رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1922

د. ذاكر نايك يُشارك طلاب جامعة قطر في رحلة إيمانية

27 مارس 2024 , 09:26ص
alsharq
جانب من المحاضرة
❖ الدوحة - الشرق

استضافت جامعة قطر الداعية الدكتور ذاكر نايك، وذلك في إطار حملة (رمضانُنا نورٌ وعِلم) التي تنظمها كُلٌ من إدارة الاتصال والعلاقات العامة ونادي مشكاة للقرآن الكريم طيلة الشهر الفضيل وتتضمن عددًا من الفعاليات والمحاضرات الدينية المتنوعة.

وقد شهدت المحاضرة، التي جاءت تحت عنوان «الدعوة أم الهلاك»، حضورًا جماهيريًا كبيرًا حيث حضرها عددٌ من مسؤولي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة.

وقدمت المحاضرة، التي نظمت في حرم جامعة قطر، رؤى قيمة حول أهمية الدعوة في الإسلام، حيث أكد الدكتور ذاكر نايك، خلال محاضرته، على دور كل مسلم في الدعوة الإسلامية، على اختلاف المهن والتخصصات والأدوار المجتمعية التي يقوم بها كل فرد مسلم. كما أكد على دور مؤسسات التعليم العالي في الدعوة الإسلامية، مقدِّمًا لجانب من مسيرته المهنية التي قادته لسلك مجال الدعوة الإسلامية طوال السنوات الماضية.

وفي تصريحٍ لها بهذه المناسبة، قالت أ. اعتدال القطامي، مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة: «في إطار الحملة الرمضانية التي تطلقها جامعة قطر تحت شعار «رمضانُنا: نُورٌ وعِلم»، يسعدنا في إدارة الاتصال والعلاقات العامة استضافة الداعية المرموق د. ذاكر نايك لإلقاء محاضرة تحت عنوان «الدعوة.. أم الهلاك؟»، وتأتي هذه المحاضرة في إطار تعزيز الوعي الروحي والثقافي خلال شهر رمضان المبارك، وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الدعوة وأثرها في حياة الفرد والمجتمع، كما تتيح فرصة فريدة لطلابنا وأعضاء المجتمع الجامعي للتفاعل مع أحد أبرز الدعاة في العالم الإسلامي، الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة. إننا نؤمن بأنَّ مشاركة شخصيات بارزة مثل د. ذاكر نايك تلعب دورًا مهمًا في تحفيز التفكير النقدي وتقديم منظاير مختلفة حول قضايا معاصرة ذات أهمية كبيرة لطلابنا والمجتمع الجامعي ككل».

من جانبه، قال السيد علي حسن جمال، نائب رئيس نادي مشكاة للقرآن الكريم: «إن الهدف الأساسي لفعاليات نادي مشكاة للقرآن الكريم هو ربط منتسبي جامعة قطر بالقرآن الكريم، فالدعوة هي أساس من المقاصد التي جاء بها القرآن الكريم. وهي جزء من أهداف النادي الأساسية، ونحن إذ نعمل على تحقيق هدفنا؛ من خلال المحاضرات والندوات التي نقيمها بشكل مستمر».

ذاكر نايك، داعية إسلامي شهير، ولد في 18 أكتوبر/تشرين الأول عام 1965 في مدينة مومباي بالهند، درس علم مقارنة الأديان، وأطلق عليه الشيخ أحمد ديدات لقب «ديدات الأكبر»، هو مؤسس ومدير شبكة «تلفزيون السلام». لـ»نايك» ملايين المريدين والخصوم في آن واحد، زار بلدانا عديدة، واعتلى المنصات الجماهيرية، تعرض فيها للكثير من الأسئلة الشائكة، والمطبات الكيدية، فنجح في اجتياز الكثير منها، ووقع في بعض مصائدها.

يعتبر الدكتور نايك تلميذا نجيبا في مدرسة الدعوة الإسلامية العالمية المعاصرة، التي رسم خطوطها الأولى الداعية الجنوب أفريقي الموطن، الهندي الأصل، الشيخ أحمد ديدات.

أتقن نايك أولا حفظ أصول دينه الإسلامي من القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وأجاد ثانيا أساليب الجدال المنطقي والمناظرة العقلية، والخطابة الهادئة الرصينة.ثم تفرّغ لكتب الأديان الأخرى، من المسيحية واليهودية والهندوسية والبوذية، وأقوال أصحابها ومنَظّريها، فاستظهرها جميعها، واستخدم نصوصها المتناقضة في إفحام خصومه، وتبيان صحة أحكام الإسلام في المسائل المطروحة، وما لزم ذلك من إتقان لغات عديدة لخدمة أهدافه.

كان الغرض من كل هذا كسب الأنصار وليس هزيمة الخصوم -حسب تعبيره في أكثر من مقام- وهو الأمر الذي تحقق كثيرا، فلا تكاد تخلو خطبة أو مناظرة من أفراد يشهرون إسلامهم بين يديه. امتد حضوره ليشمل منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فتابعه الملايين من عشرات الدول، وحازت قنواته المتلفزة على مئات ملايين المشاهدات، وفي السنوات الـ25 الماضية، ألقى نايك أكثر من 2000 محادثة عامة، وذلك بحسب موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية.

    الإنجازات والمؤلفات

زاد نايك على شيخه أحمد ديدات بمناظراته مع العلماء الهندوس والسيخ والبوذيين، وفي عام 1994، أطلق عليه ديدات نفسه لقب «ديدات الأكبر»، وفي عام 2000، قدّم له لوحة نقش عليها «يا بني ما فعلتَه في 4 سنوات استغرق مني 40 عاما لإنجازه».

حاور نايك عددا كبيرا من الملحدين الذين يعتبر إقناعهم بالدين الإسلامي أسهل من إقناع غيرهم، لأنهم وفق قوله «لا يعتقدون بوجود إله أصلا، ولذلك فهم يؤمنون بنصف كلمة التوحيد وهو نفي آلهة الشرك، ولأنهم غالبا يؤمنون بالبراهين العلمية، فأنا قادر على مساجلتهم بها لإثبات النصف الآخر وهو وجود الله تعالى، مركزا على الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات المعرضة للتغيير». خاض نايك غمار عشرات المناظرات مع علماء ورجال دين من المسيحيين واليهود، عُقدت أشهرها في أبريل عام 2000 مع المبشر وعالم الأحياء الدكتور ويليام كامبل في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية، وكانت بعنوان «القرآن والإنجيل في ضوء العلم».

مساحة إعلانية