رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3439

حمد الغالي: 4 مدارس جديدة ضمن نظام القسائم

26 أغسطس 2021 , 07:00ص
alsharq
عمرو عبد الرحمن

قام السيد عمر عبد العزيز النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التعليم والتعليم العالي، صباح أمس، بزيارة تفقدية إلى عدد من المدارس ورياض الأطفال الخاصة، بمناسبة انطلاق العام الأكاديمي الجديد 2021 /2022م، واطمأن خلالها على سير الدوام المدرسي في اليومين الأولين لعودة الطلبة. وشملت الزيارة كلاً من أكاديمية إتقان الدولية، وأي سي أس الدولية، ومدرسة قطر الدولية.

كما قام السيد حمد محمد الغالي مدير إدارة تراخيص المدارس الخاصة، والسيد راشد أحمد العامري مدير إدارة شؤون المدارس الخاصة، كلٌّ على حِدة، بزيارات تفقدية أخرى شملت عددا من المدارس والرياض في مختلف أنحاء الدولة، ومنها مدرسة الجيل القادم فرع عين خالد، وأكاديمية أديسون بمريخ، ومدرسة الريان الخاصة للبنين.

وهنأ النعمة بهذه المناسبة أبناءَه الطلبة والهيئاتِ الأكاديميةَ والإداريةَ في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، متمنياً التوفيق للجميع، وأن يكون العام الدراسي الجديد ناجحًا وحافلًا بالعطاءِ والإنجازات.

وأشاد الوكيل المساعد بكافة الاستعدادات التي اتخذتها المدارس ورياض الأطفال الخاصة، لاسيما فيما يتعلق باستقطابِ الموظفين الجدد وسدِّ الشواغر، وإجراءِ أعمال الصيانة والتأهيل للمرافق المدرسية، بالإضافة إلى التوسعات فيها، وعلى الجانب الأكاديمي أشاد بالخطط والبرامج التعليمية لهذه المدارس، وتميُّزِها في إدماج التعليم الإلكتروني ضمن العملية التعليمية.

وحرص النعمة خلال زياراته التفقدية على مناقشة كافة الجوانب التعليمية مع الكادر التعليمي، وتفقد سير نظام التعليم المدمج في ظل التدابير والإجراءات الاحترازية الجديدة المعمول بها للوقاية من جائحة كورونا (كوفيد 19)، لاسيما مع رفع نسبة حضور الطلبة بالمدارس إلى 50 %، وعملية التعلم عن بعد؛ وعبّر عن رضاه بحضورِ الطلبة، وحرصِ أولياء الأمور على تواجد أبنائهم في المدرسة منذ اليوم الأول، مؤكدًا أن العملية التعليمية والتربوية هي نتاجٌ مشترك لجهود الأسرة والمدرسة.

وأكَّدَ النعمة في ختام تصريحاته أن الوزارة والمدارس الخاصة يُكملان بعضَهما بعضًا، ويُسهمان معًا في توفيرِ فرصٍ تعليمية مُنصفة ومُتميزة لجميع الطلاب في دولة قطر، مشيرًا إلى أن عدد المدارس ورياض الأطفال الخاصة في الدولة يصل إلى 328 مدرسة وروضة تُقدِّم مناهجَ تعليميةً دوليةً مختلفةً، وموادَّ دراسيةً متنوعةً، إضافة إلى العديد من الأنشطة الدراسية التي تستجيب إلى تطلعات الطلاب وذويهم، وأن عدد طلاب هذه المدارس يبلغ 203939 طالبا وطالبة، يمثلون أكثر من 85 جنسية، وأن 33 % من الطلاب القطريين يدرسون في مدارس خاصة.

* مدارس جديدة

وبدوره قال السيد حمد محمد الغالي مدير إدارة تراخيص المدارس الخاصة: إن العام الأكاديمي الجديد يتوقع أن يشهد افتتاح 16 مدرسة وروضة أطفال خاصة جديدة، ستوفَّر 8870 مقعدًا دراسيًّا، مضيفًا: إن تسجيل الطلاب للعام الأكاديمي 2021 /2022 في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي بدأ يوم الإثنين الموافق الأول من مارس الماضي، مستمرٌّ حتى نهاية يوم الخميس الموافق الرابع عشر من أكتوبر العام الجاري، عدا الطلاب القادمين من خارج الدولة، حيث يمكن تسجيلهم في موعد لا يتجاوز نهاية شهر يناير من العام القادم. مشيرًا إلى أنه قام أمس الأربعاء وخلال تفقده لمدرسة الريان الخاصة للبنين، التي تطبق المنهج الوطني، بالإشراف على عملية اختبار قبول لأحد الطلاب المتقدمين للمدرسة، ومتابعة إجراءات التسجيل فيها.

ونوه الغالي إلى أن المدارس الجديدة، التي أنهت إجراءات تراخيصها، هي: مدرسة بيرل الحديثة (منهج هندي) بطاقة استيعابية 1099 طالباً، وروضة النيل الأزرق (منهج بريطاني) بطاقة استيعابية 103 طلاب، وروضة سفير الدولية (منهج بريطاني) بطاقة استيعابية 165 طالباً.

* القسائم التعليمية

كما أوضح أن عدد المدارس ضمن القسائم التعليمية يبلغ 111 مدرسة وروضة خاصة، حيث أضيفت إلى القائمة هذا العام 4 مدارس جديدة هي: أكاديمية إعداد الدولية، وأكاديمية لويندس الخاصة بالعزيزية، ومدرسة نيوتن البريطانية بمريخ، ومدرسة المجتمع الابتدائية الإعدادية الثانوية الخاصة للبنات. وأكد أن كل الطلاب القطريين الذين يدرسون في المدارس الخاصة (الحاصلة على الاعتماد المدرسي) يتمتعون بنظام القسائم التعليمية، مشيرًا إلى أن إجراءات استحقاق القسيمة التعليمية لا تستدعي من ولي الأمر الحضور إلى الوزارة، بل تكون علاقته مباشرة مع المدرسة.

كما أكد أن زيادة عدد المدارس ورياض الأطفال الخاصة في قطر، والذي يصل إلى 16 مدرسة وروضة جديدة هذا العام، بمناهجها الدولية والوطنية المتنوعة، تُوفِّر خياراتٍ واسعةً أمامَ أولياءِ الأمورِ، مشيرًا إلى أن المناهج في هذه المدارس، سواء التي أنهت إجراءات الترخيص أو ما زالت تستكمل هذه الإجراءات، تشمل المنهج البريطاني وعددها (9)، والمنهج الأمريكي (2)، والمنهج الهندي (3)، والمعايير الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة (1)، والمعايير الوطنية (1).

وأشار الغالي إلى أن أهم المناهج التي تعمل الوزارة على التوسع فيها خلال الآونة الأخيرة هي المنهجان الهندي والفلبيني نظرًا للإقبال الشديد عليهما، بسبب زيادة أعداد أبناء هاتين الجاليتين في الدولة.

* إجراءات احترازية

من جهته أكَّدَ السيد راشد أحمد العامري مدير إدارة شؤون المدارس الخاصة أنَّ قطاع شؤون التعليم الخاص بالوزارة قام بالعديد من الإجراءات والترتيبات التي من شأنِها ضمان حسن سير العملية التعليمية بالمدارس ورياض الأطفال الخاصة، مشيرًا إلى أن بعض المدارس الخاصة بدأت استقبال طلبتها من يوم الثلاثاء، في حين سوف تستقبل مدارس أخرى طلابَها بدءًا من يوم الأحد المقبل، تزامنًا مع المدارس الحكومية.

وعرَّج العامري في حديثه على الاجتماعات التي عُقِدَتْ مُؤخرًا عبر تقنية الاتصال المرئي مع المدارس ورياض الأطفال، مُوضحًا أنَّه تم خلالها إعطاءُ مجموعة من التوصيات التي تسهم وبشكل فعّال – وبالتواؤم مع توصيات وزارة الصحة العامة – في التقليل من فرص نقل العدوى والإصابة بالفيروس، وتعميم هذه التوصيات على المدارس لنشر الوعي بين الطلبة والأهالي، وأكَّدَ أن هذه الاجتماعات أثمرت عن التزام المدارس، وتطبيقها للقوانين واللوائح التي تصدرها الوزارة، وذلك عبر فتح باب المشاركة، والاستماع إلى كافة الآراء والمشكلات لدى المدارس، والعمل على حلِّها.

وشدَّد العامري على مسألة تطبيق الإجراءاتِ الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، مشيرًا إلى التعاون مع الرواد للعمل التطوعي بجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، لمشاركة متطوعين في متابعة التزام المدارس ورياض الأطفال الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد كورونا، مع بداية العام الأكاديمي الجديد.

* مراكز الخدمات

من ناحيته قال السيد خالد علي السعدي مدير إدارة مراكز الخدمات التعليمية إن الوزارة رخَّصتْ خلال هذا العام 10 مراكز تعليميّة وتدريبيّة جديدة، ليبلغ العدد الإجمالي 148 مركزًا تعليميًّا وتدريبيًّا، تتضمَّن الأنشطة التالية: "التدريب الإداري – التعليم (دروس التقوية) – تعليم اللغات – التدريب التربوي – الحاسب الآلي – الفنون البصرية – الرياضة الذهنية – تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة"، مضيفًا: إن ما يسري على المدارس ورياض الأطفال الخاصة بشأن كورونا، يسري أيضا على كافة المراكز التعليمية والتدريبية، حيث تتخذ جميع التدابير والإجراءات الاحترازية المعمول بها للوقاية من جائحة كورونا (كوفيد 19)، مع التأكيد على عمل المراكز بطاقة استيعابية 50 %.

وأوضح السعدي أن متابعة تلك المراكز من حيث العمل وتطبيق تلك الإجراءات تتمُّ من خلال الزيارات الميدانية والزيارات المفاجئة للمراكز التعليمية والتدريبية، مع توثيق وتصوير كافة الإجراءات الاحترازية في المراكز التعليمية والتدريبية، وتسجيل الملاحظات بصورة مستمرة، لتجنيب المتدربين والمتعلمين أخطار الجائحة، بالإضافة إلى الاتصال بالقائمين على هذه المراكز التعليمية والتدريبية بشكل مستمر عن طريق الموقع الإلكتروني للإدارة.

وحول ممارسة أعمال بعيدة عن التراخيص، مثل الدروس الخصوصية وسواها، أكَّدَ السعدي أن هناك مراكزَ تعليميةً مرخصةً، لتقديم الخدمات التعليمية (دروس التقوية)، مشيرًا إلى أن المراكز غير المرخصة يتمُّ اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بحقها، بعد إثبات ارتكاب المخالفات، ويتمُّ تحويلُ هذه المخالفات إلى الجهات المختصة، لاتخاذ الإجراءاتِ اللازمة، وتطبيق العقوبات الواردة في القانون والقرار الوزاري المذكورَيْن.

مساحة إعلانية