رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1108

تفاقم ظاهرة التفحيص وقيادة الدراجات النارية وسط الأحياء السكنية

26 أكتوبر 2015 , 09:50م
alsharq
نشوى فكري:

اشتكى عدد من سكان منطقة بو هامور، من انتشار إشكالية أصوات الدراجات النارية التي يستقلها الصغار في ساعات متأخرة من الليل ، وبجوار فلل العائلات، مما يسبب إزعاجا كبيرا للسكان وعدم استطاعتهم للنوم أو الراحة، كما انتقدوا ظاهرة التفحيص المنتشرة في منطقة بوهامور، خاصة الشوارع الخلفية، حيث يقوم البعض من الشباب باستقلال سياراتهم، ويقومون بالاستعراض، مما يشكل خطورة على حياتهم وحياة الآخرين.

وأشار البعض من السكان أن إهمال الآباء والأمهات في توجيه النصح والإرشاد لأبنائهم، وراء انتشار هذه الإشكاليات التي باتت تتفاقم يوما بعد الآخر، خاصة أن من يقود هذه الدراجات النارية أطفال صغار في المرحلة الإعدادية أو الابتدائية، وطالب المواطنون بضرورة القضاء على هذه الظاهرة بتشديد الرقابة اللازمة على كافة المناطق المختلفة التي تنتشر فيها تلك المشكلة.

لافتين إلى أنه مما لا شك فيه أن الوالدين لهما الدور كبير في محاربتها بعدم التساهل مع الأبناء، ومنعهم من إزعاج الآخرين، خاصة أن هناك بعض السكان من المرضى، والبعض الآخر مما يسترجع دروسه ويحتاج إلى الهدوء.

وفي الجانب الآخر، ما زالت إشكالية التفحيط أيضا مستمرة من قبل بعض الشباب المتهور، خاصة خلال العطلات الأسبوعية، الأمر الذي يستوجب تشديد العقوبات بهذا الشأن وتوفير خط ساخن، يختص بمثل هذه الإشكاليات التي تمثل مصدر إزعاج للسكان في المناطق السكنية، ولم يقتصر الأمر على منطقة بوهامور فقط، بل هناك العديد من المناطق الخارجية التي تعاني من نفس الأزمة في الشوارع المختلفة، ومع غياب الوعي من جانب ولي الأمر وإعطائه السيارة لابنه وهو يدرك أنه يقود السيارة وبدون رخصة رسمية، مما يعد كارثة حقيقية، لذلك لا بد من توعية الشباب من خلال حملة إعلانية وإعلامية عبر وسائل الاعلام المختلفة، وعبر المجمعات التجارية ومن خلال المحاضرات والندوات الدينية لطلاب المدارس حول خطورة هذا الأمر على أنفسهم وعلى الآخرين، حيث تكثر الحوادث أمام المدارس، وسط تجمعات الطلاب لمشاهدة التفحيط والاستعراض والتصوير عن طريق الهواتف النقالة، في حالة من التباهي والتفاخر بتلك الاستعراضات، ولا يدركون خطورتها إلا وقت حدوث الضرر، أو الحوادث لا قدر الله.

مساحة إعلانية