشرقات، ومنتديات متفائلات، وتصاميم وابتكارات عن التفاؤل، كما يحوي الموقع مجموعات كبيرة من الكتابات الإبداعية والخواطر النفسية والكلمات التشجيعية والأشعار وأعمال وأفكار المبدعات.

قالت: بدأت مشواري مع زميلاتي في تأسيس موقع (متفائلات) منذ خمس سنوات، وحددنا الهدف الأول له وهو قيمة التفاؤل، لأهميتها في حياة كل إنسان، وتوالى تفاعل البنات حتى انضمّ للموقع أكثر من 15 فتاة يعملنّ في كل برامج الموقع.

وأضافت أنّ الموقع يهدف إلى إشاعة قيمة التفاؤل في حياتنا، والتعريف بأنشطة الموقع وهي فعاليات ومسابقات تحمل قيما أخلاقية عديدة، والترويج لمنتجات التفاؤل في الأماكن التي تقام فيها الفعاليات أو عن طريق الطلب "أون لاين"، سواء في المدارس أو الجامعات أو المراكز النسوية أو التجمعات الاجتماعية النسوية.

وأوضحت أنّ الموقع بدأ أون لاين في التعريف بالقيم الجميلة، ثم توسعت أنشطتنا إلى الترويج لمنتجات تقوم الفتيات بتصميمها، تحمل عنوان التفاؤل، مثل القرطاسية والكتيبات والدفاتر والأقلام والملصقات، وقمنا بعمل برامج على أرض الواقع من خلال الطلب من مؤسسات ومراكز ومدارس تحمل عناوين الدعوة والقيم الأخلاقية.

ونوهت بأنّ التطور التكنولوجي أفرز مواقع التواصل الاجتماعي، وأسهم في التعريف بأنشطة الموقع، وجذب عددا كبيرا من مستخدمي الإنترنت، وهذا حقق أهدافه في الوصول بأهدافنا وأنشطتنا إلى كل المستخدمين وخاصةً شريحة الفتيات.

وأكدت أنّ مواقع التواصل الاجتماعي وتقنيات الحواسيب باتت ضرورية جداً في عصرنا اليوم، وأصبحت في يد كل شخص، كما أنّ الكثيرين يفضلون متابعة كل الأخبار والشؤون الحياتية أو المهنية عبر هواتفهم المحمولة، وهذا كان فرصة مناسبة جداً للتعريف بأنشطتنا التي كونت قاعدة جماهيرية كبيرة.

وقالت: إنني جعلت قيمة التفاؤل شعاراً للعمل الجماعي، وانطلاقاً منها عملنا برامج للبنات، أبرزها برنامج أنت الكرة، التي تتناول القيم الجميلة في كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة وكرة التنس، ووصفنا كل نوع من هذه الرياضات بأخلاق الثبات والطموح والأخوة والصداقة والعطاء.

فمثلاً كرة القدم ترمز إلى الثبات، وكرة الطائرة ترمز إلى الهواء والسماء وتعني الطموح، وكرة التنس ترمز إلى الصداقة لأنها لعبة تقام بين فريقين، وكرة السلة ترمز إلى العطاء والعدل.

وإنها تسعى جميعها إلى تحقيق هدف الكرة الأكبر وهو الكرة الأرضية التي تجمعنا على الأخوة.

ومن البرامج نادي المصلى، ومهمته تفعيل دور المصليات في حياة الجامعيات من تقديم دروس ومحاضرات ومسابقات، ويحمل رؤية أن يكون للمصلى تأثير إيجابي في حياة الطالبة دراسياً واجتماعياً في ظل منهاج إسلامي قويم، ورسالته الدعوة إلى الطريق الصحيح وإحياء للسنن والتعايش مع القرآن حفظاً وتلاوةً.

وأشارت إلى أنّ البرامج التي يعدها الموقع هي مسرحيات وورش عمل وفقرات رياضية ومسابقات بالإضافة إلى الترويج لمنتجات الفتيات التي تحمل روح التفاؤل.

ومن البرامج (فكيرة)، وهو يرصد كل ما يدور حولنا من أفكار تبدأ صغيرة ثم تتحول إلى واقع، وتدور تلك الأفكار في معامل هي الكيمياء الذي يقضي على أوقات الفراغ، ومعمل الفيزياء وهي مرحلة العمل الجاد، ومعمل الأحياء وهو العمل الأخير يتمثل في النتائج والآثار النهائية، وبعدها تتكون الفكيرة.

وعن أنشطة الموقع في رمضان، قالت: نشارك كفريق لموقع متفائلات في فعاليات جمعية الهلال الأحمر القطري، والتي اخترنا لها اسم زراعة السماء، التي تتناول قيمة الإخلاص في العمل، وشاركنا في عدد من البرامج في مدارس البنات التي تحمل عنوان التفاؤل.

وأضافت أنه ستكون هناك مشاركة مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بعد عيد الفطر، ونستعد حالياً لعمل برنامج عن غزة.

وعن انتعاش المواقع الإلكترونية في رمضان، قالت: إنّ الشهر الفضيل شهر الإبداعات والروحانيات والعطاء، ويحرص الجميع على إبراز ابتكاراته أو منتجاته الجديدة في رمضان، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت في أيدي الجميع يمكن التواصل سواء بكلمة أو تعليق أو فقرة مشاهدة أو صورة.

فقد باتت التكنولوجيا أساساً في حياة البشرية اليوم، لأنها قربت العالم من بعضه البعض، وأصبح بإمكان كل شخص أن يتعرف على أخبار محيطه الخارجي.

وذكرت أنّ مواقع التواصل الاجتماعي والفيسبوك والتويتر والواتساب والأنستجرام من البرامج الأساسية التي تروج لأنشطة الجامعيات حول قيم جميلة ومفاهيم إنسانية لها روحها وطابعها الخاص.

مساحة إعلانية